بحر الحب
15-10-2011, 02:30 PM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/10/14/295916_AHE_9644_mainNew.jpg
أكدت الفنانة هدى حسين أن المسرح الغنائي يتميز بعنصر الموسيقى التي تشكل دورا مهما ومحوريا في بناء العرض المسرحي، لاسيما أن الأوبرا هي مسرحية غنائية تعتمد على الغناء بالكامل أكثر من الكلام، رغم أن التمثيل عنصر مهم فيها، وقالت في سرد تجربتها مع المسرح الغنائي ضمن أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب الدور الثامنة، «ان الأوبرا تعتمد على الانفعالات الأساسية كالغضب والحزن والحب والقسوة، وفي أحيان أخرى على الرقص وفن البالية ومنها أوبرا جادة وأخرى هزلية لكنها في النهاية تعالج مواقف إنسانية.
وأوضحت حسين أن تجربتها الأولى في المسرح الغنائي بدأت مع مسرحية «ليلى والذيب» من تأليف الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، ثم «الواوي وبنات الشاوي» من التراث العالمي، صاغها الراحل فائق عبدالجليل، والثالثة «البنات والساحر» تأليف البناي أيضا، وجميعها من إخراج نجاة حسين، مشيرة إلى أن هذه القصص الكلاسيكية الخيالية لا يمل الطفل من رؤيتها، ويكرر الاستماع لها أو قراءتها ويتفاعل مع أحداثها في كل مرة، وإذا توقف الراوي عند حدث معين، تكثر أسئلة الطفل رغم شعوره بالخوف أو المتعة لأنه يشعر بلذة بها، لان كثافته العاطفية تبرهن انه متجاوب معها ومتأثر بها، لأنها قريبة إلى خياله وتحمل الكثير من المعاني الإنسانية التي تعنيه بغض النظر عن عمره وجنسه.
وقالت هدى ان المسرحيات الغنائية فيها جهود مضاعفة من المسرحيات النثرية أو التقليدية لأنها تحتاج إلى نوع من الانسجام التام والتكامل بين جميع عناصر العمل ليكون النص المسرحي على الخشبة كائنا حيا، لافتة إلى أن هذا اللون المسرحي يقدم بطريقة «البلاي باك» نظرا لصعوبة تقديمه بشكل مباشر على خشبة المسرح، وأضافت: «لقد قدمت هذه التجربة «لايف» مع سحر أختي لمدة عرض واحد ولم نستطع تقديمه مرة أخرى لان البروفات والعرض أنهكنا من التعب».
وشددت هدى حسين على أن المسرح الغنائي له ضوابطه وقواعده الفنية في البناء الدرامي نصا ولحنا وأداء لاسيما انه يجمع ما بين التمثيل والغناء الموظف والتشكيلات الحركية الجمالية والاستعراضية، منوهة إلى أنها تميل إلى تقديم الأعمال الغنائية الاستعراضية، لأنها تتضمن عناصر محببة للطفل أهمها الموسيقى والحوار المغنى والإبهار في جميع عناصر العرض المسرحي، كما أن المسرحية الغنائية تعد وسيلة فعالة للطفل وترتقي بذوقه بل وتعد وسيلة للتعليم وتربية الوجدان نفسيا وفنيا.
واعتبرت أن ممثل المسرح الغنائي يجب أن يمتلك صوتا جميلا معبرا إلى جانب الرشاقة والخفة والليونة، كذلك يجب أن يكون لدى من يريد الانخراط في مسرح الطفل قدرة على الالتزام بالكلمة المنطوقة والحركة المرئية على الخشبة وألا يتعدى الحدود المرسومة له، كما يفترض أن يكون قادرا على أن يكبح جماح نفسه أمام جمهور الأطفال المتعطش والمتحمس وألا يستعرض قدراته في إلقاء الإيفيهات أو إجراء حركات غير ملائمة فيقع في المحذور نتيجة فرط حماسه وتماديه.
وأشارت حسين إلى أن المسرح الغنائي له زمن محدد فلا يستطيع الممثل أن يزيد في الحوار أو الحركة بعكس المسرحيات النثرية، كذلك يتطلب تغيرا في الديكور والملابس في توقيت قياسي، منوهة إلى أنها قدمت العديد من المسرحيات الغنائية، وانه من الألوان المسرحية المطلوبة.
وفي ردها على أن مسرح الأطفال أصبح مسرحا تجاريا قالت ان هناك أعمالاً تستحق المشاهدة وأنا اشعر بنوع من الأسف عندما يكتب عن أعمال لم يتم مشاهدتها وفي نفس الوقت لا أنكر أن هناك أعمالاً تعرض يوم لمدة يوم أو يومين ثم تختفي بعد العيد وهي لا تستحق المشاهدة، مشددة على أن الجمهور يدرك تماما الأعمال الجيدة ويوصي بعضه البعض بمشاهدتها.
وفي الختام كشفت هدى حسين عن أن مسرحية «غدير راعية الجمال» ستعرض في إمارة الشارقة بدعوة خاصة من مجمع مسارح الشارقة التي يشرف عليها سمو الشيخ محمد القاسم حاكم الشارقة، وذلك خلال عيد الأضحى المقبل.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=295916&date=14102011
خارج الموضوع ..
هدى حسين من الآن تجهز لاربع اعمال لرمضان 2012 وما يندرى جم عمل بالطريج غيرهم
اللهم زد وبارك
أكدت الفنانة هدى حسين أن المسرح الغنائي يتميز بعنصر الموسيقى التي تشكل دورا مهما ومحوريا في بناء العرض المسرحي، لاسيما أن الأوبرا هي مسرحية غنائية تعتمد على الغناء بالكامل أكثر من الكلام، رغم أن التمثيل عنصر مهم فيها، وقالت في سرد تجربتها مع المسرح الغنائي ضمن أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب الدور الثامنة، «ان الأوبرا تعتمد على الانفعالات الأساسية كالغضب والحزن والحب والقسوة، وفي أحيان أخرى على الرقص وفن البالية ومنها أوبرا جادة وأخرى هزلية لكنها في النهاية تعالج مواقف إنسانية.
وأوضحت حسين أن تجربتها الأولى في المسرح الغنائي بدأت مع مسرحية «ليلى والذيب» من تأليف الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، ثم «الواوي وبنات الشاوي» من التراث العالمي، صاغها الراحل فائق عبدالجليل، والثالثة «البنات والساحر» تأليف البناي أيضا، وجميعها من إخراج نجاة حسين، مشيرة إلى أن هذه القصص الكلاسيكية الخيالية لا يمل الطفل من رؤيتها، ويكرر الاستماع لها أو قراءتها ويتفاعل مع أحداثها في كل مرة، وإذا توقف الراوي عند حدث معين، تكثر أسئلة الطفل رغم شعوره بالخوف أو المتعة لأنه يشعر بلذة بها، لان كثافته العاطفية تبرهن انه متجاوب معها ومتأثر بها، لأنها قريبة إلى خياله وتحمل الكثير من المعاني الإنسانية التي تعنيه بغض النظر عن عمره وجنسه.
وقالت هدى ان المسرحيات الغنائية فيها جهود مضاعفة من المسرحيات النثرية أو التقليدية لأنها تحتاج إلى نوع من الانسجام التام والتكامل بين جميع عناصر العمل ليكون النص المسرحي على الخشبة كائنا حيا، لافتة إلى أن هذا اللون المسرحي يقدم بطريقة «البلاي باك» نظرا لصعوبة تقديمه بشكل مباشر على خشبة المسرح، وأضافت: «لقد قدمت هذه التجربة «لايف» مع سحر أختي لمدة عرض واحد ولم نستطع تقديمه مرة أخرى لان البروفات والعرض أنهكنا من التعب».
وشددت هدى حسين على أن المسرح الغنائي له ضوابطه وقواعده الفنية في البناء الدرامي نصا ولحنا وأداء لاسيما انه يجمع ما بين التمثيل والغناء الموظف والتشكيلات الحركية الجمالية والاستعراضية، منوهة إلى أنها تميل إلى تقديم الأعمال الغنائية الاستعراضية، لأنها تتضمن عناصر محببة للطفل أهمها الموسيقى والحوار المغنى والإبهار في جميع عناصر العرض المسرحي، كما أن المسرحية الغنائية تعد وسيلة فعالة للطفل وترتقي بذوقه بل وتعد وسيلة للتعليم وتربية الوجدان نفسيا وفنيا.
واعتبرت أن ممثل المسرح الغنائي يجب أن يمتلك صوتا جميلا معبرا إلى جانب الرشاقة والخفة والليونة، كذلك يجب أن يكون لدى من يريد الانخراط في مسرح الطفل قدرة على الالتزام بالكلمة المنطوقة والحركة المرئية على الخشبة وألا يتعدى الحدود المرسومة له، كما يفترض أن يكون قادرا على أن يكبح جماح نفسه أمام جمهور الأطفال المتعطش والمتحمس وألا يستعرض قدراته في إلقاء الإيفيهات أو إجراء حركات غير ملائمة فيقع في المحذور نتيجة فرط حماسه وتماديه.
وأشارت حسين إلى أن المسرح الغنائي له زمن محدد فلا يستطيع الممثل أن يزيد في الحوار أو الحركة بعكس المسرحيات النثرية، كذلك يتطلب تغيرا في الديكور والملابس في توقيت قياسي، منوهة إلى أنها قدمت العديد من المسرحيات الغنائية، وانه من الألوان المسرحية المطلوبة.
وفي ردها على أن مسرح الأطفال أصبح مسرحا تجاريا قالت ان هناك أعمالاً تستحق المشاهدة وأنا اشعر بنوع من الأسف عندما يكتب عن أعمال لم يتم مشاهدتها وفي نفس الوقت لا أنكر أن هناك أعمالاً تعرض يوم لمدة يوم أو يومين ثم تختفي بعد العيد وهي لا تستحق المشاهدة، مشددة على أن الجمهور يدرك تماما الأعمال الجيدة ويوصي بعضه البعض بمشاهدتها.
وفي الختام كشفت هدى حسين عن أن مسرحية «غدير راعية الجمال» ستعرض في إمارة الشارقة بدعوة خاصة من مجمع مسارح الشارقة التي يشرف عليها سمو الشيخ محمد القاسم حاكم الشارقة، وذلك خلال عيد الأضحى المقبل.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=295916&date=14102011
خارج الموضوع ..
هدى حسين من الآن تجهز لاربع اعمال لرمضان 2012 وما يندرى جم عمل بالطريج غيرهم
اللهم زد وبارك