المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنجري: «كبار الخدم» يفنّد الادعاءات حول «حقوق الإنسان» في الكويت


الفنون
17-06-2009, 10:18 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00227/3lho1l5g8glh.jpg




اعلن المنتج عبدالعزيز العنجري ان فيلمه الوثائقي «كبار الخدم» سيتم عرضه قريبا في تلفزيون الكويت، مبينا ان العمل استغرق تنفيذه قرابة العام تقريبا وقام بتصويره ما بين الكويت والهند الى جانب قيامه بعملية المونتاج التي تطلبت وقتا وجهدا كبيرا من طاقم الفيلم الذي سيصدر بنسختين عربية وانجليزية، ويتماشى مع رغبة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الذي دعا الى التصدي والرد على كل ما ينشر ويشوه سمعة الكويت فيما يتعلق باتهامات المساس بحقوق الانسان بالنسبة للمقيمين والعاملين في الكويت.

دعم

وأشاد العنجري في تصريح صحافي بدعم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اضافة لدور وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك الصباح الذي ابدى اهتمامه بالمشروع لما يحويه من مضامين وطنية وان هذا الدعم ليس غريبا على الشيخ فيصل المالك الذي عرف عنه اهتمامه بالمشروعات ذات الاهداف الوطنية، مشيدا كذلك بدور الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون فوزي التميمي ومدى حرصه على ان يكون تلفزيون الكويت اول من يعرض الفيلم، مبينا ان المشروع تم انجازه بأيد شبابية كويتية فهو من اخراج يعرب ابورحمة ويساعده بالاخراج عبدالعزيز المرشد الى جانب يوسف حيدر الذي يتولى ادارة العلاقات العامة.

واشار العنجري الى ان اللقاءات التي اجريت في الفيلم مع شخصيات بارزة منها رئيس تحرير الزميلة «القبس» الزميل وليد النصف الذي تطرق الى موضوع حرية الصحافة بالكويت، اضافة الى د.غانم النجار الذي يملك تجربة ثرية في مجال حقوق الانسان على مستوى العالم الى جانب القس عمانويل غريب وعدد آخر من الشخصيات التي لها دور محوري في سياق الفيلم، وتناولت الحوارات موضوع الحريات وحقوق الوافدين بالكويت وواقع حياتهم من جميع الجوانب، واعرب العنجري عن رضاه بالتجربة الأولى في مجال الافلام الوثائقية والتي جمعته مع المخرج يعرب بورحمة، مؤكدا ان العمل سيمثل الكويت في مهرجانات عالمية مقبلة ضمن فئة الافلام الوثائقية خصوصا وانه سيصدر بنسخة عربية واخرى باللغة الانجليزية ليكون في متناول شريحة اكبر من المهتمين بمجال حقوق الانسان في الكويت.

رسالة وطنية

وبين العنجري ان فيلم «كبار الخدم» يحمل رسالة وطنية هدفها ابراز الجوانب الايجابية بالكويت التي غفل عن ذكرها الاعلام الخارجي، وتفنيد بعض الادعاءات التي تصدر عن جهات وجمعيات عالمية، مشيرا الى ان العمل وثائقي اجتماعي ويستعرض معلومات مبسطة وواضحة للمهتمين بموضوع حقوق الانسان، وان الفيلم ليس تجاريا والهدف منه هو توصيل الصورة الحقيقية عن الكويت ليكون رسالة واضحة للمهتمين في كل بلدان العالم، آملا ان يصبح العمل ذا فائدة قيمة لمن يرغب في التقرب اكثر لحقيقة واقع العمالة في الكويت بشكل بسيط وبتسلسل موضوعي ومحايد.

واوضح ان هناك الكثير من نماذج التعامل الراقي والاحترام للعمالة التي تقطن في الكويت والتي تنعم بالعديد من المميزات مثل خلو رواتبهم من الضرائب، بالاضافة الى تمتعهم بامتيازات الرعاية الصحية المتكاملة والاجازات وحرية ممارساتهم الدينية واماكن تجمعاتهم المنتشرة بالكويت، مؤكدا ان هناك جهات وافرادا اساءوا الى الكويت الا ان الفيلم لا يناقش بشكل اساسي من خالف القوانين او من اساء معاملة وافد، لانه من غير الانصاف تعميم مشاكل افراد معينين على مجتمع باكمله، خصوصا ان النسبة العظمى من العمالة الوافدة تحب العيش في الكويت وهناك من الوافدين من هم من الجيل الثاني والثالث وهذه الاغلبية هي الاساس الذي انطلقت منه الحاجة للقيام في تنفيذ الفيلم.