أحمد سامي
05-05-2009, 01:57 PM
هذه المرة وضعنا لكم الصور دون الحاجة لوضع رد !!
لنرى حجم التفاعل اللذي من خلاله قد نلغي الخاصية المذكورة
جاسم الخرافي مستقبلا ً الهرم منذ بداية دخولة للمقر ومصطحبا ً إياه لمكان التشريفات وكبار الشخصيات
http://fnkuwait.com/up/pfiles/10/%DA%C8%CF%20%C7%E1%CD%D3%ED%E4%20%DA%C8%CF%20%C7%E 1%D1%D6%C7%20%20%E6%C7%C8%E6%20%DA%C8%CF%C7%E1%E3% CD%D3%E4.jpg
جاسم الخرافي وأخوه الملياردير العالمي " ناصر الخرافي "
http://fnkuwait.com/up/pfiles/11/33%281%29.jpg
طالب رئيس مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي بالابتعاد عن التأزيم، ووضع الكويت فوق كل اعتبارات، وان تعالج المشاكل بالحكمة وسماع الرأي الآخر، داعيا الجميع الى العمل الجماعي وعلى الجميع النظر الى الكويت اولاً واخيراً.
وتمنى الخرافي في اللقاءالاول الذي اقامه امس الاول لابناء دائرته في الشامية بحضور حشد كبير من ابناء الدائرة الثانية يتقدمهم وزراء سابقون ونواب وشخصيات، تمنى ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن وتعمل وفق خطط وبرامج.
استقالة
واكد الخرافي ان الجميع يعلم ان سمو امير البلاد حفظه الله اتخذ اجراء، ونتيجة لهذا الاجراء الذي اتخذ رأى سموه العودة للمواطن بعدما حصل من ملاحظات بين مجلس الامة والحكومة قبل استقالة الحكومة، وحل مجلس الامة حلا دستوريا، متسائلا هل حقا نحن الان في عرس ديموقراطي؟ وهل الاجواء التي نراها الآن عرس ديموقراطي؟ وهل هذا العرس يجعلنا نقول لبعضنا (اين نحن ذاهبون) مؤكدا ان الجميع يسأل الآن اين الخلاف، وكيف ننظر الى مستقبلنا خاصة وان المجلس حل في اقل من سنة.
واشار الخرافي الى ان الجميع يعرف ومن خلال التواصل مع المواطنين والجولات ان هناك احباطا شديدا لدى المواطن نتيجة لما آلت اليه الاوضاع، موضحا انه يبين دائماً انه لا يلوم المواطن على اظهار احباطه ولكن الكويت (ديرتنا) ويجب الا نيأس ولا نصل الى مرحلة اليأس من الديموقراطية.
ولفت الى ان سمو امير البلاد اعاد القرار للشعب، وان الاحباط الذي اوصل البلد الى هذه النتيجة يجعلنا نقول ان (الكويت ما تستاهل).. الكويت تستاهل ان نكون دائماً متفائلين.. الكويت تستاهل ان نعالج اخطاءَنا بحكمة واختيار الافضل والمناسب للمرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الوصول الى مرحلة اليأس هو الفشل بعينه، ولكن يجب الا نصل الى هذه المرحلة.
نسأل أنفسنا
وقال الخرافي: نسأل انفسنا ماذا يجري لآن، حتى نستفيد منها في الفترة المقبلة، وما هي الاخطاء التي جعلتنا بهذه الحالة سواء المجلس او الحكومة ويجب علينا ان نبحث عن هذه الاخطاء لكي نتجنبها مستقبلا ولا احد يقبل الا المواطن ولا النائب ولا المرشح ان نظل ندور في حلقة مفرغة بدون ايجاد الحل للاخطاء.
واكد الخرافي: نحن بشر معرضون للخطأ، مؤكدا بالقول: انني اجتهد كثيرا لتجنب الخطأ، وعندي الجرأة للاعتراف بالخطأ ولا اكابر اذا اخطأت، مشيرا الى أن الابتعاد عن الفتنة بات مطلبا ضروريا ويجب ان نعمل قدر ما نستطيع بالحكومة وبُعد النظر دون التنازل عن حقوقنا الدستورية، ودون التنازل عن صلاحياتنا البرلمانية «وعلينا ألا نزيد الطين بلة» وعلينا التحلي بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
المحبة موجودة
ولفت الخرافي الى أن المحبة موجودة في الكويت الصغيرة الجميلة «حتى الناس في الخارج تسألنا شصاير عندكم شفيكم» الى متى تبقون على هذا الطريق، وليش ما تحافظون على الكويت، داعيا الى التقارب والتلاحم خصوصا بوجود علاقة مميزة بين الحاكم والمحكوم ونحن مرتبطون بالنظام الحاكم ليس من خلال المادة «4» من الدستور ولكن من اكثر من 300 عام ولم يفرض علينا أحد، مذكرا بالمثل «قال صفوا صفين قلنا احنا اثنين».
وقال ان ديموقراطيتنا وحريتنا والانفتاح والحكم بين الحاكم والمحكوم هي نعم انعم الله علينا بها لذا علينا بالوحدة الوطنية وهي خط الدفاع الاول لنا وان نعمل يدا واحدة من اجل الكويت وصدقوني «ما نلقى احسن من الكويت».
حكومة قوية
وتمنى الخرافي ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن والتنسيق وتعمل على ايجاد الخطة والبرامج الواضحة ولا نريدها حكومة لا تعرف ماذا يفعل الوزير، متمنيا بالفترة المقبلة حكومة قوية وقادرة على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وتمنى الخرافي في هذه الفترة ان تكون الانتخابات بالفعل عرسا ديموقراطيا والا تتحول إلى «مأتم» داعيا المرشحين الى ان يبتعدوا عن الإهانات والاشاعات والاساءة ويجب ان نلمم جراحنا ونعمل من أجل الوطن.
السياسة الخارجية
وتطرق الخرافي الى سياسة الكويت الخارجية مطالبا بعدم الاساءة الى الدول الصديقة والشقيقة ولا احد يمس رؤساء هذه الدول، لاننا في الكويت لا نقبل أحد ان يمس اميرنا، مؤكدا ان علاقتنا بالولايات المتحدة متميزة جدا ومتفائل بعلاقة اقوى بوجود الرئيس الجديد أوباما.
اما بشأن القضية الفلسطينية قال: يجب ألا ننظر اليها بازدواجية، محذرا من استغلال اسرائيل لأوضاع الشرق الاوسط عند اتخاذها اجراءات ضد ايران بشأن النووي آملا ان تتم المعالجة بالحوار.
الأخطاء مشتركة
وأضاف الخرافي ان الأخطاء مشتركة بين الحكومة والمجلس وبصفتي نائبا ورئيسا لمجلس الأمة ومرشحا اعترف بالاخطاء في حال حصولها ونعالجها، ولدينا وسائل عديدة ومختلفة لمعالجة الأخطاء، لافتا الى أن المواطن لم يضع الوزراء في الحكومة، المواطن هو من وضع المرشح الى مجلس الأمة ولذلك يجب على النائب ان يعالج المشاكل داخل قبة عبدالله السالم ولا يشتكي لدى المواطن. إن «العيب موفيني.. من الحكومة». موضحا ان المواطن حمل النائب أمانة ويجب عليه ان يكون امينا وحكيما في حمل هذه الأمانة ويجب ان نعالج أنفسنا من الداخل قبل أن نبدأ بمعالجة غيرنا.
وقال: إن الأزمات تتكرر لأنه للأسف ندور في قضايا مختلفة ونبحث عن قضية تخرج علينا منها مشكلة وتتضخم هذه المشكلة ونجد هذه المشكلة فشلت ونذهب الى مشكلة اخرى من القضايا التي طرحت و(الصحافة أيضاً ما قصرت بالمانشيتات).
ولفت الخرافي ان جزءا كبيرا من القضايا يدخلنا في ازمات وسببها الحكومة من خلال اثارتها لقضايا تسبب ردود فعل وآخرها قضية منع الندوات في الجامعة، منوها الى ان علاجا من هذه القضايا يجب ان ينطلق من حرصنا على الكويت أولا، وبالحكمة والحرص ايضا ان نرى مصلحة الكويت قبل مصالحنا.
الابتعاد عن التأزيم
وأضاف: ان مصلحة الكويت تقضي ان نبتعد عن التأزيم ونعالج مشاكلنا بالرأي والحكمة وسماع الرأي الآخر والإيمان بالعمل الجماعي ولا للعمل المنفرد ولا للصوت العالي معتبرا مصلحة الكويت والمعالجة للقضايا لا يمكن أن يأتينا من النائب إلا من خلال العمل الجماعي مشيرا الى أن العمل الجماعي يحتاج الى جهد، ويجب أن نعين الحكومة في تعيين نفسها ومن يحسم الأمر هم الأكثرية وعلى الأقلية عدم التأجيج ويجب ألا نخرج عن ادب الحوار ونبتعد عن الاستبداد بالرأي.
وقال الخرافي: بعد أن تنتهي الانتخابات، إذا كانت فيها اثارة فهي مقبولة ولكن خارج قبة عبدالله السالم حتى يتعرف المواطن على الرأي والرأي الآخر. وأيضاً يعرف الرقابة على النائب ويحاسبه، داعيا النواب الى الالتزام بالدستور واللائحة التي أعطت النائب الإجراءات بالمحاسبة، والتي تبدأ بالنقاش والسؤال والاستجواب ثم طرح الثقة، ويجب ألا يخرج الاستجواب عند تقديمه عن الأهداف، معتبرا الاستجواب سؤالا مكثفا ويجب أن يكون مختصرا وألا يناقش طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب.
أدب الحوار
وتطرق الخرافي الى الجلسات في مجلس الأمة داعيا الى التفهم بكيفية التعامل مع بعضنا وألا نخرج عن ادب الحوار داخل المجلس، مشيرا الى ان الكثير يسأل أين دور الرئاسة وما مسؤولياتها، وشخصيا يسألونني (ليش ما توقف المشاكل التي نراها في المجلس بصفتك رئيسا)، مؤكدا ان الجميع يجب ان يعرف الحقيقة وأن صلاحيات الرئيس شطب ما يقال في المضبطة ورفع الجلسة عند حدوث مشاكل والإنذار، أما طرد العضو من القاعة هذه ليست من اختصاصاتي بل للمجلس الحق في طرد أي نائب اساء الأدب داخل الجلسة، لافتا الى أن شطب الحديث والكلام السوء، للأسف الشديد يعاد نشره في الصحافة وليست من صلاحياتي ايضا منع الصحافة من النشر، داعيا الى ان تتوقف مثل هذه التطرقات التي تسيء لنا على حساب مصلحة الكويت واهلها.
توجه للإصلاح
وكشف الخرافي انه لمس توجها قويا في المجلس المنحل بالإصلاح، وبدأ بوضع الأولويات، ولكن للأسف الشديد عندما يظهر قانون شعبي لدغدغة المشاعر يأخذ الأولوية وتضيع أولويات الإصلاح التي وضعها المجلس بالأغلبية.
المصدر .. وبقية الصور هنا /
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=225&article_id=504187
لنرى حجم التفاعل اللذي من خلاله قد نلغي الخاصية المذكورة
جاسم الخرافي مستقبلا ً الهرم منذ بداية دخولة للمقر ومصطحبا ً إياه لمكان التشريفات وكبار الشخصيات
http://fnkuwait.com/up/pfiles/10/%DA%C8%CF%20%C7%E1%CD%D3%ED%E4%20%DA%C8%CF%20%C7%E 1%D1%D6%C7%20%20%E6%C7%C8%E6%20%DA%C8%CF%C7%E1%E3% CD%D3%E4.jpg
جاسم الخرافي وأخوه الملياردير العالمي " ناصر الخرافي "
http://fnkuwait.com/up/pfiles/11/33%281%29.jpg
طالب رئيس مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي بالابتعاد عن التأزيم، ووضع الكويت فوق كل اعتبارات، وان تعالج المشاكل بالحكمة وسماع الرأي الآخر، داعيا الجميع الى العمل الجماعي وعلى الجميع النظر الى الكويت اولاً واخيراً.
وتمنى الخرافي في اللقاءالاول الذي اقامه امس الاول لابناء دائرته في الشامية بحضور حشد كبير من ابناء الدائرة الثانية يتقدمهم وزراء سابقون ونواب وشخصيات، تمنى ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن وتعمل وفق خطط وبرامج.
استقالة
واكد الخرافي ان الجميع يعلم ان سمو امير البلاد حفظه الله اتخذ اجراء، ونتيجة لهذا الاجراء الذي اتخذ رأى سموه العودة للمواطن بعدما حصل من ملاحظات بين مجلس الامة والحكومة قبل استقالة الحكومة، وحل مجلس الامة حلا دستوريا، متسائلا هل حقا نحن الان في عرس ديموقراطي؟ وهل الاجواء التي نراها الآن عرس ديموقراطي؟ وهل هذا العرس يجعلنا نقول لبعضنا (اين نحن ذاهبون) مؤكدا ان الجميع يسأل الآن اين الخلاف، وكيف ننظر الى مستقبلنا خاصة وان المجلس حل في اقل من سنة.
واشار الخرافي الى ان الجميع يعرف ومن خلال التواصل مع المواطنين والجولات ان هناك احباطا شديدا لدى المواطن نتيجة لما آلت اليه الاوضاع، موضحا انه يبين دائماً انه لا يلوم المواطن على اظهار احباطه ولكن الكويت (ديرتنا) ويجب الا نيأس ولا نصل الى مرحلة اليأس من الديموقراطية.
ولفت الى ان سمو امير البلاد اعاد القرار للشعب، وان الاحباط الذي اوصل البلد الى هذه النتيجة يجعلنا نقول ان (الكويت ما تستاهل).. الكويت تستاهل ان نكون دائماً متفائلين.. الكويت تستاهل ان نعالج اخطاءَنا بحكمة واختيار الافضل والمناسب للمرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الوصول الى مرحلة اليأس هو الفشل بعينه، ولكن يجب الا نصل الى هذه المرحلة.
نسأل أنفسنا
وقال الخرافي: نسأل انفسنا ماذا يجري لآن، حتى نستفيد منها في الفترة المقبلة، وما هي الاخطاء التي جعلتنا بهذه الحالة سواء المجلس او الحكومة ويجب علينا ان نبحث عن هذه الاخطاء لكي نتجنبها مستقبلا ولا احد يقبل الا المواطن ولا النائب ولا المرشح ان نظل ندور في حلقة مفرغة بدون ايجاد الحل للاخطاء.
واكد الخرافي: نحن بشر معرضون للخطأ، مؤكدا بالقول: انني اجتهد كثيرا لتجنب الخطأ، وعندي الجرأة للاعتراف بالخطأ ولا اكابر اذا اخطأت، مشيرا الى أن الابتعاد عن الفتنة بات مطلبا ضروريا ويجب ان نعمل قدر ما نستطيع بالحكومة وبُعد النظر دون التنازل عن حقوقنا الدستورية، ودون التنازل عن صلاحياتنا البرلمانية «وعلينا ألا نزيد الطين بلة» وعلينا التحلي بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
المحبة موجودة
ولفت الخرافي الى أن المحبة موجودة في الكويت الصغيرة الجميلة «حتى الناس في الخارج تسألنا شصاير عندكم شفيكم» الى متى تبقون على هذا الطريق، وليش ما تحافظون على الكويت، داعيا الى التقارب والتلاحم خصوصا بوجود علاقة مميزة بين الحاكم والمحكوم ونحن مرتبطون بالنظام الحاكم ليس من خلال المادة «4» من الدستور ولكن من اكثر من 300 عام ولم يفرض علينا أحد، مذكرا بالمثل «قال صفوا صفين قلنا احنا اثنين».
وقال ان ديموقراطيتنا وحريتنا والانفتاح والحكم بين الحاكم والمحكوم هي نعم انعم الله علينا بها لذا علينا بالوحدة الوطنية وهي خط الدفاع الاول لنا وان نعمل يدا واحدة من اجل الكويت وصدقوني «ما نلقى احسن من الكويت».
حكومة قوية
وتمنى الخرافي ان تأتي حكومة تعمل وتؤمن بالتضامن والتنسيق وتعمل على ايجاد الخطة والبرامج الواضحة ولا نريدها حكومة لا تعرف ماذا يفعل الوزير، متمنيا بالفترة المقبلة حكومة قوية وقادرة على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وتمنى الخرافي في هذه الفترة ان تكون الانتخابات بالفعل عرسا ديموقراطيا والا تتحول إلى «مأتم» داعيا المرشحين الى ان يبتعدوا عن الإهانات والاشاعات والاساءة ويجب ان نلمم جراحنا ونعمل من أجل الوطن.
السياسة الخارجية
وتطرق الخرافي الى سياسة الكويت الخارجية مطالبا بعدم الاساءة الى الدول الصديقة والشقيقة ولا احد يمس رؤساء هذه الدول، لاننا في الكويت لا نقبل أحد ان يمس اميرنا، مؤكدا ان علاقتنا بالولايات المتحدة متميزة جدا ومتفائل بعلاقة اقوى بوجود الرئيس الجديد أوباما.
اما بشأن القضية الفلسطينية قال: يجب ألا ننظر اليها بازدواجية، محذرا من استغلال اسرائيل لأوضاع الشرق الاوسط عند اتخاذها اجراءات ضد ايران بشأن النووي آملا ان تتم المعالجة بالحوار.
الأخطاء مشتركة
وأضاف الخرافي ان الأخطاء مشتركة بين الحكومة والمجلس وبصفتي نائبا ورئيسا لمجلس الأمة ومرشحا اعترف بالاخطاء في حال حصولها ونعالجها، ولدينا وسائل عديدة ومختلفة لمعالجة الأخطاء، لافتا الى أن المواطن لم يضع الوزراء في الحكومة، المواطن هو من وضع المرشح الى مجلس الأمة ولذلك يجب على النائب ان يعالج المشاكل داخل قبة عبدالله السالم ولا يشتكي لدى المواطن. إن «العيب موفيني.. من الحكومة». موضحا ان المواطن حمل النائب أمانة ويجب عليه ان يكون امينا وحكيما في حمل هذه الأمانة ويجب ان نعالج أنفسنا من الداخل قبل أن نبدأ بمعالجة غيرنا.
وقال: إن الأزمات تتكرر لأنه للأسف ندور في قضايا مختلفة ونبحث عن قضية تخرج علينا منها مشكلة وتتضخم هذه المشكلة ونجد هذه المشكلة فشلت ونذهب الى مشكلة اخرى من القضايا التي طرحت و(الصحافة أيضاً ما قصرت بالمانشيتات).
ولفت الخرافي ان جزءا كبيرا من القضايا يدخلنا في ازمات وسببها الحكومة من خلال اثارتها لقضايا تسبب ردود فعل وآخرها قضية منع الندوات في الجامعة، منوها الى ان علاجا من هذه القضايا يجب ان ينطلق من حرصنا على الكويت أولا، وبالحكمة والحرص ايضا ان نرى مصلحة الكويت قبل مصالحنا.
الابتعاد عن التأزيم
وأضاف: ان مصلحة الكويت تقضي ان نبتعد عن التأزيم ونعالج مشاكلنا بالرأي والحكمة وسماع الرأي الآخر والإيمان بالعمل الجماعي ولا للعمل المنفرد ولا للصوت العالي معتبرا مصلحة الكويت والمعالجة للقضايا لا يمكن أن يأتينا من النائب إلا من خلال العمل الجماعي مشيرا الى أن العمل الجماعي يحتاج الى جهد، ويجب أن نعين الحكومة في تعيين نفسها ومن يحسم الأمر هم الأكثرية وعلى الأقلية عدم التأجيج ويجب ألا نخرج عن ادب الحوار ونبتعد عن الاستبداد بالرأي.
وقال الخرافي: بعد أن تنتهي الانتخابات، إذا كانت فيها اثارة فهي مقبولة ولكن خارج قبة عبدالله السالم حتى يتعرف المواطن على الرأي والرأي الآخر. وأيضاً يعرف الرقابة على النائب ويحاسبه، داعيا النواب الى الالتزام بالدستور واللائحة التي أعطت النائب الإجراءات بالمحاسبة، والتي تبدأ بالنقاش والسؤال والاستجواب ثم طرح الثقة، ويجب ألا يخرج الاستجواب عند تقديمه عن الأهداف، معتبرا الاستجواب سؤالا مكثفا ويجب أن يكون مختصرا وألا يناقش طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب.
أدب الحوار
وتطرق الخرافي الى الجلسات في مجلس الأمة داعيا الى التفهم بكيفية التعامل مع بعضنا وألا نخرج عن ادب الحوار داخل المجلس، مشيرا الى ان الكثير يسأل أين دور الرئاسة وما مسؤولياتها، وشخصيا يسألونني (ليش ما توقف المشاكل التي نراها في المجلس بصفتك رئيسا)، مؤكدا ان الجميع يجب ان يعرف الحقيقة وأن صلاحيات الرئيس شطب ما يقال في المضبطة ورفع الجلسة عند حدوث مشاكل والإنذار، أما طرد العضو من القاعة هذه ليست من اختصاصاتي بل للمجلس الحق في طرد أي نائب اساء الأدب داخل الجلسة، لافتا الى أن شطب الحديث والكلام السوء، للأسف الشديد يعاد نشره في الصحافة وليست من صلاحياتي ايضا منع الصحافة من النشر، داعيا الى ان تتوقف مثل هذه التطرقات التي تسيء لنا على حساب مصلحة الكويت واهلها.
توجه للإصلاح
وكشف الخرافي انه لمس توجها قويا في المجلس المنحل بالإصلاح، وبدأ بوضع الأولويات، ولكن للأسف الشديد عندما يظهر قانون شعبي لدغدغة المشاعر يأخذ الأولوية وتضيع أولويات الإصلاح التي وضعها المجلس بالأغلبية.
المصدر .. وبقية الصور هنا /
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=225&article_id=504187