محمد العيدان
26-08-2011, 02:16 PM
بطول 445 كيلومتراً وإنجازه سيتم خلال فترة لن تتجاوز 9 شهور
للمزيد من التفاصيل عن هذا الخبر الرابط بالاسفل
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=288740&date=26082011
تفاعلا مع الاحداث التي جرت الاسبوع الماضي من تجمع للعراقيين على الحدود الكويتية - العراقية تقدمت وزارة الداخلية بطلب مستعجل الى لجنة المناقصات المركزية بطرح ممارسة انشاء سياج حديدي فاصل بين البلدين.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية لـ «النهار» ان طرح هذه المناقصة جاء بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الذي تواجد حين وقوع الاحداث الاخيرة على الحدود وسجل ملاحظات عدة من ضمنها ضرورة مد سياج حديدي فاصل بين حدود الكويت والعراق. وأوضح المصدر ان الوزارة ستقوم بوضع سياج شبكي حديدي بارتفاع مترين ويعلو شبك منفاخي بارتفاع متر واحد يمتد من ام قصر الى النويصيب بطول 445 كيلومترا على ان يتم انجاز هذا المشروع في مدة لا تتجاوز 9 شهور.
وقال المصدر: ان الوزارة وضعت في اعتبارها التعاقد مع شركة صيانة لهذا السياج الحديدي يكون لها موقعان للمعدات والعمالة اللازمة لاعمال العقد بكل من ادارة الحدود الشمالية وادارة الحدود الجنوبية بحيث تتعهد هذه الشركة بالقيام بإصلاح السياج في مدة لا تتجاوز 24 ساعة من ابلاغ الادارة المعنية عن تعرضه للتلف بسبب الحوادث المتعمدة وغير المتعمدة او عوامل الطبيعة من عواصف وامطار.
من جهة اخرى اعتبر وزير النقل العراقي عامر عبدالجبار ان «الكويت تعمل وفق اجندات سياسية خارجية لانه لا توجد جدوى اقتصادية من ميناء مبارك الكبير.
وهدد عبدالجبار انه في حال اذا ما اصرت الحكومة الكويتية على بناء الميناء فإننا سنضطر عندها لاغلاق منفذ سفوان الحدودي وكذلك لن نسمح بدخول البضائع الخارجة من الميناء الى اراضينا ولن نوافق على بناء سكة حديدية وعندها ستخسر الكويت ماديا بصورة كبيرة ولن يكون للميناء عند ذلك فائدة.
وكشف الوزير العراقي اثناء حديث له مع احدى الفضائيات ان «الكويت عرضت على العراق عبر السفارة الاميركية في 2007 ألا يبني العراق ميناء الفاو الى مدة 12 عاما وستقوم الكويت في المقابل بتطوير ميناء ام قصر على نفقتها الخاصة.
وطرح عبدالجبار ثلاثة حلول على الحكومة الكويتية اولها ان يتم بناء ميناء مبارك عبر الحفر داخل جزيرة بوبيان وليس من خلال ردم البحر، والثاني ان يتم تغيير مكانه الى جنوب شرق بوبيان والحل الاخير ان تستثمر الحكومة الكويتية ميناء الفاو.
وأبدى الوزير استغرابه من ان تلجأ الكويت الى ردم البحر الذي يكلف مئة دولار لكل متر بينما كلفة الحفر داخل بوبيان 14 دولاراً.
ورد النائب عدنان المطوع على هذه الدعوة العراقية، مؤكداً ان من يحدد المنفعة المالية والجدوى الاقتصادية لميناء مبارك الكبير هو الكويت وكل من يدرس جدواه، مشدداً على ان الاقتراح على الكويت بازاحة الميناء جنوب بوبيان أو شرق بوبيان وابدال عملية الدفن بعملية حفر أمر مرفوض التفاوض حوله، معتبراً ان ذلك سياسة بعثية للتدخل في شؤون الكويت واساءة للعلاقات بين البلدين وروابط الصداقة ومحاولة للضغط كما حدث مع حقول الشمال واتهام الكويت بالأخذ من النفط العراقي افتراء.
وكشف المطوع لـ «النهار» ان لديه معلومات عن وجود مشروع متكامل ومنظومة لاعمار منطقة شمال الكويت فيه من المدن الاسكانية الاقتصادية والمستودعات والمخازن وهذا الميناء من أهم اساسيات اعمار شمال الكويت بل انه من مرتكزات تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت الى مركز اقتصادي ومالي عالمي، بالاضافة الى وسائل النقل بأنواعها ومتطلباتها والسكك الحديدية.
وذكر المطوع بما جاء في كلمات حضرة صاحب السمو الأمير وسمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية من ان الكويت لا تريد الاضرار بالعراق الشقيق واقتصاده وتجارته واعماره وسياحته، محذراً من ان تكون المطالبات العراقية محاولة لزرع الفتنة وشق وحدة الصف وخلق توتر في المنطقة، موضحاً ان هذا الأمر من اختصاص البيئيين والمهندسين من نواحٍ فنية، بينما للسياسيين دور فيه من النواحي الدولية والقانونية.
للمزيد من التفاصيل عن هذا الخبر الرابط بالاسفل
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=288740&date=26082011
تفاعلا مع الاحداث التي جرت الاسبوع الماضي من تجمع للعراقيين على الحدود الكويتية - العراقية تقدمت وزارة الداخلية بطلب مستعجل الى لجنة المناقصات المركزية بطرح ممارسة انشاء سياج حديدي فاصل بين البلدين.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية لـ «النهار» ان طرح هذه المناقصة جاء بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الذي تواجد حين وقوع الاحداث الاخيرة على الحدود وسجل ملاحظات عدة من ضمنها ضرورة مد سياج حديدي فاصل بين حدود الكويت والعراق. وأوضح المصدر ان الوزارة ستقوم بوضع سياج شبكي حديدي بارتفاع مترين ويعلو شبك منفاخي بارتفاع متر واحد يمتد من ام قصر الى النويصيب بطول 445 كيلومترا على ان يتم انجاز هذا المشروع في مدة لا تتجاوز 9 شهور.
وقال المصدر: ان الوزارة وضعت في اعتبارها التعاقد مع شركة صيانة لهذا السياج الحديدي يكون لها موقعان للمعدات والعمالة اللازمة لاعمال العقد بكل من ادارة الحدود الشمالية وادارة الحدود الجنوبية بحيث تتعهد هذه الشركة بالقيام بإصلاح السياج في مدة لا تتجاوز 24 ساعة من ابلاغ الادارة المعنية عن تعرضه للتلف بسبب الحوادث المتعمدة وغير المتعمدة او عوامل الطبيعة من عواصف وامطار.
من جهة اخرى اعتبر وزير النقل العراقي عامر عبدالجبار ان «الكويت تعمل وفق اجندات سياسية خارجية لانه لا توجد جدوى اقتصادية من ميناء مبارك الكبير.
وهدد عبدالجبار انه في حال اذا ما اصرت الحكومة الكويتية على بناء الميناء فإننا سنضطر عندها لاغلاق منفذ سفوان الحدودي وكذلك لن نسمح بدخول البضائع الخارجة من الميناء الى اراضينا ولن نوافق على بناء سكة حديدية وعندها ستخسر الكويت ماديا بصورة كبيرة ولن يكون للميناء عند ذلك فائدة.
وكشف الوزير العراقي اثناء حديث له مع احدى الفضائيات ان «الكويت عرضت على العراق عبر السفارة الاميركية في 2007 ألا يبني العراق ميناء الفاو الى مدة 12 عاما وستقوم الكويت في المقابل بتطوير ميناء ام قصر على نفقتها الخاصة.
وطرح عبدالجبار ثلاثة حلول على الحكومة الكويتية اولها ان يتم بناء ميناء مبارك عبر الحفر داخل جزيرة بوبيان وليس من خلال ردم البحر، والثاني ان يتم تغيير مكانه الى جنوب شرق بوبيان والحل الاخير ان تستثمر الحكومة الكويتية ميناء الفاو.
وأبدى الوزير استغرابه من ان تلجأ الكويت الى ردم البحر الذي يكلف مئة دولار لكل متر بينما كلفة الحفر داخل بوبيان 14 دولاراً.
ورد النائب عدنان المطوع على هذه الدعوة العراقية، مؤكداً ان من يحدد المنفعة المالية والجدوى الاقتصادية لميناء مبارك الكبير هو الكويت وكل من يدرس جدواه، مشدداً على ان الاقتراح على الكويت بازاحة الميناء جنوب بوبيان أو شرق بوبيان وابدال عملية الدفن بعملية حفر أمر مرفوض التفاوض حوله، معتبراً ان ذلك سياسة بعثية للتدخل في شؤون الكويت واساءة للعلاقات بين البلدين وروابط الصداقة ومحاولة للضغط كما حدث مع حقول الشمال واتهام الكويت بالأخذ من النفط العراقي افتراء.
وكشف المطوع لـ «النهار» ان لديه معلومات عن وجود مشروع متكامل ومنظومة لاعمار منطقة شمال الكويت فيه من المدن الاسكانية الاقتصادية والمستودعات والمخازن وهذا الميناء من أهم اساسيات اعمار شمال الكويت بل انه من مرتكزات تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت الى مركز اقتصادي ومالي عالمي، بالاضافة الى وسائل النقل بأنواعها ومتطلباتها والسكك الحديدية.
وذكر المطوع بما جاء في كلمات حضرة صاحب السمو الأمير وسمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية من ان الكويت لا تريد الاضرار بالعراق الشقيق واقتصاده وتجارته واعماره وسياحته، محذراً من ان تكون المطالبات العراقية محاولة لزرع الفتنة وشق وحدة الصف وخلق توتر في المنطقة، موضحاً ان هذا الأمر من اختصاص البيئيين والمهندسين من نواحٍ فنية، بينما للسياسيين دور فيه من النواحي الدولية والقانونية.