الفنون
08-08-2009, 11:17 AM
في الصحراء الكبرى يتعين أن تُنتج في المستقبل طاقة تمد أوروبا بالكهرباء. 12 شركة تشارك في هذا المشروع الضخم لتأمين نقل الطاقة من صحراء الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أوروبا. وقال عضو مجلس إدارة شركة ABB الألمانية يواخيم شنايدر: منذ أكثر من خمسين عاما تجري البحوث حول كيفية نقل الطاقة الكهربائية عبر آلاف الكيلومترات وكان يحمل أمام أجهزة التصوير قرصا يشبه القرص المرن المستعمل لتسجيل الموسيقى، ويمثل مقطعا لكيبل (سلك) يتعين أن يسري من خلاله التيار الكهربائي المستمر من محطات الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وافريقيا إلى أوروبا. واستطرد شنايدر قائلا ان اثنين من هذا السلك بمقدورهما معا نقل جيجا وات Giga watt من الطاقة الكهربائية وهذا ما يعادل إنجاز مفاعل نووي متوسط الحجم أو خمس إلى عشر محطات توليد طاقة شمسية حرارية.
وحسب خطط الشركات المشاركة في هذا المشروع الضخم يتعين أن يتم حتى عام 2050 إنشاء ما يصل إلى 1000 من محطات الطاقة الشمسية الحرارية بناتج إجمالي يصل إلى مائة جيجا وات.
وطبقا لمعلوماتDesertec ينبغي أن يغطي ذلك حاجة الدول المشاركة و15 بالمائة من الطاقة التي تحتاجها أوروبا. والمشروع تقدر قيمته بأكثر من 400 مليار يورو، حيث تقدر تكاليف بناء محطات التوليد بـ 350 مليار يورو يضاف لها 45 مليار يورو تكاليف إنشاء الشبكات الكهربائية.
ويستعرض رئيس مجلس الإشراف على المشروع، جيرهارد كنيس، التكاليف قائلا: بما أن الاستثمارات الإجمالية تمتد عبر 40 عاما فستكون حصة كل عام 10 مليارات يورو وهذا يمثل مبالغ زهيدة مقارنة بالاستثمارات الحالية في مجال محطات إنتاج الطاقة الكهربائية التقليدية. وأشار المنتقدون إلى أن دول شمال افريقيا المزمع أن تنتج فيها الطاقة الكهربائية غير مستقرة سياسيا. ولكن جيرهارد كنيس من مشروع Desertec رد على ذلك بالرفض قائلا: نحن في علاقة تبعية مع ليبيا والجزائر فيما يخص توريد النفط والغاز ومع ذلك يسير العمل بشكل ممتاز، عدا ذلك فإن هناك دولا أخرى مستقرة مستعدة للتعاون مثل الأردن، مصر، تونس والمغرب ويمكن أن تكون شريكة محتملة وإضافة إلى ذلك ستكون الدول في الشرق الأوسط وافريقيا أكثر استقرارا من خلال صناعة إنشاء محطات الطاقة الشمسية وتستطيع بيع الطاقة الشمسية والاستفادة منها كمصدر لعائداتها. تقنية التيار المستمر تسمح بنقل الطاقة الكهربائية عبر آلاف الكيلومترات، في حين يضيع حوالي 40 بالمائة من الطاقة في حالة استعمال كابلات التيار المتردد ومقابل ذلك تصل كمية الطاقة المفقودة في كابلات التيار المستمر إلى حوالي 15 بالمائة فقط. محطات الطاقة الشمسية الحرارية تختلف عن تقنية الخلايا الشمسية، فهي لا تحول الطاقة الشمسية مباشرة إلى تيار كهربائي بل أن المرايا العاكسة تكثف الطاقة الشمسية على شكل حُزم وتعكسها على أنابيب زجاجية مطلية باللون الأسود ويدور فيها زيت ترتفع درجة حرارته حتى 400 درجة مئوية. وبهذا الزيت الساخن يتم تبخير الماء ليدفع البخار الناتج بالتوربينات إلى الحركة. وبهذه الطريقة يمكن كذلك تخزين الطاقة الحرارية التي يمكن استعمالها حتى في الأيام الغائمة.
وحسب خطط الشركات المشاركة في هذا المشروع الضخم يتعين أن يتم حتى عام 2050 إنشاء ما يصل إلى 1000 من محطات الطاقة الشمسية الحرارية بناتج إجمالي يصل إلى مائة جيجا وات.
وطبقا لمعلوماتDesertec ينبغي أن يغطي ذلك حاجة الدول المشاركة و15 بالمائة من الطاقة التي تحتاجها أوروبا. والمشروع تقدر قيمته بأكثر من 400 مليار يورو، حيث تقدر تكاليف بناء محطات التوليد بـ 350 مليار يورو يضاف لها 45 مليار يورو تكاليف إنشاء الشبكات الكهربائية.
ويستعرض رئيس مجلس الإشراف على المشروع، جيرهارد كنيس، التكاليف قائلا: بما أن الاستثمارات الإجمالية تمتد عبر 40 عاما فستكون حصة كل عام 10 مليارات يورو وهذا يمثل مبالغ زهيدة مقارنة بالاستثمارات الحالية في مجال محطات إنتاج الطاقة الكهربائية التقليدية. وأشار المنتقدون إلى أن دول شمال افريقيا المزمع أن تنتج فيها الطاقة الكهربائية غير مستقرة سياسيا. ولكن جيرهارد كنيس من مشروع Desertec رد على ذلك بالرفض قائلا: نحن في علاقة تبعية مع ليبيا والجزائر فيما يخص توريد النفط والغاز ومع ذلك يسير العمل بشكل ممتاز، عدا ذلك فإن هناك دولا أخرى مستقرة مستعدة للتعاون مثل الأردن، مصر، تونس والمغرب ويمكن أن تكون شريكة محتملة وإضافة إلى ذلك ستكون الدول في الشرق الأوسط وافريقيا أكثر استقرارا من خلال صناعة إنشاء محطات الطاقة الشمسية وتستطيع بيع الطاقة الشمسية والاستفادة منها كمصدر لعائداتها. تقنية التيار المستمر تسمح بنقل الطاقة الكهربائية عبر آلاف الكيلومترات، في حين يضيع حوالي 40 بالمائة من الطاقة في حالة استعمال كابلات التيار المتردد ومقابل ذلك تصل كمية الطاقة المفقودة في كابلات التيار المستمر إلى حوالي 15 بالمائة فقط. محطات الطاقة الشمسية الحرارية تختلف عن تقنية الخلايا الشمسية، فهي لا تحول الطاقة الشمسية مباشرة إلى تيار كهربائي بل أن المرايا العاكسة تكثف الطاقة الشمسية على شكل حُزم وتعكسها على أنابيب زجاجية مطلية باللون الأسود ويدور فيها زيت ترتفع درجة حرارته حتى 400 درجة مئوية. وبهذا الزيت الساخن يتم تبخير الماء ليدفع البخار الناتج بالتوربينات إلى الحركة. وبهذه الطريقة يمكن كذلك تخزين الطاقة الحرارية التي يمكن استعمالها حتى في الأيام الغائمة.