المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخرافي: نريد أكثرية داخل المجلس قلبها على الديرة وحرصها على مستقبل الكويت... ليست مسيّرة أو موجّهة أو بصَّامة .. افتتح مقره الانتخابي داعيا إلى التفاؤل ومؤكدا أن مقاطعة الانتخابات خطوة لا تستحقها الكويت


أحمد سامي
05-05-2009, 01:36 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/05/05/130032_03.31.06.jpg
الخرافي متحدثا ً


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/05/05/130032_03.30.02.jpg
جاسم الخرافي .. وأخته فايزة


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/05/05/130032_03.30.03.jpg
أبو عبدالمحسن والمرشحة " رولا دشتي "






بلغة لم تخرج عن مشاعر التفاؤل، وان حملت امنيات بالا يتحول «العرس الديموقراطي إلى مأتم ديموقراطي» اعلن رئيس مجلس الامة السابق مرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي عن توجه جاد لتأسيس مفهوم جديد للعمل الجماعي في المجلس.
واصل الخرافي في استقبال ناخبي الدائرة الثانية في مقره الانتخابي بالشامية اول من امس في ارساء مفهوم جديد للعمل الجماعي يمكن من خلاله تجاوز الممارسات السلبية والابتعاد عن الصوت العالي.
وأكد الخرافي ان هناك اخطاء قاتلة للحكومة، متمنيا ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن الحكومي.
واستهل الخرافي حديثه بالاشارة إلى القرار الذي اتخذه «صاحب السمو امير البلاد بحل المجلس بعدما رأى سموه ان يعود إلى المواطن».
وتساءل الخرافي: «نسمع حديثا في مثل هذه المناسبات بأننا نعيش عرسا ديموقراطيا، ولكن اسألكم هل نحن فعلا في عرس ديموقراطي... وهل هذه الاجواء التي نعيشها هي اجواء عرس؟».
واضاف متسائلا ايضا: «هل هذا العرس يبعدنا عن التساؤل إلى اين نحن «رايحين» وما هو موضوع الخلاف وكيف هو المستقبل خصوصا ان حل المجلس جاء بعد اقل من سنة من عمر المجلس السابق؟ هل في ظل هذه الاجواء نأتي ونقول بأننا في عرس ديموقراطي؟».
واشار الخرافي إلى وجود حالة من الاحباط عند المواطن لمسناها عن قرب بعد عدد من الجولات التي قمنا بها، مضيفا «وان كنت لا ألوم المواطن على هذا الشعور الا ان الكويت في النهاية هي ديرتنا ويجب الا نصل إلى مرحلة اليأس».
واضاف: «سمو الأمير ارجع القرار في الاختيار إلى المواطنين وبالتالي فإن مقاطعة الانتخابات الناتجة عن شعور الاحباط خطوة لا تستحقها الكويت»، داعيا إلى «التفاؤل دائما وإلى معالجة اخطائنا بجرأة وحكمة ومن خلال اختيار الافضل».
وأكد الخرافي ان «الوصول إلى مرحلة اليأس هو الفشل بعينه، داعيا إلى تجنب هذا الشعور من اجل الكويت وأهلها الطيبين».
وتحدث الخرافي عن الاحداث الماضية، مؤكدا اهمية ان يعرف الجميع ماذا حصل حتى نستفيد في المستقبل، اذ من المهم معرفة الاخطاء التي وقع فيها المجلس وكذلك الحكومة وكيفية المعالجة لنتجنب الوقوع فيها مجددا.
ورأى انه لا أحد في الكويت «عنده استعداد ان نبقى ندور في هذه الحلقة المفرغة من دون ان يكون لدينا الجرأة للحديث عن الاسباب والاخطاء».
وتابع قائلا: «لا شك ان الاخطاء مشتركة بين المجلس والحكومة، ولكن ليس من حقي كمرشح او كرئيس مجلس امة سابق ان اشكو اليكم اخطاء الحكومة... فواجبنا ان نعالج الاخطاء اذ انه لدينا الوسائل المختلفة لمعالجتها». وقال: «المواطن لم يوصل الوزراء إلى الحكومة وانما اوصل النواب، وبالتالي لابد ان يعي النواب حجم الامانة والمشاكل، ويجب ان يحسن النائب استعمال الامانة، وعليه لابد ان نعالج اولا انفسنا حتى نعالج الغير».
وزاد قائلا: «التساؤل الذي قد تتبادر إلى الذهن ما هو العلاج ولماذا تتكرر الازمات؟»، مؤكدا ان «الازمات تتكرر لاننا للاسف نبحث عن اي قضية لنخلق منها مشكلة، ثم نذهب إلى اخرى ويثار حولها وجهات النظر وتتضخم إلى ان «تفشى» ونذهب إلى اخرى»، واستشهد الخرافي «في هذا السياق بالمشاكل التي تطرح في هذه الانتخابات بشكل كبير في حين ان الصحافة ماقصرت... مانشيتات تكبر القضايا ثم ننتقل إلى موضوع آخر».
وتدارك الخرافي في هذا الصدد قائلا: «نعم... الحكومة كانت سببا في بعض المشكلات واخرها قرار وقف الندوات في الجامعة».
وتابع قائلا: «... ما هو العلاج...» اخواني ارى ان «العلاج يتمثل بالحرص على هذا الوطن، والحرص على معالجة مشاكلنا بحكمة، والحرص على ان نرى مصلحة الكويت قبل ان ننظر إلى مصالحنا».
ودعا الخرافي إلى «الابتعاد عن التأزيم والصوت العالي وقبول الرأي والرأي الاخر»، مشددا على ضرورة تكريس مبدأ العمل الجماعي في المجلس.
وأكد انه لا يمكن لاي نائب ان يعالج المشكلات الا من خلال العمل الجماعي، لافتا إلى ان اي مرشح يطرح اي موضوع لا يمكن ان يتحقق الامن خلال العمل الجماعي الذي يحتاج إلى جهد وتنسيق... وهذا الجهد والتنسيق سيساعدانا في المجلس لمعالجة مشاكل الحكومة حتى نعينها في اعانة نفسها.
ورأى الخرافي صعوبة الاتفاق بين 50 نائبا لان الكل لديه اجندة خاصة ولكن في النهاية الحسم للتصويت وبالتالي على الاقلية ان تقبل رأي الاكثرية، والتي لابد ان تهتم بالآراء التي تطرح من الاقلية في النهاية يجب ان نعالج الامور بالاسلوب الديموقراطي.
ودعا إلى «تجنب الاثارة خارج قبة عبدالله السالم واذا كان هناك مواضيع تطرح فيجب ان تطرح تحت القبة حتى يطلع الشعب على كل الآراء».
واضاف: «الدستور واللائحة اعطيا النائب الاجراءات الخاصة بالمحاسبة والرقابة، وهي ليست قليلة، اذ تبدأ بالنقاش والسؤال والاستجواب وطرح الثقة، داعيا إلى عدم اعطاء المجال لكي يستبد احد في رأيه ويخرج الاستجواب عن اهداف ومزايا من وضع هذه المادة من المؤسسين للدستور».
وتحدث الخرافي عن الاستجواب باعتباره سؤالا مغلظا ويجب ان يكون مختصرا... كما انه لا يجوز الحديث عن طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب.
وأكد ان من المهم في هذا الجانب ان «نعي كيف نتعامل مع بعضنا البعض والا نخرج عن ادب الحوار لان الناس لهم كرامات ولا يجوز الاساءة لهم تحت قبة المجلس، فالحصانة داخل القبة يجب ان تصان لان خارج القبة هناك محاسبة قانونية وبالتالي يجب الا نخرج عن ادب الحوار».
واضاف «هذا يقودنا إلى دور الرئاسة في هذا الجانب وما مسؤولياتها وصلاحياتها وأين هي من الاستجوابات وكيفية ضمان عدم الخروج عن ادب الحوار... ونحن نقول ان هناك حقيقة يدركها بعض الزملاء ويجهلها آخرين وهي ان اللائحة لا تعطي الرئاسة صلاحيات واسعة في هذا المجال... نعم هناك في اللائحة بعض الصلاحيات للرئيس وانما المجلس هو الذي يصوت على اتخاذ القرارات». وذكر انه «من الممكن اتخاذ بعض الاجراءات ولكن لانتخذها لاننا نعرف رأي المجلس المسبق فيها اذ لم يسبق في تاريخ المجلس ان قام رئيس المجلس باتخاذ قرار باخراج نائب من الجلسة».
واشار إلى ان صلاحيات الرئيس تتمثل برفع الجلسة في حال حدوث شغب او انه يشطب الكلام الذي يخرج عن ادب الحوار... ولكن هذا الكلام بكل اسف تنشره الصحافة ولا شيء يمنعها من ذلك... الرئيس يشطبه من المضبطة والتلفزيون فقط.
وتابع قائلا: «وللاسف الشديد ان هذه الموضوعات التي تأخذ اسلوب الحدة و«التلاشط» هي التي تبرز في المانشيتات الصحافية على حساب الكويت واهلها وسمعتها، وهذا ما يحتاج ان نتوقف عنده كثيرا وان نعيد حساباتنا».
وكشف الخرافي عن مساع لمعالجة هذه السلبيات لم يكتب لها النجاح في المجلس السابق من خلال تشكيل اكثرية تحرص على معالجة هذه السلبيات ومنها رفض الخروج عن ادب الحوار، ولكن للاسف لم نستكمل هذه الخطوة لانه كلما حددنا الاولويات لطرحها يطلع قانون شعبي يدغدغ العواطف ويصبح اولوية وتتأخر الاولويات.
واضاف: «انا مو جاي اشتكي وانما اوضح حتى لا يقول احد اننا لا نجتهد... هناك مجموعة تجتهد وهذا لا يعني اننا كلنا ملائكة، انا في النهاية بشر، مثلي مثل اي احد ولكن ما استطيع ان اؤكده بأنني احاول ان اجتهد لتجنب الاخطاء وعندي الجرأة اذا كنت على خطأ الا اكابر او اصر على انني على صواب».
ورأى الخرافي ان «هناك مواضيع جذرية بحاجة إلى علاج واعترف ان هذه المواضيع لا يمكن ان تطرح على الملأ وليس من صالح الكويت ان تطرح على الملأ، ولكن يجب ان نعمل قدر ما نستطيع في ان نعالج هذه المواضيع بالحكمة والحكمة والحكمة، وبعد النظر دون التنازل عن حقوقنا الدستورية وصلاحياتنا البرلمانية».
وتدارك قائلا «ولكن يجب ألا نزيد الطين بلة، يجب ان نتحلى بالحرص على الابتعاد عن الفتنة».
واضاف «سمعنا عن جنون البقر وانفلونزا الطيور وهذه الأيام انفلونزا الخنازير التي غيروها الى انفلونزا؟... نحن ايضا لدينا تشكيلة من الفتن... فتنة سياسية وفتنة تجارية واجتماعية وعندنا مع الأسف اسلوب القيل والقال وقلة تظهر الكويت الصغيرة الجميلة بأهلها الطيبين تظهرهم بالصورة التي جعلت اقرب الاقرباء يتساءلون شنو صاير بالكويت ويقولون لماذا لا تحافظون على ديرتكم؟!».
وتساءل: «لماذا لا نجعل الكويت قدوة للجميع ولماذا نحتاج إلى هذه الفتن، نحن اهل ديرة واحدة فماذا يمنعنا؟ المحبة موجودة والتقارب موجود والعلاقة المتينة غير موجودة في اي مكان، اين نجد هذا التلاحم ولدينا علاقة متميزة بين الحاكم والمحكوم وحرص على المحافظة على هذا النظام والارتباط به ليس من خلال المادة الرابعة من الدستور وانما من 300 سنة ونحن من انتخب هذا النظام ولم يفرض علينا».
واضاف «بالتالي لا بد ان نحرص على النصيحة الصادقة الصادرة من الحرص على النظام والكويت واهلها، والصديق من صدق» داعيا إلى التجاوب مع هذه الرغبات الشعبية.
وقال «اللغة العربية فيها بحر من الكلمات ونستطيع ان نقول ما نشاء وبكل حرية دون تجريح مع المحافظة على كرامة من نتحدث معه».
وتابع «تكلمت عن الحكومة وقلت ان هناك اخطاء قاتلة وعلاجها لا بد ان يكون من خلال المجلس لأن سمو الامير يرشح رئيس الوزراء الذي بدوره يختار الوزراء وليس امامنا في النهاية إلا ان نفرض الرقابة».
وكرر الخرافي اهمية العمل الجماعي والابتعاد عن الشخصانية والتنسيق لإيجاد أكثرية داخل المجلس لكي تقود العمل وليس من المهم ان تحظى باجماع ولكنها تعمل لصالح الوطن وليست اكثرية مسيرة وموجهة وبصامة.
وتابع الخرافي قائلا «نريد اكثرية كويتية قلبها على الديرة وحرصها على مستقبل الكويت»، مؤكدا ان هذا التوجه لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي.
وشدد على ضرورة التنسيق بين المتطلعين إلى العمل الجماعي لعدم اتاحة الفرصة لمن يريد ان يستعرض ويؤزم وان يخلق اجواء غير صحية، متمنيا ان يبدأ العمل الجاد لتحقيق الانجازات في المجال الصحي والتعليمي والسكني للاجيال الحاضرة واجيال المستقبل.
وأكد الخرافي على اهمية دور الناخبين الذين هم من ينتخب النواب في المجلس الذي ليس هو مجلسا معينا، مستغربا في هذا الصدد كيف تشتكون من المجلس وهو مجلس منتخب اي ان النواب خرجوا بارادة الناخبين.
وتساءل «كيف يمكن معالجة المشكلات هل بالصوت العالي؟ هل المطلوب الابتعاد عن الحكمة؟ انا ارى ان هناك من يعتقد خاطئا ان هذه هي الطريقة الصحيحة التي يطلع فيها بنتيجة... وهذا غير صحيح هناك عمل برلماني ولجان».
واشار في هذا السياق إلى ان كل المؤسسات الديموقراطية تناقش القضايا في اللجان بعيدا عن التلفزيون والصحافة وهذا ربما لا يريده البعض، وبالتالي نرجع إلى الحلقة المفرغة التي تضيع الوقت والجهد.
واعلن الخرافي ان هناك توجها جادا من عدد غير قليل من الزملاء في حال نجحوا للاستمرار في المهمة التي بدأت في المجلس السابق في شأن البدء في العمل الجماعي لضمان الاكثرية التي توقف كل السلبيات.
وامل الخرافي في الجانب الآخر ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن الحكومي، تعمل وتؤمن بالتنسيق تعمل وتؤمن بإيجاد البرنامج والخطة التي ستسير عليها لأن من دون ذلك لا يمكن ان يعرفوا المواضيع التي تحتاج إلى معالجة.
وتمنى الخرافي في هذه الفترة «التي لا اقول انها عرس ديموقراطي وان شاء الله الا تتحول إلى مأتم ديموقراطي ان نحرص جميعا على معالجة السلبيات»، متوجها بالقول إلى «زملائي المرشحين اقولها بكل محبة واحترام وتقدير ارجوكم ان تتذكروا اننا في بلد صغير وكلنا مرتبطون وبلدنا لا يحتمل الاقاويل والاشاعات التي توجه لبعضنا البعض».
وتابع قائلا «لتكن الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق ولا داعي المساس بالكرامات ولا يمكن قبول الجراح لأن الانتخابات ستنتهي في 16 مايو وستبقى الألفة والمحبة».
وتحدث الخرافي عن سياسة الكويت الخارجية قائلا «انا كنت اتكلم واقول اننا بلد صغير، وعلاقته متميزة مع الكثير من الدول الصديقة والشقيقة، ومن واجبنا ان نحافظ على هذه العلاقة ولا يمكن ان نحافظ عليها الا من خلال الانتباه إلى عدم الاساءة لهذه الدول».
واضاف «ننتقد... لا مشكلة ولكن لا نقبل الاساءة إلى رؤساء الدول مثلما لا نقبل نحن ان يمس اميرنا وهم ايضا لا يقبلون ان يمس رؤساؤهم او ملوكهم».
وتابع «نعم علاقتنا مع اميركا متميزة واود ايضا ان ابقى متفائلا بتحسن هذه العلاقة بوجود الرئيس الاميركي الجديد وكلي امل ان هذه السياسة الجديدة ستصب في صالح استقرار المنطقة واستقرار المواضيع التي نراها في العراق ولبنان والسودان مشيرا إلى ان السياسة الاميركية الجديدة تركز على الحوار واهمية متابعة الحوار، ونأمل ألا تنظر بازدواجية للقضية الفلسطينية - الاسرائيلية وبوادر هذه السياسة رأيناها ولكن لن تكتمل الا عندما نرى نتائجها». وحذر الخرافي «من خطورة استغلال اسرائيل لهذه الاوضاع في الشرق الاوسط لاتخاذ اي اجراء اتجاه ايران نتيجة للخلاف النووي، مشيرا إلى ان اميركا تأمل حل الموضوع من خلال الحوار ويجب ان تستمر بهذا الاتجاه ولا تدع اسرائيل تورط المنطقة بإجراء لا احد يعلم نتائجه مثلما حدث في غزة».
وتمنى ان يحرص الشعب الفلسطيني على وحدة الكلمة وان يعالج ما لديه من خلافات من خلال الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، مؤكدا انه لا يمكن التوصل إلى نتيجة اذا كان الشعب الفلسطيني منقسما.
واشار إلى ان القضية الفلسطينية عادلة ويجب ألا نكون محامين سيئين لهذه القضية ولا نعرف كيف نبرز المآسي التي ترتكبها اسرائيل بسبب الصراع الفلسطيني - الفلسطيني.
واكد الخرافي ان الديموقراطية والحرية هما انفتاح الحاكم على المحكوم وهذه نعمة يجب ان نحافظ عليها، مشيرا إلى اننا بلد صغير نواجه تحديات خارجية ولا يمكن مواجهتها الا من خلال الوحدة الوطنية التي هي خط الدفاع الاول عن امننا ووحدتنا ويجب ان نحرص على تماسكنا وان نعمل من اجل الكويت وأهلها «واقسم بالله ما راح لا نلاقي احسن من الكويت».




المصدر / .. ومزيدا ً من الصور هنا


http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=130032







___________



نجاح جاسم الخرافي في الإنتخابات مسألة وقت فقط فمحبيه كثيرون جدا ً

وهو الاجدر بقيادة مجلس الامة في الوقت الراهن