المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخرج رفيق رسمي: {ألو يا مصر} انطلاقة مهرجان {الوحدة الوطنية}


اللجنة الإخبارية والصحافية
11-10-2013, 04:30 PM
توابل / سيما / المخرج رفيق رسمي: {ألو يا مصر} انطلاقة مهرجان {الوحدة الوطنية}
المخرج رفيق رسمي: {ألو يا مصر} انطلاقة مهرجان {الوحدة الوطنية}

http://www.aljarida.com/files/news/2012627/images/435x245/oneee-3-32.jpg



حظيت التجربة السينمائية الأخيرة للمخرج رفيق رسمي {ألو يا مصر} بردود فعل متباينة، إذ يتناول الفيلم القصير الذي لا تتجاوز مدته 10 دقائق علاقة المسلمين بالأقباط.
حول الفيلم الذي أصبح نواة لمهرجان يجري التحضير له راهنا يدور اللقاء التالي.

كيف انبثقت فكرة فيلم {ألو يا مصر}؟

من خلال النقاش حول دور المسلمين والأقباط ومحاولات الإيقاع بينهما التي يقوم بها البعض، لذا رصدت ما يحدث في فيلم روائي قصير، وتحمست للتجربة التي أوحت لي بفكرة {مهرجان الدم}، وقد بدأنا التحضير له ويهدف إلى إنتاج 20 فيلماً قصيراً في الفترة المقبلة.

ما أبرز محاور الفيلم؟

يرصد واقع المجتمع المصري من ثورة يناير حتى ثورة 30 يونيو، ويتمحور حول رجل يتلقى اتصالات، يومياً، على هاتفه المحمول من سيدة تسأله عن ابنها الذي كان يحمل رقم الهاتف نفسه واستشهد في ثورة يناير، ولاحقاً يخبره طبيبها المعالج بالتفاصيل عبر الهاتف، ولا يلبث أن يكتشف أن طبيبها قبطي، بينما السيدة مسلمة طاعنة في السن.

لماذا التركيز على هذه الفكرة تحديداً؟

لأن ما حدث في الشارع المصري خلال الثورتين يدل على أن محاولات بث الفتنة التي تبناها الاستعمار الأجنبي انتهت، وقد حاولت ترسيخ هذه الفكرة عبر الفيلم، للتأكيد أنها ليست كلاماً أمام الإعلام فحسب، بل أمر واقع، ثم لم يكن الرصاص يفرق بين مسلم وقبطي، كلنا في النهاية شعب واحد.

هل واجهت مشكلة في تجميع المادة الفيلمية الخاصة بالثورة؟

المواد عن الثورتين متوافرة، وقدمتها في الفيلم ببساطة لتصل إلى الجمهور بعيداً عن التعقيد.

كيف أوصلت رسالة الفيلم؟

ساعدني بطل الفيلم الفنان منير مكرم الذي تحمّس لخوض التجربة، ونجحنا في نقل الرسالة إلى الجمهور في مدة لا تتعدى 10 دقائق هي توقيت الفيلم.
ما سبب حماسة منير مكرم لهذه التجربة؟

يعتبرها مغامرة، لا سيما أننا نعاني في مصر من عدم وجود حماسة لعرض هذه الأعمال.

ما فكرة {الدم واحد}؟

مهرجان بدأناه بفيلم {ألو يا مصر} لمناقشة العلاقة بين المسلمين والأقباط والوحدة الوطنية والحث على حرمانية الدم، ويعد باكورة المهرجان الذي تحمس له الرعاة، سواء فنانين كبار سيشاركون في أفلامه أو شركات ستساهم في الإنتاج من خلال تبرعات مالية، على أن يتم اختيار أفضل عمل ليحصل على جائزة الدورة الأولى.

أين أصبحت التحضيرات؟

راهناً أعكف على تحديد الجدول الزمني الخاص بالمهرجان، بالاتفاق مع الرعاة، لتحديد موازنة تقريبية لتلك التظاهرة الفنية الجديدة.

ما المدة التي يستغرقها التحضير للمهرجان؟

أي مهرجان يواجه مشكلات في التمويل، بالنسبة إلى {مهرجان الدم واحد} فكرنا أن نبدأ من النهاية عبر إنتاج الفيلم ليشارك في المهرجان، حالياً أنسّق مع الجهات الراعية للإعلان عن أسمائها والكشف عن تفاصيل المهرجان، يتوقع أن ننتهي من اختيار الأفلام التي سيتم تصويرها في غضون شهرين، مع توافر السيولة المالية ما يعني أننا يمكننا إنجاز الأعمال قبل نهاية العام الحالي.

كيف سيتم اختيار الأفلام؟

من خلال لجنة تحكيم سيعلن عنها قريباً، كذلك سيعلن عن طريقة قبول سيناريوهات جيدة تتناول الموضوع نفسه، وسينتجها المهرجان لتعرض خلاله، ستكون جميعها أفلاماً روائية قصيرة، وسيتم ترشيح فنانين كبار مثل تيسير فهمي ومحمود قابيل، وغيرهما من المتحمسين للمهرجان والداعمين له ليكونوا أبطالا لهذه الأعمال.

لماذا اقتصر المهرجان على الأفلام الروائية القصيرة؟

لأن إنتاج فيلم روائي طويل يستغرق وقتاً وكلفة كبيرة للغاية غير متوافرة في الظروف الحالية، والأفلام القصيرة هي الحلّ للتغلب على المشكلة التي تمر بها صناعة السينما، لذا فكرنا فيها كوسيلة للعمل وإيصال رسالتنا حول الوحدة الوطنية، على أن يتولى مخرجون شباب من خريجي معهد السينما إخراجها، ويشتري المهرجان النصوص الفائزة من أصحابها لتنفيذها، ما يشجعهم على الاستمرار في الكتابة وتقديم إبداعاتهم.

هل ثمة خطة تسويقية للمهرجان؟

بالتأكيد، فمصادر التمويل المتاحة لنا ستكون محدودة، ومن يتبرع مرة ربما لن يكررها، لذا بدأنا التخطيط لإنتاج أفلام بالشراكة مع بعض المحطات التلفزيونية، أو الاتفاق معها على عرضها لاحقاً، مقابل مبلغ مالي يساعدنا على الاستمرار، كذلك سنبحث مع الموزعين إمكانية عرضها قبل الأفلام الروائية الطويلة في دور العرض، فضلا عن الإعلانات التي سترافق الأعمال والرعاة الذين سيوفرون إمكانات لخروج الأفلام إلى النور.

هل سيتقاضى الفنانون المشاركون في الأفلام أجراً؟

لن نسمح بأن يعمل أحد بلا مقابل، سيتقاضى البعض مكافآت رمزية، بينما سيتبرع آخرون بالمكافأة للمهرجان لدعمه، خصوصاً أن ثمة فنانين متحمسين لهذه التجربة، بالإضافة إلى تشجيع المواهب الشابة التي سنحاول اكتشافها من خلال المهرجان.

وجديدك؟

أحضّر فيلمين جديدين ضمن الأفلام الروائية الطويلة هما {شقاوة نكاح} و{أبو ذقن جنان}، يتحدثان عن تجار الدين في الأديان السماوية الثلاثة بشكل ساخر، سأعيد تقديمهما إلى الرقابة على المصنفات الفنية بعدما رفضتهما خلال حكم {الإخوان}.

المصدر : جريدة الجريدة (http://www.aljarida.com/news/index/2012626887/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A---%D8%A3%D9%84%D9%88-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1--%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86--%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9--/tag:71)