الفنون
31-08-2009, 03:41 AM
اقال رئيس السلطة القضائية الايرانية الجديد آية الله صادق لاريجاني أمس، مدعي عام طهران سعيد مرتضوي، المعروف بملاحقاته الشديدة للمعارضين والصحافيين.
وافادت وكالة الانباء الرسمية أمس، أن لاريجاني عين في هذا المنصب مدعي عام اقليم خوزستان (جنوب غرب) عباس جعفري دولت ابادي. وكان مرتضوي (42 عاما) عين مدعيا عاما لطهران عام 2003، وهو مسؤول بحسب صحيفة «سرمايه» الاصلاحية عن اغلاق «120 مطبوعة».
كما وقع مرتضوي بيانات الاتهام بحق العديد من المتظاهرين والاصلاحيين الجارية محاكمتهم منذ الاول من اغسطس الجاري، لاتهامهم بتدبير «ثورة مخملية» بالتواطؤ مع دول اجنبية خلال الاضطرابات احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
كما ارتبط اسم مرتضوي بقضية مقتل الصحافية الايرانية الكندية زهرة كاظمي التي قضت عام 2003 في السجن، جراء تلقيها ضربة على الرأس بعد توقيفها لالتقاطها صورا لتظاهرة خارج احد سجون طهران.
من جهة اخرى، شكل لاريجاني لجنة مكلفة مراقبة الملفات المرتبطة بحركة الاحتجاج على الانتخابات، مثل الهجوم على مساكن طلاب جامعيين وتعرض الموقوفين لاعمال عنف وتعذيب في سجن كهريزاك الذي اغلق بامر من المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي.
وفي 14 يونيو بعد يومين على الانتخابات الرئاسية هاجم «عناصر غير منضبطين» مساكن الطلاب في احدى الجامعات التي جرت فيها تظاهرات، ما اسفر عن اصابة عدد من الطلاب بجروح واعتقال بعضهم.
وطلب لاريجاني من اللجنة «متابعة جميع مراحل (التحقيق) من الاستجواب الى المحاكمة في ظل احترام القانون وحقوق المتهمين».
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=68841
وافادت وكالة الانباء الرسمية أمس، أن لاريجاني عين في هذا المنصب مدعي عام اقليم خوزستان (جنوب غرب) عباس جعفري دولت ابادي. وكان مرتضوي (42 عاما) عين مدعيا عاما لطهران عام 2003، وهو مسؤول بحسب صحيفة «سرمايه» الاصلاحية عن اغلاق «120 مطبوعة».
كما وقع مرتضوي بيانات الاتهام بحق العديد من المتظاهرين والاصلاحيين الجارية محاكمتهم منذ الاول من اغسطس الجاري، لاتهامهم بتدبير «ثورة مخملية» بالتواطؤ مع دول اجنبية خلال الاضطرابات احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
كما ارتبط اسم مرتضوي بقضية مقتل الصحافية الايرانية الكندية زهرة كاظمي التي قضت عام 2003 في السجن، جراء تلقيها ضربة على الرأس بعد توقيفها لالتقاطها صورا لتظاهرة خارج احد سجون طهران.
من جهة اخرى، شكل لاريجاني لجنة مكلفة مراقبة الملفات المرتبطة بحركة الاحتجاج على الانتخابات، مثل الهجوم على مساكن طلاب جامعيين وتعرض الموقوفين لاعمال عنف وتعذيب في سجن كهريزاك الذي اغلق بامر من المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي.
وفي 14 يونيو بعد يومين على الانتخابات الرئاسية هاجم «عناصر غير منضبطين» مساكن الطلاب في احدى الجامعات التي جرت فيها تظاهرات، ما اسفر عن اصابة عدد من الطلاب بجروح واعتقال بعضهم.
وطلب لاريجاني من اللجنة «متابعة جميع مراحل (التحقيق) من الاستجواب الى المحاكمة في ظل احترام القانون وحقوق المتهمين».
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=68841