المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خالد بوصخر: «الغروبات الفنية» اهتزّت وتعاني مشاكل بالجملة


اللجنة الإخبارية والصحافية
06-11-2013, 03:04 PM
حوار / اعتبر أن أعمالها الدرامية فشلت ومسرحها لم يعد كامل العدد
خالد بوصخر: «الغروبات الفنية» اهتزّت وتعاني مشاكل بالجملة

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/11/06/a1ae90db-736b-48f9-ab6d-b0a3956e9ce5_main.jpg




| حوار مفرح حجاب |

اعتبر الفنان خالد بوصخر أن «الغروبات الفنية» لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها منذ عامين بعدما تراجعت أعمالها الدرامية وابتعد الجمهور عن حضور مسرحياتها.
وقال بوصخر في حوار مع «الراي» إن هذه «الغروبات» كان لها ما يميّزها في السابق حين كانت تفرض بعض أعضائها في الأعمال، «إلا أن هذا لم يصنع فناناً»، مشيراً إلى أن العمل بشكل منفرد يجعل الفنان يتواجد في كل مكان.
وأوضح الفنان الشاب أن دخوله سباق «ستار أكاديمي» في الماضي كان بهدف الانتشار والتواجد في السينما المصرية، وأضاف «لقد اتفقت مع المنتج محمد السبكي من قبل على أن أتواجد في بعض الأفلام، إلا أن الظروف الحالية حالت دون ذلك»، لافتاً إلى أنه ممثل، لكنه يطرح أغنية «سنغل» كل عام لأنه يهوى الغناء.


• دخلت «ستار أكاديمي» من أجل التمثيل والتواجد في السينما المصرية وليس من أجل الغناء
• ما زلت أعتذر عن عدم التواجد في المسرح الأكاديمي ... لأنني خريج موسيقى

• لماذا ينظر المنتجون إلى أبناء جيلك نظرة مهمة ومختلفة عما ينظرونه لك، خصوصاً حمد أشكناني أو عبدالله بوشهري وغيرهما؟
- هذان الزميلان وغيرهما في الساحة الفنية يعملون من خلال «غروبات»، وقضية العمل من خلال «الغروبات» لها سلاح ذو حادين، لكنها في النهاية حرية شخصية للفنان، وعلينا ان نتذكر ان في عيد الفطر الماضي كانت بعض العروض المسرحية مليئة بالنجوم الشباب وأخرى بـ«الغروبات» الفنية ولم تستطع أن تملأ مقاعد المسرح بالجمهور في حين كنت أقدم أنا ثلاثة عروض يومياً ولا يوجد مقعد واحد فارغ.
• إلى أي مدى تخدم «الغروبات» الفنانين؟
- الآن هناك هزة قوية في الساحة الفنية لكل «الغروبات» التي تعمل إذا ما وُضع في الاعتبار أن أعمالهم الدرامية لم تحظَ بمشاهدة قوية، بالإضافة إلى تراجع شعبيتهم في المسرح، وأنا لا أنكر أن هذه المجموعات قد تخدم زميلاً لها غير مطلوب وأن تفرضه على المنتج، لكن السؤال هل هذا الأمر يصنع نجماً؟!
• لكن الكثيرمن المنتجين يعتمدون على هذه الأسماء التي حققت لهم مكاسب هائلة؟
- هذا كلام صحيح، لكن ما حدث أن الجمهور ملّ منها لأنها أصبحت متشابهة في أشياء كثيرة.
• هل تقصد أن الفنان الذي يعمل بمفرده أفضل؟
- بكل تأكيد، قد يواجه بعض الصعوبات في البداية، لكنه إذا اشتغل على نفسه بشكل جيد سيفرض نفسه، والدليل أن خالد البريكي أو خالد أمين إذا غابا عن الساحة عاماً كاملاً من دون عمل لن ينساهما الناس، لكن إذا اختفى أحد أعضاء «الغروبات» أربعة أشهر لن يتذكره أحد، لأن بعضهم يتم فرضه على الأعمال ومن المؤسف أن تحصر هذه المجموعات الفنان في أعمال معيّنة ومع منتج معيّن.
• بوصخر مغنى أم ممثل، ولماذا دخل سباق «ستار أكاديمي» إذا لم يحدد موهبته حتى الآن؟
- أنا ممثل في المقام الأول ودخلت «ستار أكاديمي» من أجل ثقل موهبتي وسعياً إلى الانتشار، وأنا حلمي هو التواجد في السينما المصرية وبالفعل جمعتني ومحمد السبكي جلسة عمل من أجل المشاركة في عدد من الأفلام، لكن الظروف الحالية والأحداث حالت دون ذلك، ومازال لدي هذا الطموح. كما أنني هاو للغناء وأطرح «سنغل» كل عام، وأعتقد لولا أنني وجدت تفاعلاً من الجمهور لما أقدمت عليه.
• هل تشعر بأنك حصلت على ما تريد من الساحة أم تشعر بأنك مظلوم؟
- بالعكس، حصلت على حقي وزيادة، ففي هذا الموسم كنت بطل مسلسل «جار القمر» وحققت نقلة نوعية في مسلسلي «سكن الطالبات» و»مطلقات صغيرات»، وأعتقد أن هذا يعود إلى الاعتماد على نفسي في العمل وعدم التواجد في أي «غروب». فأنا أسعى دئماً إلى التواجد مع الكبار، وقد عرض عليّ الفنان محمد الشعيبي أن أشارك معه في مسرحية «القراصنة»، إلا أنني وجدت أن مشاركتي في «عاشقة الجن» مع الفنانين حسن حسني وعادل المسلم أفضل.
• وأين أنت من المسرح الأكاديمي؟
- أنا خريج المعهد العالي للموسيقى وليست لدي الخبرة الكافية للتواجد في أعمال المهرجانات المسرحية لأن الظهور في هذه الأعمال مسؤولية ولم أجد أي حرج في الاعتذار منها حتى لا أخسر الكثير مما حققته.
• ولماذا لا تمتهن التلحين؟
- الأغنية الأولى لي نجحت، وكانت بعنوان «مجنون» وهي من كلماتي وألحاني. والآن حققت على «يوتيوب» أكثر من مليون مشاهدة. كذلك أغنية «الله يشفيك» حققت فوق المليون مشاهدة، وقد لحنت للفنانة ميريام فارس وأبرار سبت، لكن في النهاية تركيزي منصبّ على التمثيل، وإذا عرض عليّ نص غنائي ولدي وقت لن أمانع في عملية التلحين.
• ما أبرز سلبيات نجوم جيلك من الشباب؟
- لكل جيل سلبياته وإيجابياته، لكن قدر هذا الجيل هو وجود شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار الإنترنت. لذلك، نجد بعضهم يعرض عضلاته عبر «انستغرام»، فهو يتخيّل أن النجومية في شراء كمّ من المتابعين، ولذلك من يتابع هؤلاء ويرى هذا السلوك يضحك على ما يفعلونه ويتساءل هل من نراهم في التلفزيون يمثلون؟!
• لكن بعضهم حقق حضوراً وفاز في بعض المسابقات؟
- وما الفائدة من أن تحقق نجاحاً ثم تعمل نقيضه؟ أنا حصلت على لقب أفضل ممثل في استفتاء مجلة «سيدتي» وكذلك في مهرجان «المميزون في رمضان». عموماً، الجمهور الآن أصبح لديه وعي ويميّز بين هذا وذاك، بين من يقدم فناً ومن يأخذ من الفن واجهة.

المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=475400&date=06112013)