المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سارة ممثلة واعدة في »بروفيل« و4 اسكتشات تناولت سلبيات التكنولوجيا


اللجنة الإخبارية والصحافية
23-09-2013, 04:49 PM
المخرج لم يوظف أدواته لصالح العرض
سارة ممثلة واعدة في »بروفيل« و4 اسكتشات تناولت سلبيات التكنولوجيا
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_w1%281071%29.png
كتبت ماجدة سليمان:
ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح للشباب لدول مجلس التعاون الخليجي، شهد مسرح كيفان عرض مسرحية بروفيل لمسرح الشباب، وهي من تأليف واخراج محمد محب، تمثيل سارة رشاد واحمد علي واحمد الصقر وفريد الرفاعي، اضاءه بدر معتوق، ديكور عادل جرجس.
والمسرحية تتناول قضية التكنولوجيا وانعكاساتها السلبية على حياتنا
اليومية حتى فقدنا الروح الحقيقية والمعاني الجميلة التي كانت تجمعنا ، حيث فقدنا لمتنا الحلوة وترابطنا رغم وجودنا في نفس المكان ، فعندما يجتمع الاصدقاء نجد كلاً منهم مشغولاً بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، ومنفصلاً مع هاتفه.. ويتحول وجودهم في مكان واحد الى لقاء شكلي فقط والأمر نفسه يحدث بين أفراد الأسرة الواحدة، فانعدم التواصل الحقيقي وافتقدنا لغة الحوار.
المسرحية تركز على أربع »اسكتشات« عن فقدان الاتصال، والوحدة التي يعيشها أبطال المسرحية، ويعتمد العرض على أربعة ممثلين كل منهم يعبر عن مجتمع مختلف، فهناك واحد من الكويت وآخر من اليمن وثالث من لبنان ورابع من مصر، ما يعني أن القضية عامة تعاني منها جميع الدول العربية.
تحمل فكرة العرض قضية عدم الترابط التي أصبحت ظاهرة عامة، لكن من وجهة نظري أن العرض كان من الممكن أن يقدم بصورة أفضل لو وظف المخرج العناصر التمثيلية الموجودة لديه، لأن الممثلين ينبئون بمستقبل واعد وخاصة الممثلة سارة رشاد التي اتسم اداؤها بالرقي والنعومة بعيدا عن الانفعالات المتشنجة.
أما ادخال السينما فلم يكن ضرورياً وسبب نوعا من الملل لدى المتلقي، كما ان تحريك الأجهزة على المسرح وجد صعوبة احيانا، ما يدل على عدم الاستعداد الجيد ، وكان الديكور معبرا الى حد ما في حروف الـF التي رمزت بشكل مباشر الى الفيسبوك وكانت كتلا جامدة في الفراغ.
ان تحريك الأثاث على المسرح لم يضف للعمل بقدر ما سبب ربكة للممثلين، والعرض بشكل عام افتقر للترابط وكأن المؤلف دمج مشاهد لا علاقة لها ببعض ليقدم لنا هذا العرض، لكن في النهاية هو مجهود طيب به بعض الاخطاء التي يجب مراعاتها في المستقبل مثل ارتفاع صوت الموسيقى احيانا على اصوات الفنانين، بالاضافة الى افتقاره للسينوغرافيا التي تعبر عن فكرة المسرحية، ولذلك فقد افتقد العرض لكثير من الأدوات المسرحية التي كان من الممكن استخدامها.
المصدر : جريدة الشاهد (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_xxxxxxx&view=article&id=98868:----rl-4----&catid=54:05&Itemid=410)