المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمود لـ«الراي»: «توالي الليل» حرمني سبعة مسلسلات


اللجنة الإخبارية والصحافية
27-08-2013, 03:55 PM
حوار / «النميمة... هي عيب الوسط الفني»

صمود لـ«الراي»: «توالي الليل» حرمني سبعة مسلسلات


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/08/27/1377436080010066800_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/08/27/1377436080010066800.jpg)
صمود (تصوير طارق عزالدين)


| حوار- علاء محمود |

اختارت أن تكون الخط الايجابي الوحيد في المسلسل برمته، فقد فضّلت الفنانة صمود أن تكون الجانب الطيب والبارة بوالدها في «توالي الليل» لتترك بصمة، وشعرت عندما منحت حرية اختيار الشخصية التي تريدها بأن «مريم» حققت لها ما أرادت وصدق حدسها خلال عرض المسلسل على تلفزيون «الراي» في شهر رمضان الماضي.
«الراي» حاورت صمود لمعرفة رأيها حول ما قدمته من أداء درامي، فكشفت أنها رفضت المشاركة في سبعة مسلسلات بسبب ارتباطها طوال أربعة أشهر بتصوير «توالي الليل»، مبدية اقتناعها بالشخصية والأداء الذي قدمته.
وأشارت الى أنها تلقت العديد من عروض الزواج من خارج الوسط الفني ومن داخله، لكن عندما تحاول الاقدام على هذه الخطوة تشعر بالتردد، لأنها عندما تتزوج ستبتعد نهائياً عن الوسط الفني. كما تطرقت الى مشاركتها في تصوير اعلان تجاري ورفضها للمشاركة في فيديو كليب... واليكم التفاصيل:

• مريم في «توالي الليل» لم أقم بتمثيلها بل كنت أنا هي

• تربّيت على فعل الخير وعدم انتظار ردّة الفعل من الآخرين

• تلقيت العديد من عروض الزواج خارج الوسط الفني ومن داخله... لكن!

• أنا «وايد شعبية» وقديمة «سابقة عمري» ... لأنني متأثرة بجدتي ووالدتي

• أنا من الممثلات اللاتي لا يغيّرن من إطلالتهن أو شكلهن الخارجي

• كل الوسط الفني ليسوا أصدقاء لي ... بل زملاء

كيف تقيّمين تجربتك في مسلسل «توالي الليل» الذي عرض في شهر رمضان الفائت؟
- تجربة جميلة منحتني فرصة الوقوف أمام الفنان سعد الفرج، الذي تعلمت منه الكثير طوال مدة تصوير المسلسل.
هل أنت مقتنعة بأدائك في المسلسل؟
- راضية عن أدائي ومقتنعة بما قدّمته من خلال شخصية مريم باعتبارها العنصر الايجابي الوحيد في العمل، اذ ظهرت الشخصية بسيطة، هادئة وخجولة. وأرى أنني قدمتها لأنها تشبهني، فمريم في «توالي الليل» لم أقم بتمثيلها بل كنت أنا هي.
هل صحيح أنه تم تخييرك لاختيار شخصية في المسلسل؟
- نعم، كنت مخيّرة بين ثلاث شخصيات، لكن وقع اختياري على مريم لأنني شعرت بأنها ستكون قريبة من المشاهد وسيحبّها.
ما الصفات التي تتمتع بها مريم حتى وجدت أنها تلامس حقيقتك؟
- طيبة جداً ومسالمة وهادئة. وأرى أن ما أقوم به أمر صحّي، فقد تربّيت على فعل الخير وعدم انتظار ردّ الفعل من الآخرين.
ظهرت في مسلسل واحد خلال شهر رمضان، هل كان كافياً بالنسبة اليك؟
- ما لا يعرفه الكثيرون أنني اعتذرت عن عدم المشاركة في سبعة مسلسلات درامية عرضت كلها في موسم رمضان، ناهيك عن نصوص عرضت عليّ ولم أقرأها وذلك «لعيون توالي الليل» الذي أخذ من وقتي وجهدي الكثير، فاستمر تصويره أربعة أشهر متواصلة، اضافة الى أنني حرصت على اتقان شخصيتي التي أؤديها، وألاّ اتشتت بأي مسلسل آخر، ويكفي أنني ضحّيت بكل المسلسلات «عشان مريم».
بعدما عُرضت المسلسلات التي اعتذرت عنها، هل شعرتِ بالندم؟
- لا، على العكس لم أشعر بالندم لسببين، الأول أن من جسّد تلك الشخصيات زميلات لي وقد وفّقن بتقمص ما أسند اليهن. والسبب الثاني أن معظمنا ظهر في مسلسل واحد فنشأت بيننا منافسة شريفة، والتي كانت ستغيب ان كنت موجودة في كل عمل.
هل تحرصين على متابعة أعمالك؟
- أحب متابعة أعمالي أولاً بأول، لكن للأمانة في هذا الموسم لم أحظ بفرصة متابعة مسلسلي أو حتى أي مسلسل غيره بتاتاً لضيق الوقت، وانشغالي بدراستي في الجامعة بـ «كورس صيفي».
ما سبب مشاركتك في اعلان تجاري لعباءة نسائية؟
- تلقيت عروضاً عديدة للمشاركة في اعلانات لمراكز العناية بالأسنان، لكنها لم تستهويني، فكانت أولى تجاربي في تصوير اعلان تجاري للعباءة، وما شجعني على المشاركة أنها عرضت في شهر رمضان، وتخص السيدات ممن يفضلن ارتداء العبايات، وهن شريحة كبيرة جداً مقارنة بشريحة «ماك تشيكن».
هل أعجبتك التجربة؟
- نعم، وسأعيد التجربة ان تلقيت عرضاً لمنتج جميل، ولا أخفيك أنني توقعت أنها ستكون أقوى مما ظهرت عليه، وهذا لا يعني أنها ظهرت بصورة غير جميلة.
كيف وجدت أصداءها من المحيطين بك؟
- كثير من أهل صديقاتي سعدوا بها، وفي المقابل هناك من انتقدها، لكن ذلك لا يحزنني وأتقبل كل الآراء.
هل أنت من شريحة مرتادي العبايات أو «الماك تشيكن»؟
- أنا «وايد شعبية» وقديمة «سابقة عمري»، لأنني متأثرة بجدتي ووالدتي ودوماً أجالسهما، ولست أبداً من شريحة «ماك تشيكن».
هل تحبين تجربة كل ما هو جديد والجري وراء الموضة؟
- لا، لست من اللاتي يندفعن وراء الموضة والجديد، فأنا من الممثلات اللاتي لا يغيّرن من اطلالتهن أو شكلهن الخارجي في كل مسلسل، وهذا العمل الأول لي الذي أرتدي به «باروكة» لأنني أفضّل التغيير في الأداء وليس في الشكل.
قبل فترة عُرِضَت عليك المشاركة في فيديو كليب ورفضت، ما السبب؟
- لأنني ان أردت تصوير فيديو كليب فيجب أن يضيف اليّ وأن يلامس العادات والتقاليد، لذلك أخاف الظهور في أحدها وأكسر ما حافظت عليه.
هل من أسماء ترغبين في مشاركتها؟
- فنان العرب محمد عبده، وعبدالله الرويشد، فعندما أستمع اليهما أدخل في عالم آخر.
هل توقعت يوماً الوصول الى ما أنت عليه حالياً؟
- نعم، لأنني على ثقة بأن كل من يمشي في الطريق الصحيح ويمتلك نيّة صافية، ويقدّم ما عليه من التزامات ولا يظلم أحداً، سيصل الى مراده.
من الذين تستمعين الى آرائهم في اختياراتك؟
- يهمني كثيراً رأي أهلي، خصوصاً والدتي وجدتي. فعندما أقدّم مسلسلاً وألمس سعادتهما، أشعر بأن ذلك يغنيني عن كل شيء. وطبعاً لا غنى لي عن جمهوري الذي يدعمني في كل خطوة أُقدم عليها.
هل ترين أنك رومانسية جداً؟
- أنا عاطفية وحساسة جداً و«دمعتي قريبة» وأسامح بسرعة كبيرة، وهذا أمر غير جيد في زمننا الحالي.
كثيرون هاجموك، سواء في بداياتك أم في الوقت الحالي، كيف تتعاملين مع الأمر؟
- في بداياتي كنت أتأثر و«أتأكسد» عندما يتكلم أحد ما ضدي أو يحاربني، لكن الآن أصبحت لدي مناعة وعرفت أن الناجح هو الذي يحارب، وردّي لهم يكون بالعمل وليس بالكلام.
ما العيب في الوسط الفني من وجهة نظرك؟
- وجود النميمة، ولو أن كل المنتسبين له يواجهون بعضهم البعض، ولا يتكلمون في الظهر، لكنا بأفضل حال.
هل تعتبرين أن أهل الوسط الفني أصدقاء لك أم زملاء؟
- كل الوسط الفني ليسوا أصدقاء لي بل زملاء، عندما ينتهي عملي أعود الى حياتي، وصديقاتي منذ أيام الدراسة لم يتغيّرن، وأعتبرهن صديقاتي وأخواتي.
كثيرون يقولون انك مغرورة ومتكبرة؟
- أعلم أن الجميع يقولون هذا الكلام، لكنني عكس ذلك، ومن يعرفني «عدل» يؤكد صحة كلامي. وربما اعتقدوا ذلك لأنني خجولة وهادئة على الرغم من أني في البيت «هايبر»، أما في العمل أنقلب هادئة.
متى ستدخلين القفص الذهبي؟
- تلقيت العديد من عروض الزواج من خارج الوسط الفني ومن داخله، لكن عندما أحاول الاقدام على هذه الخطوة أشعر بالتردد، والسبب أنني عندما أرغب في الزواج سأبتعد نهائياً عن الوسط الفني.
ألم تصلي الى مرحلة الاكتفاء من التمثيل؟
- بلى، فقد وصلت الى المرحلة التي كنت أطمح اليها، وقدمت ما أريده ولا أرغب في المزيد، لكن الى الآن لم أقتنع بمسألة الابتعاد النهائي عن الوسط وبدء حياة جديدة، مع هذا سيأتي هذا الاقتناع قريباً جداً في العامين المقبلين أو أقل مع انسان من خارج الوسط الفني.

المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=459685&date=27082013)