الفنون
16-02-2009, 08:33 PM
رداً على الشائعات المغرضة التي نشرتها بعض وسائل الاعلام الاجنبية حول عدد السيارت التي تركها اصحابها في مطار دبي حيث ذكرت بعضها ان العدد يفوق 3000 سيارة بسبب الازمة المالية العالمية، اضافة الى تقرير حديث نشرته صحيفة امريكية بأن دبي أصبحت شبه مدينة أشباح وان السلطات الاماراتية تلغي 1500 تاشيرة عمل يومياً وحول تلك الشائعات والاكاذيب التي فندها الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العالم لشرطة دبي في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه دعا اليه الصحفيين والمراسلين في دبي. حيث أكد الفريق ضاحي خلفان تميم أن هناك حملة يشنها مغرضون للنيل من سمعة دبي، من خلال نشر جملة من الأكاذيب ليس لها أساس من الصحة، قائلاً إنه «لم يقرر الرد إلا بعد أن طفح الكيل، وبات من الضروري وضع حد لمروجيها، خصوصاً هؤلاء الذين يعيشون في دبي ولديهم القدرة على التواصل معنا ومعرفة الحقائق».
وحمل خلفان بشدة بعض الصحف الاجنبية والمواقع الالكترونية ، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخبار تروّع الناس وتظهر البلد وكأنه يتهاوى، في حين أن الجميع يعرف مدى متانة دولة الإمارات وإمارة دبي التي تتمتع بواحدة من أقوى البنى التحتية في العالم، معتبراً أن هذا التقرير «كاذب ويهدف إلى تشويه سمعة دبي». وقال الفريق ضاحي خلفان تميم «لستُ بوقاً لأحد ولا أتحدث نيابة عن أي مسؤول، لكن التقارير كاذبة ، موضحاً أن عدد السيارات التي تركها أصحابها في مطار دبي منذ الأول من يناير 2008 حتى شهر فبراير الجاري لا يتجاوز 11 سيارة، «وهي مطلوبة لعدم سداد الأقساط، وأصحابها موظفون صغار، أحدهم يعمل في متجر بيع الهواتف، وآخر يبيع أدوات منزلية، وثالث في محل ملابس، وليس من بينهم رجال أعمال أو مستثمرون أو مديرون كبار، كما قالت التقارير كما ان السيارات التي تركوها متواضعة للغاية ، ولا يوجد بينها سيارات فارهة يملكها رجال اعمال.
وحينما طرقت الأزمة المالية ابواب دبي قرر العديد من الوافدين من الذين امتلكوا الشقق بالتقسيط الاستسلام بعد ان عجزوا عن تسديد اقساطها، ورد خلفان على التقرير قائلاً: «أنا المسؤول عن الأمن وجميع المعلومات تتوافر لديّ، وكان يجب على معد التقرير الرجوع لي قبل ترويج هذه الأكاذيب. والذي اضاف قائلا ان الاشخاص الذين تركوا سياراتهم ليس بسبب الأزمة العالمية ولكن لظروف خاصة واكد الفريق ضاحي خلفان تميم ان المعلومات تفتقد الى المصداقية والمنطق.
وافاد بأن الازمة المالية العالمية هي ازمة ضربت العالم ونحن لسنا متسببين فيها مؤكدا ان مدينة دبي المنتعشة التي وصل نسبة الاشغال الفندقي فيها الى اكثر من 80% وكذلك حركة العقار تسير بخطى جيدة ، مؤكدا ان انخفاض اسعار العقار مؤشر ايجابي لعودة تصحيح وضعها الطبيعي.
وحول التقرير نفسه اوضح الفريق ضاحي خلفان ان شرطة دبي لا تفكر في مقاضاة الصحافي الذي نقل التقرير المشوه الذي يتضمن افتراء وكذباً وعدم ثقة ويسهم في نشر اشاعات كاذبة تضر بسمعة دبي.
وقال خلفان إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخبرني خلال أول 20 يوماً لي في رئاسة الشرطة بأن اكون صادقاً مع الصحافة، وألتزم بهذا طوال 40 عاماً من عملي، على الرغم من أنه يكون أحياناً على حساب المؤسسة التي أعمل فيها، ولم يسبق أن سألني صحافي عن معلومة وأخبرته بغير الحقيقة».
معتبراً أن ما نشر حول السيارات المتروكة في المطار متعمد ويهدف إلى تشويه سمعة مدينة متألقة، وهذا التصرف ربما يكون مقبولاً من صحافة أجنبية لا تعلم شيئاً عن دبي، لكن ليس من صحافي عربي يعيش فيها ولديه اتصالات مع كل مسؤولي الشرطة.
http://www.alriyadh.com/2009/02/16/article409993.html
الأثنين 21 صفر 1430هـ - 16 فبراير2009م
وحمل خلفان بشدة بعض الصحف الاجنبية والمواقع الالكترونية ، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخبار تروّع الناس وتظهر البلد وكأنه يتهاوى، في حين أن الجميع يعرف مدى متانة دولة الإمارات وإمارة دبي التي تتمتع بواحدة من أقوى البنى التحتية في العالم، معتبراً أن هذا التقرير «كاذب ويهدف إلى تشويه سمعة دبي». وقال الفريق ضاحي خلفان تميم «لستُ بوقاً لأحد ولا أتحدث نيابة عن أي مسؤول، لكن التقارير كاذبة ، موضحاً أن عدد السيارات التي تركها أصحابها في مطار دبي منذ الأول من يناير 2008 حتى شهر فبراير الجاري لا يتجاوز 11 سيارة، «وهي مطلوبة لعدم سداد الأقساط، وأصحابها موظفون صغار، أحدهم يعمل في متجر بيع الهواتف، وآخر يبيع أدوات منزلية، وثالث في محل ملابس، وليس من بينهم رجال أعمال أو مستثمرون أو مديرون كبار، كما قالت التقارير كما ان السيارات التي تركوها متواضعة للغاية ، ولا يوجد بينها سيارات فارهة يملكها رجال اعمال.
وحينما طرقت الأزمة المالية ابواب دبي قرر العديد من الوافدين من الذين امتلكوا الشقق بالتقسيط الاستسلام بعد ان عجزوا عن تسديد اقساطها، ورد خلفان على التقرير قائلاً: «أنا المسؤول عن الأمن وجميع المعلومات تتوافر لديّ، وكان يجب على معد التقرير الرجوع لي قبل ترويج هذه الأكاذيب. والذي اضاف قائلا ان الاشخاص الذين تركوا سياراتهم ليس بسبب الأزمة العالمية ولكن لظروف خاصة واكد الفريق ضاحي خلفان تميم ان المعلومات تفتقد الى المصداقية والمنطق.
وافاد بأن الازمة المالية العالمية هي ازمة ضربت العالم ونحن لسنا متسببين فيها مؤكدا ان مدينة دبي المنتعشة التي وصل نسبة الاشغال الفندقي فيها الى اكثر من 80% وكذلك حركة العقار تسير بخطى جيدة ، مؤكدا ان انخفاض اسعار العقار مؤشر ايجابي لعودة تصحيح وضعها الطبيعي.
وحول التقرير نفسه اوضح الفريق ضاحي خلفان ان شرطة دبي لا تفكر في مقاضاة الصحافي الذي نقل التقرير المشوه الذي يتضمن افتراء وكذباً وعدم ثقة ويسهم في نشر اشاعات كاذبة تضر بسمعة دبي.
وقال خلفان إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخبرني خلال أول 20 يوماً لي في رئاسة الشرطة بأن اكون صادقاً مع الصحافة، وألتزم بهذا طوال 40 عاماً من عملي، على الرغم من أنه يكون أحياناً على حساب المؤسسة التي أعمل فيها، ولم يسبق أن سألني صحافي عن معلومة وأخبرته بغير الحقيقة».
معتبراً أن ما نشر حول السيارات المتروكة في المطار متعمد ويهدف إلى تشويه سمعة مدينة متألقة، وهذا التصرف ربما يكون مقبولاً من صحافة أجنبية لا تعلم شيئاً عن دبي، لكن ليس من صحافي عربي يعيش فيها ولديه اتصالات مع كل مسؤولي الشرطة.
http://www.alriyadh.com/2009/02/16/article409993.html
الأثنين 21 صفر 1430هـ - 16 فبراير2009م