المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنانون: نتقبل النقد من باب الحب والإصلاح.. ولا نقبل التجريح الشخصي


اللجنة الإخبارية والصحافية
27-08-2013, 04:00 PM
ردُّوا على آراء الجمهور بشأن أدوارهم في المسلسلات الرمضانية

فنانون: نتقبل النقد من باب الحب والإصلاح.. ولا نقبل التجريح الشخصي



http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/8/306953_e.png





سحر حسين: من الطبيعي أن أفقد أعصابي مع زوجي..

عبير الجندي: وااايد قصقصوا دوري في «توالي الليل»!

مرام: عابوا عليَّ ضعفي وهذا ضحَّكني.. فأنا لم أخضع لعمليات تخسيس!

حسين المهدي: الناس فكرتني «مجسم» وأنا «مطيح» 6 كيلو

شوق: لم أُهمَّش.. كافٍ وقوفنا أمام سعاد وحياة

هنادي الكندري: ما بالغت بالضحك فأي إنسان «يقطون جدامه قطة تضحَّك راح يضحك»



كتب حمود العنزي:
من المعروف ان اكثر ناس معرضون للنقد هم المشاهير، وهذا العام، ومن خلال الاعمال الاخيرة «صار» اغلب الجمهور ناقداً ينتقد «عمال على بطال»!!
من حق اي انسان ان ينتقد أي عمل يجسده اي فنان وذلك بهدف الاصلاح، والملاحظات النقدية مهمة لأي فنان وأي شخص في العمل العام فهو يطور تجربته.
«الوطن» التقت الفنانين الذين تعرضوا للنقد في المسلسلات الدرامية، ومنحت لهم مساحة لعرض آرائهم ليس تبريرا انما توضيحا كما قالوا، وخرجت بالسطور التالية:

في البداية، حدثتنا سحر حسين عن النقد الذي وجه لها في مسلسل «لن اطلب الطلاق» عن الصراخ المبالغ به، وكذلك مشاهد تدخين السجائر، قائلة: «لو تحدثنا عن الصراخ، فهو غير مبالغ به بتاتا، شخصية «حنان» في المسلسل امرأة دقيقة ومنظمة وكلاس، تعيش مشاكلها مع زوجها المهمل وهذا شيء طبيعي ان تفقد اعصابها، ورغم ذلك لم اصرخ بالبداية، بل كنت اتحدث بهدوء معه وبصبر، لكن لابد وقت ما الشخص يخرج عن سيطرته، وربما من انتقدوني لم يتابعوا الحلقات بشكل كامل «على حظهم شافوني وانا اصرخ» ولو قلنا صراخي مع زوجي الثاني ايضا اجد مبررا كذلك لأن اصرخ كونه اعترف لزوجته الأولى انه متزوج مني وكثرت المشاكل، يا جماعة اي مخلوق يصرخ، واقول لمنتقديني تابعوا العمل «وشوفوا شكثر كنت صابرة ومتحملة».
وأضافت: «وبخصوص السجائر.. كانت في مشاهدي الاولى فقط وكنت اضعها بجواري دون ان امسكها فقط اطلعها او اضعها على «الطفايه»، عدا مشهد واحد مسكتها وكانت بعيدة عن وجهي لكن بعض الجمهور ينسى الاداء والقصة ويدقق بشعر او وجه او راكور او لباس، واختم كلامي بأنني احب النقد ولدي سعة صدر ان اتناقش «يا تقنعني يا اقنعك» لو كان نقدا لطيفا به مجال للنقاش، اما نقد به تجريح فانا ارفضه ولا كأني سمعته».

قصُّوا دوري!!

والدور على عبير الجندي التي قالت: «قبل كل شي اقول اتقبل النقد الذي يكون قائما على اسس منهجية كأداء الفنان او حقبة زمنية نسلط الضوء عليها او الازياء وغيرها من الامور الفنية، كي يفيدني واتجاوز اخطائي واطور ذاتي، وهذا العام ومن خلال «توالي الليل» قالوا انني متمسكة بأدوار الحزن والنكد والدور كان صغيرا، وأرد بانني لم اكن كئيبة بل شريرة وكوميدية بالوقت نفسه، ثم اصبحت حزينة وهذا من سمات تقلبات الشخصية».
وأضافت: «اما عن دوري فلم يكن صغيرا انما تم حذف الكثير من المشاهد في المونتاج، والجواب عند المخرج او المنتج، فدوري لم يكن بهذا الحجم والنص موجود عندي، والجمهور «حس» وقالوا: هذا مو دورك يا عبير، مع العلم بانني بالبداية تحدثت من المخرج عن حقي الادبي فقال لي: «انتِ تاريخ فني» ومع احترامي له وضع اسمي بالتتر بعد ثلاث ممثلات شابات احترمهن لكن انا قبلهن وهذا ما انتقده الجمهور كذلك وصار محور حديث لفترة من الفترات، وانا منذ 1984 امثل فهل جزائي ان اظلم بالحق الادبي والمعنوي؟!».

بنت «هبله»!

اما مرام فقالت عن الانتقادات التي واجهتها: «تعرضت للنقد خلال عملي الاخير «البيت بيت ابونا» فقالوا عن ادوار الممثلين الشباب لم تكن قوية وزيادة عدد، وردي ان العمل لا يتحمل ممثلين كثيرين، فكلنا لنا صلة بالاحداث وكل واحد اخذ حقه، والقصة سلسلة لا تتطلب من الممثلين ان يقدموا «كركتر» او دورا مركبا، ممكن كنت اقدم شخصيتي بطريقة بنت «هبله» لكن لا داعي لذلك، وغير مبرر».
واضافت: «كما قالوا «توقعنا منكم شغل افضل واحلى وغير» واقول لهم العمل كوميدي، ونحن قلنا ان العمل اجتماعي ولم نقل كوميديا كي يشن هذا الهجوم، وافضل من هذا!! ماذا سنقدم؟! هل نصور بالقمر مثلا كي يقال «واو» وعمل «غير»، كما عابوا عليَّ ضعفي وهذا ضحكني، فانا لم اخضع لعمليات انما من جهد العمل والحركة ومشاغل الحياة انخفض وزني فقط، يا جماعة الكل يضعف ويمتن، وبشكل عام اتقبل نقد الصحافة والجمهور لكن هناك خطوط حمراء منها الامور الشخصية، وألا يكون النقد جارحا».

تصفية حساب

وردت شوق عما قيل عنها اخيرا، قائلة: «اذا كنت استحق النقد لا احزن، بل يحزنني النقد الجارح والشخصي، واعتبره من عقول فقيرة، حتى الجمهور اتقبل منهم بحدود المعقول، وبعملنا الاخير «البيت بيت ابونا» تحدثوا عن ادوارنا وانها مهمشة، واقول لهم: «كافٍ وقوفنا نحن الشباب مع هالفنانتين سعاد وحياة، واضافة لنا «مع العلم بان وجودنا مهم ولم يكن ظهورا بلا داع، والغريب ان الناس الذين انتقدونا هم اكثر ناس تابعوا العمل».

6 كغ

ومن جهته، قال حسين المهدي عن انتقاداته: «انتقدوني في دور الشاب الطيب فقالوا غير مناسب، ودور «الكابتن طيار» المحب لبيته على انه غير مناسب، والشر افضل لي وارد عليهم: الى متى احكر نفسي بالشر؟ وثاني شيء انا مقتنع بالدور في «البيت بيت ابونا» لم اعمله والسلام، وبخصوص عضلاتي، وجسمي انا «طايح» 6 كغ من وزني بالفترة الاخيرة، لكن الناس اخذت فكرة انني مجسم ولم يلاحظوا «قلة» وزني، ولو الدور غير مناسب لي احب اقول «ييب لي كاتب يكتب حلو وانا مستعد انقز لي جدام» وانوّع بالادوار كما تريدون، لكن الحق يقال لا يوجد كتاب يكتبون للكل او يهتمون بالكل، وآخر ما اقوله: عملنا الاخير متابع على الرغم من الانتقاد، ومع ذلك انا مع النقد البناء الذي يكتبه الواعون المهتمون بالفن، وهدفهم ان اعدل من ادائي، او اختياراتي، انما نقد «يجرح» او من اجل التشهير ليس له عندي اي اعتبار».

ضحك طبيعي

وأخيرا، قالت هنادي الكندري: «وجهوا لي ملاحظات حول ضحكتي االتى وصفوها بالمصطنعه في دوري بمسلسل «لن اطلب الطلاق»، واقول: لا اجد نفسي بالغت بالضحك.. انما الحدث يتطلب ذلك، واي انسان بالحياة الطبيعية «يقطون جدامه قطة تضحكهم راح يضحكون»، و«سندس» شخصيتي بالعمل تضحك مع أهلها وروحها حلوة، وانا ضحكت ضمن حوار المسلسل مو مشهد تراجيدي و«كركرت» فيه، وبالنهاية اتقبل النقد واحترمه من كثيرين يقدمونه من باب الحب والمصلحة «يناقشونا ونتعلم»، اما الجارح او الشخصي فلا اتقبله، لانه يمس من حولي ايضا فامي «تعصب» وتتأثر، ومن حق اي اسرة تتأثر من نقد يمس ابنتهم».



المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=300124&YearQuarter=20133)