المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنانون بين الإثارة والتشويق والخوف... في ألعاب العيد


اللجنة الإخبارية والصحافية
15-10-2013, 04:15 PM
استطلاع / استعادوا أيام الطفولة ومرحلة الشباب
الفنانون بين الإثارة والتشويق والخوف... في ألعاب العيد


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/15/1381668655020493000_main.jpg


| استطلاع - علاء محمود |

يحل عيد الأضحى حاملاً معه ذكريات جميلة عاشها الفنانون أيام الطفولة وفي مرحلة شبابهم، فكانوا يلهون في الأماكن الترفيهية مثل «يوم البحّار»، «المدينة الترفيهية»، «حديقة الشعب»، والأماكن الشعبية الأخرى وغيرها من المرافق التي ضمّت الالعاب المتنوّعة كالحدائق أو «البراحات» التي نصبت في وسطها «الدوارف»، فمنها ما زال موجوداً إلى يومنا الحالي، وأزيل كثير منها.
«الراي» عادت مع الفنانين بالزمن إلى الوراء، وتحديداً أيام الطفولة والشباب، ومنحتهم الفرصة لاسترجاع ذكرياتهم وتذكّر «شقاواتهم» في الأماكن الترفيهية التي كانوا يرتادونها برفقة الاهل والأصدقاء، والالعاب التي كانوا يفضلونها أو التي يخافون اللعب فيها، والمواقف التي حصلت معهم خلال تواجدهم هناك، والمرة الأخيرة التي دخلوها:
«بغيت أموت من الإعصار»
الممثلة شوق قالت: «المرة الأخيرة التي دخلت فيها حديقة الشعب عندما كنت أبلغ من العمر 22 عاماً، أما المدينة الترفيهية فزرتها العام الماضي، ولعبت حينها (تصادم السيارات) والألعاب التي أحصل من خلالها على الجوائز».
وأضافت: «من أكثر الألعاب التي كنت أستمتع بها في مرحلة شبابي هي (المنخل، السندباد، تصادم السيارات، الجندول) وكذلك تلك التي أحصل من خلالها على جوائز عينية ومادية، وفي المقابل هناك ألعاب كنت وما زلت أخاف أن ألعب بها وهي (قطار الموت، الدبّوس) وكذلك لعبة (الإعصار) التي لعبتها مرة واحدة فقط (وبغيت أموت من الخوف)».
وتابعت: «أشعر بالاشتياق للذهاب إلى المدينة الترفيهية برفقة أهلي وأصدقائي وابني لنلهو بعيداً عن ضوضاء الحياة الروتينية والعمل، ونحن نأكل الذرة، لكن المتعة الحقيقية لي منذ طفولتي تكمن في التسوّق، فلا تتخيل مدى السعادة التي تتملكني عندما أتجوّل بين المحلات وأشتري كل ما يعجبني من الألعاب وأصباغ الأظافر، والأمور الخاصة بالشعر».
«قطار الموت... شدني»
الممثل محمد باش قال: «قضيت في المدينة الترفيهية وحديقة الشعب أياماً رائعة خلال الطفولة وأنا ألهو بمرافقهما مع أصدقائي، وأتذكر أن أكثر لعبة كانت تشدّني (قطار الموت) وكذلك (البرج) الواقع في حديقة الشعب رغم أنه كان مخيفاً».
وأضاف: «المرّة الأخيرة التي دخلت فيها المدينة الترفيهية كانت في العام 2000، وحينها كانت لعبتي المفضلة (الجندول) متوقفة عن العمل للصيانة، وأعتقد أنها ما زالت كذلك حتى يومنا الحالي. أما حديقة الشعب فهي فعلاً (شخباري)، ولا أخفي مدى اشتياقي للعودة إلى أيام الطفولة حينما كنّا نلهو بعيداً عن ضغوط الحياة والعمل اليومية».
وعن أحد المواقف التي حصلت معه في تلك الأيام؛ أجاب: «تحدّاني أحد الأصدقاء أن أركب (قطار الموت) معه، فقبلت هذا التحدي وركبنا معاً. لكن المضحك في الأمر أنه بمجرد ما تحرّك القطار حتى بدأ يصرخ من الخوف إلى درجة أنه شارف على البكاء، مما جعلني «أموت عليه من الضحك»، وعندما توقّف بنا القطار سألته: لماذا تتحدّاني أن أركب القطار أنت تخاف منه؟ فأجابني بأنه كان يرغب في تجربته، ويحتاج لي كي لا يكون وحيداً في الاعلى».
«الجندول يطشّر علي ماي»
الإعلامية حليمة بولند قالت: «طبعاً كنت أذهب إلى الأماكن الترفيهية في أيام طفولتي وشبابي، لكن في هذه الفترة بات اهتمامي الأول اصطحاب ابنتي ماريا لتعيش هذه الفرحة التي كنت أستمتع بها في الماضي إلى (ديسكفري) حيث الألعاب التي تناسب عمرها، وهو مغلق بعيد عن طقس الكويت الحار في فصل الصيف، والبارد في الشتاء».
وأضافت: «كنت أذهب إلى الألعاب (من عيد لين عيد)، أما اليوم ومع ابنتي فأصبحت أحرص مع والدها على اصطحابها بشكل يومي بالتناوب بيننا، وكنت أحب ألعب (الجندول) وأشعر بالفرحة العارمة عندما (يطشّر علي ماي)، ولا يمكنني تخيّل المتعة التي كانت تنتابني كلما زاد تبللي بالماء وأنا ألهو، على الرغم من وجود الماء في كل مكان. وكنت اخاف أن أركب (قطار الموت). لكن منذ وقت طويل لم أدخل المدينة الترفيهية لكي ألهو داخلها، وكذلك الأمر مع حديقة الشعب».
وعما إن كانت تشعر بالحنين لتلهو مجدداً بـ «الجندول»؛ ردّت: «بالطبع أشعر بالحنين، لأنه مرتبط بذكريات كثيرة مررت بها في طفولتي وشبابي، وأتمنى أن يعاد تشغيله».
تشدني ألعاب التشويق
عضو فرقة «ميامي» خالد الرندي كانت له وجهة نظر مختلفة في ما يخص الذهاب إلى الأماكن الترفيهية؛ «أيام جميلة عشتها في طفولتي ومرحلة شبابي، وما زلت أعيش جمالها إلى يومنا الحالي، لأنني ما زلت أحرص على الذهاب كلما سنحت لي الفرصة إلى الأماكن الترفيهية مثل (حديقة الشعب) والمدينة الترفيهية للترويح عن نفسي من ضغوط الحياة اليومية والعمل».
وقال: «أكثر الألعاب التي تشدّني هي التي فيها إثارة ومغامرة وتشويق، وعلى سبيل المثال عندما أتواجد في المدينة الترفيهية لا بد لي أن أركب (قطار الموت، الجندول»، عاصفة الصحراء وتصادم السيّارات). أما في حديقة الشعب، فأحرص على اللهو بـ (طلقة الدبّوس) وتلك اللعبة التي لا أعرف اسمها لكنها ممتعة فعلاً (أربط نفسي بحبل وأقط عمري من فوق)».
وأضاف: «البعض قد يرى أن اللهو بالألعاب مقتصر على سن معيّنة، لكنني أختلف معهم، لأن الكثيرين يحرصون على السفر إلى الدول الأوروبية فقط كي يدخلوا (ديزني لاند) وغيرها من المدن الترفيهية للعب، ومن هذا المنطلق لا أجد حرجاً أبداً من مواصلة الذهاب لها في الكويت واللعب و(راح ألعب لين باجر)».
«الجندول بلّل ملابسي»
الفنانة مي البلوشي قالت: «في مرحلة الطفولة كنت أذهب برفقة أهلي إلى مدينة الملاهي التي كانت تقع جانب سينما السيارات سابقاً لألهو بـ (الديرفة) و(المنخل)، ومع مرور الزمن ووصولي إلى مرحلة الشباب تغيّرت وجهتنا وأصبحنا نذهب إلى المدينة الترفيهية وحديقة الشعب، أما أكثر الألعاب التي كنت ألهو بها في حديقة الشعب فكانت (العروسة)، أما في المدينة الترفيهية فكانت لعبتا (قطار الموت) و(الجندول)، وأتذكر أنه في إحدى المرّات تبلّلت ملابسي كلها و(غرقت بالماي) إلى درجة أنني لن أنسى ذلك اليوم».
وفي ما يخص الألعاب التي كانت تخافها؛ قالت: «في آخر مرحلة الشباب بدأت أخاف من الألعاب ذات الارتفاع مثل (الدبّوس)، و(المطرقة) ولعبة (الحبل)».
وعن المرة الأخيرة التي زارت بها هذه الأماكن أوضحت: «في العام 2010 دخلت المدينة الترفيهية، أمّا حديقة الشعب فمنذ زمن بعيد، وإن حصلت لي الفرصة سأذهب من دون تردد مع مجموعة من الأهل والأصدقاء فقط لأجرّب تلك الألعاب الجديدة مثل (الدردور) وغيرها».
الأماكن الترفيهية صارت مملة
وأشار الفنان عبد المحسن القفّاص إلى أنه ذهب إلى المدينة الترفيهية وحديقة الشعب و«يوم البحّار» آخر مرة قبل الغزو، مضيفاً: «السبب أنها لم تتغير حتى الآن وباتت مملة، فهل يعقل أنه (ما حاشها) أي نوع من التطوير والتجديد لتتماشى مع الذي يحصل في الأمكان الترفيهية الموجودة في المدن الأوروبية! ومع ذلك لي ذكريات جميلة أيام الشباب عندما كنت أذهب مع الأصدقاء إليها كي نلهو، خصوصاً لعبتي (الجندول) و(قطار الموت) لما لهما من تشويق وإثارة ومغامرة، ولم تكن توجد لعبة معيّنة تجعلني أخاف أو أتردد في تجريبها واللعب بها».
واستذكر بعض المواقف المضحكة التي حصلت معه خلال ارتياده الأماكن الترفيهية؛ «لا أنسى عندما (طاح البيجر) من جيبي عندما كنت أستقل لعبة (قطار الموت)، فبدأت أنظر إليه وهو يسقط على الأرض و(يتفلّش) لقطع صغيرة وأنا معلّق في الهواء أتحسر وأصرخ (بيجري بيجري)».
وأضاف: «أتمنى من القائمين على الأماكن الترفيهية في الكويت تجديد وتطوير ما نمتلك كي تعود بنا الأيام إلى الوراء، حينها سأفكّر باللعب مجدداً بها».
«المنخل» عشقي الوحيد
وتحدثت نور الغندور عن طفولتها؛ «كنت أذهب مع أهلي وصديقاتي إلى حديقة الشعب لألهو فقط بلعبة (المنخل) التي أعشقها جداً، و إلى المدينة الترفيهية لأستمتع بـ(قطار الموت) لأنني أحب الألعاب الخطرة، لكن ليست المرتفعة، إلا أنني كنت أخاف جداً من تجريب لعبة (الحبل) تلك التي يربطونني بحبل ثم يرفعونني إلى الأعلى، ومع العد إلى الثلاثة يتم قذفي بين برجين، أتمنى تجريبها لكن الخوف يعتريني كلما اقتربت منها».
وتابعت: «المرّة الأخيرة التي دخلت فيها حديقة الشعب كانت قبل عامين مع صديقاتي، واكتفيت فقط بالنظر إليهن والصراخ مع صراخهن وهن يلعبن بـ(الحبل)».
وعما إذا كانت تمتلك الرغبة في الذهاب مجدداً إلى الأماكن الترفيهية في الوقت الحالي؛ قالت: «إن وجدت الوقت المناسب فسأحرص على تجديد طفولتي واللعب كما يحلو لي بكل الألعاب المتوافّرة، لكن بعيداً عن الألعاب المرتفعة».
أحب سيارات التصادم
وقال الفنان أحمد العونان: «في طفولتي كنت أذهب أيام العيد إلى الملاهي الشعبية لألهو بـ(سيارات التصادم) التي لها سلك موصول بالسقف، والذهاب إلى السينما والمطاعم، وعندما كبرت قليلاً أصبحت أذهب إلى المدينة الترفيهية، لكن ليس بكثرة، لأن سعر التذكرة كان وما زال مرتفعاً بالنسبة إلى ذلك الزمن. كما أن الألعاب لم تتغيّر أو تتطور إلى يومنا الحالي، بل تنقص وتنقص وتنقص، وهو ما لمسته خلال زيارتي الأخيرة قبل عامين مع أولادي الذين باتوا يفضّلون اللهو بالألعاب الإلكترونية أكثر من الذهاب إلى الأماكن الترفيهية المقتصرة على حديقة الشعب والمدينة الترفيهية على الرغم من امتلاكنا ساحلاً جميلاً تتمناه الكثير من الدول المجاورة».
وأضاف: «لدى ذهابي إلى المدينة الترفيهية، كنت أحب جداً اللعب بـ(الجندول) و(سيارات التصادم) وكذلك (الصاروخ)، ولا أخفي خوفي من (قطار الموت)».
وعن الموقف الذي لن ينساه خلال زيارته لأحد هذه الأماكن؛ قال: «لدى وجودي في المدينة الترفيهية مع أولادي ركبت معهم في (الجندول)، لكن (صرت كلّي ماي) تماماً، ولدى انتهاء الجولة (صارت الناس كلها تطالعني) كوني شخصاً معروفاً وملابسه مبللة».

المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=471086&date=15102013)