بحر الحب
16-07-2009, 03:54 PM
تكتّم شديد اتخذه وليد العوضي منتج ومخرج مسلسل 'تورا بورا'، إذ لم يصرح بأي تفاصيل عن عمله، مكتفياً بدقيقتين من المسلسل على أشهر مواقع الإنترنت، لكنه الآن متفرغ لتصوير المرحلة الثانية من العمل في برلين.
تذكرني إحاطة مسلسل 'تورا بورا' بتكتّم شديد حول حيثياته، بأسلوب هوليوود، خصوصا اكتفاء المنتج وليد العوضي بعرض جزء قصير منه على موقع http://www.youtube.com/user/CSkyPictures أو إنشاء موقع خاص بالمسلسل هو http://www.torabora.tv، ليتعرف على ردود أفعال الجمهور.
وقد برز في الموقع أن 90 في المئة من الزائرين (من أميركا واليمن والخليج وأوروبا)، قدموا جملة من الإشادات بهذا المسلسل، و10 في المئة غير مؤيدين للعمل لأنه يتطرق إلى الإرهاب والمواضيع الإسلامية حسب قولهم، رغم أنه لا يتناول الموضوع الإسلامي.
وقد حاولنا عبر اتصالات عديدة بالمخرج وليد العوضي معرفة تفاصيل هذا المسلسل، لكنه أصر على عدم الافصاح، مؤكداً أن هناك مؤتمراً صحافياً سيعقده في فترة لاحقة بالكويت. ويبدو أن سبب اهتمام الصحافة وعدد كبير من المواقع الالكترونية بالمسلسل، لتطرقه إلى موضوع الإرهاب وتورا بورا بأفغانستان، ما جعل الناس تترقب بشوق أي جديد يتعلق به.
حماية الأبناء
'تورا بورا' وبناءً على المصادر الخاصة والقراءات المتعلقة به، يتناول قضية خطيرة تكمن في كيفية محاربة الإرهاب، من خلال دراما إنسانية حول أب (سعد الفرج) وأم (أسمهان توفيق)، يتركان كل شيء في الدنيا للبحث عن ابنهما في قالب من الإثارة والبوليسية لمعرفة كيف انضم الابن إلى الجماعات الإرهابية؟ وفي المقابل يترك شقيقه الأكبر (خالد أمين) برلين بحثاً عن والديه اللذين اختفيا.
يركز المسلسل على دور الأسرة في حماية أبنائها، من خلال الطرح الدرامي الجريء، واللغة السينمائية ككادر ومشهد.
فريق المسلسل أنجز المرحلة الأولى من التصوير التي تشمل باكستان وأفغانستان في مواقع مناخية وجغرافية شبيهة لهما بالمغرب، حيث استغرقت 3 أشهر من الإعداد و4 أشهر من التصوير.
وضرب الفنان القدير سعد الفرج مثالاً للإخلاص والتفاني بعدم استعانته بدوبلير وقيامه بتصوير المشاهد الشاقة، وإقامته في المغرب تلك الفترة من أجل الخروج بأفضل اللقطات التصويرية.
وفي غضون أيام قليلة يدخل المخرج والطاقم المتبقي من المسلسل، تصوير المرحلة الثانية في برلين بألمانيا.
وقد استعان المخرج بطاقم فني من الخارج، فهناك فريق تصوير إسباني بقيادة راكيل فرنانديز ورئيس الديكورات الإيطالي ماركو ترينتيني الذي اشتغل أشهر الأفلام الهوليوودية، إضافة إلى الفنيين المتخصصين من المغرب والألمان.
وقد بلغ عدد المجاميع في تصوير مشاهد إحدى القرى أكثر من 600 شخص، وعدد العاملين خلف الكاميرا من 80-120، فإنشاء قرية فنية في المغرب يؤكد مدى ضخامة الانتاج ضمن خطة عمل متكاملة.
وبالنسبة إلى الجدول الزمني المعمول به منذ سنة ونصف السنة، يبدو أن هناك حسابا آخر ربما يجعله لن يدخل السباق الرمضاني، أو سيرضخ لمطالب المحطات ليكون ضمن دورة شهر رمضان المقبل، خصوصا أن الموضوع فرض نفسه في الصحف والقنوات التي التقت مخرج المسلسل، إضافة إلى تفاعل الجمهور في المدونات او موقعي (facebook) أو (youtube)، والسر في ذلك الانتاج الضخم والمختلف، تناول موضوع حساس في القصة والجرأة في الطرح المدموج بصورة مشهدية سينمائية يقف وراءها مخرج سينمائي كويتي حصل على العديد من الجوائز العالمية في الفن السابع.
فريق العمل
• إنتاج وإخراج وليد العوضي.
• تأليف وسيناريو وحوار رياض سيف.
• بطولة من الكويت: سعد الفرج، اسمهان توفيق، خالد أمين، جاسم النبهان، فهد العبدالمحسن، منى شداد وعبدالله الطراروة، ومن المغرب: ياسين احجام والعربي الساسي وعبداللطيف بنشقرة ومحمد متوكل، ومن فلسطين: قيس ناشف.
تذكرني إحاطة مسلسل 'تورا بورا' بتكتّم شديد حول حيثياته، بأسلوب هوليوود، خصوصا اكتفاء المنتج وليد العوضي بعرض جزء قصير منه على موقع http://www.youtube.com/user/CSkyPictures أو إنشاء موقع خاص بالمسلسل هو http://www.torabora.tv، ليتعرف على ردود أفعال الجمهور.
وقد برز في الموقع أن 90 في المئة من الزائرين (من أميركا واليمن والخليج وأوروبا)، قدموا جملة من الإشادات بهذا المسلسل، و10 في المئة غير مؤيدين للعمل لأنه يتطرق إلى الإرهاب والمواضيع الإسلامية حسب قولهم، رغم أنه لا يتناول الموضوع الإسلامي.
وقد حاولنا عبر اتصالات عديدة بالمخرج وليد العوضي معرفة تفاصيل هذا المسلسل، لكنه أصر على عدم الافصاح، مؤكداً أن هناك مؤتمراً صحافياً سيعقده في فترة لاحقة بالكويت. ويبدو أن سبب اهتمام الصحافة وعدد كبير من المواقع الالكترونية بالمسلسل، لتطرقه إلى موضوع الإرهاب وتورا بورا بأفغانستان، ما جعل الناس تترقب بشوق أي جديد يتعلق به.
حماية الأبناء
'تورا بورا' وبناءً على المصادر الخاصة والقراءات المتعلقة به، يتناول قضية خطيرة تكمن في كيفية محاربة الإرهاب، من خلال دراما إنسانية حول أب (سعد الفرج) وأم (أسمهان توفيق)، يتركان كل شيء في الدنيا للبحث عن ابنهما في قالب من الإثارة والبوليسية لمعرفة كيف انضم الابن إلى الجماعات الإرهابية؟ وفي المقابل يترك شقيقه الأكبر (خالد أمين) برلين بحثاً عن والديه اللذين اختفيا.
يركز المسلسل على دور الأسرة في حماية أبنائها، من خلال الطرح الدرامي الجريء، واللغة السينمائية ككادر ومشهد.
فريق المسلسل أنجز المرحلة الأولى من التصوير التي تشمل باكستان وأفغانستان في مواقع مناخية وجغرافية شبيهة لهما بالمغرب، حيث استغرقت 3 أشهر من الإعداد و4 أشهر من التصوير.
وضرب الفنان القدير سعد الفرج مثالاً للإخلاص والتفاني بعدم استعانته بدوبلير وقيامه بتصوير المشاهد الشاقة، وإقامته في المغرب تلك الفترة من أجل الخروج بأفضل اللقطات التصويرية.
وفي غضون أيام قليلة يدخل المخرج والطاقم المتبقي من المسلسل، تصوير المرحلة الثانية في برلين بألمانيا.
وقد استعان المخرج بطاقم فني من الخارج، فهناك فريق تصوير إسباني بقيادة راكيل فرنانديز ورئيس الديكورات الإيطالي ماركو ترينتيني الذي اشتغل أشهر الأفلام الهوليوودية، إضافة إلى الفنيين المتخصصين من المغرب والألمان.
وقد بلغ عدد المجاميع في تصوير مشاهد إحدى القرى أكثر من 600 شخص، وعدد العاملين خلف الكاميرا من 80-120، فإنشاء قرية فنية في المغرب يؤكد مدى ضخامة الانتاج ضمن خطة عمل متكاملة.
وبالنسبة إلى الجدول الزمني المعمول به منذ سنة ونصف السنة، يبدو أن هناك حسابا آخر ربما يجعله لن يدخل السباق الرمضاني، أو سيرضخ لمطالب المحطات ليكون ضمن دورة شهر رمضان المقبل، خصوصا أن الموضوع فرض نفسه في الصحف والقنوات التي التقت مخرج المسلسل، إضافة إلى تفاعل الجمهور في المدونات او موقعي (facebook) أو (youtube)، والسر في ذلك الانتاج الضخم والمختلف، تناول موضوع حساس في القصة والجرأة في الطرح المدموج بصورة مشهدية سينمائية يقف وراءها مخرج سينمائي كويتي حصل على العديد من الجوائز العالمية في الفن السابع.
فريق العمل
• إنتاج وإخراج وليد العوضي.
• تأليف وسيناريو وحوار رياض سيف.
• بطولة من الكويت: سعد الفرج، اسمهان توفيق، خالد أمين، جاسم النبهان، فهد العبدالمحسن، منى شداد وعبدالله الطراروة، ومن المغرب: ياسين احجام والعربي الساسي وعبداللطيف بنشقرة ومحمد متوكل، ومن فلسطين: قيس ناشف.