المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحفلات الغنائية... أعادت لأجواء الطرب ألقها


اللجنة الإخبارية والصحافية
23-10-2013, 05:33 PM
استراحة الأسبوع / مع تراجع غير متوقع لمسرح «الأضحى»
الحفلات الغنائية... أعادت لأجواء الطرب ألقها


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/23/5dda2ba9-788a-47a8-a5da-c4d11a311be4_main.jpg


| يكتبها مفرح حجاب |

يبدو ان الدراما الكويتية ستكون مع موسم حافل بعد الإعلان عن تصوير عدد من المسلسلات ومشاركة عدد كبير من النجوم فيها، وهو ما يبشر بخير بعد أن شهدت خلال العام الماضي تراجعا شديدا، وتسبب ذلك في معاناة العديد من الفنانين والفنيين نتيجة انخفاض عدد الأعمال، ولعل تأكيد العديد من القنوات الفضائية والمنتجين على المضي قدما في تصوير عدد من المسلسلات لعرضها بداية العام المقبل والتخطيط لتصوير مجموعة كبيرة لعرضها خلال شهر رمضان يؤكد قوة الدراما الكويتية وانها الأكثر قبولا من قبل الشركات المعلنة.
لكن ذلك يحتاج ايضا الى الابتعاد عن البيروقراطية سواء في لجنة إجازة النصوص وتسهيل عملية التصوير اذا ما وضع في الاعتبار ان الدراما تعد واجهة حضارية وثقافية مهمة ينبغي دعمها أو على الأقل عدم تعطيلها، فقد كانت الدراما الكويتية منذ سنوات تتبوأ مكاناً متميزاً ليس على الصعيد الخليجي فحسب وانما على الصعيد العربي والدليل هو وجودها في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون وكذلك في مهرجان البحر الميت بالأردن، كما ان تتويج الفنانة حياة الفهد بجائزة «فرسان الجودة» من قبل منظمة الآيزو يعد اعترافا بجودة الفن الكويتي والدراما الكويتية على وجه التحديد.
وما يجدر ذكره أن من بين الأعمال الدرامية التي تصور حاليا مسلسل «الواجهة» من تأليف الفنانة اسمهان توفيق وإخراج سائد الهواري وبطولة الفنانة سعاد عبد الله والقطري غازي حسين والفنان عبدالرحمن العقل بالاضافة الى زهرة عرفات وشيماء علي واحمد مساعد وغرور. كما يصور المخرج منير الزغبي مسلسل «صديقات العمر» من تأليف أنفال الدويسان، ويشارك في بطولته باسمة حمادة، سليمان الياسين، طيف، بثينة الرئيسي، صمود هنادي الكندري. ويواصل المخرج مناف عبدال تصوير مسلسل «الين اليوم» من تأليف عبد المحسن الروضان بطولة هيام عبد السلام وفؤاد علي. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تصوير عدد من الأعمال لعرضها خلال شهر مارس المقبل.

ضربة معلم
تعاون تلفزيون الكويت وشركة روتانا في إقامة الحفلات الغنائية خلال ايام عيد الأضحى كانت «ضربة معلم» بصرف النظر عن المنافع والمصالح وغيرها من المصطلحات، فكان من الواضح تعطش الجمهور الكويتي الى مثل هذه الحفلات التي غابت عنه منذ فترة طويلة، كما أن لمشاركة نجوم بحجم محمد عبده وعبادي الجوهر وعبد الله الرويشد دوراً كبيراً في حضور الجمهور، كذلك إعطاء الفرصة لمجموعة من الفنانين الشباب مثل ابراهيم دشتي وعبد العزيز الويس وجاسم محمد ومشاري العوضي وعبد السلام محمد والفنانة بلقيس كان أمرا مهما جدا وجهداً يشكر عليه كل من تلفزيون الكويت وروتانا لاسيما وان الساحة الشبابية مليئة بالمواهب لكنها بحاجة الى من يأخذ بيدها بعدما توقفت شركات الإنتاج عن العمل، يبقى ان اسعار التذاكر كانت مرتفعة ومن الصعب ان تناسب حتى متوسط الدخل وكان لابد أن يوضع ذلك في الاعتبار اذا كنا نريد جمهوراً يحضر الحفلات على المدى البعيد، لكن في كل الأحوال التجربة متميزة ونتمنى لها الاستمرار.

الفيديو كليب
عاد نجوم الغناء من جديد الى الاستعانة بالفيديو الكليب بعد أن كان اعتمادهم الأساسي على انتشارهم في الحفلات الغنائية وتسريب الأغاني السنغل عبر الانترنت والبرامج الإذاعية.
وتعد الفنانة ديانا حداد من ابرز الفنانين الذين يحبون تصوير أغانيهم، وقد صورت اخيراً كليب «ثالث الأعياد»، جددت من خلاله تعاونها مع المخرج اللبناني فادي حداد، وظهرت بمجموعة إطلالات متعددة اختارتها خصيصاً للكليب الذي تم تصويره في تركيا، وهذه الأغنية هي التعاون الثاني لها مع الملحن السعودي طلال بعد أغنية «نعم سيدي».
وتستعد الفنانة شمس لتصوير أغنية جديدة وهي «من حقنا نسوق» وهي أغنية مناصرة للمرأة ليسمح لها قيادة السيارات، وهي من كلمات عبد الله العماني والحان المحب، ويقول مطلعها:
لا صدق اذا مو فاضي قولي من يوديني
هي شوف تخليني اسوق يعني تخليني
أعرف وخبرة بالقيادة تراني ماني خوافه
وأنا يا حبيبي دغري ودايم واضحة وشفافه
وتأتي هذه الأغنية ضمن مجموعة من الأغاني التي تحاكي بها شمس الواقعين الخليجي والعربي، فقدمت منذ فترة طويلة أكثر من أغنية باللهجة المصرية مثل «أهلا ازيك» كما قدّمت أغنية «إشطح».

تراجع المسرح
اعتاد الجمهور في الكويت ألا يكون المسرح من أولوياته في عيد الأضحى حتى وان لم يجد اي وجهة ترفيهية أمامه، وقد استبشرنا خيرا عندما وجدنا ما يقرب من 8 عروض مسرحية تم عرضها في عيد الأضحى الا ان النتيجة لم تكن مرضية للعديد من المنتجين، فقد تعرض بعضهم لخسائر كبيرة لاسيما الذين قاموا باستئجار قاعات مسرحية، فبالرغم أن عطلة العيد كانت طويلة الا ان المنتجين لم يستفيدوا منها على الإطلاق بل ان كل الذين اتخذوا قراراً بعدم العرض خلال هذا العيد كانوا اكثر صوابا من الذين تحمسوا لتقديم عروضهم، وانقسم الجمهور ما بين قضاء العيد خارج الكويت نتيجة طول أيام العطلة والبعض الأخر فضل ان يتزاور مع الأهل والأصدقاء ويستعد لاستقبال الحجاج.


المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=472406&date=23102013)