المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «بني آدم» الإماراتي.. بنسخة جديدة


اللجنة الإخبارية والصحافية
10-11-2013, 03:12 PM
«بني آدم» الإماراتي.. بنسخة جديدة


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/10/eb2d0c07-d5dc-4d5e-85c7-bfc5a7e6c493_mainNew.jpg



يبدو أن الخسارة التي تكبدها رجل الأعمال الإماراتي مجيد عبدالرزاق في فيلميه السابقين «عقاب» و«رمال عربية»، لم تؤثر في عزيمته، ليقدم على إنتاج فيلمه الثالث «بني آدم» المقرر عرضه تجارياً في الصالات الاماراتية الجمعة المقبلة، ليبدو شغفه في السينما السبب وراء إصراره، لاسيما أن فيلمه «بني آدم» سبق له التعرض لمجموعة انتقادات إبان مشاركته في دورة الخليج السينمائي الخامسة. عبدالرزاق أكد أنه استفاد كثيراً من تجربته بالمهرجان، وأنه عرف مشكلات الفيلم الذي يعود إلى صالات العرض بنسخة جديدة، وفي الوقت الذي علق فيه آماله بنجاح الفيلم على الجمهور، لا يخفي تخوفه من تكرار الخسارة، مؤكداً أنه لن يدير ظهره للسينما التي يجد فيها مكاناً لتفريغ طاقاته التعبيرية. ورغم أن «بني آدم» قد تعرض لانتقادات قاسية أثناء مشاركته في الخليج السينمائي، إلا أن عبد الرزاق لا يزال يعلق آماله على نسخة الفيلم الجديدة، وبحسب تعبيره، فهي تخلو من العيوب، مؤكداً أن معظم الانتقادات كانت تصب في طول الفيلم واللهجة المستخدمة فيه.
مشيراً إلى أنه قام بإعادة منتجة الفيلم وقلل من مدته الزمنية وصحح اللهجة المستخدمة فيه، لتصبح أوضح وأفضل، الأمر الذي يجعله مؤمناً بأن النسخة الجديدة، ستكون قادرة على جذب الجمهور في الصالات، لا سيما أن الشركة الموزعة له، قد خصصت له 15 صالة عرض.
وقال: «أعتقد أن الفيلم الإماراتي قادر على جذب الجمهور، لأنه يتعرض لقضية تمس المجتمع المحلي ويتحدث بلهجته».
مشيراً إلى أن الفيلم تمت ترجمته للإنجليزية، لفتح المجال أمام الجنسيات الأخرى لمشاهدته، مؤكداً في الوقت ذاته، أن وجود الفيلم الإماراتي في الصالات يعد بادرة جيدة تساعد الجميع للتعرف على المجتمع والثقافة المحلية. عبد الرزاق لا يخفي تخوفه من تكرار الخسارة مجدداً، لا سيما أنه سبق له خوض التجربة مرتين، معرباً عن أمله بأن يستقبل الجمهور الفيلم في صالات العرض، بصدر رحب، معتبراً أنها الطريق الوحيدة التي يمكن عبرها دعم الفيلم.
وقال: «إذا فكرنا في السينما من الناحية التجارية فقط، أعتقد أنه لن يكون لدينا أفلام نهائياً، وتكراري للتجربة ليس بحثاً عن الشهرة، بقدر الاستمتاع ببريق السينما الذي يجذبني، حيث أشعر بارتياح كبير أثناء عملي فيها، سواء أثناء كتابة السيناريو أو التصوير أو الإخراج والمونتاج وغيرها.
منوهاً إلى أن السينما بالنسبة له تستوعب طاقاته التعبيرية. وأضاف: «أدرك أن طعم الخسارة مُر، ولكن لن أدير ظهري للسينما.

المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=419603&date=10112013)