اللجنة الإخبارية والصحافية
28-09-2013, 05:54 PM
في البرايم الأول غاب التشويق وكثرت الأخطاء
«ستار أكاديمي 9» ... وعود أكبر من الواقع
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/28/1380283320028160900_main.jpg
| كتبت سماح جمال |
بلوحات مستوحاة من ليالي الف ليلة وليلة، انطلق الموسم التاسع من برنامج ستار اكاديمي مع 16 متسابقاً من مختلف الدول العربية، إذ سيكون المشاهدون على موعد مع 16 اسبوعاً من البرنامج الذي يعود بمنزل جديد يسكنه طلبة الأكاديمية.
وطغت حالة من الارتباك على «البرايم» الاول وغاب عنه عنصر التشويق والاحتراف، ولم يظهر المشتركون مقدرة صوتية لافتة، بينما لم يكن الجمهور حاضراً بأعداد كبيرة.
وكان لافتا وجود العلم الكويتي من بعض الحضور لتشجيع المتسابق الكويتي عيسى المرزوق، إلا أن المفاجأة في مشاركة متسابقين ظهروا في برنامج «آراب ايدول»، ومنهم اللبناني زكي شريف والسعودي عبد الله عبد العزيز.
وعود أكبر من الواقع
اختار البرنامج شعارا جديدا هو «خلي نجمك يلمع» واكد عليه بكلمات كـ «لأن الحلم هو مفتاح النجاح رجعنا مع طلاب آمنوا بمواهبهم واختاروا إظهارها إلى العلن للمرة الأولى على مسرح ستار أكاديمي، إلى الشباب العربي الذي يحلم بأن نجمه سيبقى لامعا، رجع ستار أكاديمي ومواهب شبابية عديدة بانتظارنا...».
بدت هذه الوعود اكبر بكثير من الواقع، فخلال ثمانية مواسم مضت، كان البرنامج يقدم الرعاية لفرصة وحيدة تنجح ومن ثم ينتهي كل شيء ويبقى المشترك بمفرده ومعتمداً على ذاته.
غياب وحضور
البرنامج الذي حافظ على بعض اسمائه التي اقترنت به كمقدمته هيلدا خليفة، وبعض الاساتذة كمدربة الرقص اليسار كركلا، ماري محفوظ، وعاد خليل ابو عبيد الى البرنامج وتخلى عن المشاركة في برنامج «ذا فويس» كمدرب لفريق الفنان صابر الرباعي، وغابت مديرة الاكاديمية رولا سعد التي كانت تعد احد اركان «ستار اكاديمي» لتحل مكانها الكاتبة والممثلة كلوديا مارشيليان التي لم تحمل اطلالتها الاولى جمال او اناقة رولا سعد، ويثير اختيارها الكثير من التساؤلات عن مدى جدارتها من عدمه، مع الاخذ بعين الاعتبار تأكيدها على حرصها على هذه المشاركة فقالت «بكتابة الدراما نخلق شخصيات وفي الاكاديمية نخلق نجوما» وشددت على صرامتها وجديتها في تطبيق القوانين داخل الاكاديمية.
قصص الحب
قصص الحب كانت احد اركان البرنامج، وكانت تشكل عنصر جذب رئيسيا، فهل ستختار مارشيليان سياقاً مغايراً وتأخذ بعين الاعتبار ان المشاهد قد تغيرت اهتماماته وباتت صراعات المشتركين آخر همه، في ظل توافر برامج اخرى تقدم صراعات على مستوى نجوم كبار ولعل اشهرها برنامج «ارب ايدول».
المتسابق الكويتي
ضمنت الكويت وصول متسابق وحيد في الموسم التاسع من البرنامج هو عيسى المرزوق (20 عاما)، والذي كشف عن دافعه للاشتراك في البرنامج فلخصه بـ«الشهرة والنجومية واشوف اهلي فخورين بي» ولفت الى ان القضية التي تشغل باله هي مخاطر المخدرات على الشباب خاصة وانه فقد اثنين من اصدقائه بسببها، واشار الى ان استراتيجيته في الاكاديمية ستكون «حنونا مع البنات وقاسيا مع الشباب».
اما اداؤه في البرايم الاول فلم يكن موفقاً وغلب عليه التوتر والرهبة من المسرح على عكس المتسابق السعودي عبدالله عبدالعزيز الذي شاركه في تقديم «ديو» لأغنية «ويلو» لـ راشد الماجد.
هيلدا مرتبكة
افتتحت مقدمة البرنامج هيلدا خليفة البرايم الاول بحالة من الارتباك غير المبرر خاصة وانها تولت تقديم كل المواسم السابقة، فقدمت الفنانة نانسي عجرم للجمهور وأبدت اعجابها الشديد بها بصورة مبالغ فيها، ولكن هذا لا ينفي خفة ظلها في تلافي الأخطاء او عفويتها التي دفعتها لمشاركة الفرقة الاستعراضية الرقص.
استعراضات
كانت الاستعراضات الحلقة الاقوى في البرايم فجاءت بصورة احترافية، وشهدت الحلقة تقديم اكثر من لوحة من بينها لوحة تراثية من خلال «تريو» قدمه نور فرواتي، زكي شريف وجان شهيد.
أداء سييء
أدّت الطالبتان زينب وليليا أغنية «يا طيور» وكانت من أسوأ الاغنيات التي قدمت لافتقار المشتركتين للمؤهلات لتقديمها خاصة وان الفائزة في الموسم الاخير من البرنامج نسمة محجوب مازال اداؤها المؤثر لهذه الأغنية محفورا في اذهان الجمهور.
نانسي
كانت نانسي عجرم موفقة في «اللوكات» التي اطلت بها فتنوعت أزياؤها بين فستان طويل باللون الاحمر الداكن، وبدلة بيضاء انيقة مكشوفة الظهر وختمت ظهورها بفستان قصير جدا باللون الاسود، الا ان الحظ عاكسها طوال البرنامج في التنسيق بين صوتها و«البلاي باك» للأغنيات التي قدمتها فجاء الامر بصورة مزعجة للمشاهدين، واعطى مؤشرا لقلة احترافية فريق البرنامج مع نجمة بحجم نانسي.
وشاركت عجرم المتسابقين في اغنيتن من اعمالها، وبدى واضحا سبب اختيار نانسي لإحياء البرايم الاول بعد مشاهدة الجزء الاول من البرنامج وهو عودتها مجددا كوجه اعلاني لشركة المشروبات الغازية، والتي فضلت عرض احد الإعلانات القديمة التي صورتها للمنتج بدلا من عرض اعلان جديد.
أسماء المشاركين
• رنا سماحة من مصر
• نور فركاوي من سورية
• ماريا سركيس من لبنان
• جان شهيد من لبنان
• سكينة بو كريس من المغرب
• زكي شريف من لبنان
• ماريتا أبي نادر من لبنان
• عيسى المرزوق من الكويت
• ميساء الماجري من تونس
• محمود محيي من مصر
• ليليا بن شيخة من تونس
• طاهر مصطفى من مصر
• زينب أسامة من مغرب
• مصعب الخطيب من الأردن
• منة مهاني من مصر
• عبدالله عبد العزيز من السعودية
حرب «الفيسبوك» ... بدأت
لم يكد ينتهي «البرايم» الأول من «ستار أكاديمي»، حتى اشتعلت حرب التعليقات بين «جماهير» المشتركين، والتي اتخذت طابع الانحياز إلى أبناء البلد الواحد في معظمها.
«الفيسبوك» كان إحدى ساحات المعارك، لا سيما الصفحة الرئيسية للبرنامج التي شهدت على نزالات أسلحتها من الكلمات والتعليقات بمختلف الأعيرة، ولم «تسلم» أي صورة من السجالات ومواجهات الرأي.
إضافة إلى ذلك، ظهرت صفحات خاصة بالمشتركين الستة عشر، منها واحدة رسمية لكل مشترك أنشأتها إدارة البرنامج على ما يبدو. ونالت صفحة المشترك الكويتي عيسى المرزوق حتى ساعات الصباح الأولى مئات
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=467147&date=28092013)
«ستار أكاديمي 9» ... وعود أكبر من الواقع
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/28/1380283320028160900_main.jpg
| كتبت سماح جمال |
بلوحات مستوحاة من ليالي الف ليلة وليلة، انطلق الموسم التاسع من برنامج ستار اكاديمي مع 16 متسابقاً من مختلف الدول العربية، إذ سيكون المشاهدون على موعد مع 16 اسبوعاً من البرنامج الذي يعود بمنزل جديد يسكنه طلبة الأكاديمية.
وطغت حالة من الارتباك على «البرايم» الاول وغاب عنه عنصر التشويق والاحتراف، ولم يظهر المشتركون مقدرة صوتية لافتة، بينما لم يكن الجمهور حاضراً بأعداد كبيرة.
وكان لافتا وجود العلم الكويتي من بعض الحضور لتشجيع المتسابق الكويتي عيسى المرزوق، إلا أن المفاجأة في مشاركة متسابقين ظهروا في برنامج «آراب ايدول»، ومنهم اللبناني زكي شريف والسعودي عبد الله عبد العزيز.
وعود أكبر من الواقع
اختار البرنامج شعارا جديدا هو «خلي نجمك يلمع» واكد عليه بكلمات كـ «لأن الحلم هو مفتاح النجاح رجعنا مع طلاب آمنوا بمواهبهم واختاروا إظهارها إلى العلن للمرة الأولى على مسرح ستار أكاديمي، إلى الشباب العربي الذي يحلم بأن نجمه سيبقى لامعا، رجع ستار أكاديمي ومواهب شبابية عديدة بانتظارنا...».
بدت هذه الوعود اكبر بكثير من الواقع، فخلال ثمانية مواسم مضت، كان البرنامج يقدم الرعاية لفرصة وحيدة تنجح ومن ثم ينتهي كل شيء ويبقى المشترك بمفرده ومعتمداً على ذاته.
غياب وحضور
البرنامج الذي حافظ على بعض اسمائه التي اقترنت به كمقدمته هيلدا خليفة، وبعض الاساتذة كمدربة الرقص اليسار كركلا، ماري محفوظ، وعاد خليل ابو عبيد الى البرنامج وتخلى عن المشاركة في برنامج «ذا فويس» كمدرب لفريق الفنان صابر الرباعي، وغابت مديرة الاكاديمية رولا سعد التي كانت تعد احد اركان «ستار اكاديمي» لتحل مكانها الكاتبة والممثلة كلوديا مارشيليان التي لم تحمل اطلالتها الاولى جمال او اناقة رولا سعد، ويثير اختيارها الكثير من التساؤلات عن مدى جدارتها من عدمه، مع الاخذ بعين الاعتبار تأكيدها على حرصها على هذه المشاركة فقالت «بكتابة الدراما نخلق شخصيات وفي الاكاديمية نخلق نجوما» وشددت على صرامتها وجديتها في تطبيق القوانين داخل الاكاديمية.
قصص الحب
قصص الحب كانت احد اركان البرنامج، وكانت تشكل عنصر جذب رئيسيا، فهل ستختار مارشيليان سياقاً مغايراً وتأخذ بعين الاعتبار ان المشاهد قد تغيرت اهتماماته وباتت صراعات المشتركين آخر همه، في ظل توافر برامج اخرى تقدم صراعات على مستوى نجوم كبار ولعل اشهرها برنامج «ارب ايدول».
المتسابق الكويتي
ضمنت الكويت وصول متسابق وحيد في الموسم التاسع من البرنامج هو عيسى المرزوق (20 عاما)، والذي كشف عن دافعه للاشتراك في البرنامج فلخصه بـ«الشهرة والنجومية واشوف اهلي فخورين بي» ولفت الى ان القضية التي تشغل باله هي مخاطر المخدرات على الشباب خاصة وانه فقد اثنين من اصدقائه بسببها، واشار الى ان استراتيجيته في الاكاديمية ستكون «حنونا مع البنات وقاسيا مع الشباب».
اما اداؤه في البرايم الاول فلم يكن موفقاً وغلب عليه التوتر والرهبة من المسرح على عكس المتسابق السعودي عبدالله عبدالعزيز الذي شاركه في تقديم «ديو» لأغنية «ويلو» لـ راشد الماجد.
هيلدا مرتبكة
افتتحت مقدمة البرنامج هيلدا خليفة البرايم الاول بحالة من الارتباك غير المبرر خاصة وانها تولت تقديم كل المواسم السابقة، فقدمت الفنانة نانسي عجرم للجمهور وأبدت اعجابها الشديد بها بصورة مبالغ فيها، ولكن هذا لا ينفي خفة ظلها في تلافي الأخطاء او عفويتها التي دفعتها لمشاركة الفرقة الاستعراضية الرقص.
استعراضات
كانت الاستعراضات الحلقة الاقوى في البرايم فجاءت بصورة احترافية، وشهدت الحلقة تقديم اكثر من لوحة من بينها لوحة تراثية من خلال «تريو» قدمه نور فرواتي، زكي شريف وجان شهيد.
أداء سييء
أدّت الطالبتان زينب وليليا أغنية «يا طيور» وكانت من أسوأ الاغنيات التي قدمت لافتقار المشتركتين للمؤهلات لتقديمها خاصة وان الفائزة في الموسم الاخير من البرنامج نسمة محجوب مازال اداؤها المؤثر لهذه الأغنية محفورا في اذهان الجمهور.
نانسي
كانت نانسي عجرم موفقة في «اللوكات» التي اطلت بها فتنوعت أزياؤها بين فستان طويل باللون الاحمر الداكن، وبدلة بيضاء انيقة مكشوفة الظهر وختمت ظهورها بفستان قصير جدا باللون الاسود، الا ان الحظ عاكسها طوال البرنامج في التنسيق بين صوتها و«البلاي باك» للأغنيات التي قدمتها فجاء الامر بصورة مزعجة للمشاهدين، واعطى مؤشرا لقلة احترافية فريق البرنامج مع نجمة بحجم نانسي.
وشاركت عجرم المتسابقين في اغنيتن من اعمالها، وبدى واضحا سبب اختيار نانسي لإحياء البرايم الاول بعد مشاهدة الجزء الاول من البرنامج وهو عودتها مجددا كوجه اعلاني لشركة المشروبات الغازية، والتي فضلت عرض احد الإعلانات القديمة التي صورتها للمنتج بدلا من عرض اعلان جديد.
أسماء المشاركين
• رنا سماحة من مصر
• نور فركاوي من سورية
• ماريا سركيس من لبنان
• جان شهيد من لبنان
• سكينة بو كريس من المغرب
• زكي شريف من لبنان
• ماريتا أبي نادر من لبنان
• عيسى المرزوق من الكويت
• ميساء الماجري من تونس
• محمود محيي من مصر
• ليليا بن شيخة من تونس
• طاهر مصطفى من مصر
• زينب أسامة من مغرب
• مصعب الخطيب من الأردن
• منة مهاني من مصر
• عبدالله عبد العزيز من السعودية
حرب «الفيسبوك» ... بدأت
لم يكد ينتهي «البرايم» الأول من «ستار أكاديمي»، حتى اشتعلت حرب التعليقات بين «جماهير» المشتركين، والتي اتخذت طابع الانحياز إلى أبناء البلد الواحد في معظمها.
«الفيسبوك» كان إحدى ساحات المعارك، لا سيما الصفحة الرئيسية للبرنامج التي شهدت على نزالات أسلحتها من الكلمات والتعليقات بمختلف الأعيرة، ولم «تسلم» أي صورة من السجالات ومواجهات الرأي.
إضافة إلى ذلك، ظهرت صفحات خاصة بالمشتركين الستة عشر، منها واحدة رسمية لكل مشترك أنشأتها إدارة البرنامج على ما يبدو. ونالت صفحة المشترك الكويتي عيسى المرزوق حتى ساعات الصباح الأولى مئات
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=467147&date=28092013)