المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمسية خاصة بالراحل عبد العزيز المنصور


زهرة البحرينية
16-12-2011, 08:54 AM
http://s.alriyadh.com/2005/07/22/img/227029.jpg
بحضور وزيرالاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد جابرالعلي الصباح، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه أقيمت مساء أمس الأول على هامش فعاليات الدورة 12 من مهرجان الكويت المسرحي منارة «الفنان الراحل عبدالعزيز المنصور» بمقر المبنى الجديد لمكتبة الكويت الوطنية.

في البداية ألقى وزيرالاعلام الشيخ حمد جابر العلي الكلمة الافتتاحية، وقال فيها:
«في رحاب المنارة الثقافية ووسط هذا الجمع الكريم من محبي الثقافة ورواد الابداع يطيب لي ان أرحب بكم ضيوفاً على أرض الكويت التي تزهو باقامة الدورة الثانية عشرة لمهرجان الكويت المسرحي».

وأضاف: «يسعدني ان أفتتح اليوم المنارة الثقافية المصاحبة لهذا المهرجان، نتناول في محاورها السيرة الفنية لرائد المسرح الذي أسهم في تطوير الاخراج الابداعي للفنان الراحل عبدالعزيز المنصور الذي تحمل مع زملاء دربه الأحياء منهم والأموات أعباء البدايات الصعبة حتى اجتازوها ما أسهم في ازدهار الحركة المسرحية الكويتية في منطقة الخليج امتداداً للوطن العربي».

وتابع: «ان منارة اليوم التي نتذكر فيها بكل عرفان الراحل عبدالعزيز المنصور اعترافاً بعطائه الابداعي وحضوره الفني المتميز لذا فقد أستحق ان يكون وبكل جدارة اليوم منارة ثقافية من منارات الكويت، ولايفوتني ان أرثي بكل الحزن والأسى شقيق الفنان الراحل منصور المنصور، وكذلك الفنان الراحل أحمد باقر الذي ترك لنا بصمة واضحة في مسيرة الأغنية الكويتية منها والخليجية».

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/05/27/g00101-big.jpg
موهبة فذة

من جانبه قال اليوحة: «لعل من حسن الطالع ان نلتقي سويا في هذه المنارة التي تعد أول تظاهرة ثقافية يقيمها المجلس في هذا الصرح الثقافي للمبنى الجديد لمكتبة الكويت الوطنية، واقامة منارات ثقافية يسلط من خلالها الضوء على أسماء لها دور كبير ومميز في مسيرة العمل الثقافي والفني والابداعي».

وأضاف: «اليوم نتذكر الراحل عبدالعزيز المنصور الذي استطاع من خلال موهبته الفذة ان يحفر اسمه داخل قلوب جماهير المسرح من خلال رحلة فنية مليئة بالكفاح والاصرار لتخطي كل العقبات للإسهام في بناء حركة فنية ونهضة مسرحية كويتية متطورة، واخراج الكثير من الأعمال التي حقق من خلالها رغبته في الطرح الجريء، فكان أحد أبرز أعمدة الاخراج المسرحي والدرامي وفي فن المكياج والتصوير كذلك».

تخلل ذلك تكريم لعائلة المنصور تسلمها الفنان القدير محمد المنصور من وزير الاعلام، والامين العام، ثم ألقى المنصور كلمة شكر للقائمين على المنارة، وقال في كلمته: «هناك شيئان لايمكن لنا اعادتهما هما الموت والولادة، ولكننا سنعيد ذكرى الراحل عبدالعزيز المنصور عبر كلمات محبيه».


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcREMis8lzvG5Hbj4APkfxJyT9JggbHia zyA3GHeP0Do2hF_qMaufKQGbmDedw
شهادات فنية
> وعقب ذلك اعتلى المخرج خالد الصديق المنصة ليدير المنارة واستعرض من خلالها رحلته الفنية مع رفيق الدرب الراحل عبدالعزيز المنصور حتى غلبت دموعه على كلماته حيث جمعته مع الراحل المنصور علاقة فنية تحديداً عقب فيلم «وجوه الليل» عندما لاقى الانتقاد الشديد من حيث المكياج ويعد الفيلم هو اول فيلم سينمائي يصور تحت الماء، وقد كان المنصور كثير التفكير بأشياء لم يكن غيره مفكراً بها من قبل من حيث الخدع السينمائية والتصوير، لذا نال الفيلم 9 جوائز في المهرجانات العالمية التي شارك بها، ووضع الكويت على خارطة السينما الكويتية في تلك الفترة.

ثم انتقل الصديق بحديثه الى المحطة الثانية مع المنصور من خلال فيلم «عرس الزين»، الذي لاقى الكثير من الصعاب حينما تم تصويره في السودان.

< الاعلامية فاطمة اليزيدي استعرضت محطات من حياة الفنان الراحل المنصور من خلال فيلم قصير اعدته له، ثم تحدثت عن موهبته المميزة التي تكمن في حب المكياج، والخدع، وعمل الاكسسوارات التي بدت واضحة في مسرحيات فرقة مسرح الخليج العربي، ومن ثم تجربته في مكياج فيلم «الرسالة العالمي»، وتوليه منصب رئيس قسم المكياج في تلفزيون الكويت بالاضافة الى ذلك العديد من الاعمال التي تصدى لاخراجها، الدرامية منها والمسرحية ولاقت النجاح الجماهيري، ما ترك له الاثر في نفوس كل من عمل معه.

< الكاتبة فتحية الحداد قدمت لنا مادة تسجيلية عن الراحل المنصور من خلال الفنانة سعاد عبدالله، وعصرية الزامل، والماكيير عبده الطقش، تطرقت من خلالها الى الحديث عن عالم المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور الذي كان يصور ببراعة الشخصية الدرامية التي يرسمها المؤلف على الورق ليمنحها المكياج المناسب وصولاً الى عدسة الكاميرا وابعادها بجماليات الصورة لتتدخل حرفية المخرج ورؤيته في تنسيق المشهد ومنطق الحدث الدرامي، وتكامل عناصر المشهد الذي يتمثل جزءا منها في جسد المؤدي، وصوته، ومكانه من الاضاءة ومعايير المسافة التي تفصله عن زميله الممثل ومقاييس موقعه في الحدث.

< المسرحي محمد الرشود أشار الى رحلة عبدالعزيز المنصور الفنية الحافلة بدءا من عضويته في فرقة مسرح الخليج العربي في العام 1963، الذي كان احد مؤسسيه، ورائد عائلة المنصور الفنية التي أسهمت في اثراء الحركة الفنية المسرحية منها والدرامية، مستذكرا دوره البارز أثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت.

< الفنان الاماراتي أحمد الجسمي والفنانة الأردنية عبير العيسى رثيا الراحل في منارته بكلمات عذبة واستعرض كلاهما تجاربه الفنية والمواقف الجليلة التي جمعته بهما فكان الراحل بالنسبة لهما منارتهما الفنية التي أضاءت دربهما نحو الفن.


==========

في كلمة عرفان وتقدير للراحل على هامش المنارة

وزير الإعلام: كان خير سفير لوطنه في الخارج


كتبت غادة عبدالمنعم:
على هامش المنارة، قال وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد جابر العلي الصباح كلمة حب في الراحل قال فيها: «كان الفنان الراحل احدى العلامات البارزة في مسيرة الكويت الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون، وترك بصمة واضحة في هذه المسيرة، وقدم أعمالاً متميزة تعتبر نقاطا مضيئة في مسيرة المسرح والتلفزيون وتفخر وزارة الاعلام بأن الفنان الراحل كان أحد أبنائها الذين واكبوا نهضة الاعلام الكويتي والنهضة المسرحية واسهم في تأسيس الدراما التلفزيونية، وانطلق من استوديو الدسمة الذي شهد ابداعاته.
وأضاف: «ومنذ بداية عبدالعزيز المنصور المسرحية من فرقة مسرح الخليج العربي في بداية الستينيات وحنينه للعمل التلفزيوني لم يتوقف فقد قدم مجموعة من الأعمال الخالدة، وكانت مشاركاته الخارجية خير مثال لوطنه الكويت».
وتابع: «ان مسيرة عبدالعزيز المنصور لم تكن فقط من خلال الدراما والمسرح بل من خلال الفن السابع في الفيلم العالمي «الرسالة»، و«بس يابحر»، وهي مسيرة عامرة بالانجازات الفنية لشخصية رفيعة المستوى بشهادة معاصريه، فلاشك في حرص الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الاحتفاء باسم هذا الفنان الكبير ليؤكد وفاء الكويت تجاه أبنائها الذين قدموا الكثير من الجهد للأجيال القادمة».


==========

«المنصور» الفنان الشامل على موقع الوطن

كتبت غادة عبد المنعم:

في اطار منارة المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور في أول نشاط تقيمه مكتبة الكويت الوطنية في المبنى الجديد بحضور وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه وعدد كبير من الفنانين والاعلاميين والمسرحيين الكويتيين والعرب ضيوف مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر حيث قدمت الكاتبة فتحية الحداد فيلماً خاصاً يستحق الاشادة به عن الراحل من خلال القاء الضوء على تجاربه مع الفنانة القديرة سعادعبدالله التي أدمعت عيناها أثناء الحديث، وعصرية الزامل، والماكيير عبده الطقش وتناولت من خلاله أيضاً تجربته مع المكياج حيث اعتبروه رساماً، واهتمامه بالعديد من التفاصيل التي تهم الممثل من خلال الاخراج... وتشاهدون ذلك عبر الموقع الالكتروني لفنون «الوطن».




http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=158391&YearQuarter=20114