بحر الحب
26-08-2009, 03:10 PM
http://www.alsabahpress.com/uploads/58550/FARS2.JPG
الفنان الراحل «محمد السريع» يعتبر احد أهم نجوم الحركة الفنية في الكويت سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون اضافة إلى الاذاعة حيث ترك بصمة واضحة في ذاكرة الفن العربي بشكل عام وذلك لأن جهوده الفنية لم تقتصر على الكويت فقط، بل كان احد نجوم الحركة الذين يمتلكون علاقات فنية واسعة على المستوى العربي حيث ساهمت في انتشاره ودعم حضور الكويت الفني في العديد من المهرجانات والملتقيات الفنية. ولد الفنان «محمد السريع» في عام 1940م وترتيبه السادس بين إخوته الذين يبلغ عددهم تسعة عشر، وهو أحد فرسان فرقة الخليج العربي المسرحية وقد عايش العصر الذهبي لتلك الفرقة بقيادة المخرج «صقر الرشود» حيث شارك مع الفرقة بمسرحيات كثيرة منها «لمن القرار الأخير» و«نعجة في المحكمة» و«بحمدون المحطة» و«عريس لبنت السلطان» و«متاعب صيف» و«شاليه السعادة» و«مضارب بني نفط» و«مسرحية حفلة على الخازوق» و«علي جناح التبريزي، وكانت مسرحية «الله يا الدنيا» هي أول عمل مسرحي له في عام 1967م بعدها قدم من خلال مسيرته الفنية ثمانية وعشرين عملا مسرحيا منها «4321 بم» و«ضاع الديك» و«شياطين ليلة الجمعة» و«عريس بنت السلطان» و«هالو بانكوك» وهذا «سيفوه» و«فرسان المناخ» وهي مسرحيات من إنتاج فرقة مسرح الخليج والقطاع الخاص بالإضافة الى ثمانية مسلسلات تلفزيونية منها «بيت تسكنه سمراء ومبارك والإبريق المكسور ومدينة الرياح، فهو لم يكن ممثلا متألقا فقط بل كان مؤلفا موهوبا وذكيا ومتمكنا من أدواته حيث كان يعرف كيف يقدم للجمهور عملا مسرحيا جذابا وكان ذلك حاضرا من خلال مسرحية «بخور أم جاسم في عام 1969م ويا غافلين عام 1974م ومسرحية «مجنون سوسو» في عام 1976م التي كتبها السريع كما كان بطلها مع مجموعة من الفنانين من بينهم الفنانة «هيفاء عادل» والفنان «سليمان الياسين» والفنان «عبد الله الحبيل» وهي من إخراج الراحل «صقر الرشود»، شارك الفنان «محمد السريع» بأعمال فنية عدة جعلته نجما من نجوم الحركة الفنية الكويتية منها مسرحية «طماشة» من إخراج الفنان «عبد العزيز الحداد» ومن بطولة «غانم السليطي» و«محمد جابر» و«عبد الرحمن العقل» و»هدى حمادة» و»وداد الكواري» التي اعتزلت التمثيل واتجهت نحوا التأليف الدرامي في قطر كما شارك في العديد من المسلسلات المحلية سواء للأطفال ومنها مدينة الرياح أو في المسلسلات الجادة التي تناقش قضايا المجتمع الكويتي، وعلى صعيد فرقة مسرح الخليج العربي فانه كان عنصرا فعالا ومهما منذ أن انضم إليها في عام 1966م ومثلما كان فنانا محبوبا كان انسانا محبوبا أيضا من قبل زملائه كما كان كريما وعلى المستوى الإداري فقد ترأس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي لمدة عام، اضافة الى انه كان عضوا في مجلس الإدارة لسنوات عدة، حصل الفنان الراحل على تكريم في مهرجانات مسرحية في الكويت وتونس والقاهرة.
«وقت الرحيل»
توفي الفنان «محمد السريع» في الثالث من شهر ديسمبر لعام 1999م بعد صراع مع المرض دام لعامين عن عمر ناهز 59عاما، وقد أقامت فرقة مسرح الخليج العربي حفلا تأبينيا اضافة الى معرض كان بانوراما لصوره ولمشاهد من أعماله المسرحية اضافة الى معلومات وافية عنه، رحل الفنان محمد السريع الا أن أعماله عملت على أن يكون فنانا خالدا في ذاكرة الفن الكويتي وفي ذاكرة محبيه.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=58550
الفنان الراحل «محمد السريع» يعتبر احد أهم نجوم الحركة الفنية في الكويت سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون اضافة إلى الاذاعة حيث ترك بصمة واضحة في ذاكرة الفن العربي بشكل عام وذلك لأن جهوده الفنية لم تقتصر على الكويت فقط، بل كان احد نجوم الحركة الذين يمتلكون علاقات فنية واسعة على المستوى العربي حيث ساهمت في انتشاره ودعم حضور الكويت الفني في العديد من المهرجانات والملتقيات الفنية. ولد الفنان «محمد السريع» في عام 1940م وترتيبه السادس بين إخوته الذين يبلغ عددهم تسعة عشر، وهو أحد فرسان فرقة الخليج العربي المسرحية وقد عايش العصر الذهبي لتلك الفرقة بقيادة المخرج «صقر الرشود» حيث شارك مع الفرقة بمسرحيات كثيرة منها «لمن القرار الأخير» و«نعجة في المحكمة» و«بحمدون المحطة» و«عريس لبنت السلطان» و«متاعب صيف» و«شاليه السعادة» و«مضارب بني نفط» و«مسرحية حفلة على الخازوق» و«علي جناح التبريزي، وكانت مسرحية «الله يا الدنيا» هي أول عمل مسرحي له في عام 1967م بعدها قدم من خلال مسيرته الفنية ثمانية وعشرين عملا مسرحيا منها «4321 بم» و«ضاع الديك» و«شياطين ليلة الجمعة» و«عريس بنت السلطان» و«هالو بانكوك» وهذا «سيفوه» و«فرسان المناخ» وهي مسرحيات من إنتاج فرقة مسرح الخليج والقطاع الخاص بالإضافة الى ثمانية مسلسلات تلفزيونية منها «بيت تسكنه سمراء ومبارك والإبريق المكسور ومدينة الرياح، فهو لم يكن ممثلا متألقا فقط بل كان مؤلفا موهوبا وذكيا ومتمكنا من أدواته حيث كان يعرف كيف يقدم للجمهور عملا مسرحيا جذابا وكان ذلك حاضرا من خلال مسرحية «بخور أم جاسم في عام 1969م ويا غافلين عام 1974م ومسرحية «مجنون سوسو» في عام 1976م التي كتبها السريع كما كان بطلها مع مجموعة من الفنانين من بينهم الفنانة «هيفاء عادل» والفنان «سليمان الياسين» والفنان «عبد الله الحبيل» وهي من إخراج الراحل «صقر الرشود»، شارك الفنان «محمد السريع» بأعمال فنية عدة جعلته نجما من نجوم الحركة الفنية الكويتية منها مسرحية «طماشة» من إخراج الفنان «عبد العزيز الحداد» ومن بطولة «غانم السليطي» و«محمد جابر» و«عبد الرحمن العقل» و»هدى حمادة» و»وداد الكواري» التي اعتزلت التمثيل واتجهت نحوا التأليف الدرامي في قطر كما شارك في العديد من المسلسلات المحلية سواء للأطفال ومنها مدينة الرياح أو في المسلسلات الجادة التي تناقش قضايا المجتمع الكويتي، وعلى صعيد فرقة مسرح الخليج العربي فانه كان عنصرا فعالا ومهما منذ أن انضم إليها في عام 1966م ومثلما كان فنانا محبوبا كان انسانا محبوبا أيضا من قبل زملائه كما كان كريما وعلى المستوى الإداري فقد ترأس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي لمدة عام، اضافة الى انه كان عضوا في مجلس الإدارة لسنوات عدة، حصل الفنان الراحل على تكريم في مهرجانات مسرحية في الكويت وتونس والقاهرة.
«وقت الرحيل»
توفي الفنان «محمد السريع» في الثالث من شهر ديسمبر لعام 1999م بعد صراع مع المرض دام لعامين عن عمر ناهز 59عاما، وقد أقامت فرقة مسرح الخليج العربي حفلا تأبينيا اضافة الى معرض كان بانوراما لصوره ولمشاهد من أعماله المسرحية اضافة الى معلومات وافية عنه، رحل الفنان محمد السريع الا أن أعماله عملت على أن يكون فنانا خالدا في ذاكرة الفن الكويتي وفي ذاكرة محبيه.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=58550