الفنون
14-04-2009, 11:36 PM
توقع مسؤولون سياسيون في إسرائيل أن يبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف خلال لقائهما المرتقب في تل ابيب موقفا ايجابيا بشان مشاركة إسرائيل في مؤتمر موسكو للسلام.
ويعد مؤتمر موسكو استمرارا لمؤتمر أنابوليس الاميركي الذي كان ليبرمان قد أعلن رفضه لمبادئه.
وذكرت صحيفة معاريف أن ليبرمان سيجتمع مع سلطانوف بعد غد وأن الاخير سيطلب الحصول على رد إسرائيلي نهائي حول المشاركة في مؤتمر موسكو المقرر عقده في النصف الثاني من العام الحالي وسيركز على تقدم المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إنه يتوقع أن يرد ليبرمان بالإيجاب على الطلب الروسي.
ميتشل إلى المنطقة
وقالت «معاريف» ان سلطانوف سيلتقي في تل أبيب غدا مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي سيصل إسرائيل اليوم وأن سلطانوف لن يلتقي خلال زيارته لإسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت المغرب والجزائر اولى المحطات التي زارها ميتشل امس في سياق جولته الثالثة الى الشرق الاوسط.
واستطلع ميتشل موقف مسؤولين التقاهم في كل من المغرب والجزائر بشان عملية السلام بين العرب واسرائيل.
وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أن ميتشيل سيطالب المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو بالموافقة على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والاعتراف بحل الدولتين للشعبين.
عريقات
من جانبه رفض رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اعتبار اتصالين هاتفيين أجراهما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع نتيناهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بمنزلة تراجع عن مطالب وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ووقف الاستيطان.
وقال في تصريحات إذاعية: «الاتصالان الهاتفيان مجرد مجاملة بمناسبة الأعياد اليهودية».
وأضاف: «حتى في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفلسطيني مع نتنياهو فإنه أكد له أنه لا اقتصاد ولا أمن بعيدا عن السياسة».
وقال: «يجتمع عباس مع ميتشل الجمعة لبحث سبل دفع عملية السلام في المنطقة وذلك في إطار الجولة الثالثة لميتشل في المنطقة منذ تسلمه منصبه الجديد والأولى منذ تشكيل حكومة نتنياهو».
تجارب صاروخية
في غضون ذلك قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية إن إسرائيل والولايات المتحدة ستجريان في وقت لاحق من هذا العام مناورة عسكرية مشتركة «كبيرة منقطعة النظير» ستشمل عمليات اختبار لثلاث منظومات دفاعية صاروخية.
وذكرت الصحيفة أن المناورة التي ستجرى في إسرائيل ستشمل تجربة لإطلاق النوع المطور لصاروخ «حيتس» الإسرائيلي المضاد للصواريخ بالإضافة إلى اختبار صاروخين أميركيين لاعتراض الصواريخ الباليستية الأول من طراز «ثاد» والثاني منظومة «ايقس» الصاروخية المضادة للصواريخ التي يتم إطلاقها من السفن.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=47530&z=13
الأربعاء 15 أبريل 2009
ويعد مؤتمر موسكو استمرارا لمؤتمر أنابوليس الاميركي الذي كان ليبرمان قد أعلن رفضه لمبادئه.
وذكرت صحيفة معاريف أن ليبرمان سيجتمع مع سلطانوف بعد غد وأن الاخير سيطلب الحصول على رد إسرائيلي نهائي حول المشاركة في مؤتمر موسكو المقرر عقده في النصف الثاني من العام الحالي وسيركز على تقدم المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إنه يتوقع أن يرد ليبرمان بالإيجاب على الطلب الروسي.
ميتشل إلى المنطقة
وقالت «معاريف» ان سلطانوف سيلتقي في تل أبيب غدا مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي سيصل إسرائيل اليوم وأن سلطانوف لن يلتقي خلال زيارته لإسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت المغرب والجزائر اولى المحطات التي زارها ميتشل امس في سياق جولته الثالثة الى الشرق الاوسط.
واستطلع ميتشل موقف مسؤولين التقاهم في كل من المغرب والجزائر بشان عملية السلام بين العرب واسرائيل.
وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أن ميتشيل سيطالب المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو بالموافقة على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والاعتراف بحل الدولتين للشعبين.
عريقات
من جانبه رفض رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اعتبار اتصالين هاتفيين أجراهما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع نتيناهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بمنزلة تراجع عن مطالب وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ووقف الاستيطان.
وقال في تصريحات إذاعية: «الاتصالان الهاتفيان مجرد مجاملة بمناسبة الأعياد اليهودية».
وأضاف: «حتى في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفلسطيني مع نتنياهو فإنه أكد له أنه لا اقتصاد ولا أمن بعيدا عن السياسة».
وقال: «يجتمع عباس مع ميتشل الجمعة لبحث سبل دفع عملية السلام في المنطقة وذلك في إطار الجولة الثالثة لميتشل في المنطقة منذ تسلمه منصبه الجديد والأولى منذ تشكيل حكومة نتنياهو».
تجارب صاروخية
في غضون ذلك قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية إن إسرائيل والولايات المتحدة ستجريان في وقت لاحق من هذا العام مناورة عسكرية مشتركة «كبيرة منقطعة النظير» ستشمل عمليات اختبار لثلاث منظومات دفاعية صاروخية.
وذكرت الصحيفة أن المناورة التي ستجرى في إسرائيل ستشمل تجربة لإطلاق النوع المطور لصاروخ «حيتس» الإسرائيلي المضاد للصواريخ بالإضافة إلى اختبار صاروخين أميركيين لاعتراض الصواريخ الباليستية الأول من طراز «ثاد» والثاني منظومة «ايقس» الصاروخية المضادة للصواريخ التي يتم إطلاقها من السفن.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=47530&z=13
الأربعاء 15 أبريل 2009