بحر الحب
23-08-2009, 02:23 PM
http://www.alsabahpress.com/uploads/58145/KALIL.JPG
كان أول ممثل خليجي يشارك في فيلم مصري
لقد عاش الجميع لحظات حزن شديد أثناء وداع الفنانين العمالقة حيث أن بصماتهم الواضحة التي خلدوها في تاريخ الفن الكويتي تركت أثرا كبيرا في نفوس من عاصروهم، وبلا شك كما هو حال الكثير من الفنانين العمالقة الذين رحلوا مخلفين وراءهم فراقا بل أن صح التعبير في رحيلهم أصبحت هنالك فجوة باتت تتسع كلما يسقط أحدا من هؤلاء العمالقة, فنحن اليوم نستذكر وإياكم رحيل احد هؤلاء الذين طالما بذلوا الغالي والنفيس من أجل الفن الكويتي حيث ودعت الكويت والساحة الفنية رمزاً كبيراً من رواد المسرح والتليفزيون وواحدا من أبرز نجوم الكوميديا في الثمانينيات والتسعينيات، أنه الفنان القدير «خليل إسماعيل» الذي ستظل اعماله خالدة في ذاكرة الحركة الفنية والمسرحية وستبقى ابتسامته المعهودة نبراساً يضيء الأمل الذي فقده إمام كل من يرغب في انتهاج أسلوبه الذي انتهجه منذ عام 1981 عندماً انتسب الى عضوية فرقة مسرح الخليج، الفنان خليل إسماعيل الذي ولد في مايو عام 1947 حاصل على دبلوم صناعي عام 1964 كان يتمتع بروح ساخرة ومحور رئيسي للجلسات الخفيفة التي تجمعه مع أصدقائه الذين كانوا يحرصون على حضوره يومياً الى مقر عمله في برج المطار فالدوام من غيره «ماله طعم ولا ملح» مثلما كانوا يرددون على مسامعه بشكل يومي, حيث كان «أبو عبدالرزاق» عاشقا للتمثيل والمسرح وأن كان الأخير هو عشقه الأول فقد عمل ضمن فريق المسرح في المدرسة المباركية عام 1958 لكنه لم يكن يفكر يوماً أن يصبح ممثلاً محترفاً ومعروفاً على صعيد الوطن العربي حيث قدم آنذاك مسرحية «عطيل» التي وقف فيها للمرة الأولى ممثلا وفي منتصف الستينيات انتقل خليل إسماعيل الى وزارة الإعلام وعمل «فني مونتاج» وهناك كان يلتقي بشكل يومي بالفنانين ونشأت بينه وبينهم علاقة خاصة جعلته أكثر تعلقاً بهذا المجال فشارك في دور بسيط ضمن مسلسل «درب الزلق» حيث التقى بالكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج والراحل خالد النفيسي وغيرهم, ثم انتسب الى فرقة مسرح الخليج عام 1981 ومارس فيها أكثر من عمل, فدعونا في هذه الصفحة نستذكر وإياكم البعض من أعمال هذا العملاق, بدأ الفنان الراحل خليل إسماعيل مسيرته الفنية الحافلة منذ أكثر من 26 عاما حيث بدأت فعليا بعد انتسابه لمسرح الخليج العربي في 2-12-1981 شارك في العديد من المسرحيات منها 4-3-4 وشاليه السعادة، و بيت أم عصفور التي شاركه فيها ابنة عبدالرزاق بالتمثيل و الحلاق و يا معرس بالإضافة إلي المسرحية الأكثر شهرة في تاريخه وهي طاح الجمل هذا بالنسبة لمشاركاته مع مسرح الخليج، بينما شارك خارج الفرقة في مسرحيات حب وحرامية و ممثل الشعب و الكرة مدورة و انتخبوا أم علي, كما أنتج سابقا مسرحية شيكات بدون رصيد بمشاركة القديرة حياة الفهد وعائشة إبراهيم بالإضافة لمسرحية بيت العزوبية, أما عن أعماله الدرامية فقد قدم الراحل خليل إسماعيل الكثير من المسلسلات التليفزيونية التي من أهمها سوق الفريج والحظ و الملايين و خرج ولم يعد إضافة إلي خالتي قماشة وكذلك درب الزلق كما أن له تجربة سينمائية مع الفنانة الراحلة سعاد حسني وجورج سيدهم وحسن مصطفي ونور الشريف في فيلم غريب في بيتي, هذا وقد بدأت رحلته المتعبة منذ عام 1995 عندما كان يقدم عرضا مسرحياً علي مسرح الجزيرة بالبحرين حيث باغتته جلطة قلبية تبعتها أخرى عام 1997 ثم جلطة ثالثة عام 2000 بعدها دخل إلى العناية المركزة وأصيب كذلك بفشل كلوي وضيق بالتنفس مما اضطره للسفر إلي أميركا للعلاج، ثم عاد إلى الكويت وأصيب بحالة من العزلة فقد على أثرها بصره والقدرة علي الحركة وتعرض لجلطة في الدماغ سافر بسببها إلى لندن ليعود بعد ذلك للبلاد ويدخل العناية المركزة في مستشفي مبارك حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=58146
كان أول ممثل خليجي يشارك في فيلم مصري
لقد عاش الجميع لحظات حزن شديد أثناء وداع الفنانين العمالقة حيث أن بصماتهم الواضحة التي خلدوها في تاريخ الفن الكويتي تركت أثرا كبيرا في نفوس من عاصروهم، وبلا شك كما هو حال الكثير من الفنانين العمالقة الذين رحلوا مخلفين وراءهم فراقا بل أن صح التعبير في رحيلهم أصبحت هنالك فجوة باتت تتسع كلما يسقط أحدا من هؤلاء العمالقة, فنحن اليوم نستذكر وإياكم رحيل احد هؤلاء الذين طالما بذلوا الغالي والنفيس من أجل الفن الكويتي حيث ودعت الكويت والساحة الفنية رمزاً كبيراً من رواد المسرح والتليفزيون وواحدا من أبرز نجوم الكوميديا في الثمانينيات والتسعينيات، أنه الفنان القدير «خليل إسماعيل» الذي ستظل اعماله خالدة في ذاكرة الحركة الفنية والمسرحية وستبقى ابتسامته المعهودة نبراساً يضيء الأمل الذي فقده إمام كل من يرغب في انتهاج أسلوبه الذي انتهجه منذ عام 1981 عندماً انتسب الى عضوية فرقة مسرح الخليج، الفنان خليل إسماعيل الذي ولد في مايو عام 1947 حاصل على دبلوم صناعي عام 1964 كان يتمتع بروح ساخرة ومحور رئيسي للجلسات الخفيفة التي تجمعه مع أصدقائه الذين كانوا يحرصون على حضوره يومياً الى مقر عمله في برج المطار فالدوام من غيره «ماله طعم ولا ملح» مثلما كانوا يرددون على مسامعه بشكل يومي, حيث كان «أبو عبدالرزاق» عاشقا للتمثيل والمسرح وأن كان الأخير هو عشقه الأول فقد عمل ضمن فريق المسرح في المدرسة المباركية عام 1958 لكنه لم يكن يفكر يوماً أن يصبح ممثلاً محترفاً ومعروفاً على صعيد الوطن العربي حيث قدم آنذاك مسرحية «عطيل» التي وقف فيها للمرة الأولى ممثلا وفي منتصف الستينيات انتقل خليل إسماعيل الى وزارة الإعلام وعمل «فني مونتاج» وهناك كان يلتقي بشكل يومي بالفنانين ونشأت بينه وبينهم علاقة خاصة جعلته أكثر تعلقاً بهذا المجال فشارك في دور بسيط ضمن مسلسل «درب الزلق» حيث التقى بالكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج والراحل خالد النفيسي وغيرهم, ثم انتسب الى فرقة مسرح الخليج عام 1981 ومارس فيها أكثر من عمل, فدعونا في هذه الصفحة نستذكر وإياكم البعض من أعمال هذا العملاق, بدأ الفنان الراحل خليل إسماعيل مسيرته الفنية الحافلة منذ أكثر من 26 عاما حيث بدأت فعليا بعد انتسابه لمسرح الخليج العربي في 2-12-1981 شارك في العديد من المسرحيات منها 4-3-4 وشاليه السعادة، و بيت أم عصفور التي شاركه فيها ابنة عبدالرزاق بالتمثيل و الحلاق و يا معرس بالإضافة إلي المسرحية الأكثر شهرة في تاريخه وهي طاح الجمل هذا بالنسبة لمشاركاته مع مسرح الخليج، بينما شارك خارج الفرقة في مسرحيات حب وحرامية و ممثل الشعب و الكرة مدورة و انتخبوا أم علي, كما أنتج سابقا مسرحية شيكات بدون رصيد بمشاركة القديرة حياة الفهد وعائشة إبراهيم بالإضافة لمسرحية بيت العزوبية, أما عن أعماله الدرامية فقد قدم الراحل خليل إسماعيل الكثير من المسلسلات التليفزيونية التي من أهمها سوق الفريج والحظ و الملايين و خرج ولم يعد إضافة إلي خالتي قماشة وكذلك درب الزلق كما أن له تجربة سينمائية مع الفنانة الراحلة سعاد حسني وجورج سيدهم وحسن مصطفي ونور الشريف في فيلم غريب في بيتي, هذا وقد بدأت رحلته المتعبة منذ عام 1995 عندما كان يقدم عرضا مسرحياً علي مسرح الجزيرة بالبحرين حيث باغتته جلطة قلبية تبعتها أخرى عام 1997 ثم جلطة ثالثة عام 2000 بعدها دخل إلى العناية المركزة وأصيب كذلك بفشل كلوي وضيق بالتنفس مما اضطره للسفر إلي أميركا للعلاج، ثم عاد إلى الكويت وأصيب بحالة من العزلة فقد على أثرها بصره والقدرة علي الحركة وتعرض لجلطة في الدماغ سافر بسببها إلى لندن ليعود بعد ذلك للبلاد ويدخل العناية المركزة في مستشفي مبارك حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=58146