محمد العيدان
10-04-2012, 04:28 PM
الاراضي المحتلة – وكالات: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس اغلاقها، الحرم الابراهيمي أمام المصلين المسلمين، ومنعتهم من دخوله للصلاة فيه، فيما سمحت للمستوطنين الاسرائيليين بحرية استخدامه.
وأوضح الحاج زيد الجعبري مدير أوقاف الخليل، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحرم امس الاول لمدة يومين أمام دخول المسلمين واستمر هذا المنع حتى مساء الامس الاثنين، ليحتفل المستوطنون بعيد «الفصح اليهودي».
ويمنع الاحتلال المسلمين من الوصول إلى الحرم الابراهيمي في أغلب ايام العام، وذلك ضمن قرارات لجنة «شمغار» الاسرائيلية والتي شكلتها الحكومة الاسرائيلية للتحقيق في أحداث مجزرة الحرم الابراهيمي 1994، قبل 18 عاماً والتي راح ضحيتها 29 مصليا وأصيب العشرات من المسلمين أثناء صلاة الفجر حينما فتح المستوطن الاسرائيلي «باروخ جولد شتاين» النار عليهم.
كما قررت اللجنة، تقسيم الحرم ما بين المسلمين والمستوطنين الاسرائيليون، وإغلاق شارع الشهداء وشارع السهلة المفضي الى الحرم أمام حركة عبور الفلسطينيين فيما سمحت للمستوطنين بحرية استخدامه.
وفي هذا السياق، أكد الجعبري، على أن الحرم الابراهيمي هو ملك للمسلمين في كافة بقاع الأرض، ولا يحق للمستوطنين السيطرة عليه، الا أنهم يفعلون ذلك بقوة السلاح وبدعم من قوات الاحتلال التي حولت الحرم الى ثكنة عسكرية.
وعلى صعيد منفصل توغلت قوات اسرائيلية مدعومة بالدبابات والجرافات العسكرية صباح الامس في عدة مناطق جنوب ووسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان قوات اسرائيلية توغلت في الاطراف الشرقية لحي «النهضة» شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واوضحت ان هذه القوات التي تتكون من ثلاث دبابات من طراز «مريكافا» واربع جرافات عسكرية توغلت في المنطقة وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المنطقة.
واشارت الى ان اطلاق النار الاسرائيلي لم يسفر عن وقوع اصابات في الارواح فيما لحقت اضرار مادية في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وبينت ان الجرافات المتوغلة تقوم باعمال تسوية وتجريف لاراضي الفلسطينيين الزراعية في المنطقة.
كما توغلت قوات اسرائيلية نحو 300 متر في الاطراف الشرقية لبلدة خزاعة الواقعة الى الجنوب الشرقي لمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وذكرت المصادر ذاتها ان اربع دبابات من طراز «مريكافا» ترافقها ست جرافات توغلت في البلدة وسط اطلاق نار تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المنطقة دون وقوع اصابات.
واوضحت ان قوات اسرائيلية توغلت في الاطراف الشرقية لمخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وقالت المصادر ان «اربع دبابات من طراز «مريكافا» ترافقها سبع جرافات عسكرية توغلت بشكل محدود شرق مخيم البريج انطلاقا من احد المواقع العسكرية على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل».
واشارت الى ان هذه القوات توغلت وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المخيم.
سياسيا وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد ان «اعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن اجراء تعديل في وزارة سلام فياض لا ينطوي على أي جديد، مؤكدا ان كل شىء بات مجمدا مع حركة «حماس».
ولفت الاحمد لاذاعة «صوت فلسطين» الرسمية الى أن «هذه الحكومة قدمت استقالتها منذ فترة طويلة للرئيس عباس ولكن بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» تم الاتفاق على تأجيل اعادة تشكيل هذه الحكومة بقرار من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية».
واضاف ان «القرار دعا الى تشكيل الحكومة الجديدة لحين اتمام المصالحة لانه كان هناك تفاؤل كبير رافق عملية التوقيع»، مشيرا الى «ان الامور تعثرت لاحقا وبقيت عدة وزارات بلا وزير».
وذكر «ان الرئيس عباس اجل هذا التعديل مرة اخرى بسبب اعلان الدوحة»، مشيرا الى «انه يعتقد ان الجهود في هذا المجال ستجمد مؤقتا بسبب سفر الرئيس الى الخارج في جولة ستستمر عشرة ايام».
على صعيد متصل، اكد الاحمد ان «المشاورات ستظل مستمرة من اجل تحديد عدد الوزراء الذين سيتم استبدالهم او اضافتهم الى الحكومة»، مشيرا الى «انه ليس هناك خلافا بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض حول هذا الموضوع».
http://www.alsabahpress.com/ArticleDetail.aspx?artid=3645
وأوضح الحاج زيد الجعبري مدير أوقاف الخليل، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحرم امس الاول لمدة يومين أمام دخول المسلمين واستمر هذا المنع حتى مساء الامس الاثنين، ليحتفل المستوطنون بعيد «الفصح اليهودي».
ويمنع الاحتلال المسلمين من الوصول إلى الحرم الابراهيمي في أغلب ايام العام، وذلك ضمن قرارات لجنة «شمغار» الاسرائيلية والتي شكلتها الحكومة الاسرائيلية للتحقيق في أحداث مجزرة الحرم الابراهيمي 1994، قبل 18 عاماً والتي راح ضحيتها 29 مصليا وأصيب العشرات من المسلمين أثناء صلاة الفجر حينما فتح المستوطن الاسرائيلي «باروخ جولد شتاين» النار عليهم.
كما قررت اللجنة، تقسيم الحرم ما بين المسلمين والمستوطنين الاسرائيليون، وإغلاق شارع الشهداء وشارع السهلة المفضي الى الحرم أمام حركة عبور الفلسطينيين فيما سمحت للمستوطنين بحرية استخدامه.
وفي هذا السياق، أكد الجعبري، على أن الحرم الابراهيمي هو ملك للمسلمين في كافة بقاع الأرض، ولا يحق للمستوطنين السيطرة عليه، الا أنهم يفعلون ذلك بقوة السلاح وبدعم من قوات الاحتلال التي حولت الحرم الى ثكنة عسكرية.
وعلى صعيد منفصل توغلت قوات اسرائيلية مدعومة بالدبابات والجرافات العسكرية صباح الامس في عدة مناطق جنوب ووسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان قوات اسرائيلية توغلت في الاطراف الشرقية لحي «النهضة» شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واوضحت ان هذه القوات التي تتكون من ثلاث دبابات من طراز «مريكافا» واربع جرافات عسكرية توغلت في المنطقة وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المنطقة.
واشارت الى ان اطلاق النار الاسرائيلي لم يسفر عن وقوع اصابات في الارواح فيما لحقت اضرار مادية في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وبينت ان الجرافات المتوغلة تقوم باعمال تسوية وتجريف لاراضي الفلسطينيين الزراعية في المنطقة.
كما توغلت قوات اسرائيلية نحو 300 متر في الاطراف الشرقية لبلدة خزاعة الواقعة الى الجنوب الشرقي لمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وذكرت المصادر ذاتها ان اربع دبابات من طراز «مريكافا» ترافقها ست جرافات توغلت في البلدة وسط اطلاق نار تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المنطقة دون وقوع اصابات.
واوضحت ان قوات اسرائيلية توغلت في الاطراف الشرقية لمخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وقالت المصادر ان «اربع دبابات من طراز «مريكافا» ترافقها سبع جرافات عسكرية توغلت بشكل محدود شرق مخيم البريج انطلاقا من احد المواقع العسكرية على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل».
واشارت الى ان هذه القوات توغلت وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المخيم.
سياسيا وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد ان «اعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن اجراء تعديل في وزارة سلام فياض لا ينطوي على أي جديد، مؤكدا ان كل شىء بات مجمدا مع حركة «حماس».
ولفت الاحمد لاذاعة «صوت فلسطين» الرسمية الى أن «هذه الحكومة قدمت استقالتها منذ فترة طويلة للرئيس عباس ولكن بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» تم الاتفاق على تأجيل اعادة تشكيل هذه الحكومة بقرار من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية».
واضاف ان «القرار دعا الى تشكيل الحكومة الجديدة لحين اتمام المصالحة لانه كان هناك تفاؤل كبير رافق عملية التوقيع»، مشيرا الى «ان الامور تعثرت لاحقا وبقيت عدة وزارات بلا وزير».
وذكر «ان الرئيس عباس اجل هذا التعديل مرة اخرى بسبب اعلان الدوحة»، مشيرا الى «انه يعتقد ان الجهود في هذا المجال ستجمد مؤقتا بسبب سفر الرئيس الى الخارج في جولة ستستمر عشرة ايام».
على صعيد متصل، اكد الاحمد ان «المشاورات ستظل مستمرة من اجل تحديد عدد الوزراء الذين سيتم استبدالهم او اضافتهم الى الحكومة»، مشيرا الى «انه ليس هناك خلافا بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض حول هذا الموضوع».
http://www.alsabahpress.com/ArticleDetail.aspx?artid=3645