المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آن الأوان ليراجــع داود حسين حســاباتـــه


بحر الحب
02-09-2009, 02:48 PM
كتب نايف الشمري:
لم نتعود على نقد برنامج تلفزيوني منذ حلقته الأولى، لأننا ندرك أن أي برنامج تلفزيوني لا تكتمل صورته النهائية، ولا يأخذ ايقاعا واضحا قبل مرور خمس حلقات على الأقل.
وبعد متابعتنا للبرنامج الذي يقال انه كوميدي «دي تيوب» لداود حسين، تولدت لدينا بعض الانطباعات نسجلها هنا، ولا نعتبرها حكما نهائيا على هذه التجربة، وانما مجرد ردود فعل أولية على ما شاهدناه حتى الآن.
ما يثير الاستغراب منذ الوهلة الاولى للعمل، انه من انتاج تلفزيون «الراي» وعلى حد ما نمى الى علمنا ان «دي تيوب» كلفهم آلاف الدنانير، ورصدت له ميزانية ضخمة، لاظهار العمل بأفضل صورة، لكن المشاهد صدم بالواقع المرير، وراح يضحك ليس على الكوميديا «الهابطة» في العمل، وانما راح يضحك على حال داود حسين الذي وصل الى مرحلة استجداء الكوميديا والضحك من أفواه الناس.
غريب جدا عندما صنف هذا البرنامج من ضمن البرامج الكوميدية، فلم نلمس اي نوع من انواع الكوميديا في حلقاته رغم مرور سبع أو ثماني حلقات منه…
ما يجب معرفته في هذه النوعية من البرامج شيء واضح ومحدد، وهو شتان ما بين الكوميديا والاسفاف، وشتان ما بين اضحاك الناس
والاستخفاف بعقولهم عندما يتم تقليد مذيع برنامج او اعلامي بطريقة استهزائية…
فما الذي يستفيده المشاهد عندما يرى داود وهو يقلد فنانا او اعلاميا شهيرا بطريقة «استفزازية» بمجرد انه يريد اضحاك الناس عليه؟
وما المضحك في الموضوع عندما نرى داود وهو يقلد المذيع الشهير «بوخرشد» الذي قلده من قبل الفنان شهاب حاجية، وأجاد تقليده أكثر بكثير من داود بشهادة الجميع، على الرغم من حداثة حاجية في مجال التقليد، لكنه بدأ في الفترة الأخيرة بالتفوق على داود.
ان التقليد فن بحد ذاته، ولا ننكر ابدا ان الفنان داود حسين قلد من قبل في برامجه العديد من الشخصيات واجاد تقليدها تماما، لكن مثل ما يقول المثل الشيء ان زاد حده ينقلب ضده» فمسلسل التقليد انتهى منذ زمن، والمبالغة فيه يؤدي الى «ثقل الطينة» وعدم تقبل الجمهور له، لان الناس بدأوا يشعرون بالملل من هذه النوعية من البرامج «الباهتة».
وأخيرا.. فمن يشاهد المقدمة الغنائية للبرنامج يلاحظ الاستعانة بالراقصين ونجوم العمل معا، وكان من المفترض ان يكون الهدف من وجودهم خلق لوحة استعراضية جميلة تبهر المتلقي، وتترجم الاحساس بالموسيقى، الا ان اللوحات الاستعراضية في «دي تيوب» كانت ساذجة جدا، وفقيرة فنيا، ولا معنى لها، وكان من الافضل الاستغناء عنها بالمرة، لان وزن داود وبنيته الجسمانية على الشاشة لا تساعد أبدا على الاستعراض، لكن يبدو ان داود حسين لم يؤمن حتى الآن بالقول «رحم الله امرءا عرف قدر نفسه» ويبدو انه يظن ان رشاقته كرشاقة أحمد بدير على الشاشة.
سؤال أخير نطرحه على المسؤولين في قناة الراي، كيف غامرتم بانتاج هذا البرنامج الذي أزعج الكثير منذ اولى حلقاته؟

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=530086&date=02092009

كيكي الحد
03-09-2009, 01:18 PM
وانت الصاج اخوي داوود صار مكرر وضعيف في الاداء بسبب التكرار