المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله الزيد: فيلم «تورا بورا» كان مسلسلاً ولا أعلم سر عدم عرضه حتى الآن!


اللجنة الإخبارية والصحافية
10-09-2013, 03:01 PM
نال إعجاب الجمهور في دور الشرير العصبي بـ«سرّ الهوى»
عبدالله الزيد: فيلم «تورا بورا» كان مسلسلاً ولا أعلم سر عدم عرضه حتى الآن!


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/9/309927_e.png
ننهل وما زلنا من خبرات وتاريخ نجومنا الكبار




حاورته جنان الشطي:
عبدالله الزيد ممثل موهوب يجسد أدواره بكل عمق واحساس عالي، بدايته الفعلية كانت الغناء في برنامج «نجم الخليج» العام 2006، ثم ابتعد عن الغناء، واقتحم مجال التمثيل ليبرهن عن موهبته الفنية.
شارك في أعمال فنية عديدة، وجسد شخصيات مختلفة، سواء على شاشة التلفزيون، أو في السينما، أو على خشبة المسرح، وفي رمضان الماضي جسد دور الشاب الشرير العصبي، فصدقه الناس ونال اشادة الجمهور.. «الوطن» التقته، وأجرت معه هذا الحوار:
< سمعنا عن مسلسل «تورا بورا» ولكنه لم ير النور حتى الآن.. لماذا؟
- المسلسل تقطع منه الفيلم ولكنه جاهز من فترة وانتهي تصويره ويُسْأل عنه منتج ومخرج العمل وليد العوضي، وكان من المفترض ان يعرض 15 حلقة، في كل أسبوع حلقة واحدة، مدتها ساعة كاملة.

إشادة

< وكيف كانت ردود أفعال الجمهور تجاه دورك الذي قدمته خلال رمضان الماضي بمسلسل «سر الهوى»؟
- ردود الأفعال حلوة جدا، والناس صدقتني اني شرير وعصبي «وايد» ووصلتني ردود الأفعال على حساباتي على «تويتر» و«انستغرام» وأشادت بأدائي وسعدت بذلك لأني «وايد» تعبت بالدور.
< ما الدور الذي تطمح له؟
- الشخصيات المركَّبة، لانها تبرز الموهبة المتجذرة في الممثل وتظهر إمكانياته، وهو ميزان دقيق اما ان يبرز به الممثل أو يفشل لانه تحد لابراز القدرات الادائية في فن التعبير التمثيلي.
< شاركت بمسرح الصغار.. لكن ما شفناك بمسرح الكبار حتى الآن.
- أنا أحب الأطفال، وأشعر بالسعادة اذا شفت ابتسامة طفل، وقد تعلمت من المسرح الاكاديمي، كيف أرضي الجمهور، وأرضي نفسي بالوقت ذاته، وفي مسرح الكبار يريدونني «كوميدي» وبالفعل أنا كذلك بالواقع، بس ما شوف نفسي «كوميدي» بمسرح الكبار.

بساط

< هل تعتقد ان جيل الشباب من الممثلين قادر على سحب البساط من تحت أقدام الكبار؟
- ما في شيء اسمه سحب البساط من الكبار، فالكويت ستظل «هوليوود الخليج» بكل أجيالها، سواء على مستوى المسرح أو الدراما، وبالنهاية نحن نتوارث تاريخهم العظيم، ونحاول ان نبني عليه، فهم أساتذتنا الذين تربينا على أياديهم، واستفدنا - ومازلنا وسنظل - ننهل من خبراتهم وتجاربهم الكثير.
< قدمت العام الماضي فلاشاً اعلانياً بعنوان «الكويت عطاء».. شنو فكرته؟
- الفلاش هدفه سياسي، رسالة موجهة للشباب، فكرتها ان بلادنا «ذهب» ولابد ان نرفع رأسها بالانجازات، من اخراج عبدالرحمن الغربللي، وقد تم تصويره وعرضه مع ذكرى الغزو، وكان مع الفنان خالد البريكي.



المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=303253&YearQuarter=20133)