المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القلاف لـ الصبــــــــــــــــــــاح: الشوكولاته السويسرية جردت حلوى القرقيعان من حلاوتها.. وأفقدتها بساطتها


بحر الحب
01-09-2009, 09:49 PM
http://www.alsabahpress.com/uploads/59395/SAMER.JPG

يحرص الفنان الكوميدي الكبير سمير القلاف على وجود طبقه المفضل «تشريب اللحم» على مائدة الإفطار يوميا ولايهدأ له بالا إلا إذا ازدانت مائدة الطعام بهذا الطبق المميز بالنسبة له حيث قال، ما يميز شهر رمضان المبارك عن بقية الشهور الأخرى هو أن المرء في هذه الليالي المباركة يتقرب إلى الله بشكل كبير مقارنة مع باقي الأشهر التي غالبا ما تحول دون أداء واجباته الدينية كما ينبغي، كما أنه يوطد صلة الرحم بين الأهل والأقارب فضلا عن التواصل مع الأصدقاء والجمهور وغيرها من الأمور التي قد لا تتوافر سوى في هذا الشهر الكريم، كما أن مائدة الطعام في شهر رمضان تحفل بالأطباق الشهية والمميزة وتزخر بما لذ وطاب من أصناف الطعام مثل «تشريب اللحم» الذي أحرص كثيرا على تناوله يوميا ولا يهدأ لي بالا إلا إذا كان موجودا على مائدة الإفطار «يضحك».
وحول ذكرياته في رمضان قال النجم الكوميدي المحبوب، في أيام الطفولة و«الشطانة» كنت أتسلل في «حرة الظهاري» إلى المطبخ حينما تكون الوالدة مشغولة بإعداد الطعام فأتغافلها وأتناول بعض «الهريس والجريش» وإذا حان موعد الإفطار أجلس على السفرة وأبدو كأنني صائم ومتعب من عناء يوم شاق طويل «يضحك»، إنها أيام لا تنسى حقا.
وعن أيام قرقيعان قال القلاف، قرقيعان في الماضي كان جميلا بكل ما تحمله الكلمة من معان حيث كان شباب «الفريج» آنذاك يجتمعون ونذهب على شكل مجموعات كبيرة إلى البيوت ونطرق الأبواب ونحصل على «الحلوى» وإذا شاهدنا في طريقنا بعض البنات «يقرقعون» نتحرش بهم ونأخذ القرقيعان عنوة منهم. وأضاف، قرقيعان الماضي كان فيه مغامرات كثيرة وكنا نحصل عليه بصعوبة بالغة ما ما أعطى لأيام القرقيعان وقتذاك رونقاً خاصاً يتسم بروح الطفولة البريئة والعفوية والحياة الجميلة على عكس ما يجري الآن حيث أصبح القرقيعان اليوم يحوي أنواعا عدة من الحلوى السويسرية الفاخرة إضافة إلى أنه يصل الأطفال وهم جالسون في منازلهم الأمر الذي أفقد هذه الأيام الجميلة الكثير من رونقها وبساطتها. وبسؤاله عن عدم أدائه لغاية الآن أدوار البطولة أجاب، ليس بالضرورة أن أحصل على دور البطولة لأني أؤمن بأن العمل نفسه هو بطل القصة بمعنى أن كل فنان «يشيل» الفنان الآخر فعلى سبيل المثال ولو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء وبالتحديد في مسلسل درب الزلق حيث انني لم أحصل على دور البطولة فيه ولكني تركت بصمة مؤثرة في هذا العمل كذلك الحال في مسلسل الأقدار وغيرهما من المسلسلات الأخرى التي لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين مضيفا في الوقت ذاته أنه في السابق لم تكن البطولة حكراً على فنان بعينه بل إن الجميع كانوا يحظون بها على عكس ما يجري الآن حيث تقتصر البطولة على فنان واحد فقط والأدهى والأمر من ذلك أنه حتى الكتّاب أصبحوا يؤلفون رواياتهم لبطل واحد وهذا ما جعلنا الآن «ضايعين بالطوشة».
وعن مستوى الأعمال الكوميدية التي تعرض هذا العام أجاب، قليلة جدا هي الأعمال الكوميدية التي تحظى بقيمة فنية عالية بل ان هناك أعمالاً عدة مكررة ومستهلكة ولا جديد فيها ولكن هناك بعض الأعمال الجيدة والتي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
وعزى القلاف أسباب انقراض الثنائيات الفنية إلى تهافت الفنانين الكبار نحو الإنتاج وأصبح كل منهم يبحث عن البطولة له وحده دون معية من فنان آخر حيث قال إن تهافت الفنانين نحو الإنتاج هو السبب الرئيسي لانقراض الثنائيات الفنية التي كان يتحفنا بها الفنانان عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبد الله وغيرهما من الفنانين فأصبح كل فنان يريد أن يحتكر البطولة لنفسه فقط، وهذه من الأمور المؤسفة التي لاحظتها في جميع شركات الإنتاج الفني، ولم أر يوماً فناناً أنتج عملاً ومنح البطولة لغيره أو أنه قد فسح المجال لفنان آخر أن يشاركه البطولة.

http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=59395

ملك فنون
01-09-2009, 10:43 PM
اشكرك يا كبير

كيكي الحد
03-09-2009, 01:41 PM
الشكر لك اخوي بحر الحب وعلى القوه