محمد العيدان
09-05-2012, 08:46 PM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2012/5/201357_e.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png مشهد من مسلسل روبي
لم تكد تلتئم جراح المسلمين من تصوير كليب فاضح لإحدى الفنانات في باحة مسجد بالمغرب، حتى عمقت هذه الجراح تلك المشاهد الفاضحة التي بثها مسلسل "روبي" في مقابر المسلمين في تعد صارخ على حرمة الأموات، بحيث بث المسلسل مشاهد خرجت عن إطار القيم الدينية والاخلاقية والاجتماعية، كونها تحض على الفجور والرذيلة والجهر بالخيانة الزوجية.
تلك المشاهد أثارت موجة عارمة من الاحتجاجات للوقوف على السبب الذي يسمح لمثل هذه المشاهد أن تصور في مقابر المسلمين، وتبث على شاشات التلفاز، بما تتضمنه من رذيلة، توصم المجتمع بأخلاق لا تصنف إلا في خانة الفجور.
وفي ظل هذه الاحتجاجات، أوضح المدير العام للأوقاف الإسلامية في بيروت الشيخ هشام خليفة أن في الأمر خديعة تعرضت لها الأوقاف، شارحاً حقيقة ما حصل للحصول على الإذن، قائلاً: "تقدم المسؤولون عن المسلسل المذكور بطلب إذن خطي للتصوير داخل حرم المقبرة العائدة للأوقاف الإسلامية في محلة الغبيري، مؤكدين أن المسلسل اجتماعي وأن أولاداً سيدخلون ويقرأون الفاتحة عن روح أمهم في المقبرة - حسب المسلسل-، لكن الأوقاف رفضت ذلك الطلب رفضاً قاطعاً، وأصرت على المنع حفاظاً على حرمة الموتى ومشاعر ذويهم من أي إساءة، لكن الطلب تكرر مجدداً، وأرسلوا لنا النص المفترض التحدث به، مشددين على الالتزام بكل ما تطلبه الأوقاف، ومشيرين إلى أن المسلسل سيبث على تلفزيون سعودي، مع ما يعني ذلك من رقابة مشددة على الاعلام السعودي، خصوصاً الجوانب الدينية فيه.
واضاف: "الموافقة الاولية على التصوير وفق النصوص المرسلة الينا لكننا تفاجأنا بما حصل من تجاوز للنص، وان ما قيل عن اولاد هم بالحقيقة شخصيات كبيرة ومعروفة، وبالتالي لم يتم الالتزام بالاتفاق الذي حصلوا من خلاله على الاذن بالتصوير".
وتابع الشيخ خليفة: "أمام هذه الخديعة سارعنا الى الطلب من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والاعلامية في الامن العام، وقف كل المشاهد التي جرى تصويرها داخل مدافن الاوقاف الاسلامية الجديدة في محلة الغبيري، وارفقنا الرسالة التي ارسلت الينا من قبل المشرفين على المسلسل، بالاذن المعطى من قبلنا المبني على مضمون رسالتهم بالموافقة، وقمنا بكل ما يلزم لوقف بث المشاهد المصورة داخل المقبرة".
وأكد الشيخ خليفة على «التمسك بمراعاة حرمة الأموات والمقابر كونها اماكن للتذكرة واخذ العبر وليست للامور التي جرت والتي لا يمكن ان يقبل بها احد، فكيف بالمسلم؟»، محملاً مدير عام الأوقاف المشرف على المدافن مختار الشدياق مسؤولية معنوية لجهة عدم الالتزام باللباس المحتشم داخل المقبرة، معتبراً ان القضية لا تقتضي اقامة دعوى قضائية ضد المشرفين على المسلسل، لكن كل الخيارات تبقى مفتوحة لحفظ كرامة المسلمين وحرمة موتاهم.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=193093&YearQuarter=20122
لم تكد تلتئم جراح المسلمين من تصوير كليب فاضح لإحدى الفنانات في باحة مسجد بالمغرب، حتى عمقت هذه الجراح تلك المشاهد الفاضحة التي بثها مسلسل "روبي" في مقابر المسلمين في تعد صارخ على حرمة الأموات، بحيث بث المسلسل مشاهد خرجت عن إطار القيم الدينية والاخلاقية والاجتماعية، كونها تحض على الفجور والرذيلة والجهر بالخيانة الزوجية.
تلك المشاهد أثارت موجة عارمة من الاحتجاجات للوقوف على السبب الذي يسمح لمثل هذه المشاهد أن تصور في مقابر المسلمين، وتبث على شاشات التلفاز، بما تتضمنه من رذيلة، توصم المجتمع بأخلاق لا تصنف إلا في خانة الفجور.
وفي ظل هذه الاحتجاجات، أوضح المدير العام للأوقاف الإسلامية في بيروت الشيخ هشام خليفة أن في الأمر خديعة تعرضت لها الأوقاف، شارحاً حقيقة ما حصل للحصول على الإذن، قائلاً: "تقدم المسؤولون عن المسلسل المذكور بطلب إذن خطي للتصوير داخل حرم المقبرة العائدة للأوقاف الإسلامية في محلة الغبيري، مؤكدين أن المسلسل اجتماعي وأن أولاداً سيدخلون ويقرأون الفاتحة عن روح أمهم في المقبرة - حسب المسلسل-، لكن الأوقاف رفضت ذلك الطلب رفضاً قاطعاً، وأصرت على المنع حفاظاً على حرمة الموتى ومشاعر ذويهم من أي إساءة، لكن الطلب تكرر مجدداً، وأرسلوا لنا النص المفترض التحدث به، مشددين على الالتزام بكل ما تطلبه الأوقاف، ومشيرين إلى أن المسلسل سيبث على تلفزيون سعودي، مع ما يعني ذلك من رقابة مشددة على الاعلام السعودي، خصوصاً الجوانب الدينية فيه.
واضاف: "الموافقة الاولية على التصوير وفق النصوص المرسلة الينا لكننا تفاجأنا بما حصل من تجاوز للنص، وان ما قيل عن اولاد هم بالحقيقة شخصيات كبيرة ومعروفة، وبالتالي لم يتم الالتزام بالاتفاق الذي حصلوا من خلاله على الاذن بالتصوير".
وتابع الشيخ خليفة: "أمام هذه الخديعة سارعنا الى الطلب من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والاعلامية في الامن العام، وقف كل المشاهد التي جرى تصويرها داخل مدافن الاوقاف الاسلامية الجديدة في محلة الغبيري، وارفقنا الرسالة التي ارسلت الينا من قبل المشرفين على المسلسل، بالاذن المعطى من قبلنا المبني على مضمون رسالتهم بالموافقة، وقمنا بكل ما يلزم لوقف بث المشاهد المصورة داخل المقبرة".
وأكد الشيخ خليفة على «التمسك بمراعاة حرمة الأموات والمقابر كونها اماكن للتذكرة واخذ العبر وليست للامور التي جرت والتي لا يمكن ان يقبل بها احد، فكيف بالمسلم؟»، محملاً مدير عام الأوقاف المشرف على المدافن مختار الشدياق مسؤولية معنوية لجهة عدم الالتزام باللباس المحتشم داخل المقبرة، معتبراً ان القضية لا تقتضي اقامة دعوى قضائية ضد المشرفين على المسلسل، لكن كل الخيارات تبقى مفتوحة لحفظ كرامة المسلمين وحرمة موتاهم.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=193093&YearQuarter=20122