الذهبي
02-11-2011, 01:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأدخل مباشرة في النقاط الإساسية في الموضوع /
والذي هو بعنوان : العادات والتقاليد و(الحكم والإمثال ) في الإعمال التراثيه الخليجيه الكويتية
من هنا سابدأ
النقطة الإولى
الحكم والإمثال /
الحكم والإمثال هي أقوال اناس عاشوا قبلنا أي انها من بشر والبشر يخطئون ويصيبون ومن هنا فالكثيرين يقولون الإمثال وكأنهم شيء مقدس والمغزى من النقطة الإولى (الحكم والإمثال) هي ان كثرة الإمثال على السنة الناس تولد بلادة فكرية وقناعة زائفة وتعطل الإبداع والتوضيح بشكل أكبر خلال النقاط القادمة .
النقطة الثانية
العادات والتقاليد /
هي ايضاً تجارب وقناعات وطقوس لإناس عاشوا قبلنا أي انها ليست من وحي التنزيل , ولاسيما ان الكثيرين يقدسون العادات والتقاليد مهما كان فيها من تخلف وجهل , لذلك الكثير من العادات والتقاليد تحتاج للحذف من قاموسنا ومن حياتنا , والدراما بشتى انواعها هي وسيلة لذلك كونها تكشف حقائق المجتمع ,فتهاجم الاخطاء وتدافع عن الصواب , تفضح العادات التي تفتقد الصواب وتبرز العادات الصحيحة نحذف مايؤخرنا ونثبت مايقدمنا .
النقطه الثالثة
العادات والتقاليد في المسلسلات التراثية /
المسلسلات التراثية تنشر وتظهر أكبر عدد من العادات والتقاليد للقدماء وهذا شيء طبيعي بما انها مسلسلات تراثية , ولكــن العادات والتقاليد المتخلفة هل نظهرها للمشاهد ؟ والمشاهد ما الذي سيستفيده عندما يشاهد العادات والتقاليد التي يشوبها التخلف والجهل والتأخر ؟ على الإرجح انه سيضحك أو سيأخذ الريموت كنترول ويغير القناة ,ماهذا ؟ المرآة لاتخرج من بيتها ولاتتحدث الا قليل المرآه لادور لها سوى الطبخ والتنظيف ! وكل شيء للرجل العمل والسفر والمرح والخروج والعودة وبقية الحقوق ...الخ , هذه عادات التخلف ماذا سيستفيد منها الجمهور ؟
النقطه الرابعة
مايحدث في المسلسلات التراثية الآن /
مايحدث هو تمرد على عادات المجتمع السابقة التي تفتقد الصواب فنجد الرجل يلتقي مع حبيبتة عاالبحر ويتغزل فيها كقيس لبنى , وأعود وأقول الإعمال التراثية الحالية ليست لتوثيق تاريخ الكويت كمايريده المختصين والباحثين في التراث و التاريخ ,بل مايحدث الآن هو تمرد على العادات والتقاليد كما قلت سابقا , والفرق بين الإعمال التراثية والتراجيدية في الفترة الحالية هو ان هناك فنادق وهنا مدينة تراثية التغير في اماكن التصوير فقط بنسبة 80% و20 % عادات وتقاليد للقدماء .
النقطة الخامسة
النقاد والمختصين بالمجال التراثي /
يبحث النقاد والمهتمين بالمجال التراثي عن اعمال تخلد للتاريخ اعمال توثيقية لتاريخ الكويت بكل مافيه من عادات وتقاليد السلبية والايجابية , لذلك المكان الإساسي للمختصين بالتراث هو الافلام الوثائقية وليس الدرامية , لان الاعمال الدرامية التي تصور وخصوصا بالسنوات الاخيرة هي للمشاهد وليست للتوثيق بمعناه التاريخي .
النقطة السادسة
لهجة القدماء في خطر ! /
لعنا ندرك ان معظم الكلمات التي تستخدم في السابق حذفت من قاموسنا ومن تعاملاتنا اليومية واصبحت في طي النسيان , الا ان الرواد ومن كان في فترتهم عاشوا تلك الحقبة وفهمهوها وحفظوها وتداولوها في تلك الحقبة , بعكس الجيل الجديد جيل الشباب والفنانين الجدد الذين لايملكون خلفية كبيرة عن كلمات القدماء فلذلك دائما يوجه النقد لهم , ومثلا جيل الشباب الفنان في الفترة الحالية قد يصور ثلاث اعمال أو عملين في نفس اليوم عمل تراثي وعمل تراجيدي يخرج من هنا ويذهب لهناك وهذا يولد صعوبة في تقمص الشخصية بالشكل الذي يريدة الكاتب او المخرج الفنان يبذل جهدة ولكن احيان يكون فوق طاقته كونه يعيش بين زمانين من هنا وهناك , لذلك لايجب ان نقسوا على الجيل الجديد لان الاغلب يبذلون مابوسعهم ,ولو انك اعطيت نص لخالد النفيسي واعطيت نفس النص لعبد الله بوشهري شتان بين هذا وذاك وهان اوضح ان قدرة الفنان له دور كبير في الحقبة التي يصور فيها و ايضا في اعادة صياغة الكلمات بشكل مؤثر لخالد النفيسي مثلا بينما من عبد الله بوشهري قد يكون النص جامدفي اللفظ خالد يعطي للكمات روح بينما عبد الله ينقلها كما هي كما قرئها وهذا كمثال توضيحي لدور الفنان حتى لو كان النص ضعيف او غير جيد وخصوصا بالاعمال التراثية التي تحتاج لهذه المهارة والخبرة .
مع أجمل تحية لكم
سأدخل مباشرة في النقاط الإساسية في الموضوع /
والذي هو بعنوان : العادات والتقاليد و(الحكم والإمثال ) في الإعمال التراثيه الخليجيه الكويتية
من هنا سابدأ
النقطة الإولى
الحكم والإمثال /
الحكم والإمثال هي أقوال اناس عاشوا قبلنا أي انها من بشر والبشر يخطئون ويصيبون ومن هنا فالكثيرين يقولون الإمثال وكأنهم شيء مقدس والمغزى من النقطة الإولى (الحكم والإمثال) هي ان كثرة الإمثال على السنة الناس تولد بلادة فكرية وقناعة زائفة وتعطل الإبداع والتوضيح بشكل أكبر خلال النقاط القادمة .
النقطة الثانية
العادات والتقاليد /
هي ايضاً تجارب وقناعات وطقوس لإناس عاشوا قبلنا أي انها ليست من وحي التنزيل , ولاسيما ان الكثيرين يقدسون العادات والتقاليد مهما كان فيها من تخلف وجهل , لذلك الكثير من العادات والتقاليد تحتاج للحذف من قاموسنا ومن حياتنا , والدراما بشتى انواعها هي وسيلة لذلك كونها تكشف حقائق المجتمع ,فتهاجم الاخطاء وتدافع عن الصواب , تفضح العادات التي تفتقد الصواب وتبرز العادات الصحيحة نحذف مايؤخرنا ونثبت مايقدمنا .
النقطه الثالثة
العادات والتقاليد في المسلسلات التراثية /
المسلسلات التراثية تنشر وتظهر أكبر عدد من العادات والتقاليد للقدماء وهذا شيء طبيعي بما انها مسلسلات تراثية , ولكــن العادات والتقاليد المتخلفة هل نظهرها للمشاهد ؟ والمشاهد ما الذي سيستفيده عندما يشاهد العادات والتقاليد التي يشوبها التخلف والجهل والتأخر ؟ على الإرجح انه سيضحك أو سيأخذ الريموت كنترول ويغير القناة ,ماهذا ؟ المرآة لاتخرج من بيتها ولاتتحدث الا قليل المرآه لادور لها سوى الطبخ والتنظيف ! وكل شيء للرجل العمل والسفر والمرح والخروج والعودة وبقية الحقوق ...الخ , هذه عادات التخلف ماذا سيستفيد منها الجمهور ؟
النقطه الرابعة
مايحدث في المسلسلات التراثية الآن /
مايحدث هو تمرد على عادات المجتمع السابقة التي تفتقد الصواب فنجد الرجل يلتقي مع حبيبتة عاالبحر ويتغزل فيها كقيس لبنى , وأعود وأقول الإعمال التراثية الحالية ليست لتوثيق تاريخ الكويت كمايريده المختصين والباحثين في التراث و التاريخ ,بل مايحدث الآن هو تمرد على العادات والتقاليد كما قلت سابقا , والفرق بين الإعمال التراثية والتراجيدية في الفترة الحالية هو ان هناك فنادق وهنا مدينة تراثية التغير في اماكن التصوير فقط بنسبة 80% و20 % عادات وتقاليد للقدماء .
النقطة الخامسة
النقاد والمختصين بالمجال التراثي /
يبحث النقاد والمهتمين بالمجال التراثي عن اعمال تخلد للتاريخ اعمال توثيقية لتاريخ الكويت بكل مافيه من عادات وتقاليد السلبية والايجابية , لذلك المكان الإساسي للمختصين بالتراث هو الافلام الوثائقية وليس الدرامية , لان الاعمال الدرامية التي تصور وخصوصا بالسنوات الاخيرة هي للمشاهد وليست للتوثيق بمعناه التاريخي .
النقطة السادسة
لهجة القدماء في خطر ! /
لعنا ندرك ان معظم الكلمات التي تستخدم في السابق حذفت من قاموسنا ومن تعاملاتنا اليومية واصبحت في طي النسيان , الا ان الرواد ومن كان في فترتهم عاشوا تلك الحقبة وفهمهوها وحفظوها وتداولوها في تلك الحقبة , بعكس الجيل الجديد جيل الشباب والفنانين الجدد الذين لايملكون خلفية كبيرة عن كلمات القدماء فلذلك دائما يوجه النقد لهم , ومثلا جيل الشباب الفنان في الفترة الحالية قد يصور ثلاث اعمال أو عملين في نفس اليوم عمل تراثي وعمل تراجيدي يخرج من هنا ويذهب لهناك وهذا يولد صعوبة في تقمص الشخصية بالشكل الذي يريدة الكاتب او المخرج الفنان يبذل جهدة ولكن احيان يكون فوق طاقته كونه يعيش بين زمانين من هنا وهناك , لذلك لايجب ان نقسوا على الجيل الجديد لان الاغلب يبذلون مابوسعهم ,ولو انك اعطيت نص لخالد النفيسي واعطيت نفس النص لعبد الله بوشهري شتان بين هذا وذاك وهان اوضح ان قدرة الفنان له دور كبير في الحقبة التي يصور فيها و ايضا في اعادة صياغة الكلمات بشكل مؤثر لخالد النفيسي مثلا بينما من عبد الله بوشهري قد يكون النص جامدفي اللفظ خالد يعطي للكمات روح بينما عبد الله ينقلها كما هي كما قرئها وهذا كمثال توضيحي لدور الفنان حتى لو كان النص ضعيف او غير جيد وخصوصا بالاعمال التراثية التي تحتاج لهذه المهارة والخبرة .
مع أجمل تحية لكم