الفنون
17-06-2009, 11:47 PM
قرر بنك الكويت الوطني تعليق خططه بالتوسع في المنطقة والتركيز على تكوين تحالفات عبر المجموعة.
وقال الرئيس التنفيذي ابراهيم دبدوب لـ «أريبيان بيزنس» «يعد التوسع الإقليمي دعامة مهمة ضمن استراتيجيتنا غير أننا علقنا هذا الأمر في الوقت الحالي. فذلك من شأنه أن يمنحنا فرصة لتنظيم عمليات الاستحواذ التي حققناها مؤخراً وخصوصاً في مصر ويمكّننا من الحصول على تحالفات ضمن المجموعة».
وذكر دبدوب أن البنك سيعود إلى مبادئه الأساسية خلال العام الجاري وسيركز على أقسامه المتخصصة بتقديم الخدمات البنكية للأفراد والمؤسسات.
ومن المتوقع أن تستمر الخدمات البنكية المقدمة للمستهلكين بتحقيق نمو قوي نتيجةً للحماية التي توفرها السياسات الحكومية لوظائف ودخل المواطنين الكويتيين، في حين سيسعى زبائن الخدمات المؤسساتية لاقتناص الصفقات الرابحة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وقال «تعد أبرز الشركات في الدولة زبائن البنك من المؤسسات ويحتاج العديد منها إلى التمويل من أجل الاستفادة من الفرص التي تبرز مع اتجاه الأوضاع نحو الاستقرار».
«وتشكّل البيئة الاقتصادية والتجارية والتنظيمية أكبر تحد بالنسبة لنا خلال العام الحالي. سنبذل أقصى ما في وسعنا من أجل تحقيق النمو ولكننا ندرك في الوقت ذاته أن ثمة قيودا في انتظارنا».
وأضاف أنه يستبعد أن تنتهي الأزمة العالمية قريباً.«لا تصدقوا بكل من يقول ان بإمكانه التنبؤ بحدوث تغير ايجابي في السوق. فلا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل. نحن جميعاً سعداء بالتغير الايجابي الذي طرأ على السوق مؤخراً ولكن إذا ما حصل وتراجع الاقتصاد مجدداً، فقد نرى هبوطاً آخر».
وقال الرئيس التنفيذي ابراهيم دبدوب لـ «أريبيان بيزنس» «يعد التوسع الإقليمي دعامة مهمة ضمن استراتيجيتنا غير أننا علقنا هذا الأمر في الوقت الحالي. فذلك من شأنه أن يمنحنا فرصة لتنظيم عمليات الاستحواذ التي حققناها مؤخراً وخصوصاً في مصر ويمكّننا من الحصول على تحالفات ضمن المجموعة».
وذكر دبدوب أن البنك سيعود إلى مبادئه الأساسية خلال العام الجاري وسيركز على أقسامه المتخصصة بتقديم الخدمات البنكية للأفراد والمؤسسات.
ومن المتوقع أن تستمر الخدمات البنكية المقدمة للمستهلكين بتحقيق نمو قوي نتيجةً للحماية التي توفرها السياسات الحكومية لوظائف ودخل المواطنين الكويتيين، في حين سيسعى زبائن الخدمات المؤسساتية لاقتناص الصفقات الرابحة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وقال «تعد أبرز الشركات في الدولة زبائن البنك من المؤسسات ويحتاج العديد منها إلى التمويل من أجل الاستفادة من الفرص التي تبرز مع اتجاه الأوضاع نحو الاستقرار».
«وتشكّل البيئة الاقتصادية والتجارية والتنظيمية أكبر تحد بالنسبة لنا خلال العام الحالي. سنبذل أقصى ما في وسعنا من أجل تحقيق النمو ولكننا ندرك في الوقت ذاته أن ثمة قيودا في انتظارنا».
وأضاف أنه يستبعد أن تنتهي الأزمة العالمية قريباً.«لا تصدقوا بكل من يقول ان بإمكانه التنبؤ بحدوث تغير ايجابي في السوق. فلا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل. نحن جميعاً سعداء بالتغير الايجابي الذي طرأ على السوق مؤخراً ولكن إذا ما حصل وتراجع الاقتصاد مجدداً، فقد نرى هبوطاً آخر».