الفنون
18-06-2009, 02:04 PM
وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس نتائج الانتخابات الرئاسية بانها تصويت بالثقة على أداء الحكومة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدي نجاد القول خلال اجتماع وزاري: "كانت الانتخابات، في الواقع، استفتاء شارك فيه أربعون مليون شخص على النظام الإسلامي في إيران".
وأضاف الرئيس الإيراني: "كما أنها (الانتخابات) كانت بمثابة التصويت بالثقة على أداء الحكومة، حيث وافق 25 مليون (من 40 مليون) على هذا الأسلوب من الإدارة".
وحصل أحمدي نجاد على أكثر من 62% من الأصوات، ما يعني أحقيته في الحصول على فترة ولاية ثانية، إلا أن المعارضة بزعامة المرشح الخاسر مير حسين موسوي تقول إن تجاوزات حدثت في فرز الأصوات وان الاخير هو الفائز الشرعي.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه الحرس الثوري، الموالي لأحمدي نجاد، امس المواقع الالكترونية التي "تبث معلومات تتسبب في إشعال التوتر"، في إشارة إلى المظاهرات المناهضة لأحمدي نجاد، من أن عليها رفع هذه المواد، وإلا ستعرض نفسها للإجراءات قانونية.
وتم استغلال مدونات ومواقع الكترونية، بينها موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" لعرض البرنامج الانتخابي لدعم موسوي وتبادل المعلومات بشأن المظاهرات.
وحظرت وزارة الثقافة الإيرانية على وسائل الإعلام الأجنبية الثلاثاء تغطية المظاهرات دون تصريح مسبق من وزارتي الثقافة والداخلية.
http://www.alriyadh.com/2009/06/18/article438395.html
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدي نجاد القول خلال اجتماع وزاري: "كانت الانتخابات، في الواقع، استفتاء شارك فيه أربعون مليون شخص على النظام الإسلامي في إيران".
وأضاف الرئيس الإيراني: "كما أنها (الانتخابات) كانت بمثابة التصويت بالثقة على أداء الحكومة، حيث وافق 25 مليون (من 40 مليون) على هذا الأسلوب من الإدارة".
وحصل أحمدي نجاد على أكثر من 62% من الأصوات، ما يعني أحقيته في الحصول على فترة ولاية ثانية، إلا أن المعارضة بزعامة المرشح الخاسر مير حسين موسوي تقول إن تجاوزات حدثت في فرز الأصوات وان الاخير هو الفائز الشرعي.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه الحرس الثوري، الموالي لأحمدي نجاد، امس المواقع الالكترونية التي "تبث معلومات تتسبب في إشعال التوتر"، في إشارة إلى المظاهرات المناهضة لأحمدي نجاد، من أن عليها رفع هذه المواد، وإلا ستعرض نفسها للإجراءات قانونية.
وتم استغلال مدونات ومواقع الكترونية، بينها موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" لعرض البرنامج الانتخابي لدعم موسوي وتبادل المعلومات بشأن المظاهرات.
وحظرت وزارة الثقافة الإيرانية على وسائل الإعلام الأجنبية الثلاثاء تغطية المظاهرات دون تصريح مسبق من وزارتي الثقافة والداخلية.
http://www.alriyadh.com/2009/06/18/article438395.html