الفنون
25-02-2009, 02:26 AM
ذكر مسؤول أمريكي ان بلاده تنوي تقديم قدر «كبير» من المساعدات لاعادة اعمار قطاع غزة في أعقاب الهجوم الاسرائيلي الذي استمر ثلاثة أسابيع على القطاع.
وقال المسؤول: «نريد تقديم مساهمة كبيرة» الشهر المقبل في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مصر، دون تحديد رقم لهذه المساهمة.
وتعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حضور المؤتمر الدولي الذي سيعقد في 2 مارس المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وكانت الادارة الأمريكية السابقة اقترحت تقديم مساعدات بقيمة 85 مليون دولار خلال أسابيع القتال الثلاثة في ديسمبر ويناير الماضيين.
وسيتم تمرير أي مساعدة تقدمها الولايات المتحدة، للفلسطينيين في قطاع غزة عبر الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى لأن حركة حماس، التي تعتبرها واشنطن منظمة «ارهابية»، تسيطر على القطاع.
رسالة حماس
إلى ذلك أعلن البيت الابيض ان الرسالة التي وجهها مسؤول في حركة حماس الى الرئيس باراك اوباما ما زالت مع الدبلوماسيين الامريكيين في القدس، وما زال يتعين نقلها الى الولايات المتحدة.
وقد سلم الرسالة الى السناتور الامريكي جون كيري الذي يزور غزة، مسؤول من الامم المتحدة لم يبلغه انها من حركة حماس، كما اوضح مكتب كيري.
والرسالة التي بعث بها احمد يوسف مساعد وزير الخارجية في حماس، كما ذكرت نيويورك تايمز، نقلت الى قنصلية الولايات المتحدة في القدس حيث لا تزال موجودة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «حسب علمي، الرسالة... موجودة في القنصلية بالقدس». واضاف «هذه هي المعلومة الجديدة الوحيدة المتوافرة لدي عن الموضوع»، رافضا القول ما اذا كان اوباما الذي يعتبر حماس منظمة ارهابية سيقرأ هذه الرسالة اذا ما وصلت الى مكتبه.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اعلن الجمعة ان القنصلية الامريكية تدقق في مضمون الرسالة.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه يتعين على رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو الاعتراف بفلسطين كدولة اذا أرادت اسرائيل بصدق سلاما دائما في الشرق الأوسط.
وأبقى أردوغان على انتقاده الحاد للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، بينما قال ان الحل الوحيد للمشكلة هو جلوس حركة حماس الى طاولة المفاوضات.
وقال أردوغان في مقابلة شملت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) خلال رحلة عودته الى أنقرة بعد حملة انتخابية محلية في مدينة ماردين جنوب شرقي البلاد: «الجواب هو حل الدولتين».
وأضاف: «على حماس الاعتراف باسرائيل ولكن في نفس الوقت على اسرائيل الاعتراف بفلسطين. هل تعترف اسرائيل بفلسطين؟ انهم مازالوا لا (يعترفون) ولكن في نفس الوقت يتوقعون ان تعترف فلسطين باسرائيل. سل نتنياهو هل سيقبل هذا؟».
وجدد أردوغان اتهامه بأن الأعمال الاسرائيلية في غزة «جريمة ضد الانسانية»، كما اتهم اسرائيل مجددا باستخدام القوة المفرطة خلال العمليات.
وأشار رئيس الوزراء التركي الى ان بلاده أكدت أنه يتعين منح حماس فرصة بعد فوز الحركة الاسلامية المسلحة بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=486708
تاريخ النشر 25/02/2009
وقال المسؤول: «نريد تقديم مساهمة كبيرة» الشهر المقبل في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مصر، دون تحديد رقم لهذه المساهمة.
وتعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حضور المؤتمر الدولي الذي سيعقد في 2 مارس المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وكانت الادارة الأمريكية السابقة اقترحت تقديم مساعدات بقيمة 85 مليون دولار خلال أسابيع القتال الثلاثة في ديسمبر ويناير الماضيين.
وسيتم تمرير أي مساعدة تقدمها الولايات المتحدة، للفلسطينيين في قطاع غزة عبر الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى لأن حركة حماس، التي تعتبرها واشنطن منظمة «ارهابية»، تسيطر على القطاع.
رسالة حماس
إلى ذلك أعلن البيت الابيض ان الرسالة التي وجهها مسؤول في حركة حماس الى الرئيس باراك اوباما ما زالت مع الدبلوماسيين الامريكيين في القدس، وما زال يتعين نقلها الى الولايات المتحدة.
وقد سلم الرسالة الى السناتور الامريكي جون كيري الذي يزور غزة، مسؤول من الامم المتحدة لم يبلغه انها من حركة حماس، كما اوضح مكتب كيري.
والرسالة التي بعث بها احمد يوسف مساعد وزير الخارجية في حماس، كما ذكرت نيويورك تايمز، نقلت الى قنصلية الولايات المتحدة في القدس حيث لا تزال موجودة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «حسب علمي، الرسالة... موجودة في القنصلية بالقدس». واضاف «هذه هي المعلومة الجديدة الوحيدة المتوافرة لدي عن الموضوع»، رافضا القول ما اذا كان اوباما الذي يعتبر حماس منظمة ارهابية سيقرأ هذه الرسالة اذا ما وصلت الى مكتبه.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اعلن الجمعة ان القنصلية الامريكية تدقق في مضمون الرسالة.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه يتعين على رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو الاعتراف بفلسطين كدولة اذا أرادت اسرائيل بصدق سلاما دائما في الشرق الأوسط.
وأبقى أردوغان على انتقاده الحاد للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، بينما قال ان الحل الوحيد للمشكلة هو جلوس حركة حماس الى طاولة المفاوضات.
وقال أردوغان في مقابلة شملت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) خلال رحلة عودته الى أنقرة بعد حملة انتخابية محلية في مدينة ماردين جنوب شرقي البلاد: «الجواب هو حل الدولتين».
وأضاف: «على حماس الاعتراف باسرائيل ولكن في نفس الوقت على اسرائيل الاعتراف بفلسطين. هل تعترف اسرائيل بفلسطين؟ انهم مازالوا لا (يعترفون) ولكن في نفس الوقت يتوقعون ان تعترف فلسطين باسرائيل. سل نتنياهو هل سيقبل هذا؟».
وجدد أردوغان اتهامه بأن الأعمال الاسرائيلية في غزة «جريمة ضد الانسانية»، كما اتهم اسرائيل مجددا باستخدام القوة المفرطة خلال العمليات.
وأشار رئيس الوزراء التركي الى ان بلاده أكدت أنه يتعين منح حماس فرصة بعد فوز الحركة الاسلامية المسلحة بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=486708
تاريخ النشر 25/02/2009