هبوب الريح
22-07-2017, 02:52 AM
تأبين الفنان موسى الهزيم في ديوان القطان
السنعوسي: الفنانون الرواد كانوا أساتذة في عفويتهم
شريف صالح
أقام ديوان القطان حفل تأبين للفنان موسى الهزيم الشهير بشخصية رويشد ضمن عائلة بوجسوم. وقام تلفزيون الكويت بتسجيل جانب من حفل التأبين ضمن عمل وثائقي عن الفنان الراحل من اخراج نادر الحساوي وأحمد الحليل واعداد أحمد خورشيد ووفاء الكمالي.
في البداية رحب صاحب الديوان وابنة خالة الفنان الراحل، حسين ناصر القطان بالحضور وأكد ان عائلة بوجسوم تركت بصمة منذ بدايات التلفزيون، مشيراً الى ان الفنان الراحل بدأ حياته في الجيش ثم عمل في الاذاعة والتلفزيون وارتبطت أسرة بوجسوم مع الناس في رمضان والأعياد وتلقت التشجيع من المغفور له الشيخ جابر العلي واستطاعت تقديم العديد من القضايا بشكل طريف يجعل الناس لا تمل وأضحكونا بامكانياتهم البسيطة وفي الوقت نفسه ساهموا في غرس قيم الوفاء والتسامح وحسن الخلق ونتمنى ان الأجيال الشابة تسير على خطاهم.
كما أشار الى ان رويشد ورفاق دربه كانوا يتلقون في دوار الحاكة في الصوابر وكان من أصدقائهم الفريق علي المؤمن وأحمد المجادي وحميد المؤمن.. وبعدها أجروا جراج أطلقوا عليه اسم ديوانية الصوابر وبعد هدم المنطقة انتقلوا الى سلوى ومازالت الديوانية قائمة هناك.
بطل وفنان
أما بوجسوم الفنان حسين سلمان القطان فقال: موسى الهزيم بطل وفنان من فناني الجيش الكويتي قضى عمره في الفن منذ الستينيات وكنا معا نؤلف ونمثل ونجتهد ومعنا علي صالح القطان ومحمد الحشاش وفلاح الخفاجي وعلي صقر المطيري.. كل واحد فينا يطرح الفكرة ونبدأ البروفات وتنفيذها وأول عمل قدمناه كان خروف العيد من اخراج محمد السنعوسي لأننا كنا على وشك عيد الأضحى. ودائماً كنا نجلس في التلفزيون ومعنا المخرج عبدالرحمن العصفور وحمدي فريد وغيرهما ونقدم أعمالنا على الهواء مباشرة من غير تسجيل وكنا نصورها بكاميرا واحدة على البحر وبدأ معنا في التلفزيون وقتها عبد الحسين عب الرضا وخالد النفيسي رحمة الله عليه وعيال المنصور.. وكلنا أهل الكويت كنا يدا واحدة ولا بد أن نظل يدا واحدة.. يدنا بيد أميرنا أمير الانسانية الله يطول عمره.
موهبة
أما الفنان علي صالح المشهور بشخصية جسوم فقال: رويشد كان لديه موهبة رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب، وبدأنا معاً في الستينيات، وعملنا لتلفزيون واذاعة الكويت ونحن في الجيش آنذاك، والراحل كوميدي بطبعه ويرسم الضحكة ويذكرنا بمشاهدنا لو نسينا الحوار، واستمر كل منا يساعد الاخر، الى ان أصبحت لدينا قاعدة جماهيرية لسنوات، وقدمنا الكثير من الاعمال الفنية والتمثيليات الاذاعية، والناس احبونا، وآخر عمل لنا كان في عام 1987 وهو اللي ماله أول.
بينما استرجع وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي ذكريات اخراجه لأحد أعمال عائلة بوجسوم وذكر باعتزاز جهود الفنان الراحل موسى الهزيم وأكد ان هؤلاء الفنانين الرواد كانوا أساتذه في عفويتهم، أصوب الكاميرا على وجه أحدهم فأرى التعبيرات المؤثرة وهذا بحد ذاته تمثيل.
أما مدير ادارة الانتاج السابق في التلفزيون المخرج أحمد البقشي فاستذكر مناقب الفقيد ومواهبه ومما قال: الفنان الراحل كان صاحب موهبة كبيرة وأسعد بها الناس وشخصية رويشد كاراكتر خاص ومميز جداً تركت بصمة وجذبت الجمهور وأصبحت من الشخصيات التي لا تنسى.
وفي الختام عبر ناصر موسى الهزيم نجل الفنان الراحل عن شكره وامتنانه للحضور ولديوان القطان وتلفزيون الكويت على هذا الاهتمام بتأبين والده متمنياً ان يكون تكريم الفنان في حياته تقديراً لعطائه واسعاده للناس.
السنعوسي: الفنانون الرواد كانوا أساتذة في عفويتهم
شريف صالح
أقام ديوان القطان حفل تأبين للفنان موسى الهزيم الشهير بشخصية رويشد ضمن عائلة بوجسوم. وقام تلفزيون الكويت بتسجيل جانب من حفل التأبين ضمن عمل وثائقي عن الفنان الراحل من اخراج نادر الحساوي وأحمد الحليل واعداد أحمد خورشيد ووفاء الكمالي.
في البداية رحب صاحب الديوان وابنة خالة الفنان الراحل، حسين ناصر القطان بالحضور وأكد ان عائلة بوجسوم تركت بصمة منذ بدايات التلفزيون، مشيراً الى ان الفنان الراحل بدأ حياته في الجيش ثم عمل في الاذاعة والتلفزيون وارتبطت أسرة بوجسوم مع الناس في رمضان والأعياد وتلقت التشجيع من المغفور له الشيخ جابر العلي واستطاعت تقديم العديد من القضايا بشكل طريف يجعل الناس لا تمل وأضحكونا بامكانياتهم البسيطة وفي الوقت نفسه ساهموا في غرس قيم الوفاء والتسامح وحسن الخلق ونتمنى ان الأجيال الشابة تسير على خطاهم.
كما أشار الى ان رويشد ورفاق دربه كانوا يتلقون في دوار الحاكة في الصوابر وكان من أصدقائهم الفريق علي المؤمن وأحمد المجادي وحميد المؤمن.. وبعدها أجروا جراج أطلقوا عليه اسم ديوانية الصوابر وبعد هدم المنطقة انتقلوا الى سلوى ومازالت الديوانية قائمة هناك.
بطل وفنان
أما بوجسوم الفنان حسين سلمان القطان فقال: موسى الهزيم بطل وفنان من فناني الجيش الكويتي قضى عمره في الفن منذ الستينيات وكنا معا نؤلف ونمثل ونجتهد ومعنا علي صالح القطان ومحمد الحشاش وفلاح الخفاجي وعلي صقر المطيري.. كل واحد فينا يطرح الفكرة ونبدأ البروفات وتنفيذها وأول عمل قدمناه كان خروف العيد من اخراج محمد السنعوسي لأننا كنا على وشك عيد الأضحى. ودائماً كنا نجلس في التلفزيون ومعنا المخرج عبدالرحمن العصفور وحمدي فريد وغيرهما ونقدم أعمالنا على الهواء مباشرة من غير تسجيل وكنا نصورها بكاميرا واحدة على البحر وبدأ معنا في التلفزيون وقتها عبد الحسين عب الرضا وخالد النفيسي رحمة الله عليه وعيال المنصور.. وكلنا أهل الكويت كنا يدا واحدة ولا بد أن نظل يدا واحدة.. يدنا بيد أميرنا أمير الانسانية الله يطول عمره.
موهبة
أما الفنان علي صالح المشهور بشخصية جسوم فقال: رويشد كان لديه موهبة رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب، وبدأنا معاً في الستينيات، وعملنا لتلفزيون واذاعة الكويت ونحن في الجيش آنذاك، والراحل كوميدي بطبعه ويرسم الضحكة ويذكرنا بمشاهدنا لو نسينا الحوار، واستمر كل منا يساعد الاخر، الى ان أصبحت لدينا قاعدة جماهيرية لسنوات، وقدمنا الكثير من الاعمال الفنية والتمثيليات الاذاعية، والناس احبونا، وآخر عمل لنا كان في عام 1987 وهو اللي ماله أول.
بينما استرجع وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي ذكريات اخراجه لأحد أعمال عائلة بوجسوم وذكر باعتزاز جهود الفنان الراحل موسى الهزيم وأكد ان هؤلاء الفنانين الرواد كانوا أساتذه في عفويتهم، أصوب الكاميرا على وجه أحدهم فأرى التعبيرات المؤثرة وهذا بحد ذاته تمثيل.
أما مدير ادارة الانتاج السابق في التلفزيون المخرج أحمد البقشي فاستذكر مناقب الفقيد ومواهبه ومما قال: الفنان الراحل كان صاحب موهبة كبيرة وأسعد بها الناس وشخصية رويشد كاراكتر خاص ومميز جداً تركت بصمة وجذبت الجمهور وأصبحت من الشخصيات التي لا تنسى.
وفي الختام عبر ناصر موسى الهزيم نجل الفنان الراحل عن شكره وامتنانه للحضور ولديوان القطان وتلفزيون الكويت على هذا الاهتمام بتأبين والده متمنياً ان يكون تكريم الفنان في حياته تقديراً لعطائه واسعاده للناس.