المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين عيش اللحظة ؟!


نوره عبدالرحمن "سما"
20-07-2011, 12:29 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuUSbpHS8RTYHQKfsTCM-sZsZVp_YBtJDpIipv0VLYY9FCbL5xH7ejQlhh

بداية سر السعادة عيش اللحظة ( مامعنى ذلك ؟!)
الدين عيش اللحظة ولضمان سعادة لحظتك القادمة في الدنيا والآخرة
1-اللحظة الحاضر /بالرضا لا تجزع تسليم لا استسلام
أي ( الصبر ) فربما هناك خيار وأمل أفضل لك مستقبلا
-وحتى لا تخسر لحظتك الحالية والمستقبلية -

2-اللحظة القادمة/ في المستقبل بالتفاؤل وحسن الظن بالله والتوكل لا التواكل
( وأنا عند ظن عبدي بي )
لأنك مخير في هذه الحياة ومحاسب على خيارك من عبادة وتعامل مع الناس ( لا أكراه في الدين )(إنا هديناه النجدين )


*****

( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSzfw_3S4-PLfS7kNHVPUqQ4Qd8zc73Rl4hqNLXB76cKGQI0DQT

الإسلام السلام لا ظلم وتعدي
الاستسلام للماضي يعني إذا ستعظم الأنا ولن ننظر لمتطلبات وحقيقة الواقع لدينا ومن حولنا وسنظلم ولن نعمل العقل وهل ما أسلفه الأولون صحيحا ،هل الماضي لكل واحد فينا باختلاف مذهبه صحيحا
فكل سيصر على ماضيه وموقفه وسيتفرق الناس باختلاف مرجعيتهم وانتمائاتهم
ولكن هل من عودة للأصول الحقيقة الدين في مقصده السلام وكفل جميع الحقوق وحفظ توازنها دون تمييز
(بل قالوا إنا وجدنا أبائنا على ملة وإنا على أثارهم لمهتدون)


الحياة عطاء والحياة مستمرة لا توقف
الحكمة أن تأخذ من الماضي ما يعينك لا ما يعيقك

أنت في اللحظة واضمن سعادة لحظتك القادمة في الدنيا والآخرة
لك عبرة في رعاية نفسك في اللحظة تأكل، تشرب، تتنظف ، تلبس ،ترعى طفلك ومن حولك لا تعتمد على ماقدمته سابقا فالحاجات تتجدد
أنت بحاجة إلى أن تنتقل من الماضي إلى المستقبل، وحين تسكن بيتك الجديد فماذا ستحمل معك من المنزل القديم؟
الحياة كالماء إذا تحرك لذ وطاب وإذا ركد أسن وتغير
التغير حتمي إما للأمام أو الخلف ولكن لنستعد لذلك التغيير بالتخطيط إليه حتى يكون للأفضل لصالحنا لا أزمة تحل علينا فلا نستطيع التعامل معها فترجعنا للوراء
( سنة الحياة التغيير ) قاعدة الدفع والتداول ( وتلك الأيام نداولها بين الناس)
إن انغمسنا في التفاصيل والتشريعات الثانوية ضللنا وتفرقنا
الحل بالرجوع للأصول



يقول الدكتور سلمان العودة
قد يستوحش الشيوخ من الأقوال التي تطرق آذانهم لأول مرة ، ولم يسمعوها من أساتذتهم فينكرونها ، ثم يكون الغضب واللجاج وتراكم المشاعر السلبية المفضية إلى التفرق
الحل بالرجوع للأصول ونبذ الخلاف في التفاصيل
هل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام المصدر أم اجتهاد العالم فلان وفلان وتخيل الحال لو كل أصر على موقف شيخه أو مذهبه لتفرقنا وماجتمعنا
وكل يرى نفسه على صواب محال يقول أنا مخطئ
ولكن لا أحد معصوم من الخطأ ، هذه هي الحقيقة (و خير الخطائين التوابون )
إذا أنت ستخطأ لكن العيب حينما تركن للماضي ولا تصحح خطأك
( الخطائين والتوابين ) لم قرنوا !
والأنبياء هم أكثر الناس رجوعا إلى الله وتصحيحا لماضيهم
لا نركن على أعمال الماضي
الله أتانا العقل لنعيد التفكير في الأمور ووزنها من جديد وهل توافق الفطرة ( توافق القلب والعقل) وحتى لا نظلم أحدا
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )


مقال يستحق التوقف-هل يموت الماضي- د. سلمان العودة
http://islamtoday.net/salman/artshow-28-148416.htm (http://islamtoday.net/salman/artshow-28-148416.htm)