المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سالي القاضي في مواجهة امل العوضي - شهد الياسين - زينه كرم


بنت التنديل
12-06-2012, 08:50 AM
اعتبرت المذيعة سالي القاضي أن دخولها التمثيل كان حاجة إلى التغيير قبل أن يتحوّل إلى مسؤولية كبيرة على كاهلها، مشيرة إلى أن أمامها اختباراً صعباً تجاه الثقة التي منحها الفنانون لها.
سالي التي عرفها المشاهدون مذيعة في تلفزيون «الراي»، رفضت الانضمام إلى شاشات أخرى رغم العروض التي قدمت لها لأنها تعتبرها «الشاشة الأولى»، معتبرة أن من حقها أن تلقّب بالإعلامية.
وتكشف سالي - في حوار مع «الراي» - عن تعرضها لـ»حروب» من زميلات لها، ومرورها بقصة حب من طرف واحد لكن الذي أحبته تزوج من فتاة أخرى، كما ترى أن الفارق بينها وبين عدد من الفنانات أمثال أمل العوضي وشهد الياسين أنها لم تخضع لعمليات التجميل، مؤكدة أنها لا تقدم تنازلات على أجرها إلا أنها فعلت ذلك أمام سعاد عبد الله.
• بين التمثيل والتقديم، أين ترين نفسك اليوم؟
- بعد سنوات عدة من العمل الإعلامي يصبح التغيير حاجة، وأخيراً جذبني التمثيل أكثر، والعروض التي بدأت أتلقاها من أسماء معروفة ولها ثقلها حمّلتني مسؤولية كبيرة، كالعمل مع «أم طلال» في مسلسل «خوات دنيا»... فهو حلم بحد ذاته تحقق أمامي.
• يعرفك الناس أكثر كممثلة أو مذيعة؟
- ينادونني بـ «سالي القاضي مذيعة الراي»، فهناك ارتباط بين تقديمي للبرامج وقناة «الراي».
• وما سر الرابط بينك وبين تلفزيون «الراي»؟
-لا توجد كلمات تصف الرابط بيني وبين هذه المؤسسة الإعلامية العريقة، فالجمهور تعرّف إليّ عبر شاشتها، وحينها كنت ما زالت طالبة في كلية الإعلام بالجامعة الأميركية. ففي «الراي» كنت أتعلم وأتقاضى أجري كمقدمة، أما في «auk»، فكنت أدفع الرسوم وأعلمهم ما تعلمته من تجربتي العملية في «الراي».
• لماذا لم تنضمي إلى قناة أخرى بعد خروجك من تلفزيون «الراي»؟
- تلقيت عروضاً للتقديم من قنوات فضائية وإذاعية عدة، ولكن بعدما عملت في «الراي» لا أستطيع الانضمام إلى قناة أخرى، لأنها الأولى في الكويت وتتصدر بلا منازع وتنافس عدداً من القنوات العربية والعالمية. واليوم بعد خروجي منها، ما زالت أشعر بأنني أحد أفرادها، ولا يستطيع أحد انتقادها أمامي.
• تنتمين إلى أسرة لها مكانتها في المجتمع... فكيف كان رد فعلهم عندما عملت ابنتهم الوحيدة كممثلة؟
- لم يتقبلوا الأمر بسهولة، وكانت هناك معارضة كبيرة منهم، ولكنهم في النهاية يعرفونني جيداً، وباتوا داعمين لمسيرتي الفنية، خصوصاً والدتي.
• هل تعرضت لحروب من زميلاتك في الوسط؟
- (ضاحكة) بعضهن «مش طايقيني... ولكنني في حالي» وتعبت وعملت كثيراً حتى أصل إلى كل هذا. وكل ما وصلت إليه اليوم لم يأتِ بسهولة، وأتذكر أن ظهوري في مهرجان «هلا فبراير» كأول مقدمة غير كويتية أزعج الكثيرات لدرجة أن بعضهن كنّ يذهبن إلى المسؤولين ويبكين من القهر، مطالبات باستبعادي. ولكن بدلاً من تنفيذ ما طلبهن، تم اختياري لتقديم حفل الختام. وأعتقد أن هذه رسالة من الإدارة إلى الجميع بأننا في النهاية عرب والمعيار الفاصل بيننا هو الكفاءة وليس الجنسية.
• دخلت الوسط وأنت صغيرة، فماذا تعلمت؟
عندما ظهرت على الشاشة للمرة الأولى كنت في السابعة عشرة فقط، وهذا علمني كثيراً، فكوني البنت الوحيدة والمدللة اعتدت أن أطلب فأُطاع ولم أحتج أن أتعب حتى أحصل على شيء. ولكن بعد العمل في وسط، اختلفت حساباتي وطريقة تفكيري ونضجت أكثر.
• تربطك علاقة مميزة مع والدتك؟
- رغم وجودي في المجال منذ تسع سنوات، ما زالت حتى اليوم «أتحامى فيها»، ولا أنسى اليوم الأول الذي ظهرت فيه على الهواء حين بكيت وكنت أريدها إلى جانبي، وتكرر الأمر في بداية تقديمي لحفلات «هلا فبراير».
• البعض سيستغرب من كلامك... فأنت الفتاة الجريئة؟
- لا أخاف شيئاً، و«ممكن أحدف نفسي في النار وبالنهاية هي موتة ولا أكثر». وأحب المجازفة، وبعد أن «أقوم بالعملة أروح واتدارى في ماما»، ولكنني لست جريئة إلى درجة قلة الأدب.
• ما طبيعة برنامج «في ضيافة سالي»... الذي لم يعرض بعد؟
- هو «كاميرا خفية» استضفت فيه مجموعة كبيرة من نجوم الساحة الفنية في الكويت «إلهام الفضالة، شيماء علي، زهرة الخرجي، خالد البريكي، يعقوب عبدالله...»، وصورته في منزلي.
• لماذا اخترت برنامج كاميرا خفية؟
- الناس يرونني الفتاة الثقيلة والقوية، ولا يتوقعون مني أن أقوم بمقالب.
• هل أنت سعيدة بـ «في ضيافة سالي»؟
- لا، فرغم أنه فكرتي وسعيدة بباقة النجوم التي معي، إلا أنه ليس سالي.
• لم تسعين إلى الظهور بصورة مبتذلة؟
-لا أسعى إلى أن يقال عني دلوعة، وكوني كنت مذيعة في تلفزيون «الراي» فهي مؤسسة لا تقبل أن تظهر على شاشتها مقدمة تتصرف بابتذال. ومن الممكن أن تبدو الفتاة مثيرة من دون أن تظهر كل شيء في جسمها، فإذا كانت دلوعة ومغرية ماذا بقي؟ فالجزء الخفي في شخصية الفتاة مهم. ومن تعتمد على الدلع لن تستمر كثيراً، ففي النهاية ستظهر أخرى تتدلع أكثر.
• متى تظهرين دلعك؟
- لن تروه على الشاشة إلا في حالة واحدة، وهي تمثيلي لشخصية فتاة دلوعة، وما دون ذلك فلن أظهره إلا لزوجي فقط.
• هل أنت مرتبطة؟
- لست مرتبطة ولا يوجد أحد في حياتي.
• هل جُرحت من قصة حب؟
- مررت بتجربة حب من طرف واحد، وفي النهاية هو تزوج بفتاة أخرى.
• لماذا لم تخبريه بحبك؟
- لأن علاقة صداقة قوية كانت تجمعنا، وقبل زواجه عرف بمشاعري تجاهه، وحتى اليوم نحن أصدقاء.
• هل جرحك؟
- لم يترك لي جرحاً، بل علمني أنه لا يوجد «أحد يستاهل»، وألا أُجرح بسهولة، وأُحَبّ أولاً قبل أن أُحِب.
• هل خضعت لعمليات تجميل؟
- (ضاحكة) أريد إجراء جراحة تجميل لأنفي، فهو «مضايقني»، و«مش عارفة أتقبل شكلي كده» لأن وجهي صغير، وهذا الكلام أقوله منذ أربع سنوات وقد أجريها وقد لا أجريها.
• هل ما زال خلافك مع أمل العوضي مستمراً؟
- أمل العوضي بالنسبة إليّ الأكثر أناقة والأجمل على الشاشة، والفرق بيني وبينها الجنسية فقط. وعندما استضفتها في برنامج «في ضيافة سالي» جاءت إلى منزلي واكتشفنا أننا نفكر بالطريقة نفسها... هي شخصية مرحة وراقية.
• من هنّ صديقاتك من الوسط؟
- حبيبة قلبي فعلاً هي شهد الياسين، وعلاقتنا قوية رغم المنافسة بيننا في مسلسل «بين الماضي والحب».
• ما الفارق بينك وبين أمل العوضي وشهد الياسين؟
- الفارق أنني «لست عاملة» عمليات تجميل!
• ألم تفكري بالذهاب إلى مصر والاستقرار هناك؟
- «عمري ما راح أطلع» من الخليج حتى لو قدمت أعمالاً في مصر، لأن الخليج هو من صنعني.
• ماذا عن أجرك؟
- لا أقدم تنازلت في أجري، والمرة الوحيدة التي قمت بهذا كانت مع «أم طلال».
• على أي أساس تحددين أجرك؟
- أحدده على أساس كوني مذيعة وآخذ أجراً أعلى من بعض الممثلين الذين ظهروا على الشاشة، لأن هؤلاء الفنانين الذين يظهرون اليوم كانوا يترجوننا كي نستضيفهم معنا في برنامج «رايكم شباب»!
• هل وقفت جنسيتك عائقاً أمامك؟
- لا أستطيع أن أقول ذلك، فأفتخر بكوني مصرية، ولكن بعض الأمور التي حدثت معي مثل حفلات ومناسبات تلغى على آخر لحظة لأنني مصرية، وهي فعاليات لها طابع رسمي، وأخيراً في فترة الانتخابات طُلب مني أن أقدم ثلاث ندوات انتخابية ثم أُلغيت وتمت الاستعانة بكويتيات.
• هل من الممكن أن ترتبطي برجل كويتي؟
- لا مشكلة لدي في الارتباط بكويتي أو مصري، سعودي، إماراتي، ففي النهاية سيكون خليجياً أو مصرياً فقط، لأنني تعودت على العادات الخليجية وأنا مصرية!
• انتقد البعض لكنتك الكويتية، ما تعليقك؟
- إذا كان الكويتيون الذين يظهرون للمرة الأولى «عندهم بدليات، فما بالك فيني؟!»، مع أن لكنتي قوية بشكل عام.
• بصراحة، هل تستحقين لقب إعلامية؟
- درست الإعلام، ومن حقي أن أُلقّب بالإعلامية، وقبل أن أجاز فيها لم أكن أقبل أن أنادى بهذا اللقب، ومن لم يدرس الإعلام لا يحق له أن يلقب بالإعلامي.
• ما جديدك؟
- مسلسل «خوات دنيا» مع القديرة سعاد عبدالله، ومسلسل «في غمضة عين» مع أنغام وداليا البحيري.
• هل خفت من المشاركة مع أنغام وداليا البحيري؟
-هي مجازفة من كل النواحي وأعتبرها انطلاقتي في مصر، وأقدم دور الفتاة الراقية الطيبة التي لا تقبل الخطأ والظلم وتدخل في صراعات.