المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات أبو طبيلة 15


بحر الحب
05-09-2009, 07:05 PM
كل عام وأنتم بخير يا قرائي الاعزاء ...
أعلن لكم أنا ابو طبيلة صاحب هذه اليوميات التلفزيونية، التي تطل عليكم كيوميات سنوية، خلال رمضان من كل عام لتكون معكم يا سادة يا كرام، أنني سأصحبكم طوال ايام الشهر الفضيل، بالنقد والتحليل، لكل ما هو سيئ وما هو جميل مما تعرضه الشاشات الارضيات والفضائيات من برامج ومسلسلات وأفلام ومنوعات وفوازير ومسابقات ..وطبعا شعاري الاول والاخير ، لا يوجد عندي كبير أو صغير ، فالنقد مباح في المساء والصباح ، والزعل مرفوع والعتب ممنوع.

استفتائي
** بما أننا في منتصف رمضان، فقد قررت انا المدعو ابو طبيلة ان اسبق جميع الصحف والمجلات بما فيها «القبس» لكي أعلن لكم عن نتائج استفتائي لهذا العام حول افضل النجوم والاعمال الرمضانية.
بالنسبة للاعمال المحلية كنت اود ان اعلن النتيجة بعبارة واحدة تقول «لم ينجح أحد» لكنني اخاف ان اظلم بعض من تميز دون ان يكون من ضمن الاعمال التي تابعتها في هذا الشهر حتى الان، كما ان هناك بعض الاسماء التي لفتت نظري وتستحق الاشادة والتنويه وسنترك ذكر الاسماء المحلية الى آخر الشهر ان شاء الله.

النتيجة نفسها
** اما الاعمال العربية فهي الاخرى لم يبرز منها الكثير هذا الموسم ولم يلفت نظر المشاهدين غير مسلسل «هدوء نسبي» للمخرج المبدع شوقي الماجري وبطولة المبدع الاخر عابد فهد... اما بقية المسلسلات فأغلبها يدور في حلقة مفرغة رغم الاداء الجيد لنجومها مثل يحيى الفخراني في «ابن الارندلي» وجمال سليمان في «افراح ابليس» ومحمود قابيل في «حالة خاصة جدا»، وحسين فهمي في «قاتل بلا أجر»...

رجالية
** بالمناسبة: اكيد لفت نظركم ان كل اختياراتي رجالية.. وبصراحة رغم انني احب الجنس اللطيف فإن ممثلاتنا المحليات والعربيات هذا العام فعلا لم تنجح منهن واحدة، فقد اختفت الملامح وتعبيرات التمثيل عن وجوههن بفعل عمليات التجميل وحقن البوتوكس والشد والمط.. وقد تشارك في هذا الامر الجميع صغيرات وكبيرات، وعربيات ومحليات.. موهوبات ومدعيات.

ذاكرة الأهداف الجميلة
** «ذاكرة الاهداف».. عودة الى الزمن الكروي الجميل بتوقيع زميلنا جابر نصار الذي اجتهد هذا العام كثيرا في انجاز هذا البرنامج لمصلحة القناة الرياضية الثالثة في تلفزيون الكويت. آخر حلقة شفتها من هذا البرنامج، المتعوب عليه، كانت مع النجم الذهبي عبد العزيز العنبري الذي اعادنا الى زمان السبعينات والثمانينات للكرة الكويتية في أوج تألقها.. بصراحة برنامج حلو يستاهل المتابعة والمشاهدة وربما التسجيل، خاصة انه يجمع بين اصالة الماضي ورؤية الحاضر في قالب ترفيهي.. وما دمنا غير قادرين على تحقيق انتصارات حالية خلونا نعيش انتصاراتنا التاريخية في عالم الكرة.. تطبيقا للمثل اللي يقول عتيج الصوف ولا جديد البريسم.

براطم
** يعني احنا مو كافي علينا براطم شيماء علي اللي مزعجتنا فيهم من سنين طلعت لنا براطم جديدة اسمها براطم احلام حسن.
احنا ما نلوم شيماء علي بقدر ما نلومك يا احلام باعتبارك فنانة حقيقية وصلت الى مرحلة متقدمة في دراسة الفن ومعيدة في المعهد العالي للفنونز. ثم ان البراطم الكبيرة جدا تحد من تعبير الممثل اثناء حواراته امام الشاشة وهذا ما ظهر عليك في «أم البنات».

«أم البنات» والثلاثية
** قبل ايام اشرنا الى مدى تأثر مؤلفة مسلسل «ام البنات» هبة حمادة بثلاثية نجيب محفوظ وتشابه حدث ذهاب ام البنات الى الكوافير مع خروج امينة من البيت في «قصر الشوق» (الجزء الاول من الثلاثية)، ولكن بعد التدقيق والتمحيص اكتشفنا اننا ظلمنا مسلسل «أم البنات» ومؤلفته هبة حمادة لوجود ثلاثة فروق جذرية بين العملين.. واللي يبي يعرفها يلحقني للفقرة التالية:

الظليمة شينة
** الفرق الاول هو ان من جسد دور الزوجين في العمل المصري هما محمود مرسي وهدى سلطان رحمهما الله، وفي العمل الكويتي سعاد عبدالله وغانم الصالح اطال الله في عمرهما،
الفرق الثاني هو ان لهجة الحوار مختلفة فالاول لهجة مصرية والثاني لهجة كويتية، أما الفرق الثالث والمفصلي فيكمن في ان امينة ذهبت الى السيدة زينب بينما شروف ذهبت الى الكوافيرة..!!
فقلت لازم ابين هالثلاث فروق عشان ما اظلم هبة بو حمادة لان الظليمة شينة.

نفس الدراريع
** بالمناسبة: لفت نظري مشهد مرور سنة على وفاة الابن عقاب في مسلسل «ام البنات».. فرغم مرور عام كامل فإن البنات كانوا لابسين نفس الدراعات اللي كانوا لابسينها قبل سنة.

والله حرام يا تلفزيون
** كل ما تابعت حلقة جديدة من مسلسل «وعاد الماضي» اشعر بمدى الجرم الكبير الذي ارتكبه تلفزيون الكويت بحقه حين قرر عرضه في الساعة الواحدة ظهرا، فالعمل مكتوب بحرفية تلفزيونية عالية وتميز بالاخراج المتقن، بالاضافة الى انه يضم كوكبة من الفنانين النجوم، ولا نبالغ ان وصفنا العمل بانه من افضل الاعمال مقارنة بما يعرض حتى الان.. فهل يكون هذا جزاه يا تلفزيون الكويت؟

أول ممثلة كويتية
** بالمناسبة، جرت العادة ان تقوم المحطات الفضائية بابراز اعمال نجومها وعرضها في افضل الاوقات.. وفي مسلسل «وعاد الماضي» تقوم الفنانة الكبيرة مريم الصالح باداء دور البطولة النسائية باقتدار كما عودتنا في اعمالها السابقة، ولكن الغريب ان بعد هذا المسلسل يعرض مسلسلان متتاليان الاول لغازي حسين والتالي لهدى حسين، ورغم ان مريم الصالح تفوق نجوميتها ومكانتها الفنية كلا من هدى وغازي فإن عملها يعرض في اسوأ وقت.
هل هذه هي مكافأة التلفزيون لأول ممثلة كويتية وخليجية؟؟

شطانة ملاك
** ملاك أثبتت نجوميتها في مسلسل «أم البنات» وكانت أبرز المواهب الشابة المشاركة في العمل في دور «قماشة».
قماشة أو قموش أو ملاك خامة فنانة جيدة فقط تحتاج النص المناسب. والابتعاد عن الغرور والتصريحات اللي تفشل مثل تصريحها اللي تناولناه قبل ايام.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=530896&date=05092009

كيكي الحد
06-09-2009, 01:29 PM
شكر لك اخوي بحر الحب على النقل

الأنين
08-09-2009, 02:41 AM
النتيجة نفسها
** اما الاعمال العربية فهي الاخرى لم يبرز منها الكثير هذا الموسم ولم يلفت نظر المشاهدين غير مسلسل «هدوء نسبي» للمخرج المبدع شوقي الماجري وبطولة المبدع الاخر عابد فهد... اما بقية المسلسلات فأغلبها يدور في حلقة مفرغة رغم الاداء الجيد لنجومها مثل يحيى الفخراني في «ابن الارندلي» وجمال سليمان في «افراح ابليس» ومحمود قابيل في «حالة خاصة جدا»، وحسين فهمي في «قاتل بلا أجر»...

حلقه مفرغه كلمة تظلم مسلسل قاتل بلا اجر بوجه التحديد مسلسل مصري كتبه مصطفى محرم بدقه فائقه شخصيات رسمت بشكل صحيح واختيار النجوم بهذا العمل يزيده قوه والاخراج متمكن وما يفلت الانتباه بهذا العمل دون غيره كثرة الاحداث المشوقه البعيده عن الملل.
بالنسبه لـ أفراح إبليس ايضا كتابه جيده للمؤلف محمد صفاء عامر وهو اسم غني عن التعريف كما عهدناه يقدم اعمال قويه بأحداث بطيئه لكن بشكل عام مسلسل جيد
اخفاق للفنان يحيى الفخراني في مسلسل ابن الارندلي للأسف يحيى لا يتمتع بخفة الدم حتى يستطرف بهذا الشكل وبرأيي قدموا كوميديا مبالغ فيها وتافهه للغايه تنفر المشاهد من رؤية يحيى الفخراني ومعالي زايد ودلال عبدالعزيز في مواقفهم التي يعتقدون انها طريفه وهي بالاصل سخيفه

براطم
** يعني احنا مو كافي علينا براطم شيماء علي اللي مزعجتنا فيهم من سنين طلعت لنا براطم جديدة اسمها براطم احلام حسن.
احنا ما نلوم شيماء علي بقدر ما نلومك يا احلام باعتبارك فنانة حقيقية وصلت الى مرحلة متقدمة في دراسة الفن ومعيدة في المعهد العالي للفنونز. ثم ان البراطم الكبيرة جدا تحد من تعبير الممثل اثناء حواراته امام الشاشة وهذا ما ظهر عليك في «أم البنات».

للأسف احلام حسن لحقت بزميلتها شيماء علي بالشكل المقزز بالسابق تعتبر ملكة جمال مقارنة بالمشهد العابر اللي شفتها فيه بمسلسل أم البنات نفسي اعرف شعورها وهي تطالع بروحها في المرايا :confused:

«أم البنات» والثلاثية
** قبل ايام اشرنا الى مدى تأثر مؤلفة مسلسل «ام البنات» هبة حمادة بثلاثية نجيب محفوظ وتشابه حدث ذهاب ام البنات الى الكوافير مع خروج امينة من البيت في «قصر الشوق» (الجزء الاول من الثلاثية)، ولكن بعد التدقيق والتمحيص اكتشفنا اننا ظلمنا مسلسل «أم البنات» ومؤلفته هبة حمادة لوجود ثلاثة فروق جذرية بين العملين.. واللي يبي يعرفها يلحقني للفقرة التالية:

الظليمة شينة
** الفرق الاول هو ان من جسد دور الزوجين في العمل المصري هما محمود مرسي وهدى سلطان رحمهما الله، وفي العمل الكويتي سعاد عبدالله وغانم الصالح اطال الله في عمرهما،
الفرق الثاني هو ان لهجة الحوار مختلفة فالاول لهجة مصرية والثاني لهجة كويتية، أما الفرق الثالث والمفصلي فيكمن في ان امينة ذهبت الى السيدة زينب بينما شروف ذهبت الى الكوافيرة..!!
فقلت لازم ابين هالثلاث فروق عشان ما اظلم هبة بو حمادة لان الظليمة شينة.

الظليمه شينه لو اعتبرنا العمل نسخه كامله عن ثلاثية نجيب محفوظ الرائعه لكن لانظلم هبه حماده لو قلنا بأن جميع مؤلفاتها افكارها مستوحاة من اعمال عربيه اخرى ثم تضيف عليها خلطتها الخاصه بها لكن يبقى الاصل ليس من بنات افكارها
1- أبله نوره فكره اقتبست من العمل السوري اشواك ناعمه
2- فضه قلبها ابيض اقتبست فكرته من المسلسل المصري ساره وايضا فلم اجنبي قديم لا يحضرني اسمه الان
3- وأكملت مسيرتها الكتابيه بأقتباس من ثلاثية نجيب محفوظ
ثم اضافت احداث ليكتمل العمل ونلاحظ تشابه ببعض المشاهد اولها طريقة غانم الصالح مع البنات هو يأكل بالبدايه والبنات واقفات بالضبط مثل محمود مرسي بالمسلسل او يحيى شاهين بالفلم وضا باظهار الوجه الثاني لغانم الصالح انه قوي ومتسلط على زوجته الاولى مع بناتها بينما ضعيف امام زوجته الثانيه حورت بالطريقه حتى لا تكون نسخه مطابقه لمحمود مرسي وضعفه امام شويكار لانها لم تكن زوجه له بحكم فساده في ثلاثية نجيب محفوظ

نفس الدراريع
** بالمناسبة: لفت نظري مشهد مرور سنة على وفاة الابن عقاب في مسلسل «ام البنات».. فرغم مرور عام كامل فإن البنات كانوا لابسين نفس الدراعات اللي كانوا لابسينها قبل سنة.

شئ طبيعي كثير من البنات على ارض الواقع ما يعيشون حياتهم وتعودا على البهدله ممكن بالثلاث او اربع سنوات بنفس الشكل واللبس مو بس سنه واحده:)

والله حرام يا تلفزيون
** كل ما تابعت حلقة جديدة من مسلسل «وعاد الماضي» اشعر بمدى الجرم الكبير الذي ارتكبه تلفزيون الكويت بحقه حين قرر عرضه في الساعة الواحدة ظهرا، فالعمل مكتوب بحرفية تلفزيونية عالية وتميز بالاخراج المتقن، بالاضافة الى انه يضم كوكبة من الفنانين النجوم، ولا نبالغ ان وصفنا العمل بانه من افضل الاعمال مقارنة بما يعرض حتى الان.. فهل يكون هذا جزاه يا تلفزيون الكويت؟

وعاد الماضي عمل للكاتبه اسمهان توفيق كعادتها بالكتابه قد تكون القصه جديده وجميله لكن هي من تنفر المشاهد بالملل وبطء الاحداث وهذا حدث سابقا مع مسلسل نقش حنه والسجينه وعاد الماضي مثلهما حلقات كثيره مالها داعي من الاصل وعالعموم لا تستعجل على معرفة اصداء الجمهور لعملها خلال الشهر الفضيل مستقبلا ستعاد الاعمال اكثر من مره وينصفها الجمهور وقتها باصدار حكمه على العمل

وبشكل عام دور جيد وجديد للفنانه مريم الصالح واراها اختارت ادوارها بالسجينه وعاد الماضي بدقه لتتفادى زلاتها بالاعمال الماضيه وقبولها بأدوار لا تناسبها كما حصل في مسلسل بلا رحمه ودار الزمن

شطانة ملاك
** ملاك أثبتت نجوميتها في مسلسل «أم البنات» وكانت أبرز المواهب الشابة المشاركة في العمل في دور «قماشة».
قماشة أو قموش أو ملاك خامة فنانة جيدة فقط تحتاج النص المناسب. والابتعاد عن الغرور والتصريحات اللي تفشل مثل تصريحها اللي تناولناه قبل ايام.

ظهور مكثف للفنانه ملاك مع تنوع بالشخصيات التي ادتها بالأعمال المختلفه لكن الغرور وثقل الدم موجود بمسلسل رسائل من صدف:)

الشكر موصول لـ بحر الحب على طرحه
دمت سالما