الفنون
25-02-2009, 02:34 AM
قال السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى ان العلاقات السورية الامريكية "تمر في مرحلة مفصلية" وكشف انه تلقى دعوة من الخارجية الامريكية من اجل اجراء "حوار شامل حول جميع القضايا والعلاقات الثنائية".
ونقلت الصحف السورية الرسمية امس عن مصطفى قوله في محاضرة له ان "العلاقات السورية الامريكية تمر حاليا في مرحلة مفصلية تحتوي الكثير من الارهاصات والمخاضات".
واضاف مصطفى "ان سورية قادرة على ادارة علاقاتها مع اميركا بصورة ناجحة عبر حوار جدي عميق شامل متعدد الاطراف و بعيد عن الانتقائية" مشيرا في هذا الصدد الى انه "تلقى دعوة من الخارجية الامريكية من اجل اجراء حوار شامل حول جميع القضايا والعلاقات الثنائية".
وقال مصطفى "ما يهمنا هو السياسات التي تتخذها الادارة الامريكية الجديدة وهل سيكون التغيير في الاسلوب او في الجوهر" مؤكدا "ان ثوابت السياسية السورية لم تتغير طوال السنوات الثماني من ادارة الرئيس جورج بوش وان هذه الثوابت باقية ولا يمكن ان نتخلى عنها".
وكشف مصطفى ان "فريقين في ادارة اوباما يعكفان الان على تقييم العلاقات مع سورية، الاول عبر مجلس الامن القومي والثاني في الخارجية الامريكية".
واضاف ان هذين الفريقين "سيرفعان تصوراتهما للرئيس اوباما وخلال الاسبوعين المقبلين ستتبلور الصورة بشكل نهائي وستتضح توجهات ورؤى الادارة الجديدة". إلا ان مصطفى اقر "بوجود صعوبات كثر تعترض تلك العلاقات داخل الولايات المتحدة وفي المنطقة"، مضيفا "هي صعوبات تتجاوز قدرة اوباما نفسه على تغييرها، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود مؤسسة سياسية اميركية شديدة التخندق ولوبي صهيوني يعمل ما بوسعه لخدمة السياسات الاسرائيلية و مخططاتها في المنطقة".
ووصف مصطفى عملية صنع القرار السياسي في واشنطن ب"أنها معقدة لاعتبارات كثيرة ومتداخلة، والرئيس اوباما هو لاعب رئيسي بين مجموعة من اللاعبين المؤثرين، ما يدفعنا لان نكون واقعيين في توجهاتنا وكيفية تعاملنا".
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=486806
تاريخ النشر 25/02/2009
ونقلت الصحف السورية الرسمية امس عن مصطفى قوله في محاضرة له ان "العلاقات السورية الامريكية تمر حاليا في مرحلة مفصلية تحتوي الكثير من الارهاصات والمخاضات".
واضاف مصطفى "ان سورية قادرة على ادارة علاقاتها مع اميركا بصورة ناجحة عبر حوار جدي عميق شامل متعدد الاطراف و بعيد عن الانتقائية" مشيرا في هذا الصدد الى انه "تلقى دعوة من الخارجية الامريكية من اجل اجراء حوار شامل حول جميع القضايا والعلاقات الثنائية".
وقال مصطفى "ما يهمنا هو السياسات التي تتخذها الادارة الامريكية الجديدة وهل سيكون التغيير في الاسلوب او في الجوهر" مؤكدا "ان ثوابت السياسية السورية لم تتغير طوال السنوات الثماني من ادارة الرئيس جورج بوش وان هذه الثوابت باقية ولا يمكن ان نتخلى عنها".
وكشف مصطفى ان "فريقين في ادارة اوباما يعكفان الان على تقييم العلاقات مع سورية، الاول عبر مجلس الامن القومي والثاني في الخارجية الامريكية".
واضاف ان هذين الفريقين "سيرفعان تصوراتهما للرئيس اوباما وخلال الاسبوعين المقبلين ستتبلور الصورة بشكل نهائي وستتضح توجهات ورؤى الادارة الجديدة". إلا ان مصطفى اقر "بوجود صعوبات كثر تعترض تلك العلاقات داخل الولايات المتحدة وفي المنطقة"، مضيفا "هي صعوبات تتجاوز قدرة اوباما نفسه على تغييرها، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود مؤسسة سياسية اميركية شديدة التخندق ولوبي صهيوني يعمل ما بوسعه لخدمة السياسات الاسرائيلية و مخططاتها في المنطقة".
ووصف مصطفى عملية صنع القرار السياسي في واشنطن ب"أنها معقدة لاعتبارات كثيرة ومتداخلة، والرئيس اوباما هو لاعب رئيسي بين مجموعة من اللاعبين المؤثرين، ما يدفعنا لان نكون واقعيين في توجهاتنا وكيفية تعاملنا".
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=486806
تاريخ النشر 25/02/2009