الرؤيا المستقــبليـة في المسرح غَابت أم غُيبت !!!!

[الذهبي]

سأدخل مباشرة في الموضوع / ( الرؤيا المستقبلية في المسرح)


ومن هنا نبدأ ..

كل حقبة زمنية , تتطلب رؤيا خاصة , تواكب تلك الفترة, ففي حقبة الستينات مثلاً نجد عشت وشفت , وبعدها , بني صامت , بيت العز , ثم ممثل الشعب , دقت الساعه , ثم حامي الديار .. الخ

ما أريد أن أصل له

في الفترة الزمنية الحالية 2011/2012 ..

هل مازلنا نحتاج لمثل تلك الرؤيا العميقة التي ساهمت بشكل كبير في ارتفاع مستوى الوعي المستقبلي لدى افراد المجتمع فالفن رسالة بالأضافة الى انها جعلت المسرح أكثر قيمة وأهمية ومتابعة ؟

وهل حقاً ان هناك , تكميم افواه, وتقيد للحريات,وقلة دعم , يمنع ظهور مثل تلك الرؤى والاعمال في الفترة الزمنية الحالية ؟ أم هناك عوامل آخرى؟ومن المتسبب برأيك أن كان جوابك نعم وان كان جوابك لا فلماذا لانشاهد هذه الأعمال القيمة ؟

[الذهبي]

للرفع ..

[ذيب الإمارات]

المسرح ميت على يد النجوم الحاليين فكل واحد منهم يقدم فن آخر يسمى ستاند أب كوميدي ويستند على شخصيات ليسمي ما يقدمه مسرحية ..
كممت الأفواه و قيدت الأفواه ورضى العمالقة بذلك ثم خملوا ولا يودون العودة أو لا يدرون حتى ان كانت الحريات تحررت أم لا
لا توجد حركة من أي فنان تجاه المسرح في الكويت ,, فلا يعلمون إذا حررت الحريات أم مازالت مقيدة و يستمرون في اطلاق الحجج المستمرة في عدم وجود مسرح و عدم وجود نص وغيره وغيره من الكلام الفاضي الذي يدل على انهم مكتفين ماديا ولا يودون التعب والشقا لنفسهم
أستثني مسرحية حيال بو طير للفنان سعد الفرج ومدى نجاحها وقبولها لدى الناس في المكان التي عرضت فيه .. لأننا سمعنا أنها كانت من المسرحيات الرائعة والجميلة وكانت عودة موفقة لـ سعد الفرج ..
لكني أشك في بعض الأحيان ان الجمهور أصبح لا يطوق هذه الأعمال ( سيف العرب + دقت الساعه + حامي الديار ... الخ ) ويقول مثالية طاغية و أصبح مفهموم المسرح لديه للضحك فقط و في نظره مسرحية من مسرحيات طارق العلي أفضل عن تاريخ المسرح في الكويت كله ..
أنا لا أتكلم من فراغ بل من آراء ناس
فالسببين في موضوعك وهذا الثالث ^^

[الذهبي]

المسرح ميت على يد النجوم الحاليين فكل واحد منهم يقدم فن آخر يسمى ستاند أب كوميدي ويستند على شخصيات ليسمي ما يقدمه مسرحية ..
كممت الأفواه و قيدت الأفواه ورضى العمالقة بذلك ثم خملوا ولا يودون العودة أو لا يدرون حتى ان كانت الحريات تحررت أم لا
لا توجد حركة من أي فنان تجاه المسرح في الكويت ,, فلا يعلمون إذا حررت الحريات أم مازالت مقيدة و يستمرون في اطلاق الحجج المستمرة في عدم وجود مسرح و عدم وجود نص وغيره وغيره من الكلام الفاضي الذي يدل على انهم مكتفين ماديا ولا يودون التعب والشقا لنفسهم
أستثني مسرحية حيال بو طير للفنان سعد الفرج ومدى نجاحها وقبولها لدى الناس في المكان التي عرضت فيه .. لأننا سمعنا أنها كانت من المسرحيات الرائعة والجميلة وكانت عودة موفقة لـ سعد الفرج ..
لكني أشك في بعض الأحيان ان الجمهور أصبح لا يطوق هذه الأعمال ( سيف العرب + دقت الساعه + حامي الديار ... الخ ) ويقول مثالية طاغية و أصبح مفهموم المسرح لديه للضحك فقط و في نظره مسرحية من مسرحيات طارق العلي أفضل عن تاريخ المسرح في الكويت كله ..
أنا لا أتكلم من فراغ بل من آراء ناس
فالسببين في موضوعك وهذا الثالث ^^


مرحبا الساع , ومنور بحضورك , ويبدو انك الأشجع بين المشاهدين للموضوع


وأود أن أسألك ما رأيك بالرؤيا المستقبلية ( التنبؤ) التي تميزت في تلك الفترة

كما يقول سعد الفرج في مسرحية حامي الديار (الكويت بتصير كلها قطارت الى الخ ) + مسرحية دقت الساعة عندما تنبؤا بمشاكل الطائفية ؟ هل مازلنا نحتاج لمثل تلك الرؤيا ؟ في الفترة الزمنية الحالية ؟؟

[عابر سبيل]

دائما ما تكون مواضيعك رائعة و ذكية ..

موضوع المسرح موضوع كبير جدا و قديم , غَابت أم غُيبت ... الأولى متعلقة في الثانية ,
فبعد ما تم إجبار اهل المسرح على تسطيح أعمالهم و تخفيض كمية الإنتقاد و مثل ما
قلت "تكميم أفواه وتقيد للحريات" و محاربة رواد المسرح و عدم دعمهم أوصل المسرح
إلى هذا المستوى من السطحية و السخافة لتغيب او يغيب هذا الفكر و الرؤى .

مثل ما تفضلت المسرح سابقا كان قوي و يمتلك رؤى كبيرة و عميقة جدا لمستقبل الكويت
القريب و البعيد كانت هناك أستنتاجات خطيرة و تحاليل حقيقية , كانت هناك أنتقادات حادة
و كان المسرح يسبب حرج .. و كل هذا الكلام من مشاهدتي للمسرحيات و حتى الاخبار القديمة
و مقابلات الفنانين نفسهم , مسرحية هذا سيفو كانت احد الضحايا , مسرحيات مثل ممثل الشعب
و حامي الديار مازالت تحافظ على قيمتها و السبب أن النص الذي يقدم هو شيء كبير و عميق .

الرؤية العميقة و الفكر الكبير لم يكن محصور على المسرحيات السياسية فحتى المسرحيات الاخرى
كانت لا تخلو من هذه الامور التي لها قيمتها ووزنها و كانت الأمور الإجتماعية تعالج بشكل قوي .

[قلم صحفي]

هل حقاً ان هناك , تكميم افواه, وتقيد للحريات,وقلة دعم
نعم يوجد

من المتسبب برأيك أن كان جوابك نعم
أنا لدي قناعة تامة بأن الحكومة هي من تقف خلف ذلك , و مقتنع تماماً بأنها تدعم وضع المسرح الحالي
و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي الذي حاربته بكل قوة

و أبرز دليل على كلامي هو مخطط الحكومة ( ممثلة بغرفة التجارة ) لإيقاف عروض مسرحية ( هذا سيفوه )
و ذلك من خلال بعض المتشددين الذين رفعوا دعوى قضائية على أبطال هذا العمل المسرحي
و كان للحكومة ما أرادت بخصوص إيقاف العرض , الأمر الذي أدى إلى موت المسرح السياسي من ذلك الحين

و لهذا السبب أصبحنا نرى جعل المتابعين للمسرح الحالي يضجرون من مشاهدة مسرحيات عبدالحسين و النفيسي و الفرج
التي تبنى على أسلوب ( الطرح السياسي الجاد الممزوج بكوميديا الموقف )
و نراهم يهتمون لمشاهدة مسرحيات العلي و المسلم التي تبنى على أسلوب ( الضحك لمجرد الضحك )

[عابر سبيل]

^

صحيح ...

نرى قلة أدب و إبتذال مسرح طارق العلي و لكن ليس هناك أي ردع أو تقييد , نرى الحرية مطلقة
و التفنن في الإيحائات الجنسية , لأن ببساطة مسرح النفيسي و الفرج يفضحهم و يعرضهم للإحراج !!

[بحر الحب]

أنا لدي قناعة تامة بأن الحكومة هي من تقف خلف ذلك , و مقتنع تماماً بأنها تدعم وضع المسرح الحالي
و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي الذي حاربته بكل قوة



في اللقاء الشهير للفنان سعد الفرج في اليوتيوب الذي تحدث فيه عن اسباب ايقاف ( هذا سيفوه ) , قال بأن المسرحية قثدمت بعد حل مجلس الامة حل غير دستوري , واضاف بأن الحكومة وقتها كانت ( ما تبيهم كفنانين ) . فايقاف المسرحية نستدل عليه بان الحكومة كانت تبي انهاء المسرح السياسي من خلال تحريك غرفة التجارة لبعض الاسلاميين المتشددين حتى لا تتوقف المسرحية فقط بل حتى المسرح السياسي ..

فاذا الرؤيا المستقبلية غيبت من ناحية , ومن ناحية ثانية من يقدمون المسرح حاليا يتاجرون فيه وبالجمهور ,, والمشكلة الاهم بمن ينظر بأن المسرح يجب ان يكون سياسي او لا يكون
ونسوا ان كثير من الروائع المسرحية كانت غير سياسية بالمعنى السياسي الذي رأيناه ببعض الاعمال

[الذهبي]

دائما ما تكون مواضيعك رائعة و ذكية ..


موضوع المسرح موضوع كبير جدا و قديم , غَابت أم غُيبت ... الأولى متعلقة في الثانية ,
فبعد ما تم إجبار اهل المسرح على تسطيح أعمالهم و تخفيض كمية الإنتقاد و مثل ما
قلت "تكميم أفواه وتقيد للحريات" و محاربة رواد المسرح و عدم دعمهم أوصل المسرح
إلى هذا المستوى من السطحية و السخافة لتغيب او يغيب هذا الفكر و الرؤى .

مثل ما تفضلت المسرح سابقا كان قوي و يمتلك رؤى كبيرة و عميقة جدا لمستقبل الكويت
القريب و البعيد كانت هناك أستنتاجات خطيرة و تحاليل حقيقية , كانت هناك أنتقادات حادة
و كان المسرح يسبب حرج .. و كل هذا الكلام من مشاهدتي للمسرحيات و حتى الاخبار القديمة
و مقابلات الفنانين نفسهم , مسرحية هذا سيفو كانت احد الضحايا , مسرحيات مثل ممثل الشعب
و حامي الديار مازالت تحافظ على قيمتها و السبب أن النص الذي يقدم هو شيء كبير و عميق .

الرؤية العميقة و الفكر الكبير لم يكن محصور على المسرحيات السياسية فحتى المسرحيات الاخرى

كانت لا تخلو من هذه الامور التي لها قيمتها ووزنها و كانت الأمور الإجتماعية تعالج بشكل قوي .


صحيح ...

نرى قلة أدب و إبتذال مسرح طارق العلي و لكن ليس هناك أي ردع أو تقييد , نرى الحرية مطلقة
و التفنن في الإيحائات الجنسية , لأن ببساطة مسرح النفيسي و الفرج يفضحهم و يعرضهم للإحراج !!




مرحبا الساع , منور بحضورك , يعجبني تحليلك و منطقي جداً , ووضعت يدك على نقاط هامة جداً



ولكن ..

هل يعني ان في السابق بعد ظهور حامي الديار ودقت الساعة انه كان هناك دعم وحرية لتلك الاعمال , ثم بعد الطرح القوي الجريء تم منع هذا الأمر ؟ وهل تؤمن ان المسرح الذي يحوي رؤيا مستقبلية قد انتهى للابد ؟

[الذهبي]

نعم يوجد


أنا لدي قناعة تامة بأن الحكومة هي من تقف خلف ذلك , و مقتنع تماماً بأنها تدعم وضع المسرح الحالي
و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي الذي حاربته بكل قوة

و أبرز دليل على كلامي هو مخطط الحكومة ( ممثلة بغرفة التجارة ) لإيقاف عروض مسرحية ( هذا سيفوه )
و ذلك من خلال بعض المتشددين الذين رفعوا دعوى قضائية على أبطال هذا العمل المسرحي
و كان للحكومة ما أرادت بخصوص إيقاف العرض , الأمر الذي أدى إلى موت المسرح السياسي من ذلك الحين




لكن المسرحيات التي تحمل رؤيا مستقبلية ( التنبؤ) هل كانت تمثل خطر للرقابة والمسؤلين ؟؟ وكيف؟


و لهذا السبب أصبحنا نرى جعل المتابعين للمسرح الحالي يضجرون من مشاهدة مسرحيات عبدالحسين و النفيسي و الفرج
التي تبنى على أسلوب ( الطرح السياسي الجاد الممزوج بكوميديا الموقف )

و نراهم يهتمون لمشاهدة مسرحيات العلي و المسلم التي تبنى على أسلوب ( الضحك لمجرد الضحك )



مرحبا بك , وشكراً لحضورك ومنور



لكن المسرحيات التي تحمل رؤيا مستقبلية ( التنبؤ) هل كانت تمثل خطر للرقابة والمسؤلين ؟؟ وكيف؟

[قلم صحفي]

لكن المسرحيات التي تحمل رؤيا مستقبلية ( التنبؤ) هل كانت تمثل خطر للرقابة والمسؤلين ؟؟ وكيف؟

نعم تمثل خطراً كبيراً عليهم

و الدليل كما ذكرت آنفاً هو مسرحية ( هذا سيفوه ) التي حملت رؤيا مستقبلية تنبأت بهيمنة طبقة التجار على البلد
و فعلاً الآن غرفة التجارة أصبحت بمثابة دولة داخل الدولة تزيل كل من يهدد مصالحها

[أحمد سامي]

من وجهة نظري أن الحكومة الكويتية هي التي غيبت المسرح

فمن قام بسجن أبطال عمل هذا سيفوه ومن قام بتقوية شوكة الاسلاميين .. هي الحكومة


بالمقابل , الحكومة لا تبالي للعهر الفني المقدم على المسرح حاليا ً




إّذن من وجهة نظري المسألة سياسية بحتة , والضحية هو الفن الجميل .

[sara.kbz]

ولكن ..

هل يعني ان في السابق بعد ظهور حامي الديار ودقت الساعة انه كان هناك دعم وحرية لتلك الاعمال , ثم بعد الطرح القوي الجريء تم منع هذا الأمر ؟ وهل تؤمن ان المسرح الذي يحوي رؤيا مستقبلية قد انتهى للابد ؟


في لقاء أجرت الصحف مع احد فناني الجيل القديم - ولا يحضرني اسمه حاليا - :

" لو جئنا بنص مسرجية حامي الديار وقدمناه للرقابة في الوقت الحالي .. لما أجازوه .. ومنعت المسرحية !! "

وردا على سؤالك ( هل انتهى عهد الرؤية المستقبلية في المسرح ؟ )

كلا .. فالمستبقل ليس سياسيا فقط !! بل هناك جوانب عديدة يمكن التطرق اليها بعيدا عن السياسة ..

هناك عناصر اذا وجدت تحل مشكلة المسرح بشكل عام :

1. المسرح الخاص .. فاذا كانت الحكومة عاجزة عن تحقيق مطالب اهل الفن لبناء المسارح , لما لا يعمل اهل الفن بأنفسهم لتحقيق ذلك ..

2. النص المناسب ..
كما قلت المستقبل لا يتعلق بالسياسة فقط .. نحن فقط بحاجة الى كاتب ذكي وفكرة ذكية

3. مخرج محترف ..
المخرج سليمان البسام .. اخذ طاقم مسرحية ( حيال بو طير ) وطار بهم الى بيروت لعرضها هناك ..

شخصيا لا اعرف السبب الحقيقي لعدم عرضها في الكويت .. لكني اعتقد انه السبب المعروف ( الرقابة )

وهذه خطوة ايجابية للمسرح .. جولة عرض المسرحيات خارج الكويت .. على الرغم من ان الفكرة تسبب الضيق والالم ..

الوقت .. هو ما يحتاجه المسرح الكويتي ليستعيد عافيته .. اذا طبقت هذه الخطوات ..

ربما يتطلب الموضوع بعض المجازفات .. لكن لما لا !!

[قلم صحفي]

اذا كانت الحكومة عاجزة عن تحقيق مطالب اهل الفن لبناء المسارح , لما لا يعمل اهل الفن بأنفسهم لتحقيق ذلك ..

أتذكر بهذا الخصوص لقاء للفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا في برنامج ( ديوان الوشيحي ) الذي كان يُعرض على شاشة قناة الشاهد الفضائية

يقول أبو عدنان من ضمن لقائه أنه طلب من الحكومة إعطائه رخصة من أجل بناء مسرح على حسابه الخاص
و قال أيضاً أنه من أجل هذا المشروع قام بشراء أرض في سلوى تُقدر مساحتها بـ 3 الآلاف متر

لكن الحكومة في الأخير تهربت من تلبية طلب عبدالحسين و تحججت بأن المنطقة ( سكنية )
الأمر الذي دعا أبو عدنان إلى الإستغراب قائلاً : كيف يقولون ذلك , و المنطقة مليئة بالمدراس و مشاريع الإيجار .


ما ذكره عبدالحسين في هذا اللقاء يُثبت بأن الحكومة تُحارب المسرح السياسي بكل ما اؤتيت من قوة
و كما ذكرت آنفاً فأنني مقتنع تماماً بأن الحكومة هي من تدعم وضع المسرح الحالي , و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي

[أحمد سامي]

أتذكر بهذا الخصوص لقاء للفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا في برنامج ( ديوان الوشيحي ) الذي كان يُعرض على شاشة قناة الشاهد الفضائية

يقول أبو عدنان من ضمن لقائه أنه طلب من الحكومة إعطائه رخصة من أجل بناء مسرح على حسابه الخاص
و قال أيضاً أنه من أجل هذا المشروع قام بشراء أرض في سلوى تُقدر مساحتها بـ 3 الآلاف متر

لكن الحكومة في الأخير تهربت من تلبية طلب عبدالحسين و تحججت بأن المنطقة ( سكنية )
الأمر الذي دعا أبو عدنان إلى الإستغراب قائلاً : كيف يقولون ذلك , و المنطقة مليئة بالمدراس و مشاريع الإيجار .


ما ذكره عبدالحسين في هذا اللقاء يُثبت بأن الحكومة تُحارب المسرح السياسي بكل ما اؤتيت من قوة

و كما ذكرت آنفاً فأنني مقتنع تماماً بأن الحكومة هي من تدعم وضع المسرح الحالي , و ذلك من أجل إلهاء الناس و صرف أنظارهم عن المسرح السياسي



نعم هذا صحيح 100 %

والدليل أن النصوص التي يقدمها فناني المسرح الحاليين للرقابة تختلف تماما مع مضمون

مايقدموه على الخشبة , وسط رضا تام وسكوت من الرقابة

وكما قال شعبان عباس تحجز لهم الصفوف الامامية والتذاكر المجانية " والامور ماشية "

[محمد العيدان]

عندما كانت الحكومة بحاجة الى مسرح ظهرت اعمال جميلة وقوية مثل :

بني صامت - على جناح التبريزي- باي باي لندن - دقت الساعة - حامي الديار- وغيرها من هذه الاعمال والتي لها صداها الى يومنا هذا .. ولكن الان الحكومة همشت دور المسرح تماما ووافقت على عروض المسرح الجديدة تحت اسم اضحك فقط ولانريدك ان تفهم .. لانها كما قال الكبير سعد الفرج حاليا لاتحتاج الى مسرح

الله يعينا على هذه الفترة السيئة للمسرح