المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أراب غوت تالنت»... «باك ستايج غروب» الكويتية تبهر لجنة التحكيم


اللجنة الإخبارية والصحافية
18-09-2013, 02:57 PM
«أراب غوت تالنت»... «باك ستايج غروب» الكويتية تبهر لجنة التحكيم

http://www.alsabahpress.com/media/cache/aa/96/aa963696a1948718ca121dcabe385edd.jpg
دأ مشوار مجموعة جديدة من المواهب العربية مع الشهرة من خلال الباب الذي فتحه لها الموسم الثالث من برنامج «أرابز غات تالنت»، الذي يضم في لجنة تحكيمه كلاً من النجمة نجوى كرم، عميد كلية الإعلام في دبي علي جابر، الفنان ناصر القصبي، والعضو الجديد النجم المصري أحمد حلمي.
من خلال حلقة الاختبارات الأولى والمواهب التي اختيرت، يبدو أن هذا الموسم سيحمل الكثير من المفاجآت وستعلو نسبة المنافسة بين متباريه الذين يحملون مواهب مميزة، على الرغم من أنها قد لا تكون جديدة.

لجنة تحكيمية مميزة
ويبدو أن البرنامج على الرغم من اختلافه، سيدخل منافسة مع غيره من البرامج من خلال لجنة تحكيمه التي تجمع عناصر: الهضامة بأحمد حلمي، الجدية بعلي جابر، الحنية بنجوى كرم وأخيراً الاعتدال وخفة الظل بناصر القصبي. كما يبدو انسجامها واضحاً من الحلقة الأولى، ولا تبرز مشاعر مبطنة في ما بين أعضائها مثل لجنة تحكيم برنامج «أراب آيدول» على سبيل المثال.
نجحت 12 موهبة بين فردية وجماعية بالتأهل إلى المرحلة التالية، وذلك بعد مرور الكثير من المواهب التي لم تلقَ إعجاب اللجنة، ولعل أبرزها الفني محمد من المغرب الذي قدم وصلة من التهريج اعتبرها نوعاً من الكوميديا ما دفع اللجنة إلى رفض تأهله، محمد عطية من مصر الذي قدِم وجلب معه بقرة وراح يتلو الشعر متغزلاً ببقرته بعدما رأى فيها صورة عن حبيبته وهو ما دفع باللجنة إلى رفض تأهله مستغربة هذه الموهبة التي يدعي تحليه بها، إضافة إلى مواهب غنائية لا تحمل إمكانيات صوتية كفيلة بتأهلها إلى المرحلة التالية، وكانت عرضة للمزاح والضحك من قبل اللجنة وخصوصاً أحمد حلمي وعلي جابر.

المتأهلون
أما المتأهلون فتنوعت مواهبهم ونبدأ مع فرقة «توب رانرز» التي قدمت وصلة من الرقص على أنغام موسيقى عربية وأجنبية، وهي استحوذت على إعجاب كامل أعضاء اللجنة باستثناء علي جابر، علماً بأن نجوى صوتت لهم سلباً ثم عادت وغيرت رأيها وأعطتهم فرصة ثانية ليقدموا عرضاً أفضل ويبرزوا موهبتهم في المرحلة الثانية.
ثاني المتأهلين كان نائل جمال، الشاب اللبناني الذي ولد وعاش وكبر في فرنسا ورأى في «أرابز غوت تالنت» فرصة للتعرف إلى بلده والعودة إلى جذوره العربية واللبنانية. قدم نائل برفقة والده وقدما عرضاً فنياً خاصاً، فالوالد عزف على العود مقطوعات موسيقية شرقية فيما قام ابنه ببعض حركات الجمباز بطريقة لافتة ومميزة تتماشى مع إيقاع الموسيقى عندما تبطئ أو تسرع، فحظي بإجماع لجنة التحكيم التي أثنت على موهبته وأهلته إلى المرحلة التالية.

«باك ستايج غروب» من الكويت
نصل إلى الموهبة الثالثة المتأهلة وهي فرقة «باك ستايج غروب» من الكويت التي قدمت رقصة هيب هوب ذات قصة كوميدية، فنالت إعجاب اللجنة من دون استثناء، وهو ما جعل أحمد حلمي يمازحهم عبر إبداء استغرابه من كيفية قيامهم بكل هذه الحركات من دون أن تسقط نظارتهم، ووقف وتوجه إليه وقام ببعض الحركات الراقصة المضحكة ليجرب بدوره إمكانية سقوط نظارته بجو من خفة الظل والضحك التي سيطرت على المشتركين والحكام.
أيضاً تأهل الطفل محمد الجيوسي من فلسطين بسبب موهبته في الحساب، فأخرج من نجوى كرم للمرة الأولى في الموسم الجديد عبارتها المشهورة: «كتير حبيتك» ونال أربعة أصوات إيجابية من اللجنة، بينما سارة وهند من مصر اللتان قدمتا أغنية شعبية للأفراح في مصر، حصلتا على ثلاث أصوات باستثناء صوت علي جابر الذي لم يرَ فيهما موهبة مؤهلة. وتأهل أيضاً مدحت ممدوح من مصر بأربعة أصوات وهو الذي قدم وصلة من العزف على المزمار يتخللها إصداره لأصوات آلات موسيقية أخرى من خلال فمه.
نصل إلى الفتاة ملك الطيار من مصر التي قدمت أغنية «بكتب إسمك» للسيدة فيروز، وهي التي دفعت بأحمد حلمي إلى قول «قلبك حجر» لعلي جابر الذي أوشك على رفض تأهلها ثم عاد وبدل رأيه لتتأهل بأربعة أصوات.
واللافت كان موهبة العبقري وإبراهيم من المغرب، وهما شابان جعلتهما الصدفة من أفضل الأصدقاء، علماً بأن إبراهيم يمشي على رجل واحدة بعد بتر قدمه الأخرى بسبب خطأ طبي كما ذكر، وهما قدما رقصة مميزة ومليئة بالحركة والتشويق والإثارة على الرغم من الإعاقة التي يعاني منها إبراهيم، فنجحا في التأهل إلى المرحلة التالية بأربعة أصوات.
أما محمد بخيت المصري الأصل والمقيم في ألمانيا، فهو رجل قصير القامة تجاوز الأربعين من عمره وعمل طوال حياته مهرجاً ليضحك العالم، بعدما قاده القدر إلى ألمانيا. تقدم محمد إلى البرنامج بموهبته التي أضحكت الملايين في أوروبا، وأخذ ثلاثة أصوات من نجوى وعلي وأحمد، فيما لم يقتنع ناصر القصبي بموهبته، وهو ما بدا منطقياً خصوصاً أنه لم يقدم موهبة أو فقرة طريفة كما كان متوقعاً منه بعد المقدمة التي عرفت عنه.
أما ديو ميري المغربي، فهو يضم مراد وزوجته الأوكرانية أوليسيا اللذين قدما رقصة ترتكز على التوازن واللعب على اليدين مع تقديم بعض حركات الليونة والجمباز، وهي الفقرة التي أسرت لجنة التحكيم والحضور بالإحساس العالي الذي ظهر بينهما فنجحا في كسب أربعة أصوات من لجنة التحكيم وتأهلا إلى المرحلة المقبلة.
وأخيراً مع الصبي الأردني أصيل هزيم الذي قدم أغنية «إنت عمري» لأم كلثوم بطريقة أبهرت الحضور واللجنة ودفع بنجوى للوقوف من مكانها والتوجه نحوه وتقبيله، فأخذ أربعة أصوات وتأهل إلى المرحلة التالية.
المصدر : جريدة الصباح (http://www.alsabahpress.com/entertainment/2013-09-18/13976/)