بحر الحب
19-09-2011, 09:50 PM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/146377_o.png
إعداد عبدالله الطراروة:
«اهو... والا... مو اهو»... و«... هذا أصلي والا تقليد... أكيد اهو اللي يكتب ويمكن لأ»... هذه المقولات كثيرا ما نسمعها من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» فقد أصبح انتحال شخصية فنان من أسهل الامور، التي من الممكن ان يقوم بها أحد المجهولين.
فمنتحل الشخصية يكون في أغلب الأحيان من مجهولي الهوية، وفي المقابل يكون الفنان مكشوفا والمعلومات عنه معروفة لعامة الناس، بعض المنتحلين يضعون المشاهير في مواقف «بايخة» ويشبكونه في خلافات انترنتية غير حقيقية، ويشعلون النار في العلاقات الودية التي تربط الفنانين أو اختلافات الرأي بينهم.
هذا ما صرحت به هدى حسين في برنامج «سرى الليل» الرمضاني مع ايمان نجم، اذ انها نفت تماما ان يكون لها أي علاقة بتكنولوجية الانترنت، وليس لديها حساب على «فيسبوك» أو «تويتر»... وضعت هداوي نقطة على السطر لمن يستغل اسمها.
اذن... هل هو حب من المنتحلين..أم غيرة من نجاح الفنانين أو بغض لهم..وكيف تحول موقع للتواصل الاجتماعي يفترض ان يقيم علاقات ودّ انسانية وتحول اسمه من فيسبوك الى... «تيس بوك» !؟
بعض المنتحلين «مؤلفون» بارعون يتغلغلون في خيالاتهم ليصلوا الى تفاصيل دقيقة عن حياة الفنان الشخصية، وهذا قد يكون من معجبي الفنان، ويقوم بالتواصل مع معجبي هذا النجم، وسواء أكان حبا أو بغضا، فكثيرا ما صرح الفنانون والمشاهير بأنهم «مو فاضيين» ولا يمتلكون أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكذلك هنالك هنالك قروب كوميدي باسم «المرحوم عبدالرزاق بن عاقول» خاص بعرض مواقف بطلي العمل عبدالحسين وسعد الفرج، وبروفايل آخر اسمه «سعد وحسينوه» من نفس شخصيات مسلسل «درب الزلق» والذي له صفحة خاصة للمعجبين به، يفوق عددهم 563 شخصاً، كما ان «خالتي قماشة» تطورت، واصبحت مخلوقة انترنتية ولها بروفايل باسمها..وهي تستحق ان تكون كذلك لانها في المسلسل كانت تراقب عبر التلفزيون الداخلي ما تفعله «جناينيها» مع أولادها المتزوجين بهن.
مسلسل «زوارة خميس» لسعاد عبدالله له زوار وصلوا الى 51137 معجباً، اما مسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم» لسعد الفرج شارك به ما يقارب 5616 معجباً.
وتصفح فنون «الوطن» السريع على الانترنت أخذنا الى العديد من «الاكاونتات» والحسابات الشخصية لعبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد، وعبدالكريم عبدالقادر وراشد الماجد وعبدالله الرويشد وداوود حسين ونوال الكويتية وطارق العلي وناصر القصبي وهدى حسين وخالد امين وخالد البريكي وشجون والهام الفضالة وشيماء علي وهيا عبدالسلام وفاطمة الصفي..وغيرهم الكثير.
شجون عرض لها في رمضان الماضي اعلان «افتح قلبك قبل يديك» لاحدى شركات الاتصالات، شارك في البروفايل مايقارب 1307 أشخاص.
العديد من الفنانين لديهم حسابات شخصية في هذه المواقع ليتواصلوا من خلالها مع جمهورهم ويشاركوهم آراءهم وتعليقاتهم وانتقاداتهم سواء كانت مع معجبيهم مع الزملاء الصحافيين فمن الناشطين صلاح الملا، حسين المهدي، محمد رمضان وفاطمة الصفي وغيرهم.
بعض الفنانين الذين انتقلوا للدار الآخرة لهم ايضا أكاونتات من محبيهم تحمل صورهم الشخصية مثل خالد النفيسي وعلي المفيدي و..غانم الصالح وهي حسابات «حبيبة» لأن منتحلي الأسماء الراحلة يعرضون أهم أعمالهم الفنية، ويتداولونها ويتناقشون أيضا في مسيرة الراحل الفنية وحياتهم الشخصية ليبقى عشقهم مخضرا في القلب.
لكن السؤال... كيف يتمكن جمهور المشاهير من التواصل معهم بدلا من التواصل مع كائن مجهول قد لا يكون محط ثقة ومصداقية.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=139301&YearQuarter=20113#
مشكلة عويصة ..
إعداد عبدالله الطراروة:
«اهو... والا... مو اهو»... و«... هذا أصلي والا تقليد... أكيد اهو اللي يكتب ويمكن لأ»... هذه المقولات كثيرا ما نسمعها من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» فقد أصبح انتحال شخصية فنان من أسهل الامور، التي من الممكن ان يقوم بها أحد المجهولين.
فمنتحل الشخصية يكون في أغلب الأحيان من مجهولي الهوية، وفي المقابل يكون الفنان مكشوفا والمعلومات عنه معروفة لعامة الناس، بعض المنتحلين يضعون المشاهير في مواقف «بايخة» ويشبكونه في خلافات انترنتية غير حقيقية، ويشعلون النار في العلاقات الودية التي تربط الفنانين أو اختلافات الرأي بينهم.
هذا ما صرحت به هدى حسين في برنامج «سرى الليل» الرمضاني مع ايمان نجم، اذ انها نفت تماما ان يكون لها أي علاقة بتكنولوجية الانترنت، وليس لديها حساب على «فيسبوك» أو «تويتر»... وضعت هداوي نقطة على السطر لمن يستغل اسمها.
اذن... هل هو حب من المنتحلين..أم غيرة من نجاح الفنانين أو بغض لهم..وكيف تحول موقع للتواصل الاجتماعي يفترض ان يقيم علاقات ودّ انسانية وتحول اسمه من فيسبوك الى... «تيس بوك» !؟
بعض المنتحلين «مؤلفون» بارعون يتغلغلون في خيالاتهم ليصلوا الى تفاصيل دقيقة عن حياة الفنان الشخصية، وهذا قد يكون من معجبي الفنان، ويقوم بالتواصل مع معجبي هذا النجم، وسواء أكان حبا أو بغضا، فكثيرا ما صرح الفنانون والمشاهير بأنهم «مو فاضيين» ولا يمتلكون أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكذلك هنالك هنالك قروب كوميدي باسم «المرحوم عبدالرزاق بن عاقول» خاص بعرض مواقف بطلي العمل عبدالحسين وسعد الفرج، وبروفايل آخر اسمه «سعد وحسينوه» من نفس شخصيات مسلسل «درب الزلق» والذي له صفحة خاصة للمعجبين به، يفوق عددهم 563 شخصاً، كما ان «خالتي قماشة» تطورت، واصبحت مخلوقة انترنتية ولها بروفايل باسمها..وهي تستحق ان تكون كذلك لانها في المسلسل كانت تراقب عبر التلفزيون الداخلي ما تفعله «جناينيها» مع أولادها المتزوجين بهن.
مسلسل «زوارة خميس» لسعاد عبدالله له زوار وصلوا الى 51137 معجباً، اما مسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم» لسعد الفرج شارك به ما يقارب 5616 معجباً.
وتصفح فنون «الوطن» السريع على الانترنت أخذنا الى العديد من «الاكاونتات» والحسابات الشخصية لعبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد، وعبدالكريم عبدالقادر وراشد الماجد وعبدالله الرويشد وداوود حسين ونوال الكويتية وطارق العلي وناصر القصبي وهدى حسين وخالد امين وخالد البريكي وشجون والهام الفضالة وشيماء علي وهيا عبدالسلام وفاطمة الصفي..وغيرهم الكثير.
شجون عرض لها في رمضان الماضي اعلان «افتح قلبك قبل يديك» لاحدى شركات الاتصالات، شارك في البروفايل مايقارب 1307 أشخاص.
العديد من الفنانين لديهم حسابات شخصية في هذه المواقع ليتواصلوا من خلالها مع جمهورهم ويشاركوهم آراءهم وتعليقاتهم وانتقاداتهم سواء كانت مع معجبيهم مع الزملاء الصحافيين فمن الناشطين صلاح الملا، حسين المهدي، محمد رمضان وفاطمة الصفي وغيرهم.
بعض الفنانين الذين انتقلوا للدار الآخرة لهم ايضا أكاونتات من محبيهم تحمل صورهم الشخصية مثل خالد النفيسي وعلي المفيدي و..غانم الصالح وهي حسابات «حبيبة» لأن منتحلي الأسماء الراحلة يعرضون أهم أعمالهم الفنية، ويتداولونها ويتناقشون أيضا في مسيرة الراحل الفنية وحياتهم الشخصية ليبقى عشقهم مخضرا في القلب.
لكن السؤال... كيف يتمكن جمهور المشاهير من التواصل معهم بدلا من التواصل مع كائن مجهول قد لا يكون محط ثقة ومصداقية.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=139301&YearQuarter=20113#
مشكلة عويصة ..