المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية موفقة.. متعثرة.. نص نص للأعمال الرمضانية


NaWaRa
30-08-2009, 10:55 AM
الكوميديا تحتل المرتبة الأولى وبنات سعاد يتقدمن درامياً

كتب - فالح العنزي:
اشتدت المنافسة بين الفضائيات وارتفع ترمومتر بعض البرامج في حين تراجع مؤشر اخر وبلغت فيها درجة البرودة تحت الصفر, فبعد مرور اسبوع على عرض الفضائيات لبرامجها سواء الحصرية منها او المتزامنة اصبح لدينا شبه رؤية عن الخط الذي تسير عليه, فبعضها ومنذ الحلقة الاولى اثبت انه برنامج او مسلسل يستحق المتابعة, في حين كشفت بعض الحلقات عن ضعف في المستوى الفني والتقني ما يجعلنا نمنحها درجة صفر من عشرة.

وفي جولة سريعة بالريموت كنترول استوقفني درامياً اكثر من مسلسل يأتي في الطليعة منها بالدرجة الاولى مسلسل »ام البنات« للفنانة سعاد عبدالله الذي عكس حرفية قلم الكاتبة هبة مشاري حمادة وقدرتها على ان تكون قريبة من كل امرأة وفتاة وايضا الرجل, مسلسل تفوقت فيه »ام طلال« على باقي اعمال رمضان الاجتماعية عندما استطاعت ان تقدم لنا عائلة حميمية مكونة من 6 بنات مختلفات في كل شيء عدا شيء واحد وهو »الحب« الذي يجمعهن, كذلك من المفاجآت الدور الذي يلعبه الفنان خالد البريكي وقدرته على تقمص شخصية الصبي »جمعة« في حين اثبت الفنان غانم الصالح انه فنان متلون وصادق وانسان.

»موزة ولوزة«
اذا استمرتا معاً فسوف تشكلان ثنائياً خطيراً, هما الفنانتان الهام الفضالة وهيا الشعيبي وما تمارسانه من كوميديا هزلية تدفعنا للانفجار ضحاكاً, اعجبتني الكيمياء التي تشكلت بينهما في كافة المشاهد التي جمعتهما معاً, لكن لا اعرف ما الهدف من ظهور الفنانة ليلى سلمان وهي تتحدث بلهجة حادة ومزعجة جداً.

»الحب الكبير«
عاد والعود احمد, حيث يظهر الفنان عبدالحسين عبدالرضا بشخصية مدير المدرسة المتقاعد بعيداً عن الصورة التي رسخت في اذهاننا عن »بوعدنان« الذي يقدم الكوميديا البحتة في هذا المسلسل, يقدم عبدالحسين عبدالرضا نفسه كممثل تراجيدي من الطراز الأول مع وجود استثناءات كوميدية يمارس فيها هوايته في الضحك, لكن يعيب المسلسل البطء في الانتقال من حدث الى اخر.

»دمعة يتيم«
هذا المسلسل الذي تخالف فيه النجمة حياة الفهد كل التوقعات بدءاً بالصعود نحو الافضل تدريجياً, العمل مكتوب بحرفية يظهره جيش من الممثلين تم اختيارهم بعناية, الايام المقبلة ستشعل العمل وتحبس انفاس المشاهدين, بصراحة اعجبتني شخصية حياة وعلي جمعة وصلاح الملا فهم يقدمون البخل بأسلوب كوميدي.

»آخر صفقة حب«
مسلسل يعتمد في احداثه على مخرج مقتدر هو محمد دحام الشمري الذي تمكن من تقديم عمل اجتمعت فيه الصورة الواقعية والخطر والخوف, عمل امتاز برؤية اخراجية وديكورات حقيقية تعود لبداية الثمانينات وتمكن دحام من توظيف ممثليه صلاح الملا وعبدالمحسن النمر وسلمى المصري توظيفاً سليماً وحسنا فعل دحام عندما اعاد محمد الرشيد للدراما فقد اجاد تقمص شخصيته بالشكل المطلوب في حين يعيب على الممثلة صمود عدم الاهتمام ودراسة شخصية الفتاة العمياء, ولو ترى الفرق بين حركة الاعمى »جمعة« خالد البريكي وكيفية تصرفها فان فارق الخبرة والاهتمام كان واضحاً جداً.

»بيت صالح السكراب«
كوميديا عادية ومستهلكة لا جديد فيها, وبصراحة المسلسل لا يستحق دخوله السباق الرمضاني ويمكن عرضه في اي وقت, فالقصة والمشاهد تظهر بشكل مصطنع والحال مثله في مسلسل »العقيد شمة« الذي لم استطع تقبل فكرته حيث سطوة المرأة على الرجل مع استثناء اداء الفنانتين هدى الخطيب وسعاد علي.

»عيني عينك«
أما على صعيد البرامج المنوعة فقد اثبت الفنان شهاب حاجية للسنة الثانية على التوالي انه ممثل متعدد المواهب ويملك القدرة على تقليد الشخصيات, فقد اجاد تقليد شخصية »بوخرشد« في برنامج »عيني عينك« في حين لم يوفق الفنان يعقوب عبدالله في تقمص شخصية الفنان راشد الماجد لكنه ابدع في شخصية اللاعب ياسر القحطاني, هذا التمايز في مستوى الحلقات يؤكد ان الحلقات المقبلة تحمل الكثير.

»السندباد«
اذا كان برنامج المسابقات »السندباد« الذي يعرض على تلفزيون »الراي« ناجحاً فالفضل يعود الى مقدمه نواف القطان الذي يمتاز بحضور جميل وقدرة على ايجاد اجواء تنافسية مع المتسابقين.

»شوجي«
قمة في التواضع وشح الافكار وعدم تمكن الفنانة شجون الهاجري من هضم فكرة تقديم برنامج مسابقات, المسألة ليست »خذوه فغلوه« البرنامج بحاجة الى تهذيب في فقراته واسلوب تقديم المذيعة وبلا رقص.

»ولا كلمة«
هو لم يكن ناجحاً عندما قدمه محمد طاحون وتحسن نوعاً ما بعد تقديم مشعل الشايع لكنه »انخفس« مع تقديم مشعل معرفي, الذي يملك حضوراً في برنامج »قعدة ما تنمل« لكنه في برنامج »ولا كلمة« اعتمد على الصراخ وتكرار الجمل وعدم توليد اجواء تفاعلية وحماسية مع الفريقين, مشعل بحاجة الى لعب دور خفيف الظل حتى لو اضطر الى التصنع قليلاً.

»حروف وألوف«
ضاع المذيع ونجح البرنامج, هذا ما يمكن ان نصف به برنامج المسابقات »حروف وألوف« الذي يعرض على MBC حيث غطس مقدم البرنامج محمد الشهري في سرداب من الاضاءة ويكاد يرى بالعين المجردة, لكن يظل من ابرز برامج المسابقات جماهيرية, الاضاءة المستخدمة تصلح الى حفل غنائي في »هلا فبراير« وليس لبرنامج مسابقات.

»هوامير الصحراء«
مسلسل يعكس الحياة التي يعيشها اصحاب الطبقة المخملية, فالفنان احمد الصالح »شيخ« يمارس حياته في الزواج من واحدة تلو الاخرى ويقضي لياليه في السهرات في حين ابنته ميساء مغربي تعيش حياتها كامرأة ثرية متغطرسة تسمح لنفسها بالتعرف على رجل غريب وهي امرأة متزوجة, ميساء اجادت تقمص الشخصية الى درجة اننا كرهناها فعلاً, في حين ان السؤال الذي نوجهه الى الفنان احمد الصالح.. ما الجديد في هذا الدور?

»على فكرة«
يمتلك الفنان وليد الضاعن خفة دم واضحة برزت من خلال تصديه لبرنامج الكاميرا الخفية »على فكرة« الذي يعرض على »سكوب TV«, المواقف الحقيقية مع الناس العاديين ناجحة جداً لكن المشاهد المصطنعة مثل سرقة السلة في الجمعية, وعامل النظافة والمباحث في المقهى مشاهد تدعو للشفقة لان الضاعن استعان ب¯»الكومبارس« ظهروا لاحقاً في برامج عرضت على نفس القناة... يامسكين.

المصدر
http://www.al-seyassah.com/PDF/09/AUGST/30/27.pdf

الأنين
31-08-2009, 12:19 AM
للأمانه لم اتابع ولا عمل من الاعمال المذكورة سوى برنامج حروف وألوف اجده يستمر بالعفويه وخفة الظل والاسئله الخفيفه

لكن بالطبع من انتقد هذه المسلسلات واشاد بها نابع من انسان متابع لها ليس من حقي ابداء الرأي بها

الف شكر عالطرح