المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والدة شجون تخاطبها عبر الوطن: صج ما حملت فيج، بس أنا ربيتج.. إيدي شالتج.. وعيني شافتج.. وقلبي يحبج.. شلون تقولين عن نفسج «لقيطة»!


اللجنة الإخبارية والصحافية
27-09-2013, 05:29 PM
رسالة من أم لابنتها الحبيبة
والدة شجون تخاطبها عبر الوطن: صج ما حملت فيج، بس أنا ربيتج.. إيدي شالتج.. وعيني شافتج.. وقلبي يحبج.. شلون تقولين عن نفسج «لقيطة»!


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/9/313638_e.png


منذ عامين تقيم شوجي بعيدا عن منزل الأسرة وآخر زيارة لهم كانت في عيد الفطر الماضي

-صعب على قلبي القاج بالجرايد وعلى انستغرام تبجين وانتي منهارة

-اللي تبينه بنفذه لج بس تعااااالي...رديلي روحي يا يمه

-لا تسمعين كلام الناس العدوين وايد يا يمه


كتبت ليلى أحمد:

ولان قصة شوجي أصبحت قضية رأي عام حين باحت على انستغرامها لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 600 الف معجب بانها طفلة متبناة، فالكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفوا جدا معها، والبعض تساءل: ما الذي دفع شوجي للاعتراف بهذا السر الشخصي، وهي التي تعلم انها طفلة متبناة منذ كانت في الثالثة عشرة من عمرها..خووش سؤال.
حصد موضوع شوجي على موقع «الوطن» الالكتروني الرقم واحد في القراءة على جميع المواضيع المنشورة على الرغم من سخونة الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد الكثيرون تساءلوا هل من «ابن أو...بنت حلال» تدخلت بين مشاعر البنت وعائلتها البديلة التي ربتها تربية كريمة منذ كان عمرها تسعة شهور..وذلك باعتراف شوجي نفسها.

الطرف الآخر

شوجي وجدت تعاطفا غير مسبوق وغير محدود على انستغرامها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، احتضنها الناس الذين اعتبرتهم عائلتها..طيب.
من المستفيد من اعتراف شوجي انها طفلة متبناة، ربما ارادت ان تلغي غلالة الاسرار الشخصية بينها وبين جمهورها، هي المحبوبة جدا التي لا تحتاج الى اثارة الزوابع حولها، ربما أرادت ان ترتاح بقلب طفولي تزيح عن روحها الهم وتشرك جمهورها معها..حسنا..يمكن.
ما موقف والديها اللذين اعتنيا بها رضيعة، وحتى أصبحت قامة عالية في سماء الفن متربعة قلوب الناس، لا شك انهما وقعا تحت ضغوط «القيل والقال» وما أكثرها، كان لابد من التواصل مع ذويها.

الزيارة

بدعوة مني زارتني حياة والدة شوجي بـ«الوطن» وكانت محددة الهدف ان توجه رسالة الى ابنتها، ولا تريد زوابع أكثر مما تعرضت له العائلة من هجوم اتصالات غير عادي للاستفسار عن دوافع ابنتي شجون لقول ذلك علنا. فقط أجابت عن سؤال «الوطن» ان كانت شوجي تعيش معهم أجابت باقتضاب «لا..تعيش بشكل مستقل بعيدة عنا» وتمنت علينا تنفيذ رغبتها في رسالتها لابنتها.
احترمت رغبتها وتركنا حديثها باللهجة الكويتية ليكون طبيعيا في التعبير عن اوجاع قلبها وحفظا لحرارة حديثها..اليكم التفاصيل:
قالت والدة الفنانة شجون: «وانا يايه أتكلم، ما أبي شيء يضرني، ولا يضر بنتي، بتكلم عن مشاعري وقلبي، رسالة فيها نداء من أم الى بنتها الحبيبة».

رسالة الأم

«شجون يمه..«اختنق صوتها» يمه صج ما حملت ولا يبت «بكت»...بس يا يمه أنا ربيت، لازم تعرفين اني أمج، والله العظيم عمري مافكرت اني..تبنيتج، ولا أرضى أحد يقول عنج لقيطة، ولا كنت ابيج تطلعين تتكلمين هذا الكلام، شلون تقولين جذيه» «يمه حبيبتي...انا شلت وربيت وتعبت، ايدي شالتج وعيني شافتج وقلبي حبج» «يمه اللي تسوينه صعب عليّ، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار، أنا عندي احساس وانتي تلفونك مصكر، قلبي منشوي شوي، ولا اعرف حتى آكل الزاد».
«يمه انا امج....لا تسمعين كلام الناس، ياحبيبتي وروحي انتي، اللي تبينه بنفذه لج بس رديلي روحي يا يمه، والله....والله العظيم كل اللي قلتيه بنفذه، بس تعالي المج...واشمج يمه».

ذكريات طفولتج

«ما تروح من بالي ذكرياتنا مع بعض يا بنيتي...تذكرين يمه...العب العب...تذكرين عيد الميلاد شلونه شنو اسويلج..يمه صورج»..«غرقت عيناها بالدموع» «يمه مدرستج...تذكرين عند الاشارة شنقول واحنا رايحين المدرسة، واحد اثنين ثلاث، عشان الاشارة تشب».
«تذكرين اللي تحبينه اييبه لج، تذكرين لعبتج اللي تغسلينها وترضعينها يمه يوم ضاعت قعدت شكثر أدورها لج».
«تعالي يمه سوي اللي تسوينه، بس رديلنا روحنا انا وابوج، اللي قاعدة تسوينه يا بعد عيني..غلط، لازم يعرفون الناس انج ترستي عمري فرحة، وعشت وياج معنى الامومة واحلى الشعور».
«تذكرين يوم تنخشين في الصندوق ادور عليج، تذكرين صعدتج للسلم تذكرين الكاسكو لما تفتحين الباب يناديج أقولج...شفتي شوجي الكاسكو عارفج».

سؤال بلا اجابة

«يمه ليش تسوين بنفسج جذيه.....قوليلي قوليلي ليش ليش»
(ولم تتوقف عن البكاء من قلب محروق)
«انا وقفت ضد الكل عشانج، انا ابيييييج، صعب على قلبي القاج بالجرايد وعلى انستغرام تبجين وانتي منهارة، من ليلتها أنا مو نايمه..ربيتج صغيرونه حتى كبرتي وبفرح فيج، طول الوقت يايمه اتخيلج بالبيت تمشين والا نايمه ليش تعورين قلبي بغيابج».
«تذكرين لما نسمع خبر عنج شيصير فينا، يمه لا تعطين اذنج للناس العدوين وايد».
«يمه انا ما فيني شدة عذاب انتي عارفه ابوج مريض وتعبان، وانا مجابلته محد معاي».

سامحينا بس تعالي

«اذا غلطنا يمه سامحينا..اذا انا غلطت بحقج سامحيني، تكفين لا تعذبينا أكثر من جذيه والله يا يمه تعبانة ما تدرين شسويتي بقلبي»
تذكرين لما سمعت الخبر وسألتيني كنت اقولج قولي لهم: «افتخر ان امي حياة، أنا فكيت عيوني على أمي حياة»
«يا يمه الناس ما يخافون من الله، لا تسمعينهم، ادري راح تزعلين مني او تتضايقين تكفين يا ابنيتي رديلي وانفذ اللي تبينه..تعالي لبيتج وخلينا مداس لريولج».
«كل صبحية ارفع ايدي ادعيلج، يارب يحفظ بنيتي وينجحها ويحميها».
«يا شجون يا بنيتي لا تسوين بروحج جذيه، انا حاسة فيج وانتي بعيدة عني كلشي يصير فيج احسه تكفين يا بنتي عيشي حياتج لا انتي اول وحدة ولا اخر وحدة الناس تزوجوا وعاشوا حياتهم هذه كتبة الله».

أبي بنتي

«دقوا» عليها يا «الوطن» ردولي بنتي..ماعندي غيرها، خل تعيش حياتها أبي ترجع لبنيتي ضحكتها، ابي بنتي ترد لي روحي وروح ابوها اللي ما وقف بكى ابي بنتي شجون».
«وان يت البيت هي الداشة واحنا الطالعين وخل تخليني مداس لريولها بس ترجع توقف دمعة ابوها وتريح قلوبنا بشوفتها».



المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=307165&YearQuarter=20133)