المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبده فعل ما «بخاطره» في «هلا فبراير»... ونوال «أطربت فأمتعت»


اللجنة الإخبارية والصحافية
09-02-2014, 04:17 PM
عبده فعل ما «بخاطره» في «هلا فبراير»... ونوال «أطربت فأمتعت»

امتزج الطرب بـ«السلطنة» في ثاني حفلات «هلا فبراير» التي استضافتها صالة التزلج مساء أول من أمس... ليلة كان عنوانها «التقاء الصوت والاحساس» جمعت كلاً من «فنان العرب» محمد عبده و«قيثارة الخليج» نوال، وكان الرابح الأكبر فيها الجمهور الذي «طار» بخفة مع كلمات ونغمات انسابت في ذلك المكان.

«أطربت فأمتعت»... هكذا كانت «قيثارة الخليج» مع جمهورها الذي ملأ القاعة وانتظر لقاءها بلهفة المشتاق.

نوال، التي قدمتها االمذيعة اللبنانية رانيا السبع، أطلت بثوب أحمر وأشعت السعادة والحماسة في قلوب الجمهور الذي اشتاق الى سماعها بعد غياب عامين عن مسرح فبراير.

تهدي جمهورها

نوال لم تكتفِ باهداء مشاعرها واحساسها المرهف لجمهورها من خلال أغانيها التي حفظها الحضور وكان يرددها معها، بل قدمت قرصاً مدمجاً يحوي «السنغل» الأخير الذي أصدرته وصورته.

وكعادتها، لم تتخلَ «القيثارة» عن رقتها ورقيها في تعاملها مع جمهورها الذي حضر للقائها، فلبت طلبات الجميع وكانت تقول لهم «تامرون أمر... شنو تبون آمروا»، وهذا التصرف انما ينبع من تقدير واحترام لجمهور قدم خصيصاً لسماعها والاستمتاع بعذوبة احساسها، مع أنها لم تقم ببروفات لبعض هذه الأغاني ولكنها لم تستطع رفض طلبات جمهورها. نوال غنّت مجموعة من أغانيها مثل «يا كثر الهموم»، «كل هذا الحب»، «لا تغلط»، «شوق جابك»، «يا شوق»، «لا تكلمني»، «الا بزعل»، «يا فاهمني» وغيرها، وختمت اطلالتها بأغنية وطنية.

«أبو نورا»

وقدمت المذيعة نوره عبد الله «فنان العرب» محمد عبده الذي وقف له الجمهور وحياه ورد بدوره التحية له قبل أن يبدأ بغناء مجموعة من أروع أغانيه مثل «الله جابك»، «بس لحظة»، «غنى الحمام» وغيرها... وقبل أداء الأغنية الأخيرة، قال «أبو نورا» مخاطباً الجمهور «اسمحوا لي أغني أغنية غنى الحمام، بخاطري أغنيها».

استراحة «فنان العرب»

في منتصف وصلته الغنائية، أخذ «فنان العرب» استراحة لمدة ربع ساعة قبل أن يعود بعدما بدل ملابسه وعاود غناء مجموعة من أغانيه التي سهر معها جمهوره الذي لم يأتِ من الكويت فحسب، بل ومن دول الخليج، وظل مستمراً بالتفاعل معه رغم طول وصلته واشتداد البرودة.

«روتانا» غير متعاونة

على الرغم من أنها ثاني حفلات «هلا فبراير»، الا أن غياب التعاون من «روتانا» ظل هو سيد الموقف في ظل منعها التواصل بين الفنانين والصحافة، واكتفت «روتانا» بتوفير مقاعد للأخيرين لمشاهدة الحفل وكأنهم جزء من الجمهور. وعلى الرغم من المحـــــاولات الحـــــثيثة، الا أن الرفض والمنـــــع كــــان هو سيد الموقف، مع العلم أن غالبية الفنانين الذين وقفوا حتى الآن على خشبة «هلا فبراير»، كان سبق لهم المشاركة في مهرجان «ســـــــوق واقـــــــف» في قطر وكان للصحافة فرصة في الحــــديــــث وتوجــــيه الأسئلة الى الفنانين كما جرت العادة في المهرجـــــانــــات ذات الــــــثقل والاحترافية.

طابور الانتظار

أيضاً، وعلى الرغم من أن بطاقات الحفل كُتب عليها أن الدخول يبدأ عند التاسعة مساء، الا أن طوابير الانتظار امتدت أمام صالة التزلج طويلاً، قبل السماح لها بالدخول، في ظل برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة.



المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=483478)