الفنون
13-08-2009, 12:48 AM
http://dc03.arabsh.com/i/00390/svevf3n3mt7c.jpg
يعود الفنان مشاري البلام في شهر رمضان المقبل الى تجسيد الكركتر من جديد خلال مسلسل «امرأة واخرى» الذي سيعرض على شاشة «الراي»، وايضاً في عمل «وعاد الماضي» بدور «مسامح» حيث يراه من وجهة نظره نقلة نوعية في مسيرته الفنية، كما اكد انه بعيد عن فكرة خوض الانتاج الفني في الوقت الحالي، مشيراً الى انه حرفة ويحتاج الى علاقات لتسويق العمل، ايضاً رفض تهمة بعض المنتجين له بزيادة اجرة المبالغ فيه من عمل الى آخر بعكس باقي زملائه.
هذا بالاضافة الى رأيه في بعض الجوانب الخاصة بتوقيت عرض الاعمال الرمضانية واهميتها وتصريحات اخرى يكشف عنها في هذا الحوار: -
• للمرة الاولى تشارك في ثلاثة اعمال رمضانية لهذا العام «امرأة وأخرى» على «الراي» و«الرهينة» على قناة فنون و«عاد الماضي» على تلفزيون الكويت... برأيك، أي دور ستقدمه من بين تلك الأعمال سيكون حديث الناس؟
- بعيداً عن الديبلوماسية، نحن كفنانين كل عام نقدم اختبارا كما هي حال طلبة المدارس والنتيجة ستكون عن طريق ردود الافعال من قبل الجمهور والنقاد، وبالنسبة لي اتمنى ان يلقى جميع ادواري في هذه الاعمال الصدى الجيد من الناس والمهتمين في الساحة الفنية.
• للأسف اجابتك قريبة جداً من الديبلوماسية؟
- «يضحك»... جميع الاعمال قدمت فيها مجهودا كبيرا، لكن يبقى جانب توقيت العرض لأي منهم أمر مهم، خصوصاً ان شهر رمضان معروف بزيارة الناس لبعضه ما بعد صلاة العشاء وتكون المشاهدة في هذا الوقت شبه معدومة، ولا أريد أن اسبق الاحداث وان شاء الله الكل يشاهد اعمالنا ويستمتع فيها لأننا بذلنا فيها جهدا غير عادي لانجازهم، وتعاونت من خلالهم مع خيرة المخرجين على الساحة امثال غافل فاضل ومحمد القفاض واحمد البيلي.
• كيف رأيت التعامل مع المخرج البحريني محمد القفاص للمرة الثانية؟
- من غير مبالغة، أنا أعتبر القفاص مدرسة اخراجية وهو فاهمني لدرجة انه دخل اعماقي ويعرف تماماً كيف يوظف امكاناتي في اي دور اقدمه وبصراحة «نفضني عدل»، وان رآني تراخيت في مشهد ما يقوّم الدنيا عليّ ويطالبني بالقوة نفسها التي قدمتها في مشاهد سابقة وكان يشد عليّ، ونتيجة ما قمت به من مجهود في مسلسل «امرأة وأخرى» الذي سيعرض على قناة «الراي» قررت ان اخضع لعدة جلسات من المساج، فقط لأن القفاص يأخذ اكثر من لقطة وفي اكثر من زاوية.
• هل تعني أن العمل مع القفاص متعب؟
- بل بالعكس ممتع ورائع... ليش؟... لأنه يخاف عليّ اكثر من نفسي، بالاضافة إلى انه يوجهني باستمرار، ولا اريد ان انسى الاخرين من المخرجين أمثال الراحل عبدالعزيز المنصور الذي استفدت منه كثيراً وغرس في داخلي الثقة الفنية والوقوف امام الكاميرا، كذلك المخرج احمد البيلي لديه خفة غير طبيعية وانتظر العمل معه بأي مسلسل كوميدي من اخراجه، ايضاً حبيبي والاخ الكبير والاب الروحي المخرج غافل فاضل اصبحت اكثر التصاقا به في عملي الاخير «وعاد الماضي» بحكم سفرنا الطويل والدور الذي قدمته، ودائما يقول لي «بابا اخذ راحتك بالشغل» ولم اشعر لمرة انه منتج العمل او المخرج ويعمل باستمرار بكسر الحواجز بيننا ويعطينا الطمأنينة والامان، ولا يمكن أن انسى موقفه حين ألمّ بي عارض صحي ونحن نصّور في رأس الخيمة واوقف التصوير لأيام من اجلي والخسائر التي تكبدها كمنتج ازاء ذلك، ورفض ان اخرج على مسؤوليتي لحين ان اتعافى.
• ما طبيعة الكركتر الذي ستقدمه في مسلسل «وعاد الماضي»؟
- من زمان وانا ابحث عن كركتر مميز، الى ان كلمني المخرج غافل فاضل وقرأت الدور ووافقت على الفور وان شاء الله سيكون دوري مفاجأة حيث سأجسد شخصية «مسامح» واتوقع ستكون نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، ايضاً دوري في «امرأة واخرى» كركتر انساني من خلال شخصية رجل يحب زوجته وأمه بشكل جنوني وفيه كوميديا الموقف ويحاول ارضاء جميع الاطراف ولا يريد ان يزعل احداهما.
• ما اغرب المواقف التي صادفتك اثناء عمليات التصوير؟
- اثناء تصوير مسلسل «وعاد الماضي» لمحت شيئاً اسود يمشي وكنت اعتقد انها حشرة صغيرة، لكن بمجرد اني تأكدت من انه عقرب بقدرة قادر صرت احد ابطال سباق الماراثون وابتعدت عن اللوكيشن مسافة كيلو متر.
• من خلال مسيرتك حتى هذه اللحظة... هل هناك عيوب لم تستطع التغلب عليها في ما تقدمه من ادوار ؟
- مشكلتي تكمن في دخول الشخصية او الكركتر ودائماً احتاج الى يومين او ثلاثة لأتأقلم معها، واذكر في احدى الورش التي اقيمت في الكويت واشرف عليها النجم المصري نور الشريف سألته عن كيفية التغلب على هذه المشكلة لما له من خبرة طويلة في المجال فرد عليّ «وأنا كمان زيّك».
• برأيك لماذا تقتصر عملية الانتاج للاعمال التلفزيونية على كبار الفنانين فقط وتكاد تكون تجارب الشباب نادرة في هذا الجانب ؟
- الانتاج أراه حرفة ويحتاج الى عقل متفرغ والى علاقات تكفل تسويق العمل بعد انجازه، بدليل هناك فنانون كبار جربوا حظهم في الانتاج وفشلوا لأن الانتاج بالنهاية هدفه الربح التجاري، ولهذه الاسباب نفضل ان نهتم بأدوارنا فقط والانتاج لعبة لها اهلها.
• يتهمك بعض المنتجين بزيادة اجرك من عمل الى آخر على عكس زملائك الفنانين؟
- هذه التهمة انا برىء منها وكل المنتجين يعرفون اني اخجل اتحدث عن الاجر ولم افرض ذات مرة رقما على احدهم والله يشهد عليّ انني اشتري الدور ولا افرط لما يضيف لي حتى لو تغاضيت على الاجر وخلافه ولا أخذ سوى حقي فقط، وللامانة كل من تعاملت معهم من المنتجين رأيت فيهم الرقي في التعامل لأنهم يعون دور الفنان.
• في العام الماضي كنت احد نجوم برنامج «عيني عينك».. وسمعنا انك بعيد عن الجزء الثاني هذا العام فما الاسباب؟
- الوقت لم يسعفني للعمل معهم لارتباطي في اعمال اخرى ولظروف سفري.
• في مرات سابقة ذكرت انك تود تقديم برنامج منع... فهل مازالت الفكرة قائمة ؟
- نعم... واتمنى من جميع فضائياتنا المحلية ان ترعى ابناءها لأن هناك برامج تحتاج الى فنانين لتقديمها، وهذا ليس انتقاصاً لاخواننا المذيعين وجميعنا نعمل في دائرة واحدة سواء الاعلام أوالفن.
• هل ابتعادك عن مسرح الكبار له مبرراته؟
- مسرح الكبار ليس حرفتي مع انني قدمت اكثر من عمل سابق، لكن وجدت نفسي اكثر في مسرح الطفل رغم صعوبته لأن الاطفال ليسوا كالماضي ولهم فكر متقلب ومن الصعب السيطرة على قناعاتهم ورضاهم، من جانب اخر اتمنى ان يكون لدينا في الكويت مسرح استعراضي غنائي مثل استعراض الليدو في باريس وغيرها.
يعود الفنان مشاري البلام في شهر رمضان المقبل الى تجسيد الكركتر من جديد خلال مسلسل «امرأة واخرى» الذي سيعرض على شاشة «الراي»، وايضاً في عمل «وعاد الماضي» بدور «مسامح» حيث يراه من وجهة نظره نقلة نوعية في مسيرته الفنية، كما اكد انه بعيد عن فكرة خوض الانتاج الفني في الوقت الحالي، مشيراً الى انه حرفة ويحتاج الى علاقات لتسويق العمل، ايضاً رفض تهمة بعض المنتجين له بزيادة اجرة المبالغ فيه من عمل الى آخر بعكس باقي زملائه.
هذا بالاضافة الى رأيه في بعض الجوانب الخاصة بتوقيت عرض الاعمال الرمضانية واهميتها وتصريحات اخرى يكشف عنها في هذا الحوار: -
• للمرة الاولى تشارك في ثلاثة اعمال رمضانية لهذا العام «امرأة وأخرى» على «الراي» و«الرهينة» على قناة فنون و«عاد الماضي» على تلفزيون الكويت... برأيك، أي دور ستقدمه من بين تلك الأعمال سيكون حديث الناس؟
- بعيداً عن الديبلوماسية، نحن كفنانين كل عام نقدم اختبارا كما هي حال طلبة المدارس والنتيجة ستكون عن طريق ردود الافعال من قبل الجمهور والنقاد، وبالنسبة لي اتمنى ان يلقى جميع ادواري في هذه الاعمال الصدى الجيد من الناس والمهتمين في الساحة الفنية.
• للأسف اجابتك قريبة جداً من الديبلوماسية؟
- «يضحك»... جميع الاعمال قدمت فيها مجهودا كبيرا، لكن يبقى جانب توقيت العرض لأي منهم أمر مهم، خصوصاً ان شهر رمضان معروف بزيارة الناس لبعضه ما بعد صلاة العشاء وتكون المشاهدة في هذا الوقت شبه معدومة، ولا أريد أن اسبق الاحداث وان شاء الله الكل يشاهد اعمالنا ويستمتع فيها لأننا بذلنا فيها جهدا غير عادي لانجازهم، وتعاونت من خلالهم مع خيرة المخرجين على الساحة امثال غافل فاضل ومحمد القفاض واحمد البيلي.
• كيف رأيت التعامل مع المخرج البحريني محمد القفاص للمرة الثانية؟
- من غير مبالغة، أنا أعتبر القفاص مدرسة اخراجية وهو فاهمني لدرجة انه دخل اعماقي ويعرف تماماً كيف يوظف امكاناتي في اي دور اقدمه وبصراحة «نفضني عدل»، وان رآني تراخيت في مشهد ما يقوّم الدنيا عليّ ويطالبني بالقوة نفسها التي قدمتها في مشاهد سابقة وكان يشد عليّ، ونتيجة ما قمت به من مجهود في مسلسل «امرأة وأخرى» الذي سيعرض على قناة «الراي» قررت ان اخضع لعدة جلسات من المساج، فقط لأن القفاص يأخذ اكثر من لقطة وفي اكثر من زاوية.
• هل تعني أن العمل مع القفاص متعب؟
- بل بالعكس ممتع ورائع... ليش؟... لأنه يخاف عليّ اكثر من نفسي، بالاضافة إلى انه يوجهني باستمرار، ولا اريد ان انسى الاخرين من المخرجين أمثال الراحل عبدالعزيز المنصور الذي استفدت منه كثيراً وغرس في داخلي الثقة الفنية والوقوف امام الكاميرا، كذلك المخرج احمد البيلي لديه خفة غير طبيعية وانتظر العمل معه بأي مسلسل كوميدي من اخراجه، ايضاً حبيبي والاخ الكبير والاب الروحي المخرج غافل فاضل اصبحت اكثر التصاقا به في عملي الاخير «وعاد الماضي» بحكم سفرنا الطويل والدور الذي قدمته، ودائما يقول لي «بابا اخذ راحتك بالشغل» ولم اشعر لمرة انه منتج العمل او المخرج ويعمل باستمرار بكسر الحواجز بيننا ويعطينا الطمأنينة والامان، ولا يمكن أن انسى موقفه حين ألمّ بي عارض صحي ونحن نصّور في رأس الخيمة واوقف التصوير لأيام من اجلي والخسائر التي تكبدها كمنتج ازاء ذلك، ورفض ان اخرج على مسؤوليتي لحين ان اتعافى.
• ما طبيعة الكركتر الذي ستقدمه في مسلسل «وعاد الماضي»؟
- من زمان وانا ابحث عن كركتر مميز، الى ان كلمني المخرج غافل فاضل وقرأت الدور ووافقت على الفور وان شاء الله سيكون دوري مفاجأة حيث سأجسد شخصية «مسامح» واتوقع ستكون نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، ايضاً دوري في «امرأة واخرى» كركتر انساني من خلال شخصية رجل يحب زوجته وأمه بشكل جنوني وفيه كوميديا الموقف ويحاول ارضاء جميع الاطراف ولا يريد ان يزعل احداهما.
• ما اغرب المواقف التي صادفتك اثناء عمليات التصوير؟
- اثناء تصوير مسلسل «وعاد الماضي» لمحت شيئاً اسود يمشي وكنت اعتقد انها حشرة صغيرة، لكن بمجرد اني تأكدت من انه عقرب بقدرة قادر صرت احد ابطال سباق الماراثون وابتعدت عن اللوكيشن مسافة كيلو متر.
• من خلال مسيرتك حتى هذه اللحظة... هل هناك عيوب لم تستطع التغلب عليها في ما تقدمه من ادوار ؟
- مشكلتي تكمن في دخول الشخصية او الكركتر ودائماً احتاج الى يومين او ثلاثة لأتأقلم معها، واذكر في احدى الورش التي اقيمت في الكويت واشرف عليها النجم المصري نور الشريف سألته عن كيفية التغلب على هذه المشكلة لما له من خبرة طويلة في المجال فرد عليّ «وأنا كمان زيّك».
• برأيك لماذا تقتصر عملية الانتاج للاعمال التلفزيونية على كبار الفنانين فقط وتكاد تكون تجارب الشباب نادرة في هذا الجانب ؟
- الانتاج أراه حرفة ويحتاج الى عقل متفرغ والى علاقات تكفل تسويق العمل بعد انجازه، بدليل هناك فنانون كبار جربوا حظهم في الانتاج وفشلوا لأن الانتاج بالنهاية هدفه الربح التجاري، ولهذه الاسباب نفضل ان نهتم بأدوارنا فقط والانتاج لعبة لها اهلها.
• يتهمك بعض المنتجين بزيادة اجرك من عمل الى آخر على عكس زملائك الفنانين؟
- هذه التهمة انا برىء منها وكل المنتجين يعرفون اني اخجل اتحدث عن الاجر ولم افرض ذات مرة رقما على احدهم والله يشهد عليّ انني اشتري الدور ولا افرط لما يضيف لي حتى لو تغاضيت على الاجر وخلافه ولا أخذ سوى حقي فقط، وللامانة كل من تعاملت معهم من المنتجين رأيت فيهم الرقي في التعامل لأنهم يعون دور الفنان.
• في العام الماضي كنت احد نجوم برنامج «عيني عينك».. وسمعنا انك بعيد عن الجزء الثاني هذا العام فما الاسباب؟
- الوقت لم يسعفني للعمل معهم لارتباطي في اعمال اخرى ولظروف سفري.
• في مرات سابقة ذكرت انك تود تقديم برنامج منع... فهل مازالت الفكرة قائمة ؟
- نعم... واتمنى من جميع فضائياتنا المحلية ان ترعى ابناءها لأن هناك برامج تحتاج الى فنانين لتقديمها، وهذا ليس انتقاصاً لاخواننا المذيعين وجميعنا نعمل في دائرة واحدة سواء الاعلام أوالفن.
• هل ابتعادك عن مسرح الكبار له مبرراته؟
- مسرح الكبار ليس حرفتي مع انني قدمت اكثر من عمل سابق، لكن وجدت نفسي اكثر في مسرح الطفل رغم صعوبته لأن الاطفال ليسوا كالماضي ولهم فكر متقلب ومن الصعب السيطرة على قناعاتهم ورضاهم، من جانب اخر اتمنى ان يكون لدينا في الكويت مسرح استعراضي غنائي مثل استعراض الليدو في باريس وغيرها.