المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الليلة الثالثة من مهرجان «هلا فبراير» متعة.. وظلام!!


اللجنة الإخبارية والصحافية
15-02-2014, 05:17 PM
نجوم الحفل أطربوا الجمهور في البداية لتفسد بعدها الأخطاء التقنية انسيابية الغناء
الليلة الثالثة من مهرجان «هلا فبراير» متعة.. وظلام!!




الجوهر «سَلْطَن» الجمهور.. وفجأة وجد نفسه يغني في الظلام!

كرم أشعلت المسرح بصوتها وإيقاعات الطبلة.. فتعطل الأورج فعصبت وغادرت

رغم الحضور الضعيف.. حسون تحاول إثبات وجودها بقوة


متابعة يحيى عبد الرحيم:

على الرغم من المتعة التي قدمها نجومها خلال وصلاتهم، لكن الليلة الثالثة للحفلات الغنائية لمهرجان «هلا فبراير» كثرت فيها الأخطاء الفنية والتقنية، بداية بوصلة المطربة العراقية شذى حسون، التي غنت لحضور ضعيف جدا يعد على أصابع اليد خلال الوصلة الغنائية الأولى للحفل، مروراً بوصلة المطربة اللبنانية نجوى كرم التي تعطل فيها الأورج فتوقفت عن أداء أغنيتها الجديدة بعنوان «يايمه» وعصبت ثم استبدلتها بأغنية أخرى، وخلال دقائق قليلة كانت قد غادرت خشبة المسرح بعد ان أكملت ساعة غنائية واحدة فقط، لأنها خرجت من «المود» والحالة المزاجية العالية التي كانت عليها طوال وصلتها الغنائية.

ضربة موجعة

ثم جاءت الضربة الموجعة والأكثر ايلاما للحفلة عندما تعطلت اضاءة المسرح نحو ربع الساعة من الزمن، توقف خلالها بالطبع النقل التلفزيوني أيضا، ولكن النجم عبادي الجوهر أصر على الغناء للجمهور حتى لو لم تعد الاضاءة والنقل التلفزيوني مرة أخرى، ولكن بهمسات من مايسترو الفرقة الموسيقية المصاحبة له أمير عبد المجيد، توقف الجوهر عن الغناء مخاطباً الجمهور: «ثلاث دقائق يرجعون الاضاءة وأرجع لكم، وبالفعل غادر خشبة المسرح، وغادر بعده كثير من الجمهور مقاعدهم متوجهين الى بيوتهم»!!.

متعة

لكن ذلك لا يمنع من وجود متعة على الجانب الآخر من الحفل من خلال اجتهادات شذى حسون ومحاولتها إثبات وجودها وهي تغني في مهرجان كبير مثل «هلا فبراير»، على الرغم من الحضور الضعيف الذي رافق وصلتها الغنائية، فشدت بـ«على قدي»، «علاء الدين»، «خطية»، «شكراً جزيلاً»، «جنة»، «شعلها»، ثم قدمت اغنيتين من الأغنيات الكويتية التراثية برفقة مجموعة من الأطفال الكويتيين كمفاجأة منها للحضور، وكانت الأغنية الأولى بعنوان «هيله يا رمانة» والثانية بعنوان «توب يا بحر»، ثم اختتمت وصلتها بأغنيات «أهواك»، ومن اغاني المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر شدت بـ«رد الزيارة»، ثم «أنا المسكين» و«يسألني كم الساعة» وأخيراً «وطني حبيبي» و«أنا كويتي».

قارب الانقاذ

جاءت وصلة نجوى كرم فكانت كقارب الانقاذ لهذه الليلة، خاصة عندما أشعلت خشبة المسرح وقلبت صالة التزلج رأساً على عقب، وهي تتماوج بالجمهور يمنة ويسرة وتلعب على أوتار عواطفه الجياشة بصوتها وضربات الايقاع المؤثرة في وتر المشاعر، خاصة العزف على آلة الطبلة، كما لونت كثيرا في قدراتها الصوتية وكانت وصلتها ذروة الحدث في هذه الليلة، والتي شدت فيها باغنيات «كويتي عربي»، «يا بيي»، «بالروح بالدم»، ثم قدمت أغنيات «ميدلي» من اشهر اغنياتها مثل «مغرومة يا أمي»، «روح روحي»، «شاغللي بالي»، «ما حدا لحدا»، واعقب ذلك تقديمها دويتو غنائيا برفقة المايسترو انطوان شعك من خلال اغنية «عيني بعينك»، ثم غنت «ما بسمحلك»، «عطشانة»، «ما في نوم»، واختتمت وصلتها باغنية «لأشحد حبك».

سلطنة

وأخيراً تهدأ وتيرة الايقاع وتستقر عند موجة السلطنة والتطريب في وصلة أخطبوط العود ومطرب الاحساس عبادي الجوهر الذي بدأ وصلته بأغنية قديمة جداً له بعنوان «دخون»، وهي اغنية طويلة اداها بحالة كبيرة من الشجن أعادتنا الى زمن الاغنيات الكلاسيكية القديمة في زمن عمالقة الغناء العربي عندما كانت الاغنية الواحدة تجتاز نصف الساعة واحيانا الساعة، وقد اعتمد عبادي الجوهر في معظم اغنياته على منطقة «القرار» في صوته وهي أدنى الطبقات الصوتية، وعندما امسك بآلة العود ألهب الصالة وشدا بـ«سكة طويلة»، «زمان أول»، «من عذابي»، «للمحبة حدود»، «يا حلوتي»، «ما على الدنيا عتب»، واختتم وصلته بالأغنية التي طالبه الجمهور بها طوال الحفل بعنوان «قالوا ترى».

لقطات
< استغرقت الوصلة الغنائية لحسون 70 دقيقة وكرم ساعة والجوهر ساعتين.
< قدمت فقرات الحفل المذيعات فاطمة بوحمد ونوال ناصر ونورة عبدالله.
< قاد الفرقة الموسيقية لحسون المايسترو مدحت خميس وقاد المايسترو انطوان شعك الفرقة الموسيقية لنجوى كرم، أما الفرقة المصاحبة لعبادى الجوهر فقادها المايسترو أمير عبد المجيد.
< كثير من الجمهور لم يعجبه الفستان الذي ارتدته شذى حسون ووصفوه بـ«السيئ» في حين عبروا عن اعجابهم بفستان نجوى كرم، ورشاقتها اللافتة للنظر.


المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=337912&yearquarter=20141)