الفنون
31-08-2009, 03:47 AM
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين حكوميين وبرلمانيين أميركيين أمس، أن واشنطن اتهمت إسلام أباد بإجراء تعديلات غير شرعية على صواريخ أميركية الصنع مضادة للسفن، لجعلها قادرة على ضرب أهداف برية وبالتالي لتهديد الهند، في حين قتل ما لا يقل عن 12 شرطيا في عملية انتحارية وقعت أمس في وادي سوات شمال غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولون.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن هذا الاتهام تم إبلاغه نهاية يونيو الى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.
وقالت «نيويورك تايمز» إن مسؤولين أميركيين في الجيش والاستخبارات يشكون في أن إسلام أباد أجرت تعديلات على هذه الصواريخ، الأمر الذي يشكل انتهاكا للشروط التي تحكم استخدام هذه الصواريخ.
وأضافت أن إسلام أباد نفت التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن صواريخها موضع الجدل ليست أميركية الصنع، بل صواريخ مصنعة بالكامل في باكستان.
إلا أن الصحيفة أكدت أن أجهزة الاستخبارات الاميركية ضبطت في 23 ابريل تجربة أجرتها باكستان على إطلاق صاروخ، يمكن أن يصيب هدفا بريا.
والصواريخ مثيرة الجدل هي صواريخ «هاربون» البعيدة المدى المضادة للسفن، والتي اشترتها باكستان من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان في ثمانينات القرن الماضي.
ومثل هذا النوع من الصواريخ يتيح لباكستان توسيع نطاق ترسانتها العسكرية، إلا أنه يساهم من جهة أخرى في إشعال فتيل السباق الى التسلح بين الجارتين النوويتين وهو ما تسعى واشنطن الى تلافيه.
على صعيد آخر، قال مسؤول حكومي بارز إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه عند مركز للشرطة في وادي سوات بشمال غرب باكستان أمس، ما أسفر عن مقتل 12 من طلبة الشرطة في ثاني هجوم في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وقال ميان افتخار حسين وزير الإعلام في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، حيث يقع وادي سوات «كان التدريب جاريا عندما تنكر مهاجم انتحاري كأحد المجندين وتوجه إلى المبنى وفجر نفسه».
وأضاف حسين: «لدينا تقارير تفيد بسقوط 12 قتيلا» في الهجوم في بلدة مينغورا.
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=68916
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن هذا الاتهام تم إبلاغه نهاية يونيو الى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.
وقالت «نيويورك تايمز» إن مسؤولين أميركيين في الجيش والاستخبارات يشكون في أن إسلام أباد أجرت تعديلات على هذه الصواريخ، الأمر الذي يشكل انتهاكا للشروط التي تحكم استخدام هذه الصواريخ.
وأضافت أن إسلام أباد نفت التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن صواريخها موضع الجدل ليست أميركية الصنع، بل صواريخ مصنعة بالكامل في باكستان.
إلا أن الصحيفة أكدت أن أجهزة الاستخبارات الاميركية ضبطت في 23 ابريل تجربة أجرتها باكستان على إطلاق صاروخ، يمكن أن يصيب هدفا بريا.
والصواريخ مثيرة الجدل هي صواريخ «هاربون» البعيدة المدى المضادة للسفن، والتي اشترتها باكستان من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان في ثمانينات القرن الماضي.
ومثل هذا النوع من الصواريخ يتيح لباكستان توسيع نطاق ترسانتها العسكرية، إلا أنه يساهم من جهة أخرى في إشعال فتيل السباق الى التسلح بين الجارتين النوويتين وهو ما تسعى واشنطن الى تلافيه.
على صعيد آخر، قال مسؤول حكومي بارز إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه عند مركز للشرطة في وادي سوات بشمال غرب باكستان أمس، ما أسفر عن مقتل 12 من طلبة الشرطة في ثاني هجوم في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وقال ميان افتخار حسين وزير الإعلام في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، حيث يقع وادي سوات «كان التدريب جاريا عندما تنكر مهاجم انتحاري كأحد المجندين وتوجه إلى المبنى وفجر نفسه».
وأضاف حسين: «لدينا تقارير تفيد بسقوط 12 قتيلا» في الهجوم في بلدة مينغورا.
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=68916