اللجنة الإخبارية والصحافية
30-09-2013, 04:59 PM
نيرمين الفقي: عشت خادمة لأمي 23 سنة وأصبحت وحيدة بعد وفاتها
تعيش الفنانة نيرمين الفقي حالة من الحزن الشديد بعد رحيل والدتها أثناء تواجدها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الفقي في تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع»، إنها كانت في رحلة قصيرة لأمريكا لكنها فوجئت بخبر وفاة والدتها، لتنقلب حياتها رأسا على عقب وتذهب للمطار مسرعة للعودة الى مصر.
وأضافت الفقى، أن قلبها ينفطر حزنا بسبب عدم تواجدها بجانب والدتها في ساعاتها الأخيرة، والتي كانت تمثل لها كل شىء في حياتها، بل أصبحت وحيدة في الحياة بعد رحيلها، مشيرة إلى أن والدتها عبر هاتفها المحمول قبل وفاتها بيوم ودخلت معها فى حلقة نقاش وهزار وسألتها «هتجيبلي إيه حلو وأنت جاية من أمريكا».
وقالت الفقي: «ظللت خادمة تحت أقدام والدتي لمدة 23 عاما وهي فترة مرضها، وتوفيت وأنا بعيدة عنها، وهو الأمر الذي أوجعني كثيرا وضاعف أحزاني»، مؤكدة أن والدتها السيدة ناهد كوجك عانت وصبرت كثيرا بعدما أصيبت بمرض السرطان، فكانت تقاوم هذا المرض وتدرك جيدا أن الإنسان ما هو إلا عزيمة حتى يتغلب على كل شيء، موضحة أنها لم تسافر إلى الولايات المتحدة وتترك والدتها إلا بعد أن وجدت حالتها تتحسن بعض الشيء، ولذلك سافرت عدة أيام وتركت لها خادمتها حتى عادت بعد سماع الخبر الأليم.
وأشارت الفقي إلى أن علاقتها بوالدتها لم تكن علاقة عادية، فقد كانت تمثل لها كل شيء في الحياة فكانت الأب والأم والأخت والصديقة التي لا تتركها مهما كان ومهما كلفها الأمر، فكانت والدتها تتواجد بجوارها ببلاتوهات التصوير بشكل مستمر لتزرع في قلبها الطمأنينة بعد أن تعطي لها الآراء الصائبة.
المصدر : جريدة الصباح (http://www.alsabahpress.com/entertainment/2013-09-30/14511/)
تعيش الفنانة نيرمين الفقي حالة من الحزن الشديد بعد رحيل والدتها أثناء تواجدها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الفقي في تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع»، إنها كانت في رحلة قصيرة لأمريكا لكنها فوجئت بخبر وفاة والدتها، لتنقلب حياتها رأسا على عقب وتذهب للمطار مسرعة للعودة الى مصر.
وأضافت الفقى، أن قلبها ينفطر حزنا بسبب عدم تواجدها بجانب والدتها في ساعاتها الأخيرة، والتي كانت تمثل لها كل شىء في حياتها، بل أصبحت وحيدة في الحياة بعد رحيلها، مشيرة إلى أن والدتها عبر هاتفها المحمول قبل وفاتها بيوم ودخلت معها فى حلقة نقاش وهزار وسألتها «هتجيبلي إيه حلو وأنت جاية من أمريكا».
وقالت الفقي: «ظللت خادمة تحت أقدام والدتي لمدة 23 عاما وهي فترة مرضها، وتوفيت وأنا بعيدة عنها، وهو الأمر الذي أوجعني كثيرا وضاعف أحزاني»، مؤكدة أن والدتها السيدة ناهد كوجك عانت وصبرت كثيرا بعدما أصيبت بمرض السرطان، فكانت تقاوم هذا المرض وتدرك جيدا أن الإنسان ما هو إلا عزيمة حتى يتغلب على كل شيء، موضحة أنها لم تسافر إلى الولايات المتحدة وتترك والدتها إلا بعد أن وجدت حالتها تتحسن بعض الشيء، ولذلك سافرت عدة أيام وتركت لها خادمتها حتى عادت بعد سماع الخبر الأليم.
وأشارت الفقي إلى أن علاقتها بوالدتها لم تكن علاقة عادية، فقد كانت تمثل لها كل شيء في الحياة فكانت الأب والأم والأخت والصديقة التي لا تتركها مهما كان ومهما كلفها الأمر، فكانت والدتها تتواجد بجوارها ببلاتوهات التصوير بشكل مستمر لتزرع في قلبها الطمأنينة بعد أن تعطي لها الآراء الصائبة.
المصدر : جريدة الصباح (http://www.alsabahpress.com/entertainment/2013-09-30/14511/)