اللجنة الإخبارية والصحافية
26-09-2013, 04:23 PM
تفتتح مهرجان زكي ناصيف في الجامعة الأميركية
ريما خشيش لـ «الراي»: أشكّل اليوم أهم خزّان غنائي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/26/1380026390026738200_main.jpg
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
في الثامنة من عمرها غنّت للمرة الأولى علانية أمام جمهور وكاميرا في برنامج المواهب «ليالي لبنان»، وعندما ألحقت بفرقة الموسيقى العربية مع المايسترو سليم سحاب، لعبت دوراً مميزاً في إثراء الحفلات المقامة نظراً لموهبتها الكبيرة، وعرفت ريما خشيش بعد ذلك كيف تتابع مطربة محترمة صاحبة خبرة واسعة منذ الصغر، وصولاً إلى تعويد الناس على الاستماع والتواصل النموذجي مع الغناء الأصيل ذي الوزن والقيمة والقابل للحياة.
«الراي» التقت خشيش بعد إصدارها ألبوم موشحات قديمة الذي أطلقته على نفقتها، ومن المقرر أن تفتتح الأحد المقبل مهرجان زكي ناصيف في الجامعة الأميركية، وتمنت أن يكون ألبومها التالي كله أغنيات خاصة لها.
• لماذا قررت أن يكون ألبومك من إنتاجك؟
- أنا معتادة على الصرف من إيراداتي.
• هل تكفي؟
- طبعاً لا. لكن ما أجنيه بالكاد يكفي للتغطية.
• لم تعثري على منتج؟
- لا.أنت تدرك أن الأمر ليس سهلاً.
• وماذا عن الجمهور؟
- هو السند الوحيد في كل المشهد.
• ستفتتحين الأحد المقبل في الجامعة الأميركية في بيروت المهرجان الخاص الذي يقام للفنان الكبير الراحل زكي ناصيف في قاعة الأسمبلي هول؟
- نعم، وسأغني ما نسبته سبعون في المئة ألحاناً له، والبقية متفرقات مختلفة، خصوصاً بعض أغاني صباح.
• كم تعرفين الصغيرة ريما؟
- أنا التي أعرفها جيداً، عشنا معاً طويلاً، حفظنا ما لا يصدق من الأغنيات وأنا اليوم أشكّل أهم خزان غنائي لا أحد ينافسني فيه إطلاقاً.
• من هي الأشهر بينكما؟
- في فترة ما كانت هي الأشهر، وأنا سعيدة بذلك. اليوم اختلفت الصورة وأنا نتاج الصغيرة ريما، والتواصل النموذجي لها.
• هل فكرت يوماً في الانتقال إلى المقلب الغنائي الآخر لكي تعملي أكثر وتجني أكثر؟
- ولا مرة. لأنني ببساطة لست مثل الذين يغنون هناك، أنا ابنة النغمة الجميلة والأصيلة وأحب دائماً الاستزادة من هذا النبع العظيم. والمال فعلياً لا يهمني، أفضل متعتي القلبية وراحة أحاسيسي المطلقة.
• ما الذي تطمحين إلى تحقيقه مستقبلاً؟
- أريد أول شيء أن يكون ألبومي التالي كله أغنيات خاصة لي، فأنا يعجبني كثيراً ما أسمعه من ثناء على غنائي للألحان الأصيلة. أريد أن أجد استحساناً على غنائي الخاص وهذه مهمة ليست هينة أبداً.
• لمن تسمعين غير صوتك؟
- أنا لا أسمع تسجيلاتي إلاّ بعد حين، وأحياناً لا أصدق ما يحصل. صوتي أتابعه في الاستديو خلال التسجيل أو ترتيب الأغاني في الألبوم، أما عدا ذلك فلا.
• هل تواكبين جديد المغنين على الساحة؟
- بنسبة قليلة جداً ومن دون سبب.
• حتى برامج المواهب لا تتابعينها؟
- بالصدفة نعم. والواقع أن هناك جمالاً لبعض الأصوات، لكن السؤال هل من مكان لهم حالياً على الساحة!
• كم ترغبين في التمثيل؟
- أحبه، وقد ظهرت في أفلام لمحمد سويد، وأنا أحب أفلام غسان سلهب حيث ظهرت معه في فيلم «أرض مجهولة». وكلما عثرت على دور جيد سأقبله.
• وماذا عن العلاقة مع الفنان زياد الرحباني؟
- ممتازة.
• هل أخذت منه ألحاناً؟
- تحدثنا ونحن ننتظر المناسب.
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=466724&date=26092013)
ريما خشيش لـ «الراي»: أشكّل اليوم أهم خزّان غنائي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/26/1380026390026738200_main.jpg
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
في الثامنة من عمرها غنّت للمرة الأولى علانية أمام جمهور وكاميرا في برنامج المواهب «ليالي لبنان»، وعندما ألحقت بفرقة الموسيقى العربية مع المايسترو سليم سحاب، لعبت دوراً مميزاً في إثراء الحفلات المقامة نظراً لموهبتها الكبيرة، وعرفت ريما خشيش بعد ذلك كيف تتابع مطربة محترمة صاحبة خبرة واسعة منذ الصغر، وصولاً إلى تعويد الناس على الاستماع والتواصل النموذجي مع الغناء الأصيل ذي الوزن والقيمة والقابل للحياة.
«الراي» التقت خشيش بعد إصدارها ألبوم موشحات قديمة الذي أطلقته على نفقتها، ومن المقرر أن تفتتح الأحد المقبل مهرجان زكي ناصيف في الجامعة الأميركية، وتمنت أن يكون ألبومها التالي كله أغنيات خاصة لها.
• لماذا قررت أن يكون ألبومك من إنتاجك؟
- أنا معتادة على الصرف من إيراداتي.
• هل تكفي؟
- طبعاً لا. لكن ما أجنيه بالكاد يكفي للتغطية.
• لم تعثري على منتج؟
- لا.أنت تدرك أن الأمر ليس سهلاً.
• وماذا عن الجمهور؟
- هو السند الوحيد في كل المشهد.
• ستفتتحين الأحد المقبل في الجامعة الأميركية في بيروت المهرجان الخاص الذي يقام للفنان الكبير الراحل زكي ناصيف في قاعة الأسمبلي هول؟
- نعم، وسأغني ما نسبته سبعون في المئة ألحاناً له، والبقية متفرقات مختلفة، خصوصاً بعض أغاني صباح.
• كم تعرفين الصغيرة ريما؟
- أنا التي أعرفها جيداً، عشنا معاً طويلاً، حفظنا ما لا يصدق من الأغنيات وأنا اليوم أشكّل أهم خزان غنائي لا أحد ينافسني فيه إطلاقاً.
• من هي الأشهر بينكما؟
- في فترة ما كانت هي الأشهر، وأنا سعيدة بذلك. اليوم اختلفت الصورة وأنا نتاج الصغيرة ريما، والتواصل النموذجي لها.
• هل فكرت يوماً في الانتقال إلى المقلب الغنائي الآخر لكي تعملي أكثر وتجني أكثر؟
- ولا مرة. لأنني ببساطة لست مثل الذين يغنون هناك، أنا ابنة النغمة الجميلة والأصيلة وأحب دائماً الاستزادة من هذا النبع العظيم. والمال فعلياً لا يهمني، أفضل متعتي القلبية وراحة أحاسيسي المطلقة.
• ما الذي تطمحين إلى تحقيقه مستقبلاً؟
- أريد أول شيء أن يكون ألبومي التالي كله أغنيات خاصة لي، فأنا يعجبني كثيراً ما أسمعه من ثناء على غنائي للألحان الأصيلة. أريد أن أجد استحساناً على غنائي الخاص وهذه مهمة ليست هينة أبداً.
• لمن تسمعين غير صوتك؟
- أنا لا أسمع تسجيلاتي إلاّ بعد حين، وأحياناً لا أصدق ما يحصل. صوتي أتابعه في الاستديو خلال التسجيل أو ترتيب الأغاني في الألبوم، أما عدا ذلك فلا.
• هل تواكبين جديد المغنين على الساحة؟
- بنسبة قليلة جداً ومن دون سبب.
• حتى برامج المواهب لا تتابعينها؟
- بالصدفة نعم. والواقع أن هناك جمالاً لبعض الأصوات، لكن السؤال هل من مكان لهم حالياً على الساحة!
• كم ترغبين في التمثيل؟
- أحبه، وقد ظهرت في أفلام لمحمد سويد، وأنا أحب أفلام غسان سلهب حيث ظهرت معه في فيلم «أرض مجهولة». وكلما عثرت على دور جيد سأقبله.
• وماذا عن العلاقة مع الفنان زياد الرحباني؟
- ممتازة.
• هل أخذت منه ألحاناً؟
- تحدثنا ونحن ننتظر المناسب.
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=466724&date=26092013)