المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعيوف: نريد نوابا تكون اطروحاتهم داخل البرلمان وليس في المزارع أو الشاليهات .. افتتح مقره الانتخابي في كيفان بتحذير من رغبة البعض في استمرار التأزيم


أحمد سامي
05-05-2009, 01:47 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/05/05/130038_03.32.01.jpg
المعيوف متحدثا ً


حذر مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف من وجود نواب يرغبون بالتأزيم لتنفيذ اجندة خاصة لديهم لتشويه الديموقراطية والتكفير بالمؤسسة التشريعية في البلاد.
جاء ذلك في الندوة التي افتتح بها عبدالله المعيوف مقره الانتخابي وسط حشد جماهيري كبير وبحضور ابناء الدائرة الثالثة عامة ومنطقة كيفان خاصة يتقدمهم النائب السابق الدكتور احمد الخطيب حيث بدأ ندوته بالموضوع الاكثر حساسية واهمية من وجهة نظره وهي الازمة السياسية والتي اعتبرهامن اسوأ الازمات التي مرت بها البلاد حيث انحل المجلس ثلاث مرات وتشكل خمس حكومات في فترة بسيطة ما يدل على عدم وجود اي تلاحم او انسجام بين الحكومة ومجلس الأمة.
واوضح بأنه منذ نهاية الانتخابات الماضية اكتشف ان هناك ازمة سياسية في الافق وان المجلس سينحل خصوصا بعد ان ظهرت التصريحات بأن الحل قادم خلال ثلاثة اشهر او ستة او سنة على ابعد تقدير ما يدل على ان هناك بالانفس من يحمل عدم الرضا عن الحكومة ورئيسها خصوصا وانه قبل تشكيل الحكومة الاخيرة ذهبت مجموعة إلى صاحب السمو الامير وناشدت سموه عدم تعيين الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وعليه بدأ التصعيد بعد تعيين المحمد رئيسا للوزراء كمرحلة اولى وفي دور الانعقاد الاول واثناء قسم الوزيرتين الصبيح والحمود انسحب بعض الاعضاء من الجلسة كدليل رفض للحكومة كمرحلة ثانية وهكذا توالت الازمات مرة من قبل المجلس ومرة اخرى من طرف الحكومة.
وكشف المعيوف بأن هذه الازمات كان سهل حلها لو توافرت النوايا الطيبة وكما قال يمكن حلها على جلسة غداء او عشاء او حتى باتصال ولكن للاسف كان هناك من يريد التصعيد والتأزيم والايام اثبتت ذلك.
واكد عبدالله المعيوف بأن تخبط الحكومة في قراراتها سواء كان خوفا او مداراة لبعض الاطراف ساهمت في عدم احترام القانون والدستور حيث كان يفترض بها محاربة الفرعيات مثلا ومحاربة الاعضاء الذين خرجوا منها ولكن ما اتبعته الحكومة كان التصويت معهم واحتضانهم وهم بالامس يقاومون رجال الامن اثناء مكافحتهم للفرعيات. واشار المعيوف إلى ان الازمات اوقفت حال البلد والتنمية والخدمات وتراجعت الكويت على كل المستويات حتى انها اثرت على سمعة الكويت بالخارج وبدأت تهتز بفضل هذه الازمات وتراجع الحكومة في مكافحتها وفق القانون والدستور والذي دفع فاتورته اجيالنا واجيال ابنائنا ومستقبل بلادنا وجعل الكويتيين يشعرون بالاحباط على كل المستويات. من جانب آخر، تحدث مرشح الدائرة الثالثة المرشح عبدالله المعيوف عن الازمة الاقتصادية واصدار مرسوم قانون الاستقرار المالي والاقتصادي موضحا بأن داخل اللجنة المالية في مجلس الامة هناك نواب لهم مصالح ومنافع وقاموا بالتعديل على هذا القانون لمصالحهم الشخصية والمالية دون مراعاة مصالح الوطن والمواطن مذكرا بأنه عندما طرح قانون اسقاط القروض فسارع بعض النواب إلى استيراد قانون يثبت بأن اسقاط القروض «حرام» وعندما اصبح الامر يمس شركاتهم ومصالحهم لم يذكروا تلك الفتاوى ووافقوا على اعطاء القروض الربوية من البنوك إلى شركاتهم المتعثرة وبمباركة الحكومة ودعمها فهل هذا «حلال»؟ فلماذا الكيل بمكيالين يا حكومة ويا مجلس امة؟ مؤكدا بأن هذا القانون سيوقفه مجلس الامة المقبل والا اعتبر مشروع ازمة. وتحدث المعيوف عن الرياضة وذكر بأن الحكومة اصدرت قانون الاصلاح الرياضي منذ 2007 والى الآن لم تحل مشكلة الرياضة بالرغم من مرور ثلاثة وزراء ولم ينجح احد في حلها وكل وزير «يباصي» المشكلة إلى الوزير الآخر وغيره يتخلى عن مسؤولياته وهكذا ولم نر الحل بعد لأن حكومة الكويت هي حكومة اللا قرار واللا قانون واللا انجاز وتخوف عبدالله المعيوف من ان كل هذه الازمات وهذا التراجع يكون مخططا له مع من يرغب لوأد الديموقراطية بالبلاد وتعطيل الدستور مشيرا إلى ان بعض اعضاء مجلس الامة مشاركون في هذه الازمة خصوصا بعد ان اوصلت الشعب الكويتي إلى حالة من اليأس والعزوف حتى عن حضور الندوات الانتخابية والتصويت يوم 16 مايو.
وحذر المعيوف من عزوف الناخبين عن الانتخابات وعدم حضورهم وتصويتهم للمرشحين الوطنيين المخلصين الذين يحملون اجندة التنمية والاخلاص للكويت وصادقون في اطروحاتهم وليس لهم اجندة خاصة او مسيرين من الغير.
وقال «قد يصل نواب تأزيم للمجلس المقبل وسيحل حلا غير دستوري وتلغى الحياة النيابية في الكويت». واضاف علينا ان نوصل المرشح الذي لديه قدرة على الحوار وسماع الرأي والرأي الآخر وعدم التناطح والصراخ دون هدف وسبب مقنع ويجب ان يعلم الجميع ان حياة الكويتيين واستمرارها بالمحافظة على الدستور لأنه هو الحامي بعد الله للحقوق والواجبات والحريات وهو وثيقة العلاقة ما بين الحاكم والمحكوم كما يجب ان يكون الوزراء رجال دولة وليسوا موظفين كبارا كي يكونوا اصحاب قرار ويدافعوا عن قراراتهم وفق خطة شاملة لكل مواطن يحب البلاد. وزاد «كما يجب على اعضاء مجلس الامة المقبل ان يكونوا اصحاب حوار هادئ وبناء ولديهم اجندة وطنية لرفع مستوى الخدمات بالبلاد والتعاون مع الحكومة وان تكون اطروحاتهم داخل قبة البرلمان وليس بالمزارع والشاليهات لتحديد من هم اعضاء اللجان وان يكونوا على قدر المسؤولية والامانة وكذلك الامر متروك للناخب في اعطاء صوته لمن يرى فيه الامانة والصدق بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية لأن المرحلة المقبلة مهمة جدا في تاريخ الكويت وتحتاج إلى قياديين ورجالات دولة.
واستشهد عبدالله المعيوف في ختام ندوته ببيت شعر قاله ابو الدستور المغفور له الشيخ عبدالله السالم في احدى جلسات مجلس الامة يقول فيه:
تهدأ الامور بأهل الرأي ما صلحت
وان تولت فبالاشرار تنقاد



المصدر /

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=130038



___________


المعيوف ترشح لأكثر من مرة ولكن لم يحالفه النجاح ولا اعتقد انه سيحالفه .