المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديانا حداد حققت المعادلة الصعبة... وغانم شاهين «مطرب» فوق العادة


اللجنة الإخبارية والصحافية
01-02-2014, 12:32 PM
ديانا حداد حققت المعادلة الصعبة... وغانم شاهين «مطرب» فوق العادة




http://forum.fnkuwait.com/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 660 * 368 و حجم 48KB.http://s2.alrai.pro/CMS/Attachments/2014/1/31/367655_1391168740014837000_Crp_1_660x0.jpg



الأناقة والحضور... عنوان الليلة السابعة من ليالي مهرجان ربيع سوق واقف بالدوحة بوجود الفنانة اللبنانية ديانا حداد والفنان القطري غانم شاهين الذي وصفه الكثيرون بالمتذوق للفن والطرب الأصيل فأطلق عبيره من خلال اطلالته على المسرح مرحباً بجمهوره ومحبيه. شاهين انطلق بأغنية أبو بكر سالم «عسل دوعن» وبرع في ادائها باسلوبه الخاص، ومن ثم أبدع في انتقاء أغنيات لكبار مطربي الفن الشعبي والخليجي فأطلق العنان لصوته ليغني «رحمتك يا رب» وأتبعها بأغنية «ليلة الغرام» التي حازت على استحسان الجمهور، كذلك اختار مجموعة من الأغاني التراثية التي يحبها الجمهور القطري والخليجي ومنها «يا مرقدي» التي استمع اليها الحضور بانصات، وبعدها قدم غانم أغنيتين جميلتين هما أغنية «مرني» للفنان عبد الكريم عبد القادر وأغنية «أرجوك حبيبي لا يغرونك»، وعلى وقع تصفيق وحماس الجمهور اختتم غانم وصلته المميزة بأغنية «راوية».

وفي الوصلة الثانية اطلت ديانا حداد أمام جمهورها الذي رحب بها بتصفيق متواصل كأول لقاء يجمعهم بها للمرة الاولى ضمن مهرجان ربيع سوق واقف، وتحية منها لهذا الجمهور غنت ديانا أغنيتها الجميلة «ماس ولولي» ومن ثم قدمت ديانا أغنيتها « ودي حكي» التي اثارت على نغماتها الجمهور الذي طالب بغناء أغنيات معينة، فرحبت ديانا لتغني لهم أغنيتها « قلبي حبك يا الأسمر»، وبين كل اغنية واخرى لم يهدأ الجمهور من ترديد اسم ديانا ومطالبتها بغناء اغان اخرى لم تدرج بالاساس ضمن الاعمال التي كانت بالبروفة ومع ذلك حاولت قدر المستطاع ان تلبي ما يطلبه الحضور، و لم تنس ديانا خلال هذا الحفل تقديم الشكر للصحافيين والاعلاميين على تواجدهم في المؤتمر الصحافي الذي سبق الحفل، كما وجهت الشكر للمخرج احمد الدوغجي مخرج الحفل، وهاني فرحات مايسترو الحفل وجميع اعضاء الفرقة الموسيقية.

نوال: لن أجدد عقدي مع روتانا

اعترفت قيثارة الخليج الفنانة نوال الكويتية أن إدارة مهرجان ربيع سوق واقف وجهت لها الدعوة خلال الدورتين الأولى والثانية من أجل المشاركة في الحفلات الغنائية، لكنها اعتذرت لاعتقادها أن الحفلات ستقام في الهواء الطلق ومن دون مسرح مجهز، مشيرة إلى أنها كانت ترفض الغناء في مثل هذه الظروف وتشعر بأن هذا المكان ليس لها رغم أن المهرجان قد يكون جيدا وناجحا وتشارك فيه أسماء متميزة، غير أنها قبلت بالدعوة الثالثة للمشاركة في دورة هذا العام بعد أن عرفت أن المهرجان ينظم وفق أعلى المقاييس سواء من حيث المسرح أو الإمكانات، خاصة وأنها من الفنانات اللواتي يخشين الغناء في مسارح مكشوفة قد تكون معرضة للرطوبة أو البرد.

وأكدت نوال في مؤتمر صحافي عقدته بمناسبة مشاركتها في المهرجان وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر، أن أهم شرط بالنسبة إليها من أجل المشاركة في أي مهرجان يكمن في وجود فرقة موسيقية متكاملة وهندسة ممتازة للصوت لأن هذا أكثر شيء يريح الفنان حتى يبدع أمام الجمهور الذي يأتي لكي يستمع إليها، وهو ما وجدته في مهرجان الربيع هذا العام والذي تابعت بعضا من تفاصيله من أجل التعرف على ظروف حفلها قبل الوقوف أمام جمهوره للمرة الأولى في مسيرتها.

وحول قلة ظهورها الاعلامي اوضحت نوال أنها لا تحب الظهور كثيرا في وسائل الإعلام لكنها تتواصل مع كل من يتصل بها وهي أصلا مقلة في الكلام وتحب ان تقول كلمتها على خشبة المسرح وأمام الجمهور.

وعن أغنيتها «يا من انتظرته بالساعات» أشارت إلى أنها تفكر في إعادة تسجيلها بأسلوب جديد فضلا عن أنها تفكر في إعادة تجربة إنتاج حفلاتها بعد نجاح تجربة «قيثارة 1». فيما لفتت بخصوص ما يقال ان نوال وأحلام هما الصوتان الخليجيان الوحيدان في المنطقة، إلى أن هناك أصواتا لديها إمكانات هائلة وينتظرها مستقبل كبير شريطة الاجتهاد منوهة بالفنانة بلقيس أحمد فتحي التي قالت إنها تتوافر لديها مقومات النجمة الكبيرة التي تشق طريقها بنجاح.

وبخصوص ما أثير حول اعتذارها عن المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان «هلا فبراير» بالكويت، قالت إنها فعلا كادت تعتذر بسبب الأجر الذي طالبت به واضطرت نتيجة للتدخلات لتخفيضه أربع مرات مشيرة إلى أنها تحب أن تكون في هذا المهرجان لأنه في بلدها الكويت ولكنها ليست مستعدة للتنازل إلى ما لا حدود له.

ونفت نوال ما تردد عن اختيار لحن من الفنان السعودي سعد جمعة، مشيرة إلى أنها تتشرف بالتعاون مع هذا الفنان الذي تحب أسلوبه ولونه، فيما رأت أن الألقاب التي يطلقها عليها الجمهور تسعدها ولكن في الوقت نفسه لا تهمها «لأن الناس التي تحبك هي التي تمنحك الألقاب، فضلا عن أن تصنيفات في أي خانة فنية يجب أن تأتي ممن له دراية وثقافة موسيقية».

وفي مفاجأة قالت نوال إنها ليسا لديها النية في تجديد عقدها مع شركة روتانا و تريد أن تكون حرة. أما عن وجود نوع من البرود في علاقتها بالفنانة أحلام ردت أن هذه الأخيرة فعلا هي عاتبة عليها ولكنه عتاب الأحبة وتبقى أحلام من أعز الصديقات وهناك اتصالات باستمرار في ما بينهما.

وأشارت نوال إلى أنها لا تسعى وراء «البريستيج» أو كيفية وضع صورتها في «الأفيشات» حتى لو كانت ستشارك مع فنان مغمور في حفل لانها تبقى نوال التي يعرفها جمهورها.

واعتبرت نوال أن الراحلة ذكرى من أهم الفنانات العربيات اللواتي قدمن الأغنية الخليجية غير أنها رفضت مقولة ان رحيلها فسح المجال أمامها هي وأحلام للبروز، مشيرة إلى أن ذكرى صوت لا يعوض ولكن هناك اختلافا في شخصية كل فنانة وكذا في الكاريزما ورغم ذلك فإن رحيل ذكرى خسارة للطرب العربي، لتؤكد في ختام المؤتمر سبب غيابها عن مهرجان قرطاج التونسي بعد أن تم طبع أفيشات تحمل صورها بأن الموضوع يرجع إلى المنظمين الذين لم يخبروها إلا بأسبوع قبل الحفل ودون التشاور معها حول ما إذا كانت ستحضر أم لا.



المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=481817)