المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجسمي: كان وزني 148 كيلو قبل أن أدمن الرياضة


اللجنة الإخبارية والصحافية
11-09-2013, 01:03 PM
يروي تجربته مع الوزن الزائد

الجسمي: كان وزني 148 كيلو قبل أن أدمن الرياضة



http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_w2%281055%29.png


يحرص كعادته على وجوده في أغلب الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية حتى أضحى سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، والسفير فوق العادة لمنظمة »إمسام«. إنه الفنان حسين الجسمي الذي عيّن مؤخراً سفيراً لمبادرة »في الحركة البركة« تحدّث الجسمي عن تجربته الخاصة وتاريخه الصحي قائلاً: »كان وزني 148 كيلوغراماً،« ومازح الحضور: »قولوا ما شاء الله«، وكان وزني يزيد نظراً لعملي وسفري ومواعيد تناول الوجبات ولم أكن أنتبه لنفسي في طريقة تناول الطعام ونوعيّته، فاتّجهت إلى العملية الجراحية، والتي ساعدتني على ممارسة الرياضة. وأدركت حينها ماذا تعني كلمة »أدمنت الرياضة«، والآن من دونها أشعر بنقص في حياتي، ومن بعدها صرت أهتمّ بالثياب والخروج والظهور في الأماكن العامة. وفي الحقيقة أشكر »دو«، التي تربطني بها علاقة جيدة على تبنّي هذه الحملة الصحيّة، وأتمنى أن أكون خير مثال للاهتمام بالصحة. واليوم نجتمع، من أجل هدف، أعدّه كشخص وفنان إماراتي صاحب تجربة، وكسفير فوق العادة هدفاً نبيلاً من الدرجة الأولى يرمي إلى رؤية مجتمع صحي واعٍ لأهمية الصحة والرياضة والحركة، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل شخص. وأنا شخصياً رأيت أن الحركة بركة وأفادتني في صحتي، وأشكر هذه الثقة لأكون سفيراً لهذه المبادرة.
تحدث عن الكثير من الاسرار خلال هذا الحوار:
في البداية »الحركة بركة«، لمن تقولها عامّة ومن تخصّ بها من النجوم؟
»في الحركة بركة« لكل الناس والعالم وللفنانين »ضاحكاً«، أقولها لنفسي أولاً ولكل من يعزّ عليّ أقول له: »حرّك الدم في جسمك وعزّز معنى الحركة في يومك، ستشعر بالفارق«، والله يعطي الصحة لكل الناس.
{ كيف تمارس الرياضة؟
- أنا أواظب دائماً على ممارسة الرياضة، فأمارس رياضة المشي والركض لمدّة ساعة واحدة ثلاثة أيام في الأسبوع، مع تنظيم مواعيد تناول الوجبات، وأحياناً أركب الدرّاجة. وأنا سعيد بهذه المبادرة، كونها صحية وتفيد المجتمع.
{ وماذا عن مغريات المأكولات وكيف تقاومها ؟
- الإفطار سيكون خفيفاً جداً ، ومن بعدها تبدأ »اللخبطة« في المأكولات وقت الغذاء ، لكنني سأحاول السيطرة على هذا الموضوع.. اما العشاء فيكون غالبا كوبا من الحليب او العصير الطازج مع قطعة سلمون او تونة
{ حقّقت أمنية المنتج بالعودة إلى المسلسل، قيل إنك اختلفت مع المنتج على المقابل المادي لغناء تتره. فما حقيقة ذلك؟
- سأقصّ لك الحكاية من أوّلها، تلقّيت عرضاً لثلاثة أعمال درامية منها مسلسل خليجي وواحد مصري. ومع احترامي للجميع بالتأكيد، قبل أن أبدي موافقتي على أي مسلسل عليّ معرفة كافّة تفاصيله. وخلال برنامج »إكس فاكتور«، تلقيت اتصالاً من الملحن وليد سعد، ورسالة من منتج العمل ـ رحمه الله ـ يعرضان عليّ غناء التتر، فقد قال لي المنتج قبل وفاته: »أتمنى أن تغني تتر مسلسلي«،حيث قدّمت معه عملاً منذ ثلاث سنوات وهو تتر مسلسل »أهل كايرو«، والحمدلله نجحنا سوياً، وأنا دائماً أفتح الباب للتعامل مع الجميع، بينما من أنجح معه يكون له مكانة أخرى في حياتي، ويكون دائماً بيننا تواصل. ولكي لا نخرج عن الموضوع الأصلي، انشغلت في البرنامج. وبعد فترة تلقيت اتصالاً آخر من وليد سعد يخبرني بوفاة المنتج، وحينها تذكّرت أمنيته في أن أغني تتر هذا المسلسل، فكان وفاءً مني لهذا الشخص أن أهديه وأهدي أسرة العمل هذه الأغنية، ومن دون أي مقابل مادي، وأتمنى لهم التوفيق. كذلك زوجة المخرج شيرين عادل صديقة وأخت تعاملت معها من قبل، ونجحت معها أيضاً، فكانت هناك أسماء أفتخر بالتعامل معها مثل الكاتب أيمن بهجت قمر والملحن وليد سعد، والحمدلله ربنا وفّقنا في الأغنية، وإن شاء الله ستكون أغنية مميّزة، كونها تحمل طابع الأم، لأنها تتحدث عن الأم. وأتمنى التوفيق للجميع.



المصدر : جريدة الشاهد (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_xxxxxxx&view=article&id=98339:---148-----&catid=54:05&Itemid=410)